الجمعة 08 نوفمبر 2024

خطأي انني احببته بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

خطأي انني احببته
حكايات mevo
البارت الاول 
دخلت مرام الحجره وفتحت الستائر عن اخرها ليقلق بطلنا من النوم ويغمض جفونه ليهتف ساخطا يا مرام ارحميني انا نايم الصبح كان يضع يده علي وجهه ميفو ميفو 
لتهتف يلا مواعيدك هتتاخر عليها هخش اشوف بدلتك علي بال ما تاخد دش وهنزل احضرلك القهوه يلا انهارده يوم مهم بطل كسل 
ليتذمر ساخطا انت عندك مفيش ياما ارحميني كل ايامك مهمه يا غلبك يا ياسين 
لتتنهد ابقي روح بدري شويه بطل شويه ارحم نفسك انت ايه ما بتعتقش لتكمل وقلبها يوجعها ربنا يهديك لتتركه وتذهب لتفعل ما قالت عليه ليركن قليلا ثم يقوم ويبدا يومه فهي صارمه ولن تتركه سبحان الله وبحمده 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نزلت مرام الي المطبخ وحضرت القهوه ووقفت تمازح الخدم قليلا فهيا ذو روح طيبه بسيطه غير متكلفه تعشق عملها وتفاصيله كما تعشق صاحب العمل فمرام تعمل سكرتيره لرجل الاعمال ياسين الكاشف شخص ذو هيبه وثقل مغرور الي حد ما يعتمد كليا علي سكرتيرته الحسناء التي ترافقه ولا يحتمل بعدها فهي اصبحت له كمنظم لنفسه بذات نفسه كانت جميله ويراها هكذا الا انه ابدا لم يحاول ضمھا للائحه نسائه فهو يعرف جيدا كيف يميز بين النساء فهي ليست من ذلك النوع كما انه يحتاجها بشده كان فعلا ذلك ما يجعل قلبه يهدأ قليلا انها لن تكون لاحد ابدا بعيدا عنه فهو ملتصق بها كجلدها اما مرام فهي فتاه في الخامسه والعشرين خريجه معهد سكرتاريه عملت عنده منذ خمس سنوات كمبتدئه ثم صعدت وتوغلت في عملها لتصبح الملازمه الشخصيه له لا تفارقه فكانت كضله وتفعل له كل شئ كانت بمثابه النحله التي تسهر علي راحته من لبس وعمل واكل حتي سهراته فكانت لها يد فيها تغرقه بالهدايا التي اوصاها ان تختارها علي ذوقها لصديقاته رغم ۏجعها كانت علاقه عجيبه الا انها منذ ان راته وهيا تعشقه ولكنها لا تبوح بذلك ابدا وتعرف حدودها ولا تفصح عن ذلك سوي من بعض النظرات الشارده التي كان يلتقطها منها ليرجف قلبه ويبتسم ويكنها في نفسه كانت جاده ومهذبه لا تتجاوز ولا تفتعل المشاكل كانت علاقتهم سلسه وجميله وهو قد اعتبرها من ممتلكاته من كثره تفانيها معه وكان يبعد عنها اي شخص يفكر مجرد تفكير ان يقترب منها فلا يحتمل فكره كونها مع احد اخر رغم انه لا يقربها كانت محظيه شخصيه لجنابه وصور له غروره انها ليس لها راي في تلك العلاقه فتفانيها اشبع غروره وجعله يعتبرها كتحصيل حاصل ومن يقترب منها ينهش قلبه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت هيا تقف تصنع القهوه لتجده يدخل عليها لتبتسم له ابتسامه ساحره ليرجف قلبه ليتنهد ويدخل عليها ويقول صباح الخير قهوتي جاهزه لتضعها امامه وتبدا في سرد جدوله عليه وكانت منهمكه ليسرح فيها قليلا وفي جمالها قمر والله يا غلبك يا ياسين ليلاحظ ان قميصها ضيق بعض الشئ ويبرز تفاصيلها الانثويه ليشعر ببعض الڠضب والڼار تشتعل به ليهتف ايه يا مرام لبسك ده 
لتقطب جبينها ماله لبسي 
ليقول ساخطا ضيق ومفسرك علي بعضك احنا راحين شغل ايه ده اللي انت عملاه ميفو ميفو 
لتهتف بخجل لا عادي مش اوي كده استغفروااااا 
ليقول بسخريه مش اوي كده طب ياختي ابقي بصي في المرايه قبل ماتنزلي وشوفي الزراير اللي هتتفرتك يا بتاعه مش اوي كده يلا نمشي بدل ماتغابي وتزعلي ووضع القهوه وخرج يلا بينا لتلملم اشيائها وتخرج وراءه مرتبكه لتبدا يومها معه ليصلا الي الشركه لتقوم هيا باعداد الملفات تجهيزها وتبدا في عرض الورق فاليوم سيكون اجتماع كبير لاحد الشركات لامضاء مناقصه كبيره لتخرج هيا وتعد للاجتماع ليدخل عليه صديقه فادي ايه يا كبير مستعد انهارده ليله كبيره 
ليهتف ياسين طول ما مرام موجوده مابعملش حاجه هيا اللي بتعمل كل حاجه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليهتف فادي انت هتقلي والله ماعرف البت دي بتجيب الجهد دا كله ازاي هيا صحيح مزه جامده بس صغنونه كده في نفسها لوزايه مقشره دا لبسه حته بلوزه ڼار انهارده صلوا على الحبيب 
لېصرخ ياسين ماتحترم نفسك وتتكلم عدل والا اقوملك بلا لابسه بلا زفت انت مالك بلبسها 
ليضحك فادي معلش نسيت يا عم انك ما بتطيقش عليها كلمه ايه هاكلها ماتهمد كده وهيا صراحه تتاكل وخصوصا انهارده 
ليهتف ياسين پغضب والله هقوملك مانت لازم تتصبح بعلقھ عالصبح عبوشكلك فادي ما بحبش الهزار في النقطه دي وانت عارف لا إله إلا أنت سبحانك 
ليرفع فادي يديه مستسلما خلاص يا كبير ما تقفش عارف والله 
ليتنهد ياسين هو يوم باين لابسه زفت عالصبح والكل عنيه باظه عليها البلوزه هتتفرتك يا شيخه منك لله ھموت من الغيظ اما اقطم بدل ماتشل وبدأ في مناقشته في امور المناقصه ليظلا لبعض الوقت لتدخل مرام ليبتسم فادي فهي من يراها يبتسم تلقائيا فهي مشعه جالبه للسعاده لتجلس معهم وبدات في الكلام عن الاجتماع ليهتف فادي بعد ان انهت والله انت بت بريمو ربنا يخليكي للغلابه يا نصيره العمل الكادح انت عسل والله 
ليتعفرت ياسين ويهتف فادي قوم يلا علي شغلك 
لتضحك انت متعصب ليه والله مستر فادي ده روح المكتب بيشع بهجه صلوا على الحبيب 
ليبتسم فادي ويغمز له ويقول قوليله يا بنتي اني بشع بهجه وهو نكد وبومه لتصدح ضحكتها 
ليشعر ياسين پالنار ليهتف والله لو ماقمت لهطين عيشتك واقوم ارقدك يا بتاع البهجه يا مشع عيل تابوت ميفو ميفو 
ليقوم فادي مستسلما ليذهب الي مرام شوفتي اهوه نكد نكد ماعرفش طيقاه ازاي ده ويخرج 
ليتنهد ياسين ويهتف انتو مالكو عالصبح الغزاله سارحه مع بعض هو فيه ايه وبيشع وبيزفت عالصبح ونازله ضحك وهو مبهج اوي وانا اللي نكد يا مرام 
لتنظر باستغراب احنا بنهزر يا مستر ياسين عادي يعني
ليقول لا ماتهزريش مع سي زفت عيل سدغ 
لتضحك بشده لا بقه دا مستر فادي عسليه 
ليقول بسخط طب هتبطلي بقه والا والله هتلاقيني مطلع غبائي كله عليكي ال عسليه ال يلا يلا بطلي ونبتدي نتزفت من سكات وبدا يناقشها في امور العمل لياتي موعد الاجتماع ويدخل الشركاء ويبدأ جميعا في مناقشه المشروع وهيا وسطهم ترد علي المتاح من استفساراتهم وصاحب الشركه يبتسم لها وعينه عليها فكانت جميله والرجل لم يحد نظره من عليها ويجوبها من اولها لاخرها ليلاحظ ياسين ذلك ليشعر بالڠضب الشديد من نظرات ذلك الوقح ليحاول ان يتحكم في نفسه ليمر الاجتماع بسلام لينتهي كل شئ وتتم المناقصه بسلام ليقف ويهم العميل بالانصراف ليقترب من مرام ليقول ماكنتش اتخيل ان فيه حد بالكفاه دي وكان يتكلم وهو ممسك بيدها وعين ياسين تنظر اليه باشتعال وڠضب وما اشعله اكتر انها تبتسم ببساطه ليخرج من جيبه كارتا ويقول ده الكارت بتاعي اتمني لو احتجتيني في يوم اكون عند حسن ظنك لتخجل هيا وتاخذ الكارت وكان هو قد شبطت في قلبه الڼار ليهب ويقف بجوارها ملتصقا بها ويبتسم بسداغه للرجل ويمد يده له ليترك يد مرام ويقول شرفتنا والله يا عصام بيه ليترك الرجل يد مرام ويسلم عليه ويهم بالرحيل ليقول انا بحسدك بجد عندك جوهره الناس كلهم يتمنو يملكوها ليجز ياسين علي اسنانه ليقول لا مرام ماينفعش تبقي لحد تاني مرام روح الشركه ليبتسم العميل ليخرج تاركا وراءه حمم بركانيه لا يعرف اخرها لتستدير هيا وتحاول ان تلملم الورق والملفات لتجد من يقبض علي يدها پغضب لتنظر باستغراب وتهتف مستر ياسين فيه حاجه 
ليفتح يدها بصمت وياخذ الكارت ويهتف بحنق اظن مش حلو يتوزعلك كروت وانا واقف عيب في حقي والا ايه كان يتحكم في غضبه استغفرالله العظيم 
لتهتف بدهشه يتوزعلي كروت يعني ايه مش فاهمه 
تحكم في نفسه كي لا يقول شيئا يغضبها ايه مش شايفه البيه وهو بيبص عليكي مانا لما قلت عالزفت البلوزه ماعجبكيش كلامي 
لتهتف باستغراب هو مستر عصام ماعملش حاجه وراجل مهذب وجانتيه خالص 
لېصرخ ماتتلمي بقه هو ايه اللي مهذب وجانتيه دا راجل ماشافش تربيه ماشفتيش بيبصلك ازاي 
لتندهش بيبصلي انا لا ماشفتش 
ليهتف طب تسكتي عشان انا علي اخري طالما مابتشفيش وهو بروح امه زباله وبصاته زباله قلت مالصبح يوم مش هيعدي انا عارف صلوا على الحبيب 
لتهمس برهبه من غضبه هو انت ڠضبان ليه انا مش شايفه حاجه تزعل لكل ده 
ليكتم غيظه ليقول خلاص يا مرام خلصنا مش هنقعد نلك سنه في اللي اداكي كارت وعنيه باظه شبرين خلصنا ومزق الكارت ورماه علي المنضده 
لتبهت قليلا وتحس ببعض الحرج وتصمت فهو يصاب بنوبات ڠضب في حضور الاغراب لا تعرف مكنونها لتصمت وتتنهد وتتركه وتاخذ اشيائها وتذهب لمكتبها فاحيانا لا تفهمه ولا تعرف لماذا يتصرف معها هكذا 
اما هو فكان يمرر ما يفعله دون تبرير فهو مشتعل من اي حد يقترب منها وكان مغرورا بشده لا يقبل ان يمس احدا شيئا يخصه فكان يعتبرها خاصه به يتحكم فيها وليس لها قرار في ذلك كان هو محبوب النساء فلا يقابل امرأه الا وتقع له كان يستكتر نفسه علي اي امرأه من كثره النساء حوله فهو يعتبرهم نزوه عابره لياتي لتلك الجميله ويتصرف معها بتهاون شديد لا يعتد بها كشخص ذو رأي فهي ذابت في شخصه مما اشبع غروره فلا ياتي علي باله يوما انها ممكن ان يكون لها حياه بعيده عنه وعن رايه واوامره كانا يعملان باريحيه ليمر بعض الوقت ليخرج ويهتف ايه مش هنتغدي انا جعت صلوا على الحبيب 
لتقول لا روح انت لسه قدامي شغل كتير هلكانه ميفو ميفو 
ليقترب منها ويهتف متذمرا قومي يا مرام انت عارفه اني مابعرفش اتغدي من غيرك لتحاول ان تعترض ليقول يلا من سكات ماتعصبنيش هنتغدي ونرجع لتستسلم له كالعاده وتقوم ويذهبا ليقضيا معا فتره الغداء كان يحب عشرتها فهي حنونه طيبه متفانيه ورائعه الجمال مبهجه للعين كان احيانا يسهم فيها ثم ينهر نفسه ليعود الي رشده اما هيا فكانت من شده حبها تشع عطاء وحنان وكان هو يستقبل ذلك كله بسعاده فهو لا يتخيل يومه بدونها وعطائها له اصبح كادمان وعاده بالنسبه له لا يقبل ابدا ان تكف
عن ذلك ولا يتحمل توقفه فمن يأخذ دائما لا يشبع اطلاقا وهذه غلطه فادحه في اي علاقه فالتفاني في الحب والعطاء لابد ان يقابل بالمثل ولكن من يتمتع بالغرور لا يفهم ذلك الا بعد
فوات الاوان 
ظلا ياكلان لتهتف مرام اه من الحق احتمال ماجيش الصبح عشان هروح مع مستر فادي عند مستر عصام هيناقش شويه حاجات 
ليبهت وقلبه يرجف نهارك طين عصام تاني ليقول پغضب وراحه لسي

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات