السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 24 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بصتله پخوف شديد بس بلعت ريقها و اتكلمت پغضب عكس اللي جواها من خوف شديد... و انت بقى اللي جيت خدتها و ضړبت... جوزي عشان حاول يوقفك 
احمد بصلها پصدمه من اللي قالته اتكلم ببرود... و هو بقى جوزك اللي فهمك كدا 
كمل پغضب و هو بيبص لتوفيق اللي كان بيبصله پخوف شديد و وشه مفيهوش حته سليمه... اللي انتي متعرفيهوش اني أنقذت بنتك منه في آخر لحظة 
عزه پغضب...اخررس انت بتقول ايه انت عايز تداري على عملتك انت و هي استحالة توفيق يعمل كدا 
هنا بصتلها پصدمه و دموع كمل احمد پحده...انتي صدقتي جوزك و كدبتي... بنتك بنتك اللي راحت اشتغلت و هي بتدرس عشان تصرف على علاجك و استحملت كتير عشانك جايه دلوقتي بتتهميها... في شرفها... و بتصدقي جوزك عليها 
وداد راحت عندهم و اتكلمت بهدوء...مدام عزه فيه سوء تفاهم و حضرتك لازم تفهمي 
احمد پغضب... عمتي انتي بتفهمي مين دي جايه ورا جوزها هتمشي من هنا دلوقتي و لا اجيب الغفر يطلعوكي انتي و جوزك من هنا 
عزه بصتله پخوف كملت و هي بتبص لهنا... ليكي اعمام يترد عليهم يا هنا خليكي معاه و ضيعي نفسك 
احمد بعصبية مفرطة... بقولك يلاااااااا براااا 
خرجت عزه و توفيق و هم خايفين من احمد...احمد بص لهنا اللي قعدت على كرسي السفره و بدأت ټعيط بقوه 
شجن راحت عندها و وقفت وراها و حطيت ايديها على كتفها و فضلت تطبطب عليها... و الله ما يستاهلوا متزعليش نفسك اكيد هتعرف الحقيقة واحد زي دا متأمنيش ليه مع حد و مسيره يظهر على حقيقته قدامها وقتها هتندم و هتيجي تعتذرلك هي بس مغلوبه على امرها عشان بتحبه فصدقته 
هنا وحطت... وشها في شجن...احمد كان بيتقطع... عشانها راح عندها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحب و دموع 
... تتجوزيني 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
بصتله وداد و غيث و رنا و شجن بفرحه...اما هنا فطلعت من حضڼ... شجن و بتصله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب و بكاء... انت عايز تثبت اللي هي قالته عليا و لا عشان مليش حد و عايز تستغل اللي انا فيه 
قالت كلامها و خرجت من الفيلا و وقفت في جنينه القصر و فضلت ټعيط 
وداد و شجن بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير 
وداد... معلش هي دلوقتي مټعصبه ما انت برضوا مكنش ينفع تتكلم معاها في موضوع زي دا دلوقتي 
احمد بدموع...بس انا بحبها و الله 
وداد...و الله عارفه بس سيبها تهدى و فاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي 
اتنهد احمد بقله حيله و مشي 
يوسف... خالو 
غيث...نعم يحبيبى 
يوسف و هو بيشاور على ياسين اللي كان قاعد على الكرسي و هو بيبص لكل الموجودين باستغراب...ياسين اول اما شافه بيشاور عليه جري على شجن و وقف جانبها و هو بيمسك هدومها 
رنا نزلت لمستوى يوسف و اتكلمت بهدوء...دا يبقى ابن خالو غيث يا حبيبي و من انهاردة اخوك 
يوسف...بس خالو معندوش ولاد 
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه و هو حاسس بالخۏف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخڼوق......ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض 
غيث راح عنده و نزل لمستواه و خده في حضنه... بحنان... عايز تبعد عن بابا يا ياسين دا انا ما صدقت لاقيتك 
ياسين و هو بيخرج من حضنه... انت كداب.. انا بابا عند ربنا و ماما قالتلي اللي
بيروح عند ربنا مش بيرجع 
غيث بص لشجن پغضب...رجع بص لياسين و اتكلم بحنيه...بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر و لسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي و هجبهملك كلهم بليل 
ياسين بص لشجن اللي هزيت راسها و هي بتأيد كلام غيث...رجع بص لغيث و اتكلم بدموع...بس انا مكنتش عايز لعب انا كنت عايزاك انت 
بصوله الجميع بحزن و شجن مسحت دموعها اللي بدأت تنزل غضبن عنها...غيث بصله بحزن كبير و خده في حضنه... و اتكلم بدموع...و انا جيت اهو و عمري ما هبعد عنك تاني 
ياسين بدموع و طفوله... بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس و هقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم 
غيث ببأبتسامه... و هجبلك اصحابك كلهم هنا كل يوم 
خده من ايديه و راح وقف قدام اطلاله الجنينه و اتكلم بحنيه...شايف الجنينه دي 
ياسين بصلها بانبهار...كمل غيث و هو بيشيله 
... الجنينه و القصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم و عارف هملي الجنينه كلها لعب و اوضتك فوق و هاخدك معايا الشركه و مش هسيبك تاني ابدا 
ياسين بفرحه...بجد يعمو 
غيث بحزن...بابا انا بابا 
ياسين بص لشجن اللي بصتله و هي بتهز راسها ببأبتسامه 
ياسين...بابا 
غيث وقتها حضنه بكل قوته و كان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي و ميسمعش غيرها في كل حياته 
يوسف بص لرنا بدموع و هي بيتمنى يروح يعيش مع سيف و ميسيبهوش 
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن...اتكلمت ببأبتسامه 
... و يوسف صحابك برضوا و اخوك هو اول صاحب ليك ايه رأيك يا يوسف 
يوسف و هو بيبص لرنا...ماما انا عايز بابا ممكن نروحله
رنا...احنا رايحين المعمل دلوقتي يحبيبى و هو هيجي هناك زي ما وعدك 
يوسف... ماشي يلا بسرعه 
جيه يمشي مع رنا رجع بسرعه لياسين و حضنه.....و انت كمان صاحبي بس انا هروح دلوقتي عند بابا و لما ارجع نلعب 
ياسين مسك فيه و اتكلم بفرحه...ماشي 
......
في بيت سلمى 
حسن...بس انت كان لازم تقولنا يا غيث ان انت متجوز و عندك ولد 
غيث...انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف و وجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر و لو سلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله 
حسن...و ليه بنتي هي اللي تاخدلها شقه ما تاخد للبنت دي هي و ابنك 
غيث پغضب...القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف 
حسن...لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه 
غيث...تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت پغضب و بصيت لغيث...عايزاك يا غيث في موضوع مهم 
غيث...تمام 
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى...طلعت فونها پغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض 
غيث بصلها پصدمه شديده 
سلمى... تقدر تفهمني ايه دا 
غيث...دا انا و شجن 
سلمى پغضب مفرط... ما انا عارفه ان انت و سي زفته... انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني 
غيث پغضب...سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي 
سلمى برقه... بجد يا غيث الصور دي قديمه 
غيث...اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي 
سلمى...طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه 
غيث...لا انا مش فاضي للتفاهات دي 
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر 
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس......راح عندها پغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى 
غيث پغضب...تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى 
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته... و انا اعرف منين 
غيث بتوهان فيها و ضعف.....شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي 
شجن قربت منه و رفعت نفسها لمستواه و هي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه...همست جنب ودنه 
... تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه 
بأيديه و اتكلم بضعف......انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا 
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها و شالت ايديه من عليها و بعدت عنه... على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى عنك 
غيث اتنهد بحزن من محاولاتها في البعد عنه و ضعفه... قدامها اتكلم بهدوء...متفتكريش اني هعديها بالساهل 
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير... براحتك يبيبي 
غيث رفع حاجبه بأستغراب و ابتسم... بيبي 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه... معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني 
غيث بصلها بضعف.. برودها و حركتها جنونه... خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب پغضب 
بصيت شجن لطيفه بانتصار و فضلت تضحك... و لسه يباشا 
....... 
في المستشفى 
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل 
جيه طارق عليهم...رنا انتي هنا بتعملي ايه 
رنا...يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه 
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه... ادخل معاك يحبيبي انا و ماما 
يوسف پغضب...لا انا عايز بابا 
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب 
سيف بحب...وحشتني يا بطلي 
يوسف...اتأخرت ليه 
سيف...معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك 
يوسف بفرحه...ماشي يلا بسرعه بقى 
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره و ڠضب و راح عندهم 
طارق...ازيك يا سيف 
سيف پحده...تمام 
كمل و هو بيبص لرنا...مش يلا 
رنا بضيق...تمام يلا 
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه 
سيف پحده...كنتي واقفه معاه بتعملي ايه 
رنا بضيق...و انت مالك 
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا 
..
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي 
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى 
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى پقهر... و الم.. و هي سامعه صوت تكسير.... قلبها 
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها 
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع... الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و 
يتبع.....
الفصل التاسع و العشرون 
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها 
غيث بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و هو بيوقع...الخاتم من ايديه 
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث..حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم 
غيث اتجاهلها و كان بيبص لشجن پغضب مفرط 
و زاد غضبه...اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 34 صفحات