رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
بصتله پخوف شديد بس بلعت ريقها و اتكلمت پغضب عكس اللي جواها من خوف شديد... و انت بقى اللي جيت خدتها و ضړبت... جوزي عشان حاول يوقفك
احمد بصلها پصدمه من اللي قالته اتكلم ببرود... و هو بقى جوزك اللي فهمك كدا
كمل پغضب و هو بيبص لتوفيق اللي كان بيبصله پخوف شديد و وشه مفيهوش حته سليمه... اللي انتي متعرفيهوش اني أنقذت بنتك منه في آخر لحظة
هنا بصتلها پصدمه و دموع كمل احمد پحده...انتي صدقتي جوزك و كدبتي... بنتك بنتك اللي راحت اشتغلت و هي بتدرس عشان تصرف على علاجك و استحملت كتير عشانك جايه دلوقتي بتتهميها... في شرفها... و بتصدقي جوزك عليها
وداد راحت عندهم و اتكلمت بهدوء...مدام عزه فيه سوء تفاهم و حضرتك لازم تفهمي
عزه بصتله پخوف كملت و هي بتبص لهنا... ليكي اعمام يترد عليهم يا هنا خليكي معاه و ضيعي نفسك
احمد بعصبية مفرطة... بقولك يلاااااااا براااا
خرجت عزه و توفيق و هم خايفين من احمد...احمد بص لهنا اللي قعدت على كرسي السفره و بدأت ټعيط بقوه
هنا وحطت... وشها في شجن...احمد كان بيتقطع... عشانها راح عندها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحب و دموع
بقلم_يارا_عبدالعزيز
بصتله وداد و غيث و رنا و شجن بفرحه...اما هنا فطلعت من حضڼ... شجن و بتصله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب و بكاء... انت عايز تثبت اللي هي قالته عليا و لا عشان مليش حد و عايز تستغل اللي انا فيه
قالت كلامها و خرجت من الفيلا و وقفت في جنينه القصر و فضلت ټعيط
وداد و شجن بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير
احمد بدموع...بس انا بحبها و الله
وداد...و الله عارفه بس سيبها تهدى و فاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي
اتنهد احمد بقله حيله و مشي
يوسف... خالو
غيث...نعم يحبيبى
رنا نزلت لمستوى يوسف و اتكلمت بهدوء...دا يبقى ابن خالو غيث يا حبيبي و من انهاردة اخوك
يوسف...بس خالو معندوش ولاد
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه و هو حاسس بالخۏف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخڼوق......ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض
غيث راح عنده و نزل لمستواه و خده في حضنه... بحنان... عايز تبعد عن بابا يا ياسين دا انا ما صدقت لاقيتك
ياسين و هو بيخرج من حضنه... انت كداب.. انا بابا عند ربنا و ماما قالتلي اللي
بيروح عند ربنا مش بيرجع
غيث بص لشجن پغضب...رجع بص لياسين و اتكلم بحنيه...بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر و لسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي و هجبهملك كلهم بليل
ياسين بص لشجن اللي هزيت راسها و هي بتأيد كلام غيث...رجع بص لغيث و اتكلم بدموع...بس انا مكنتش عايز لعب انا كنت عايزاك انت
بصوله الجميع بحزن و شجن مسحت دموعها اللي بدأت تنزل غضبن عنها...غيث بصله بحزن كبير و خده في حضنه... و اتكلم بدموع...و انا جيت اهو و عمري ما هبعد عنك تاني
ياسين بدموع و طفوله... بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس و هقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم
غيث ببأبتسامه... و هجبلك اصحابك كلهم هنا كل يوم
خده من ايديه و راح وقف قدام اطلاله الجنينه و اتكلم بحنيه...شايف الجنينه دي
ياسين بصلها بانبهار...كمل غيث و هو بيشيله
... الجنينه و القصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم و عارف هملي الجنينه كلها لعب و اوضتك فوق و هاخدك معايا الشركه و مش هسيبك تاني ابدا
ياسين بفرحه...بجد يعمو
غيث بحزن...بابا انا بابا
ياسين بص لشجن اللي بصتله و هي بتهز راسها ببأبتسامه
ياسين...بابا
غيث وقتها حضنه بكل قوته و كان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي و ميسمعش غيرها في كل حياته
يوسف بص لرنا بدموع و هي بيتمنى يروح يعيش مع سيف و ميسيبهوش
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن...اتكلمت ببأبتسامه
... و يوسف صحابك برضوا و اخوك هو اول صاحب ليك ايه رأيك يا يوسف
يوسف و هو بيبص لرنا...ماما انا عايز بابا ممكن نروحله
رنا...احنا رايحين المعمل دلوقتي يحبيبى و هو هيجي هناك زي ما وعدك
يوسف... ماشي يلا بسرعه
جيه يمشي مع رنا رجع بسرعه لياسين و حضنه.....و انت كمان صاحبي بس انا هروح دلوقتي عند بابا و لما ارجع نلعب
ياسين مسك فيه و اتكلم بفرحه...ماشي
......
في بيت سلمى
حسن...بس انت كان لازم تقولنا يا غيث ان انت متجوز و عندك ولد
غيث...انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف و وجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر و لو سلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله
حسن...و ليه بنتي هي اللي تاخدلها شقه ما تاخد للبنت دي هي و ابنك
غيث پغضب...القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف
حسن...لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه
غيث...تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت پغضب و بصيت لغيث...عايزاك يا غيث في موضوع مهم
غيث...تمام
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى...طلعت فونها پغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض
غيث بصلها پصدمه شديده
سلمى... تقدر تفهمني ايه دا
غيث...دا انا و شجن
سلمى پغضب مفرط... ما انا عارفه ان انت و سي زفته... انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني
غيث پغضب...سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي
سلمى برقه... بجد يا غيث الصور دي قديمه
غيث...اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي
سلمى...طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه
غيث...لا انا مش فاضي للتفاهات دي
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس......راح عندها پغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى
غيث پغضب...تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته... و انا اعرف منين
غيث بتوهان فيها و ضعف.....شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي
شجن قربت منه و رفعت نفسها لمستواه و هي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه...همست جنب ودنه
... تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه
بأيديه و اتكلم بضعف......انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها و شالت ايديه من عليها و بعدت عنه... على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى عنك
غيث اتنهد بحزن من محاولاتها في البعد عنه و ضعفه... قدامها اتكلم بهدوء...متفتكريش اني هعديها بالساهل
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير... براحتك يبيبي
غيث رفع حاجبه بأستغراب و ابتسم... بيبي
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه... معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني
غيث بصلها بضعف.. برودها و حركتها جنونه... خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب پغضب
بصيت شجن لطيفه بانتصار و فضلت تضحك... و لسه يباشا
.......
في المستشفى
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل
جيه طارق عليهم...رنا انتي هنا بتعملي ايه
رنا...يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه... ادخل معاك يحبيبي انا و ماما
يوسف پغضب...لا انا عايز بابا
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب
سيف بحب...وحشتني يا بطلي
يوسف...اتأخرت ليه
سيف...معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك
يوسف بفرحه...ماشي يلا بسرعه بقى
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره و ڠضب و راح عندهم
طارق...ازيك يا سيف
سيف پحده...تمام
كمل و هو بيبص لرنا...مش يلا
رنا بضيق...تمام يلا
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه
سيف پحده...كنتي واقفه معاه بتعملي ايه
رنا بضيق...و انت مالك
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا
..
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى پقهر... و الم.. و هي سامعه صوت تكسير.... قلبها
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع... الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و
يتبع.....
الفصل التاسع و العشرون
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها
غيث بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و هو بيوقع...الخاتم من ايديه
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث..حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم
غيث اتجاهلها و كان بيبص لشجن پغضب مفرط
و زاد غضبه...اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع