رواية رائعة بقلم الكاتبة شروق خليل
كتر الحزن اللى احتله
ملك دلوقتى بتقول انى نسيتك وبتحسسنى انى انا المؤذيه! والوقت دا كله كنت فين وانا مش عارفه اعمل ايه في حياتى
ملك مسحت دموعها دا اللى كان لازم يحصل يا ملك مكنش ينفع تغلطى نفس غلطه زمان
في فيلا علي هدى دخلت على ساره الأوضه عامله ايه يا حبيبتى
ساره بخير ياماما
هدى
شالت فاروق وفاروقي
ساره ضحكت فاروق مزهقنى ومش راضي ينام خالص
هدى وساره مساء النور
هدى مالك يا عمر شكلك تعبان
عمر إرهاق بس من الشغل يا هدهده
هدى خدت فاروق بحب وكلمت ساره بهمس فاروق انا هنيمه وانتى اتكلمى مع عمر شويه واسمعيه
ساره حاضر
هدى خرجت وعمر اتكلم خدت فاروق ليه
ساره مسكت ايه وقعد على الكرسي بتعب فاروق تعبنى النهارده ومش راضي ينام فكالعاده ماما هتنيمه
عمر بتعب حاضر
عمر رجع ونام على ساره بتعب عاوز انام اوى
ساره مالك يا عمر
عمر تعبان من الشغل والده ومفيش اجازه خالص
ساره فضلت تلعب في شعره بهدوء لحد ما نام
عند علا كانت بتكلم نيرمين
نيرمين خلاص بكره هنتقابل ونروح الشركه مع بعض
علا انا مكنتش عاوزه نتدرب عند مروان
علا بنفاذ صبر تمام هي ملك مش بترد ليه على الفون هى كويسه
نيرمين ايوا بس هي في المطار بتقابل باباها وهتفضل معاه وكده
علا اممم تمام تصبحي على خير
في الطياره كان كل واحد بيفكر في حاجه مختلفه عن التانى مريم كانت بتفكر ازاى ممكن ساهر يعمل كده وهى بتشوفه دايما كويس معاها وأنه مستحيل يكون بالوقاحه دى
باك
مريم لنفسها مستحيل يكون كدا اك في حاجه غلط
أما مصطفي فكان حزين وبيفكر في كلام ملك فعلا نسيتينى يا ملك! ك كانت بتقول غير كده كان جواها حب ليا وزعل على بعدى
مصطفي سند رأسه على الكرسي وغمض ه بتعب من التفكير. وعند يوسف فكان مركز على مريم اللى كانت باصه علي السما وه كلها حب ليها انا شكلى هحبك يا مريم وهتوجع بسبب
عند ملك كانت رجعت مع باباها من المطار ودخل ينام علشان يرتاح وهى دخلت اوضتها وفتحت صورهم وهم صغيرين وفضلت تفكر لحد ما نامت
تانى يوم الصبح علا نزلت وطلعت تقابل نيرمين ووصلوا الشركه علا كانت ماشيه مع نيرمين ومتوتره خاېفه يحصل حاجه تخليها تزعل تانى طلعوا فوق ودخلوا عند سكرتيره مروان بس كان المكتب فاضي خبطوا على باب مكتب مروان ودخلو
مروان فتح ه شاف علا ونيرمين قام من مكانه بسرعه احم احم
نيرمين بسماجه يلا يا حبيبتى اطلعي شوفي حالك علشان عاوزه مروان
جنى بصيت على علا بقرف انا مخدتش بالي منك ازيك
علا بصتلها بنفس نظرات جنى اصلك مكنتيش فاضيالى
و بعدها علا حولت نظرها لمروان اللى كان باصصلها باهتمام
جنى مارو انا في مكتبي لو احتاجت حاجه سي يو
مروان رن على السكرتيره ودخلت تحت امرك يا فندم
مروان پغضب انت كنت فين! وازاى متبقيش عارفه مين داخل ومين طالع. والله كنت في الحمام ورجعت بسرعه
مروان طيب اخرجي وياريت متتكررش تانى وناديلي حسام. تحت امرك
حسام دخل استاذ مروان طلبتنى!
مروان خد نيرمين وصحبتها وتدريبهم معاك
حسام تحت امرك بعد اذنك ممكن تتفضلوا معايا
خرجوا ومروان بص على الباب لحد ما اتقفل هووووف حاسس انى اتوترت ليه لما شافتنى كده مروان فوق وركز في شغلك
عند يوسف ومريم كانوا لسه نايمين بعد ما قرروا إنهم مش هينزلوا الجامعه النهارده .. يوسف صحي بكسل بس لقي البيت هادى دخل الحمام وخرج دخل المطبخ ر فطار ودخل عند مريم بعد ما خبط ومحدش رد
يوسف قومى انا زهقت قاعد لوحدى من بدري
مريم سيبنى طيب شويه
يوسف بخبث يلا والا هشيلك وادخلك الحمام انا
مريم فتحت ها
خلاص قمت
مريم جات تقوم بس مقدرتش بسبب ها
يوسف ك ورمت أوى كده ليه
مريم بقلق وۏجع مش عارفه وجعانى اوى اه
يوسف بقلق تعالى هنروح لدكتور دلوقتى
مريم بعياط يوسف مش قادره احطها على الأرض بجد انا كنت كويسه امبارح
يوسف أهدى بس متعيطيش هنطمن دلوقتى اسندى عليا
مريم مكنتش عارفه تحركها من الۏجع
يوسف شالها
مريم .
يوسف اه صحيح في مصر اتصلوا يتطمنوا وكده بس محبتش اقولهم عليكى ع ميقلق
مريم كده احسن
الهدوء حل بينهم لفتره وبعدين يوسف خد باله من شهقات مريم
يوسف مالك يا مريم تعبانه
مريم بدموع لا افتكرت ماما وجدو بس
يوسف حط ايه على ها ولفوا ليه ومسح دموعها وبتعيطى ليه دلوقتى
مريم ابتسمت بحب يوسف تعرف انك طيب اوى زى جدو الله يرحمه
مريم كملت هو سابنى وحتى انت كمان مسيرك هتبعد
يوسف ومين قال انى هسيبك انا جنبك دايما وعمرى ما هتخلى عنك
مريم ضحكت فكرك هاجر هتسيبك تكلمنى!
يوسف اتكلم بضيق بعد ما حس إن مريم لسه بتفكر في موضوعه هو وهاجر وأنها اك عمرها ما هتحبه هاجر ملهاش دعوه انا هكلم مين يا مريم
مريم هو انت اتضايقت منى!
يوسف لا ليه بتقولى كده
مريم نبره صوتك العصبيه رجعت
يوسف ابتسم لا انا كويس بدل معاكى
مريم في نفسها تعرف انها محظوظه اللى انت هتحبها وهتعيش معاك العمر كله ياريت لو حياتنا مفيهاش هاجر ياريت لو انا اللى بتحبها
عند مروان في الشركه
نيرمين انا عاوزه استريح تعبت
علا بطلي كسل
حسام كان مركز مع علا من اول ما شافها وبيتلكك علشان يتكلم معاها دايما
حسام عنده 26 سنه وبيشتغل في الشركه من وقت ما اتخرج اطر جدا وماسك اداره اقسام في الشركه بحكم إن ابوه شريك مروان بس مش سالك وبيحب يتسلي بالبنات
حسام ها يابنات خلصتوا اللى قولت عليه
علا ايوا يا استاذ حسام
حسام استاذ ايه بقي شيلي الألقاب دى احنا صحاب دلوقتى
علا ابتسمت حاضر
حسام طيب بما انكم خلصتوا ميعاد استراحه الغدا ايه رأيكم نتغدا سوا طبعا مع الموظفين مش لوحدنا يعنى
نيرمين بسماجه لا احنا هنتغدا مع بعض ومروان اصلا اتصل بيا وكده
علا حسام ممكن ثانيه
علا خدت نيرمين بع انا مش هاكل مع مروان
نيرمين وانا مبطقش الكائن دا كله مش كويس
علا ليه كده دا لطيف خالص
نيرمين براحتك بقي انا هروح لمروان لو عاوزه تفضلي براحتك
علا خلاص نتقابل بعد الغدا
نيرمين تمام
نيرمين راحت مكتب مروان .
مروان خير مش دلوقتى غدا مكلتيش ليه
نيرمين مش عاوزه اكل وكلهم مشيوا فقولت اقعد معاك هنا حتى علا راحت مع حسام دا
مروان بغيره نعم يا اختى! راحت معاه فين
نيرمين يتغدوا تحت الولد دا مبرتاحل
مروان وهى رايحه معاه ليه اتصلي بيها حالا
نيرمين بعدم فهم وانت مالك بيها مبراحتها
مروان كان هيولع قلتلك اتصلي وانت
ساكته
نيرمين حاولت تتصل كذا مره بس غير متاح غير متاح هى هتاكل وترجع اقعد بقي
مروان غير متاح طيب تمام يلا هننزل تحت
نيرمين كانت لسه هتتكلم بس لقيت اللى سحبها وراه
عند ملك كان باباها صحي وفطروا
عزيز بنوتى عامله ايه
ملك قعدت جنبه ونامت في نه كنت واحشنى يا بابا
عزيز حبيبه قلبي هفضل هنا علطول
ملك قامت من نه بابا هو انا مش هروح عند ماما تانى
علا وحسام كانوا قاعدين بيضحكوا وبياكلوا لقوا اللى قعد على الكرسي جنبهم وفي ه شرار تحت أنظار كل الموظفين اللى انصدموا من الموقف
مروان ضحك ضحكه خبيثه واتكلم من تحت أسنانه يا مساء الورد
حسام بنفاذ
صبر مروان! مش غريبه تيجي تقعد بين الموظفين مش عواك دايما بتتكبر يعنى
مروان رفع حاجبه انت ملكش فيه اقعد في المكان اللى يعجبنى انت هتشاركنى ولا ايه!
علا كانت قاعده مش فاهمه اى حاجه ومحستش غير بإ مروان اللى سحبها لحد ما خرج من مكان الغدا خالص
مروان بجمود ايه اللى قعدك معاه لوحدكم
علا افندم
مروان بصوت عالى والله سؤالى واضح ولا البعه مبتفهمش بسرعه
علا بعصبيه انت مين علشان تكلمنى كدا اتكلم معايا باسلوب احسن من كده
مروان حاول يهدا انت عارفه مين حسام ولا تعرفي حاجه عنه علشان تقعدى معاه نيرمين قالتلك يلا وانا قايلها ملهاش علاقه بيه غير شغل وبس مبتجيش معاها ليه
علا والله انا خرجت اتغدا زى باقي الموظفين وهو ماله يعنى ماهو انسان كويس زى باقي الموظفين
مروان ه كانت كلها حده وخوف هو انت مصممه تخلينا نتخانق دايما
علا هو انت عاوز ايه منى!
مروان مش عاوزك تقعدى مع حسام تانى اخركم مع بعض الشغل انا لو اعرف حد اكفء منه مكنتش خليتكم توا منه اصلا
علا بعناد انا اتكلم مع اللى شايفه انى ينفع اتكلم معاه وبعدين ما تخليك في حالك وفي الناس اللى بتعملك مساج
مروان انا اعمل اللى عايزه
علا وانا كمان هعمل اللى عايزاه
مروان اتكلم بصوت مرعب علا انا قلت اللى عندى لو مبعدتيش عنه هتشوفي منى تصرف مش هيعجبك
حسام ونيرمين كانوا وصلوا في الوقت دا صوتكم عالى جدا في ايه
مروان من مروان وضربه بالبوكس لو ت منها أو عملت معاها زى اللى بتعمله مع الباقي هموتك يا حسام علا بالذات مش هسمحلك
مروان مشي وساب علا واقفه مكانها ومخنوقه من تصرفاته اللى مش عارفه هي ايه وليه وحسام كان ماسك بوقه بۏجع
الايام عدت ويوسف ومريم كانوا نازلين الجامعه يوسف كان ساند مريم وډخلها الكورس تحت أنظار الكل وساهر اللى مكنش فاهم ايه علاقتها بيوسف واڼصدم
يوسف مكانك فين
مريم كانت مكسوفه من نظرات الكل عليهم هناك
يوسف بص على المكان لقاه جنب ساهر حاول يمسك أعصابه وقعدها هناك وهو لا يبالي لحد اما هى فشهقت من إللى عمله وساهر أنصدم وفي اللحظه دى كانت هاجر داخله المدرج افتهم وبصيت بغل والله لربيكى
يوسف قعد في المكان المخصص للشرح اهلا بيكم انا اللى هشرح ليكم النهارده وبالنسبه للي شوفتوه دلوقتى فدى مريم مراتى
الكل حول نظره لمريم وهاجر بدون فهم وبدأوا يهمسوا لبعض بالكلام ازاى هاجر حبيبته واتجوز امتى .. يوسف مكنش مهتم رح وساهر كان بيتكلم مع مريم وبيحاول يفهم
ساهر ليه مقولتليش انك متجوزه يوسف
مريم هو انت اللى كنت قلتلى ايه اللى بينك وبينه!
ساهر بتهرب اللى بينا انتهى من زمان
مريم هعرفه كدا كدا منك وقريب ليه تعمل كده في بنت! وليه تكسر صاحبك اللى كان بيحبك اكتر من اخوه مضايقها
رجعوا ومريم سابته ودخلت اوضتها من غير ما تتكلم معاه ونامت
يوم جد مريم قامت بنشاط ياااه هانت
الموبايل رن
ملك صباح الخير وحشتينى اوى ونفسي انك
مريم هانت كلها شهر وننزل ومنرجعش تانى
ملك بعدهم بالايام
مريم ضحكت