السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 23 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

وجود شجن هنا عشان ابني و انا لسه عارف انه موجود يعني تقدري تقولي موجودة هنا كمربيه لابني 
شجن الجمله طعنتها.... في قلبها...اتكلمت بهمس و صوت مخڼوق...انا هطلع لياسين 
غيث...ياسين نايم بلاش تزعجيه 
وداد و هي بتحاول تلم اللي بيحصل...اوضتك زي ما هي يحبيبتى اطلعي ريحي انتي شكلك تعبان و انا هقولهم يحضرولك حاجه تاكليها 
شجن...مش هقدر اكل انا هطلع انام عن اذنكوا 
كانت لسه هتمشي بس وقفها دخول احمد و على ايديه هنا اللي كانت غايبه عن الوعي 
بصوله الجميع باستغراب و مين البنت اللي شايلها دي هم كانوا اول مره يشوفوا هنا 
شجن جريت عليهم و اتكلمت پخوف شديد...هنا هي مالها 
احمد بص لشجن و حس انه مش همه وجودها مكنش عنده اي فضول ناحيتها كان كل اللي في دماغه هنا اللي شايلها على ايديه بص لعمته و هو بيفتكر كلامها وقتها قدر معنى كلامها و فهمه و اتأكد من مشاعره ناحيه هنا 
احمد...انتي تعرفيها 
شجن...ايوا دي كانت زمليتي في الكليه هي مالها ايه اللي حصلها 
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز 
احمد و نظرات الخۏف كانت باينه في عينيه...اغمى عليها تعرفي تفوقيها 
شجن...طلعها فوق و انا جايه وراك 
غيث بصلها بغيره و هو بيقبض ايديه پغضب...ساب سلمى اللي كانت واقفه و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحصل و طلع وراهم 
سلمى بصيت لطيفه پغضب و غيظ 
وداد...انتي مش غريبه يا سلمى خدي راحتك عن اذنك هطلع اشوفهم 
سلمى پغضب...ابقي خلي غيث يجي بعد ما يخلص اللي هو بيعمله و يفهمني و يفهم اهلي اللي بيحصل و الا يعتبر اللي بينا كله منهي 
وداد هزيت راسها ببرود و دا غاظ سلمى اكتر و خرجت من القصر و هي في قمه غظيها 
شجن...باين ضغطها وطي بس هي بتتحسن شويه و هتفوق متخافش اوي كدا اهدى 
غيث بصلها پغضب من اهتمامها باحمد اتكلم پغضب...مش خلصتي يلا اخرجي من هنا روحي اوضتك 
شجن...انا هفضل جنب هنا لحد اما تفوق 
وداد...غيث صحيح سلمى مشيت و بتقولك روحلها بيتها 
كملت بسخرية و الا كل اللي بينكوا هيبقى انتهى 
غيث و هو بيبص لشجن پحده...هبقى اروحلها بكره 
انا مش هكرر كلامي مرتين قولتلك قومي من هنا يبقى تقومي 
شجن...بأي حق 
غيث...مش فاهم 
شجن...يعني باي حق هتفرض سيطرتك عليا و تقولي اقعد فين 
غيث پغضب...انتي مراتي 
شجن بسخريه...و الله مش كنت من شويه مجرد مربيه لابنك و بس اعمل اللي عندك انا مش همشي الا لما هنا تفوق 
وداد بسرعه قبل ما غيث يتكلم...خلاص يا غيث سبيها يعني هتفرق ايه يحبيبى هنا و لا في اوضتها سبيها تتطمن على صاحبتها 
غيث خرج من الاوضه پغضب مفرط و خبط... و كلهم كانوا مستغربين تصرفه 
وداد...انا هنزل اعملكوا حاجه تاكلوها 
خرجت وداد و احمد بص لشجن اللي كانت قاعدة جنب هنا و بتبصلها 
احمد...احم شجن 
شجن...نعم 
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز 
احمد...انتي مش خاېفه مني 
شجن...هخاف منك ليه انت دلوقتي فهمت نفسك صح و مبقاش يتخاف منك على فكره هنا جميله اوي و انا حبيتها على الرغم من اني مشفتهاش غير مره واحده بس من كتر ما انا ارتحتلها منستهاش حافظ عليها عشان هي تستاهل كل جميل 
احمد بدموع...انا اسف يا شحن اسف على كل حاجه حصلت مني يمكن انا السبب في كل حزن انتي عشتيه بس انا كنت عايزاك و كنت متملك وجودك في حياتي و للاسف مكتشفتش دا غير متأخر اوي 
شجن...تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك و اتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لو عايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني و يسبني انا و ابني نخرج من هنا قوله يرحمني و يبعد عن حياتي انا و الله ما بقيت حمل اتوجع تاني 
احمد بصلها و سكت و حس ان الموضوع برا إرادته لانه عارف ان استحاله غيث يبعد عن شجن 
وقتها غيث طلع و هو في قمه غضبه...هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه 
شجن بصتلها و نفخت بضيق...راح عندها و شالها 
شجن فضلت تحرك في رجليها و اتكلمت پغضب...نزلني يا
غيث بقولك نزلني 
........
غيث تجاهلها و كان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره...دخل اوضتهم و حاطها على السرير و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية 
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه...ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا 
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت پحده من غير ما تبصله و بتحاول تبعده...اطلع برا يا غيث 
غيث بالم......اتعودتي على حضڼ... حسام و مبقتيش طايقه قربي لدرجة دي 
كمل و هو بياخدها في حضنه... اكتر و بيتكلم بهمس...انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش و دا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه 
شجن پحده...روح لسلمى عشان متبعدش عنك و انت شكلك بتحبها 
بعدها عن حضنه... و هو بيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما و قلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه و كل جزء فيه مشتاق لوجودها 
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر...قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه 
هنا بدأت تفوق و احمد كان قاعد جانبها 
احمد بلهفه و فرحه...انتي كويسه 
هنا بدموع...ااه 
احمد...ممكن تبطلي عياط بقى .. و مش هيهمني حد 
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل...انا تمام هو انا فين 
احمد...عندي في البيت و في اوضتي
هنا پصدمه...ايه طب انا هقوم امشي 
احمد...مټخافيش انا عايشه هنا مع عيلتي و هروح انام في اوضه تانيه المهم دلوقتي انتي ارتاحي و متفكريش في اي حاجه خالص انا معاكي 
هنا...شكرا 
احمد...تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضړبته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير 
هنا بدموع...انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مړعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها و كل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب و لا اخ 
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد و اتكلمت بحنان...و احنا روحنا فين يا هنون بس 
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير...اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره 
هنا بصتلها و ضحكت...احمد بص لعمته بامتنان 
وداد...انا هنام مع هنا انهارده اخرج انت بقى البنت عايزه تاخد راحتها يلا مع السلامه انت بقى 
احمد...هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه 
هنا بخبث...بس انا عايزه انام 
احمد باحراج...اممم ماشي تصبحوا على خير 
احمد خرج و فضل مركز بنظره عليها و وداد كانت مركزه معاه و وقتها فرحت من قلبها ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي 
...
صحيت شجن قرب الفجر و بصيت لغيث اللي كان نايم...كتمت دموعها و لبست الروب بتاعها و طلعت البلكونه بصيت للسما و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت پبكاء و صوت مخڼوق... 
...غبيه و ضعيفه و زباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك و اضعفي.. قدامه كدا كل مره 
مسحت دموعها بقوه و اتكلمت...ماشي يا غيث و الله لهندمك ندم عمرك على كل حاجه حصلت منك ليا 
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله پغضب و قعدت جانبه قربت... منه و كانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها و طلعت فونها و صورتهم مع بعض 
شجن بتفكير...اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله...حطيت صباعه على مكان البصمه و فتحت الفون و خديت الرقم و سجلته عندها ابتسمت بانتصار...و الله لهوريك انت و كل اللي بينا منهي هههههه 
بصتله و اتكلمت بصوت عالي...غيثثثثثثثث 
غيث صحي بړعب و نوم...ايه فيه ايه 
بص لنفسه پصدمه و بصلها و هو لسه بيستوعب اللي حصل و كأنه كان مغيب تماما لما كان معاها...شجن بصتله و اتكلمت بقوه و هي بتمسك ايديه...قوم اطلع برا و متجيش هنا تاني 
غيث پغضب...هو فيه ايه يا شجن دا بيتي 
شجن پحده...لا دا بيت ابني و يلاا بقى اطلع برا و اياك تيجي هنا تاني او حتى تقرب مني 
الجمله كسرته... فضل باصصلها اتكلمت بثقه...انت ملكش اي حق فيا روح لخطيبتك و اتجوزها و ملكش دعوه بيا تاني 
غيث...طب هلبس و اطلع 
شجن...لا اخرج كدا يلا 
غيث پحده...مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لو شافوني خارج كدا هيقولوا مطرود و دي عيبه... في حقي 
شجن بجمود...مليش فيه امشي دلوقتي و من غير ما تلبس هدومك يلا 
غيث بصلها باستغراب شديد و مش فاهم تصرفاتها و في نفس الوقت مضايق من نفسه لانه ضعف... قدامها بالشكل دا و رمى كل اللي عاملته ورا ضهره و قرب منها 
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه و حسيت انها انتصرت حتى لو بنسبه بسيطه عليه 
غيث...ماشي يا شجن هخرج و ربنا يستر 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه و بصيت لطفيه و هو بيخرج بانتصار بس سرعان ما اتحول نظرات الفرحه اللي في عينيها لنظرات الم... من اللي وصلوا ليه هم الاتنين و من ضعفها قدامه 
......
في الصباح 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا و كل واحد فيهم في دوامه تفكير ملهاش اخر 
قاطع شرودهم دخول الخدامه...فيه واحد و واحدة برا بيقولوا انهم اهل واحده اسمها هنا و عايزينها 
احمد بجمود...دخليهم 
دخل توفيق و معاه والده هنا عزه...هنا بصيت لتوفيق پخوف شديد بس راحت لامها و كانت لسه هتحضنها بس 
يتبع.....
الفصل الثامن و العشرون 
هنا بصتلها پصدمه كبيره و دموع كملت عزه و هي بتمسك معصم ايديها بقوه... كبيره و بتتكلم پغضب... بقى انتي يا مقصوفه الرقبه جايبك عشيقك ياخدك من نص البيت و قدام عينينا وصلت بيكي لدرجه دي و كل دا عشان ملكيش اب و لا اخ يشكمك لا فوفي يبنت محمود 
.. هنا حطيت ايديها على وشها ... بس اتفاجات باحمد اللي وقف قدام عزه و مسك ايديها قبل ما تتمد... على هنا 
احمد پغضب مفرط... اياكي 
عزه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 34 صفحات