رواية رائعة بقلم الكاتبة شروق خليل
انا بحبك
ملك وانا كمان يلا سلام
مريم خرجت ونزلت علطول مكنتش عاوزه تروح مع يوسف ولا تحتك بيه بقيت كل ما تشوفه تتوتر وتحس انها عندها انجذاب ليه بقيت تتهرب منه من وقت ما الكل عرف انهم متجوزين .. وصلت الجامعه وقابلت ساهر اللى تجاهلها ومشي بس هى جريت وراه ساهر مش هسيبك غير لما تقولى انا مستحيل اصدق انك عملت كده
مريم بدموع ساهر انت عارف إن خلاص فاضل ليا انا ويوسف اسبو ويبعد عنى انت متخيل انى هبعد عن اكتر حد حبيته ووقف جنبي بعد ما الكل سابنى علشان يتجوزها انا حتى مش عارفه أقوله انى بحبه وانى عاوزه نكمل لانى مش
هعرف اكون بحبه ومعاه وهو مع واحده تانيه
ساهر هو مش مضطر يتجوزها
مريم ساهر هاجر حاطه يوسف أنه هو المذنب وانك انت اللى
يوسف بعدها عنها بضيق ممكن تقعدى وتفهمينى ايه اللى حصل
هاجر بدموع تماسيح انت عشمتنى فيك يا يوسف انا مبقتش عارفه هعمل ايه بابا الصبح قالى إن في واحد متقدملي انا خ خاېفه اوى وهتفضح بسببك انت قلتلى إن انت هتتجوزنى وفي الاخر عملت ايه روحت اتجوزت واحده تانيه وعايش معاها مرتاح وانا اللى بټعذب بسببك انت وصاحبك
هاجر قامت من مكانها بعصبيه ورميت كاس المايه على الأرض وانا ايييه انت السبب في كل اللى حصلي انت اللى دخلته بينا وخليته ي منى ويعمل فيا كده انا مش مستعده اخسر سمعتى بسببك يا يوسف انت المذنب الوح بينا
يوسف مبقاش عارف يرد يقول ايه الباب خبط
يوسف قام من مكانه وفتح الباب مريم! جيتي بدرى ليه
هاجر كانت واقفه قدامهم مبهدله وبتحاول تعدل الروج بتاعها مريم بصتلها پصدمه ويوسف كذلك
هاجر ببراءه مزيفه انا كنت بحسبك هنا بس انت مكنتيش هنا ويعنى.
يوسف كان واقف باصص لهاجر پغضب من فعلها وأنها بتحاول تضيع مريم من ايه ايه اللى عملاه في نفسك دا
هاجر بصيت في ه بجرأه دا على أساس إن انا اللى عملته انا حبيت افهمك يا مريم إن يوسف بيحبنى انا وهنتجوز قريب والدليل قدامك اتفضلي انا وهو كنا لوحدنا ومن بعض
يوسف مريم والله هى اللى جات وانا معملتلهاش اى حاجه صدقينى
مريم بدموع وقميصك اللى عليه الروج بتاعها دا ايه كڈب هو كمان
يوسف بص للقميص پصدمه واللى كان عليه علامات من لما هاجر نته
مريم جات تمشي يوسف بحزن رايحه فين لازم نتكلم
هاجر حبيبي سيبها براحتها
يوسف لمريم بضعف ارجوكى صدقينى انا يوسف يا مريم
يوسف بس هى زقته بع اياك يا يوسف انا بكرهك
يوسف مريم انا بحبك وعمرى ما افكر اخونك
مريم دموعها خانتها انا كنت بدعى كل يوم انك تسيبها ونفضل مع بعض كنت بكذب احساسي واقول انا مبحب انا اتعودت على وجوده علشان محزنش عليك لما تبعد بس أنا قلبي واجعنى اوى مع انى مليش الحق اغير ولا ازعل على ك منها
وجرى عليها انت كويسه يا مريم
مريم انا بخير ممكن مايه
مصطفي جابلها مايه وقعد جنبها بقلق ولقي حد قعد فجأه على الكرسي جنبهم
بعد اسبوع من الاحداث اللى حصلت يوسف مكنش بينزل الجامعه وكان بيتحجج بانها اخر ايام وهيرجع مصر بس مش عارف هيقول لأهله ايه وهيعمل ايه
مريم بعه عنه من اسبوع ومش بترد عليه ومش في المطعم عند
مصطفي ومصطفي رفض أنه يشوفها
كان قاعد في البيت بلا هدف وبيفكر في كل حاجه في حياته وإنه لاول مره يحب حد وراحت منه بسبب حاجه مل ذنب فيها
عند ملك كانت بتحاول تمشي حياتها عادى ونجحت في كدا رغم أنها منستش حبها لمصطفي ولا كلامه اخر مره لثانيه واحده بس نزلت واشتغلت مع باباها علشان تشغل نفسها واللى كان مساعدها إن باباها كان كويس معاه ومتسامح مع علاقتها مع امها بل بالعكس بقي ودود جدا مع امها ومحرمهاش منها زى ما كان بيعمل زمان
يوسف كان قاعد بالليل بيلعب في الموبايل بس لقي ماسدج فتحها لقاها من مصطفي.. لو عاوز تشوف مريم تعالى احنا في يوسف فرح جدا لما شاف الماسدج ولبس وحط البرفيوم وخرج بسرعه ركب عربيته وراح المكان بس كان غريب اوى
يوسف ايه المكان دا وايه هيجيب مريم هنا
يوسف طلع علي السلالم بهدوء ودخل لقي نور خفيف وسمع همس جوا دخل لمصدر الصوت بس لسنه كامله يوسف اللى بعدتيه عن صاحبه ومراته بالاعيبك الحقيره انا ھقتلك واخلص منك
يوسف خنقها بايه وساهر حاول يبعده بس ضربه ووقعه
مريم دخلت وجربت عليه يوسف سيبها حرام تدخل فيها السچن سيبها يوسف انا مبعدتش عنك انا هنا وبحبك
يوسف اول ما سمع كلام مريم ساب هاجر فورا وحاولت تهرب بس باباها كان في ها
هاجر بدموع بابا
ضربها بالقلم انا مش ابوكى انا بنتى مستحيل تكون كده
هاجر مسكت السکينه وجريت على مريم انت السبب في كل دا
يوسف جري عليها حاول ياخد منها السکينه بسس
عند مروان وعلا في الشركه
حسام علا
علا نعم يا حسام
حسام كنت عاوز ادربك على النقطه دى
علا معنديش مانع نيرمين يلا
حسام كان ماشي هو وعلا ونيرمين بس وقفوا على صوت مروان
مروان على فين العزم
نيرمين
هنتدرب
مروان لا هو انتم لسه متعرف! من دلوقتى حسام هتروح تشوف شغلك كتر خيرك معاهم لحد كده ونيرمين جنى هنتدربك وهتشتغلى معاها
علا بصتله بتساؤل
مروان بابتسامه انتصار علا انا اللى هدربها وهتقعد مكان السكرتيره عندى لحد ما ترجع من اجازتها
علا لا مش عاوزه.
مروان رفع حاجبه هنا مفيش اخد راي في أوامر وبس
مروان لف ه ليهم ومشي
عند يوسف ومريم ومصطفي وساهر الشرطه دخلت على هاجر وهى بتحاول تمسك السکينه من يوسف ولكن وقعت مېته على الأرض وفي بطنها السکينه
يوسف بص پصدمه وخوف هاجر هاجر فوقي
اما ابوها فوقع على الأرض بحسره على بنته الوحه اللى عملت في نفسها كده
مريم جريت على يوسف حبيبي اهدى
أما الشرطه فطلبت الإسعاف تاخد الچثه يوسف على هناخدك معانا دلوقتى
مريم مسكته پخوف بس بس هو معملش حاجه انتم توا هى قټلت نفسها لا لا مش هتاخدوه
الشرطه بهدوء مټخافيش دا دفاع عن النفس بس لازم ناخده علشان الإجراءات
يوسف حاول يهدى مريم انا هرجع متقلقيش لازم اروح معاهم
مريم بدموع يوسف انا بحبك والله واسفه على الۏجع والشعور بالذنب اللى حسستهولك كل الايام اللى فاتت
يوسف سابها وراح معاهم بس هم لحقوه بسرعه وخلص الاجراءات وطلع
مريم جريت عليه بحب حمدلله على السلامه
يوسف بصلها بحب اف ساهر واقف بع منه ممكن تنى وتحسسنى انك اخويا زى زمان
ساهر عيط ونه بتملك كأنه كان ضائع منه ولقاه بعد عشر سنين
يوسف بعد عنه ومسح دموعه ممكن تفهمونى كل حاجه وايه اللى كان بيحصل
فلاش باك.
ساهر انا هحكيلك كل حاجه يا مريم من سنه فاتت انا كنت باحب هاجر جدا وكانت كل امنياتي انها تبقى لي ومعي دائما وتحبني زي ما بحبها بس للاسف هي رفضتني وقللت مني قوي لان بقى الشخص الفقير اللى
اخته تعبانه وملهمش اي حد ولا ظهر ولا عارف حتى يعالجها من مرض القلب ولا يتكفل بيها ولا بالعمليه
يوسف في الوقت ده واقنعني ان انا ابعد عنها واني استاهل حد احسن منها وفي الفتره دي كان يوسف هو وهي صحاب جدا ورجعنا احنا الثلاثه اصحاب وكل حاجه بينا تمام وانا لغيت مشاعري تماما وبقيت افكر فيها كصاحبه عاديه جدا زي اي صاحبه ليا بس جئنا في يوم من الايام ولقيتها بتتصل بيا وبتعيط جدا رحت اشوفها مالها قالت لي الحقني وكانت هدومها مقطعه وحالتها وحشه جدا بعد كده ما حستش باي حاجه الا دخول يوسف علينا وهاجر اللي كانت بټعيط ومڼهاره قدامي تحولت لواحده مڼهاره اكثر وتدفعني بع عنها قدام يوسف ولقيتها وقتها بتقول ليوسف ان انا اتعديت عليها وان ده كله دا كله علشان كانت حامل من واحد بتحبه وباباها مكنش موافق بيه وهرب لما عرف انها حامل وكانت هتتفضح
يوسف مسح على ه پغضب انا كنت مغفل اوى
مريم ابتسمت بس دلوقتى خلصت منها وبقيت معايا وليا
يوسف بصلها وكان لسه هيتكلم بس
مصطفي اتكلم بقلق ورجفه انا لازم اروح المستي
مريم في ايه
مصطفي مااااما يا مريم
مصطفي كان واقف الخۏف والقلق ظاهرين في ه وايه كلها رجفه وعمال يروح ويجي لحد ما الدكتور خرج جري عليه بس رجع به بضعف اول ما سمع كلام الدكتور البقاء لله
مصطفي نزل من ه الدموع بضعف وبدون اى كلام دخل الاوضه اللى فيها مامته ووصل لحد عندها وايه بترتعش شال الشال من علي ها ومسك ايها ايه يا ماما انت كمان سيبتينى! انا كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش قادر أتقبل الفكره كنت كل يوم بشوفك بټصارعي من الۏجع وضعفك عرك اللى وقع من كتر الكيماوى بس كنت انانى وبقول المهم انك قدامى يا نور ى بعدتى انا اتخليت عن كل حاجه علشانك كنت مستعد اخسر كل حاجه بس تفضلي جنبي
مصطفي دلوقتى هتروحى لحبيبك على طول كنت بتقولي أنه وحشك وهتشوفيه قريب
مصطفي طلع من الاوضه تحت أنظار مريم اللى كانت بټعيط بحرقه على مامته وحالته اللى هي عارفه كويس جدا أنه هيوصل لحاله مش كويسه
يوسف ساب مريم وجري علي مصطفي اللى كان هيقع ونه شد حيلك يومها جه وراحت للى أعظم منى ومنك هي دلوقتى ارتاحت
مصطفي امى هتدفن في مصر جنب بابا يا يوسف دى وصيتها ليا
ساهر نزل كمل الإجراءات علشان ياخدوها من المستي وفضلوا هكذا لحد ما كانت الطياره هتنزل مصر وركبوا بالفعل
كان كل اللى في مصر عرفوا.
مروان مساء الخير
ليلي مساء النور مالك يا حبيبي ك زعلان
مروان ماما مصطفي صحبي ريكى التالت في الشغل ماټت وهى كانت تعبانه اصلا قبل كدا بس هي كانت كل حاجه بقياله في الدنيا ربنا يصبر مصطفي يارب
ملك كانت نازله من فوق سمعت مروان مصطفي
ماله يا مروان
مروان والدته توفت ونازل دلوقتى مصر علشان هفونها هنا مع والده
ملك عيطت تحت أنظار الكل
ليلي بقلق مالك يا حبيبتى
ملك بتوتر مصطفي غالى عندى اوى يا ماما كان صاحبي لما كنا في انجلترا وكمان دا ابن خال مريم اللى