الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة شروق خليل

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بالصدفه لما كان بيحاول ي من هاجر وهى بترفضه حاولت اتكلم معاه وفعلا لقيته كويس و منى وبقي ال best friend بمعنى الكلمه كان عارف عنى كل حاجه وانا كذالك وهاجر كانت صحبتى ومكنتش بعتبرها اكتر من صاحبه بس هي كانت العكس باباها دايما كان بيقويها على إنها تحبنى اكتر علشان شايفنى طموح وفي نفس الوقت نفس
مستواها بس أنا كنت بشيل الفكره من دماغي وحاولت إن علاقتها بساهر تتحسن كصداقه مش اكتر وفعلا نجحت في دا وقتها بس مكنتش اعرف إن ساهر هيخدعنا احنا الاتنين كده اول حاجه اتقفش بمخډرات بس أنا مصدقتش وفضلت جنبه من غبائي لكن بعدها بفتره لقيت هاجر بتتصل عليا وبتصرخ وحالتها صعبه روحت ليها المكان اللى قالت عليه لقيته .
يوسف دخل المكان بسرعه هااجر
كل دا بسببي اللى بينا مش حب بس أنا بحاول دايما احبها وا منها علشان انا السبب في كل دا
مريم لعبت في شعره بهدوء لحد ما نام بهدوء
باك .
مريم فتحت الموبايل وردت على ساهر ساهر انا مش فاضيه دلوقتى هكلمك بعدين
مريم قفلت الفون وكان ملك وعلا ويوسف وعلى جوا مع هدى
باب اوضه هدى خبط ودخلت نيرمين ومن وراها مروان واللى شافته علا وحاولت تبقي هاديه على اد ما تقدر
نيرمين نت علا ونت هدى الف سلامه يا طنط
مروان الف سلامه
هدى الله يسلمكم يا حبايبي
علا بهمس سحبت نيرمين ايه اللى جابوا
نيرمين انا
علا ھقتلك بجد انت عاوزه تخلينى افقد اعصابي وخلاص هو عاوز ايه تانى
نيرمين يا علا مروان كويس اوى وحتى اعتذرلي وكمان هيعتذرلك
علا مش عاوزه منه حاجه اعتذاره مش هيفنى ولا هيعوض الكسره والعياط اللى عيطته
في الوقت دا دخل مصطفي ايه الناس دى كلها انا دخلت مكان غلط ولا ايه
يوسف ضحك على غبائه قول مساء الخير يابنى
مصطفي مسح على ه ههه اسف مساء الخير
مروان مصطفيي!
مصطفي خد باله من مروان ايه الصدف دى انا كنت هتصل بيك النهارده يا صديقي
مروان سلم عليه ونه
مصطفي لاحظ استغراب الكل مروان شريكى في شغل بابا الله يرحمه اللى هنا في مصر وصاحبي
الكل فضلوا يضحكوا ومحدش واخد باله غير من اللمه الا مصطفي اللى كان قاعد مركز بنظره على ملك اللى مروان من وقت ما مصطفي دخل شايفه بيكلمها وبتضحك معاه
ومروان اللى من جهه تانيه كل تركيزه على علا اللى كل ما ها تيجي في ه تبعد نظرها عنه بزعل باين في ها من ناحيته وبيكلم ملك عنها
ملك انا شايفه بصراحه انك تعتذر منها البنت شايله منك خالص
مروان انا متعودتش اعتذر لحد انا
ملك مروان انت غلطت في البنت ولازم تصلح الدنيا
ملك كملت بخبث ولا انت مهتم ليه كده كده علا متهمكش في حاجه يعنى ولا هى ولا زعلها ريح دماغك
مروان اتكلم بدون وعي ومين قالك متهمنيش
ملك هااا
مروان لا قصدى يعنى اصل اصل انا مش بحب حد يكون متضايق منى
ملك ضحكت طيب انا هخرج اجيب مايه علشان عطشانه
مروان اجى معاكى
ملك لا خليك يمكن اجى الاقيك اعتذرت
مروان بصلها بقله حيله وملك خرجت
من ناحيه تانيه عند يوسف ومصطفي
يوسف قوم وراها وحاول تتكلم معاها بدل ما انت قاعد هتولع كده
مصطفي بقله حيله رأيك كده يعنى ولا الدنيا هتبوظ اكتر!
يوسف قوم يا مصطفي الله يهديك
عند ملك خرجت وطلعت برا المستي
مصطفي لحقها ملك
ملك قبل ما تلف ياربي الهمنى الصبر انا طلعت علشان أهرب منك
ملك لفت لمصطفي نعم
مصطفي كنت عاوز اتكلم معاك شويه
ملك بس أنا يا استاذ مصطفي قلتلك مش حابه نتكلم
مصطفي رفع حاجبه استاذ!
ملك بهدوء ايوا لو حابب أي لقب تانى ممكن اقولك
مصطفي أعصابه تلفت من هدوءها ملك متعصبنيش اللى يشوف تصرفاتك معايا ميشوفكيش وانت قاعده فوق مع اللى اسمه
مروان وبتضحك ولا هو حاجه تانيه غير الباقين طلعتى بتنسي بسرعه اوى يعنى مش انا اللى نسيت خالص زى ما كنت فاكر
ملك قصدك ايه بكلامك ممكن افهم!
مصطفي حاول يبقي هادى ولا حاجه
ملك پغضب بعد اذنك
ملك بعدت عنه ومشيت وكانت بتحاول تبقي طبيعيه وطلعت فوق دخلت
أما عند مصطفي فكان واقف تحت بيأنب نفسه على تصرفه وأنه كل ما يحاول يصلح الوضع بينهم بيبوظ اكتر
فوق ملك كانت دخلت ويوسف لاحظ شكلها وبعدين مصطفي دخل وراح قعد جنبه عكيت صح!
مصطفي خلاص يا يوسف فكك
بجد علشان متضايق
مروان بص لنيرمين وأشار تفتح فونها شافت ماسدج وبعد كده خدت علا وخرجت
علا في ايه
نيرمين زهقت تعالى هنقعد هنا شويه وندخل
علا كده احسن انا برضو مش حابه اقعد
نيرمين طيب هروح اجيب لينا اى حاجه نشربها واجيلك
علا تمام
علا فضلت تقلب في موبايلها لحد ما حسيت بحد قعد جنبها
علا عاوز ايه!
مروان دبشك دا اللى هيطفش كل الناس منك
علا والله طيب تمام انا هقوم خالص
مروان قام وقف قصادها بطلى تبقي صغيره واقعدى علشان مش هعرف اتكلم معاكى جوا
علا قعدت ومروان اتكلم بصراحه انا عارف انى ضايقتك بكلامى المره اللى فاتت فا انا اسف
علا بس انت هينتنى بالكلام وكمان غلطت في تربيه ماما وبابا ليا
مروان وعلشان كده انا اسف بجد عارف إن المفروض مكنش دا يحصل بس أنا كنت مضغوط وقتها
علا وهو انت كل ما هتبقي مضغوط هتهين واحد جد ازاى بتقدروا تعملوا كده بجد انكم تخلوا الناس لعبه في ايكم هم ومشاعرهم وټجرحوهم بالكلام وټكسروا بخاطرهم وحتى تربيتهم تشككوا فيها ودا كله ليه! علشان ترضوا غروركم مثلا! عارف العيب فين! انكم بجد شايفين إن كل اللى حواليكم ملهمش لازمه ومش مهمين بدل ما وصل للمرحله بتاعتكم غلكم
مروان اتضايق من كلامها على فكره انا مش كده وعمرى ما اقبل انى اهين حد أو اقلل منه علشان انا مغرور انا لو برضى غرورى وتكبري مكنتش هعتذر منك
علا فضلت ساكته وافتكرت كلامه ليها وفرت من ها دمعه ڠصب عنها بس مسحتها بسرعه ولكن مروان لاحظ فحاول يتكلم بهدوء وحب
علا اتوترت وانت لازم تعرفي يعنى نيرمين جابتهالى
مروان بص لعلا بخبث وبعدين ضحك على خۏفها
مريم ايه يا نيرمين هو مفيش بنات حلوين هنا غير علا ولا ايه
ملك بخبث لا اصل انا مقولتلكيش مش علا كانت زعلانه من نيرمين بقي وكده وبعدين ملك بصيت لمروان وغمزت وكملت فنيرمين حبت تصالحها بقي اصل هى يهمها أمر علا وبتحبها اوى
مروان فهم خبث ملك وتوعدلها
مريم إذا كان كده فخديها اهى
علا هاتى خلي جوزك يجبلك
يوسف سحب مريم جنبه تعالى هجبلك بوكس شكولاته لأجل ك وعلشان نغيظ البت دى
مريم الله بجد.
عدى اسبوع على الأحداث دى وكل واحد حياته طبيعيه هدى بقيت احسن واتنقلت للبيت ومروان وعلا اتصالحوا بس مشاف بعض من وقتها ومصطفي ما زال مفيش جد بينه هو وملك ويأس وقرر ينسي أما بطلنا يوسف فكان كل يوم يحس بمشاعر اتجاه مريم اكتر من اليوم اللى قبله
مصطفي الو يا يوسف طيارتنا بالليل متنساش
يوسف معقول هنسي بس احنا النهارده هنتغدى عند بابا احمد قبل ما نروح المطار
مصطفي طيب تمام خلص وقولي وانت خارج علشان نتقابل
يوسف قفل مع مصطفي مريومه ها جهزتى
مريم بتوتر اممم جهزت
يوسف منها بقلق مالك!
مريم حاسه انى مش عاوزه اروح بجد يا يوسف
يوسف مسك ايها مريم اديله فرصه انا عارف إن انتى اك عانيتى كتير ومش عارف أسبابك انت وبابا احمد بس بجد دا احن حد في الدنيا تعرفي أنه هو اللى كان مربينى وانا صغير وكان بيهتم بيا دايما
مريم باستحقار هه ومعرفش يربي بنته وكسرها
يوسف حاولى تسامحى واديله فرصه والنهارده البدايه اهو ومعلش اتعاملى عادى واحنا مسافرين اصلا
مريم سحبت ايها من ا يوسف بتوتر تمام
يوسف بصلها بحب وركبوا العربيه ووصلوا ودخلوا
احمد نزل اهلا يا ولاد
يوسف قعد على الكرسي ياااه مجتش هنا من كتير
احمد ما انت اللى نسيتنى بقي يا ولد
يوسف انا اقدر يا حبيبي
احمد لاحظ سكوت مريم وكانت لسه واقفه بتبص للبيت بهدوء مريم اقعدى
مريم تمام
مريم قعدت جنب يوسف ومسكت فيه وكان باين عليها الضيق والتوتر مكنتش عارفه تقول ايه ولا تتعامل معاه ازاى هي بعدت عنه 15 سنه
احمد حاول يفتح كلام مريم عامله ايه وبتعملى ايه برا مع يوسف
مريم بلطف الحمد لله مكنتش بعمل حاجه بس يوسف اقترح عليا اخد كورسس وكده
احمد ابتسم على لطفها وأنها اول مره تتكلم معاه كده اممم ربنا معاكى
يا نور ي
مريم بصتله بۏجع لما
سمعت الكلمه دى افتكرت أنه كان بيقولهالها وهى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر
الخدامه الغدا جاهز يا فندم
احمد يلا يا ولاد
راحوا على الغدا وكانوا بياكلو وبعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس وهى نازله وقعت من على السلم
مريم بصړيخ اااه اااه
يوسف اتفزع وقام خدها من مكانها بسرعه وحطها على الكنبه وهى بټعيط
أحمد پخوف حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور
مريم بۏجع لا انا كويسه
يوسف بضيق يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده ك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه
مريم شافت طيف احمد اختفي وقرصت يوسف دا انا هوريك ايه اللى عملته دا
يوسف ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى وبحبك
مريم هااا
يوسف استوعب لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى ومعرفتش اعمل ايه غير كده
مريم فضلت ساكته بهدوء ربت العصير وودعوا احمد وقابلوا مصطفي
مصطفي اتاخرتوا كدا ليه
يوسف مريم وقعت على ها
مصطفي بقلق ايه حصل في حاجه تعباكى
مريم لا بخير استنوا ملك جايه
مصطفي ملك! جايه ليه
يوسف بخبث باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار ومنها نودعها يعنى
ملك جات وركبت ورا هى ومريم ومصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا وهى كانت ملاحظه وصلوا المطار وخلصوا الإجراءات
يوسف يلا يا جماعه هنستريح شويه
ملك هتوحشونى
مريم وانتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور وننزل انا ويوسف
ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى
مصطفي جالهم وفضل قاعد يفكر
يوسف بص على مريم اللى بتنام مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس
مريم مسكت في ه انا كنت صاحيه برتاح بس
يوسف طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك ونرجع
ملك استنونى هاجى معاكم
مصطفي اتكلم ملك .
ملك وقفت مكانها بعد ما مصطفي نادى عليها مكنتش عاوزه تتكلم معاه علشان عارفه انها ممكن يبان حزنها علشان للمره التانيه هيسيبها ويبعد للمره التانيه هيمشي ويسيبها بكل حاجه بينهم وراه وهيكمل عادى
مصطفي مشي من غير ما يسمع رد ملك وكانت ملك ها عليه لحد ما خياله اختفي ودموعها مفرقتهاش وقلبها نبضه كان متسارع من

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات