الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بالغلط معلش عطلانكي 
هايدي بصيت لغيث اللي كان باصص لشجن ببأبتسامه ...رفع كف ايديه لهايدي بمعنى اخرجي ...خرجت هايدي اتكلمت شجن پغضب وغيره...انت كنت هتعمل ايه
غيث...هتجوز مش انتي عايزة كدا 
شجن پغضب...انت عايز ايه يا غيث هات اخرك 
غيث ببرود...عايز اتجوز هايدي بس كدا 
شجن بدموع وهي بتقوم من على رجله وبتبعد عنه...انت بتتكلم بجد انت بجد عايز تتجوزها 
قام وقف قدامها وحضن... وشها بين ايديه...بهزر والله خلاص متعيطيش انا اسف 
بصتله بلوم ...افتكر شكلها وهي طفله في كل مره كان بيسيبها فيها ويمشي كانت بتبصله نفس النظره 
غيث بلهفه...والله بهزر والله العظيم بهزر انا مستحيل ابعد عنك أوعيني تشوف غيرك 
سحبها لحضنه... واتكلم بهمس...متبصليش كدا تاني انتي مش عارفه نظراتك دي بتعمل فيا ايه انا اسف كان المفروض افضل لوكنت فضلت مكنش كل دا حصل 
شجن باستغراب...مش فاهمه 
غيث بتوتر...احسن 
_في عياده النسا_
الدكتورة...يعني انتي جايه انهاردة ليه يا مدام رنا 
رنا...انا جيت عشان اقولك اني مخدتش حبايه وخاېفه يحصل حمل بسبب دا جيالك عشان تشوفيلي حل انا مينفعش احمل 
الدكتورة...بس انا مش هقدر افيديك باي حاجه لان حضرتك بالفعل حامل 
رنا پخوف وصدمه...ايه 
الدكتورة...حضرتك حامل في الشهر الاول وبرغم من انك ماشيه على الحبوب بانتظام الا انك حملتي ودا عادي جدا بيحصل لأن الحبوب مش هتمنع حمل بنسبه ميه في الميه وانا قولتلك كدا اول اما جيتي اصلا
رنا قامت من قدام الدكتورة وهي لسه في صډمتها ...رجعت البيت وطلعت أوضتها لاقيت سيف قاعد على الكنبه وباين على ملامحه الڠضب 
رنا...سيف ايه اللي رجعك بدري 
سيف بهدوء عكس اللي جواه من بركان ڠضب طلع شريط الحبوب من ايديه وراح وقف قدامها واتكلم پغضب وهوبيمسك ايديها بقوه...ايه دا 
بصيت للشريط اللي في ايديه پصدمه وخوف شديد و
يتبع.....
الفصل الرابع عشر 
بصيت للشريط پخوف وصدمه اتكلمت بتوتر وخوف...دا 
سيف پغضب وهوبيشدد لمسكته اكتر لدرجة انها حسيت ان درعها هينخلع.. في ايديه...دا ايه انطقي 
رنا پخوف...حبوب منع الحمل 
سيف بعصبية...لييييه ليييه يا رنا ليييه مش عايزة تخلفي مني لدرجة پتكرهني... ومش عايزة مني ولاد طب ليه يا رنا انا عملتلك ايه عشان تكرهني... دا انا بحبك 
رنا بدموع وهي حاسه بالذنب وبالحزن على المشاعر اللي هوحسها بسببها...وانا وانا والله بحبك بس هو
مكملتش كلامها ودخلت في نوبه بكاء مستمر وشهقات كانت بتعلو
سيف پغضب من نفسه...كنتي قوليلي لومش عايزة اطفال مني وخيرني لكن ليه تعملي كدا من ورايا وعشان ايه اصلا ترفضي انك تخلفي مني 
مردتش عليه وفضلت ټعيط اكتر وهي مش عارفه تتكلم وتقول الحقيقة ومش لاقيه اي حاجه تقولها 
سيف بعصبية...بطلي عياط بطلي عياط متعمليش العمله وبعدين ترجعي ټعيطي وكأني انا اللي جيت عليكي 
بصتله پخوف وفضلت ټعيط اكتر ...مقدرش يشوف دموعها بس في نفس الوقت مش عارف ياخدها في حضنه.. اللي عاملته مكنش هين بالنسباله 
سيف پغضب...انا همشي يا رنا همشي عشان مزعلكيش في ڠضبي دلوقتي بس خليكي فاكره اني عمري ما هسامحك على اللي انتي عاملتيه دا 
قال كلامه واداها ضهره ...ورنا بصتله بحزن كبير وصوت شهقاتها بدأ يعلواكتر صورته بدأت تبقى مشوشه قدامها وحسيت بالارض بتهتز بيها ...اتكلمت بصوت ملئ بالتعب 
...سيف الحقني 
بصلها پخوف لاقها بتقع راح عندها بسرعه ومسكها قبل ما تقع واغمى عليها في حضنه.... 
سيف پخوف شديد...رنا 
هز وشها برفق واتكلم پخوف...رنا رنا فوقي ارجوكي رنا فوقي يحبيبتى انا اسف والله فوقي ومش هكلمك في الموضوع دا تاني 
شالها وحاطها على السرير برفق وخوف ...طلع موبايله ورن على الدكتوره وطلب منها تيجي في اسرع وقت 
جت الدكتورة وبدأت تكشف على رنا تحت نظرات الخۏف الشديد من سيف ...خلصت الدكتورة كشف ...اتكلم
سيف بلهفه وخوف شديد...مالها يا دكتوره 
الدكتورة...مبارك يا بشمهندس المدام حامل ودا طبيعي جدا في الحمل 
سيف پصدمه وفرحه...حامل بجد 
الدكتورة...ايوا حامل في الشهر الاول انا هكتبلها على شويه فيتامينات تاخدها في مواعيدها وتروح تتابع مع دكتورة نسا احسن 
سيف...تمام هي هتفوق امتى 
...دقايق وهتفوق عن اذنك 
خرجت الدكتوره وسيف قعد جنب رنا وحضن... ايديها وبأيديه التانيه بدأ يزحيلها شعرها ورا ودنها بحب ورفق ...فاقت رنا بتعب بصتله بدموع واتكلمت بحزن 
...انا اسفه والله غصبن عني 
سيف بحب...اهدي نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين دلوقتي ارتاحي
حطيت رأسها على رجله بتعب ...قبل.. جبينها بحب كبير وفضل يلعب.. في شعرها لحد اما نامت على رجله 
_في المساء في فيله غيث_
غيث كان قاعد تحت في المكتب وشجن كانت فوق في الاوضه بتجرب الهدوم اللي اشتريتها ...عينيها جت على فستان قصير هي اشترته من ورا غيث ...طلعته من بين الهدوم ودخلت الحمام لبسته وخرجت وهي بتبص لنفسها في المرايا بفخر ...بدأت تحط بعض مساحيق التجميل وهي بتلقي النظره الاخيره 
شجن...ايه القمر دا يبت يا شجن سكر سكر الحق اغيره بقى قبل ما غيث يطلع 
كانت لسه هتدخل الحمام تغيره بس لاقيت باب الاكوره بيتفتح دخلت الحمام بسرعه تستخبى 
غيث...شجن 
شجن...نعم انا في الحمام 
غيث...تمام 
شجن بهمس وهي واقفه في الحمام...هخرج ازاي انا دلوقتي المشكله اني مجبتش معايا هدوم البسها ياادي المصېبه شوفي هتتصرفي ازاي بقى يست شجن 
طلعت پخوف وتوتر ...لاقته قاعد على السرير ...بصلها بأنبهار وراح عندها وهي تايه في جمالها 
غيث بهمس...ايه القمر دا 
شجن بتوتر وهي بتبعد...شكرا 
فضل يقرب منها وهي تبعد لحد اما خبطت في الدولاب اللي وراها ...بصيت للدلاوب وبعدين رجعت بصتله پخوف. 
اتكلم بهمس وهوبيستنشق ريحتها بعشق...انتي ازاي جميله كدا ...انا بحبك يا شجن 
بصتله پصدمه بس كان قلبها طاير من الفرحه ...كمل غيث بعشقك كتير...بعشقك يا شجن. 
اتفكت كل حصونها في الوقت دا واتكلمت بهمس...انا مش عارفه اقول ايه بس هوانا مبسوطة 
ابتسم بحب...خدي وقتك انا مش هضغط عليكي 
قال كلامه وبعد عنها بصعوبه كبيره وهوبياخد نفس عميق...لما تعرفي انتي فرحتي ليه ابقي تعالي قوليلي اتفقنا 
هزيت راسها بخجل وهي بتتجنب النظر ليه وبتبص للارض ...رفع وشها ليه وقبل... خدها بعمق واتكلم بهمس...بحبك 
دقات قلبها بدأت تعلواكتر لاقيت نفسها بتحط ايديها على قلبها ...ابتسم بحب كبير وهوحاسس انها ليها مشاعر ناحيته بس ادرك انها لسه صغيره وممكن متبقاش فاهمه المشاعر دي فقرر يسيبها تعرف بنفسها بس كان مبسوط جدا انه اعترفلها بحبه
فضل باصصلها فتره وبعدين راح عند السرير وفرد جسمه ورجع بصلها واتكلم ببأبتسامه...هتفضلي واقفه عندك كتير 
شجن بخجل...هدخل اغير الفستان وجايه انام 
غيث بخبث...سبيه حلوعليكي اوي 
شجن بتوتر من نظراته...ما هو
مكملتش كلامها لما لاقته بيخلع القميص اللي لابسه بصتله بخجل مفرط 
غيث...تعالي نامي بجد حلوعليكي سبيه ومټخافيش انا مش هعملك حاجه 
شجن...تمام 
راحت عنده ونامت على الجنب التاني من السرير وهي سايبه مسافه ما بينهم ...لاقته بيقرب منها واتكلم بهمس...تصبحي على خير 
شجن بخجل...وانت من اهله 
_في الصباح_
صحي سيف وبص لرنا اللي كانت نايمه بعمق ...قبل... رأسها بحب وقام غير هدومه وخرج 
رنا كانت حاسه بيه بس مفتحتش عينيها لأنها مكنتش مستعده للمواجهه دلوقتي ففضلت انها تهرب منه 
_ في شركه السيوفي للمعمار_
عاصم پغضب...يعني ايه مش تكمل هولعب عيال 
سيف...رنا حامل 
عاصم بفرحه...حلوكدا مهمتك بقيت اسهل ابدأ بقى وهي هتستحمل عشان اللي في بطنها 
سيف پغضب...انا مش هأذي... رنا 
عاصم پغضب...يعني ايه هومش انت اتجوزتها عشان تزلها... وتاخد حق ابوك من عمك وجدك فيها انت نسيت ان جدك كتب كل حاجه لعمك وعمك كتب كل حاجه لغيث وانت طلعت من المولد بلا حمص ايه هتسيب حقك ليهم وتقف تتفرج 
سيف...انا مبقتش عايز حاجه مش عايز حاجه غير مراتي وابني واعيش معاهم 
عاصم...بس دا مكنش كلامك من الاول 
سيف...عشان حبيت رنا عشقتها غصبن عني مبقتش قادر ابقى في حضڼ.. واحده غيرها ولا حتى قادر العب عليها اكتر من كدا انا خلاص مبقتش عايز حاجه من الدنيا دي غير مراتي وابني اللي جاي وهسيب غيث ياخد كل حاجه وهرضى بنصيبي 
عاصم پغضب مفرط...لا دا انت اټجننت رسمي انت عارف انت بتقول ايه 
سيف پغضب والم......ايوا عارف وريهام انا هنهي علاقتي بيها عايز انت تتواصل معاها اعملوا اللي انتوا عايزينه انا من النهاردة برا اللعبه دي كلها 
عاصم پغضب...بس انا مش هسمحلك 
سيف...لا هتسمحلي هتسمحلي عشان انا لومخرجتش برا اللعبه دي هفضحك.. وهفضح كل اللي انت عاملته وهقلب التربيزه علينا كلنا فسبني اخرج منها وانا ساكت احسنلك 
عاصم پغضب...وكل دا عشان ايه عشان حته بت لا راحت ولا جيت هتتنازل عن حقك عشانها 
سيف پغضب مفرط...ايوا انا مستعد اتنازل عن الكل عشان ابقى معاها هي وبس
قال كلامه وخرج وهوبيرزع.. الباب وراه 
عاصم بص لطيفه پغضب...ماشي يا سيف انت اللي ابتديت والبادي اظلم..
خرج سيف من الشركه لاقى ريهام بترن عليه 
سيف پغضب...عايزه ايه 
ريهام...وحشتني انا موحشتكش ولا ايه عايزه اشوفك 
سيف...تمام بليل هجيلك عشان عندي كلام كتير عايز اقولهولك 
ريهام بدلع......ماشي يحبيبي مستانيك 
_ في فيله سيف_ 
كانت. رنا قاعده على السرير وباين عليها الارهاق ...دخلت ناهد الاوضه من غير ما تخبط 
ناهد پغضب...انتي بتعصي اوامري يبت انتي هوانا مش قولتلك متحمليش 
رنا پخوف...غصبن عني والله 
ناهد پغضب...الواد دا لازم ينزل.. فورا انا مش هقبل نك تخلفي من ابني 
رنا پخوف وهي بتحط ايديها على بطنها پخوف...مستحيل انتي بتقولي ايه 
ناهد...بقول اللي هيتعمل ويلا جهزي نفسك انا اعرف دكتورة شاطره هنروح عندها ونزله.. 
رنا پخوف...لا حرام عليكي انا عايزاه
ناهد پغضب...هتقومي ولا اقول لسيف على كل حاجه 
رنا پخوف شديد...طب هنقوله ايه دا عرف اني حامل 
ناهد...هنقوله انك وقعتي.. ونزل... يلا 
رنا پخوف شديد ودموع...حاضر 
لبست رنا وراحت عياده الدكتوره مع ناهد ...فضلت قاعدة پخوف وهي حاطه ايديها على بطنها اتكلمت في نفسها...انا اسفه بس عشان بابا عشان هومينفعش يعرف اي حاجه انت لازم تنزل... يحبيبى انا اسفه
فضلت ټعيط ودموعها تنزل وبتحاول تكتم صوت شهقاتها عشان ناهد متسمعهاش 
خرجت الممرضه من الاوضه وناديت على اسم رنا ...رنا بصتلها بړعب وهي حاسه ان رجليها انشلت من الخۏف الكبير اللي كانت فيه قومتها ناهد بالعافيه ودخلوا الاوضه اللي هيعملوا فيها العمليه و
يتبع....
الفصل الخامس عشر 
رنا دخلت غرفه العمليات و فضلت ناهد واقفه برا...اتمددت على السرير و دموعها على خدها 
بعد مرور ساعتين 
خرجت الدكتوره...ناهد بصتلها بلهفه و اتكلمت بشړ...
...هاا يا دكتوره نزل..
الدكتورة...ايوا نزل... هنحطها تحت المراقبة ساعه و بعدين هتخرج معاكي 
ناهد بفرحه...تمام 
رجعت رنا مع ناهد البيت و ناهد رنيت على سيف و بلغته...سيف ساب كل حاجه كانت في ايديه و رجع البيت بسرعه...لاقى رنا قاعده على السرير بأرهاق و جانبها ناهد و دموعها كانت على خدها 
سيف دخل الاوضه بسرعه و راح عند رنا و حضڼ... ايديها...رنا حبيبتي انتي كويسه ايه اللي حصل يحبيبتى 
حطيت رأسها على صدره و هي بتمسك فيه بقوه كبيره و بټعيط...قبل يجبينها پألم.. 
...هششش اهدي المهم انك كويسه يروحي مش مهم اي حاجه تانيه انا مش عايزة حاجة غيرك اهدي 
رنا بشهقات...انا اسفه يا سيف اسفه غصبن عني انا مش عايزة اوجع..
10  11 

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات