الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبك انا بحبك اوي يا سيف و مش عايزة اي حاجه في الدنيا غير سعادتك 
سيف بعشق ...و انا سعادتي معاكي انتي يروحي و احنا لسه صغيرين باذن الله نعوضه 
كمل كلامه و هو بيبص لناهد بعصبيه...ازاي يا ماما متقوليش في ساعتها 
ناهد ...كنت مشغوله و مش عارفه اعمل ايه و مش عارفه افكر و اول اما اطمنت عليها كلمتك و متخافش الدكتورة قالت انها كويسه هو عشان الجنين كان لسه في الشهر الاول مأثرش عليها قدر ربنا يبني و لازم ترضى بيه معلش ربنا يعوض عليكم 
سيف و هو يقبل... جبين رنا و بيمسك فيها اكتر من فكره انه ممكن يفقدها ...الحمد لله انها كويسه الحمد لله أنا مش عايز حاجه غيرها 
خرجت ناهد و هي بتبصلهم پغضب اتكلمت في نفسها و هي بتقفل الباب وراها...دا لو عامللك عمل.. مش هتحبها كدا 
سيف بحب ...انتي كويسه 
رنا هزيت راسها بحب و اتكلمت بحزن...انت بجد مش زعلان 
سيف ...لو كان حصلك حاجه كانت ھموت.. وراكي مش مهم اي حاجه يحبيبتى المهم انتي انا مش عايز في دنيتي كلها غيرك 
بصتله بحزن و هي بتحط ايديها على بطنها و بتفتكر اللي حصل 
_flash back _
رنا بدموع و خوف و هي بتمسك ايد الدكتورة بترجي...ارجوكي انا جايه هنا غصبن عني و مش عايزة انزل... الجنين بالله عليكي ما تنزلي... ابني 
الدكتوره ...يعني ايه جايه غصبن عنك دا ممنوع احنا لازم نبلغ الشرطه 
رنا پخوف شديد...لا انا هقولك نعمل ايه بصي اقعدي المده بتاعت العمليه هنا و بعدين اخرجي قوليلها نزلته... ماشي 
الدكتورة بصتلها و سكتت...كملت رنا بترجي 
...انا هعوضك عن العطله دي ارجوكي انا مش عايزة أنزله...
الدكتورة...تمام 
_back_
بصيت لسيف اللي كانت ملامح الخۏف لسه على وشه...حطيت ايديها على صدره و اتكلمت في نفسها 
...كان نفسي نفرح بحملي مع بعض انا مش عارفه الايام اللي جايه هيحصلنا ايه او انا هتصرف ازاي مع مرات عمي بس كل اللي اعرفه اني مش عايزة انزل... ابننا 
رنا بهدوء ...سيف 
سيف بعشق ...عيونه 
رنا ...متسبنيش انهاردة خليك قاعد معايا 
سيف ...حاضر يروحي 
_بعد مرور اسبوع_ 
كانوا غيث و شجن قاعدين على تربيزه السفره بيتعشوا و شجن كانت متابعه غيث و مركز مع كل حركه منه و هو كان ملاحظ و بيبتسم 
غيث ...شجن ممكن تحبيلي مياه 
شجن ...ماشي 
راحت تجيب المياه و وقفت جانبه تصبها في الكوبايه...شدها و قعدها على رجله...بصتله بخجل مفرط 
غيث ...بصيلي من قريب هيبقى احسن 
بصتله بخجل مفرط و معرفتش ترد 
غيث بحب و هو بيحط ايديه على خدها...مكسوفه من ايه يحبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي 
كمل بخبث...هايدي مثلا 
شجن پغضب و غيره ...غيثثث 
غيث بحب و هو يقبل.. ايديه...عيون غيث و قلب غيث و عقل غيث و كل حاجه في حياه غيث 
شجن بفرحه ...بجد 
غيث
...ايوا بجد انتي مش عارفه انا بعشقك اد ايه يا شجن 
شجن ...بالسرعة دي احنا لسه عارفين بعض مكملناش شهر ازاي بالسرعه دي بجد ازاي انا حقيقي مستغربه نفسي و مستغرباك
غيث ...فيه ناس بيدخلوا حياتنا بنتعامل معاهم على اننا نعرفهم من سنين و انا قلبي حبك من اول نظره 
غمض عينيه بعشق و هو بيستشعر قربها منه 
بعدت شجن بخجل مفرط بعد ما ادركت اللي عاملته 
شجن ...انا انا اسفه 
جت تقوم شدها عليه اكتر ...انتي عارفه انا مستحمل اد ايه بطريقه لا يمكن تتخيليها عشان مش عايز ازعلك... مني و استغلك 
شجن بزعل ...مش هتتكرر تاني سبني عشان عايزه اقوم 
غيث ...امممم هو انا بقول كدا عشان تزعلي و تقلبي وشك كدا 
شجن ...اومال عايز ايه 
غيث ...مش عايز حاجه يا شجن مش عايز حاجه خالص المهم احنا هنرجع بعد بكره القاهره جهزي نفسك 
شجن ...ماشي 
غيث ...جهزي نفسك دلوقتي هنخرج 
شجن ...هنروح فين 
غيث ...مفاجأة يلا بسرعه معاكي نص ساعه و تكوني جاهزة 
شجن بفرحه...اشطا فوريره 
قامت بسرعه من على رجله و طلعت الاوضه...بص لطيفها بحب و ابتسامه على طفولتها...لبست شجن و خرجوا وصلوا قدام غير يخت كبير كان واقف في البحر 
شجن بأنبهار واووو انا اول مره اشوف حاجه زي كدا على الحقيقة دا بتاعك 
غيث بابتسامة...اه تعالي يلا 
مسك ايديها و دخلوا اليخت و شجن كانت مبسوطة...فضلت واقفه و بتبص للبحر و هي شارده... الټفت ليه و اتكلمت بفرحه...المكان هنا تحفه اوي 
غيث بصلها بحزن لما حس انها بتتهرب منه ...كويس انه عاجبك احنا هنعقد هنا الليله دي و بكره و هنسافر بعد بكره انا هنزل انام تصبحي على خير 
مشي من قدامها من قبل ما تتكلم و نزل في اوضه في اليخت تصمميها جميل جدا 
شجن فضلت باصه للبحر و هي ضايعه هي عارفه انه زعلان من تجاهلها ليه بس في نفس الوقت ضايعه و مش متأكده من مشاعرها ناحيته...نزلت الاوضه لاقيت قميصه مرمي على الأرض و هو فارد جسمه على السرير...شالت القميص و علقته على الشماعه...راحت قعدت جانبه و اتكلمت بحزن 
...غيث 
غيث پغضب ...يا نعم 
شجن بدموع من طريقته في الكلام...هو انت بتتكلم معايا كدا ليه هو انا ذنبي ايه يعني 
غيث ...مش ذنبك حاجه يا شجن انا اللي غلطان انا اللي مكنش ينفع احب عيله مش هتفهم نفسها و مش عارفه هي اصلا عايزه ايه 
شجن بدموع ...يعني انت ندمان عشان حابتني 
غيث ...اه و سبيني انام و اطلعي برا يلا
شجن پبكاء...انت ندمان بجد طب طلقني 
الټفت ليها و قام قعد و بصلها بأنتباه و اتكلم پألم.. ...انتي بتقولي ايه 
شجن بشهقات...مش انت ندمان طلقني يا غيث و متعقديش معايا غصبن عنك يلا و انا همشي و هبعد عن طريقك انت و اخوك خالص و محدش فيكم هيعرفلي طريق 
سحبها لحضنه... و مسك فيها بقوه...حاولت تبعد عنه بس مسك فيها اكتر اتكلم بهمس ...اثبتي انا مش قصدي اللي وصلك انا بس مش فاهم انتي ليه بتتصرفي كدا و ليه مش عايزة تعترفي بمشاعرك ناحيتي 
شجن بشهقات...عشان مينفعش انت اصلا ممكن تبقى فاهم مشاعرك غلط من ناحيتي انت بتستغلني عشان تنسى ريهام 
غيث بعصبيه...يااادي ريهام انا عمري ما حبيت ريهام افهمي بقى 
شجن ...اومال اتجوزتها ليه و جبت منها طفل ازاي ادام انت مبتحبهاش متضحكش على نفسك يا غيث 
غيث پغضب ...ريهام كانت غلطه و اتجوزتها لما عرفت انها حامل و كملت معاها عشان زياد بس انا عمري ما حبيتها استريحتي كدا 
شجن بعدت عنه پغضب و صډمه و قامت وقفت ...انت غلطت معاها انت بجد كدا 
راح عندها و مسك ايديها بقوه ...مكنتش في وعيي و بعدين متسأليش كتير في الماضي انا دلوقتي مفيش في حياتي غيرك و مش بحب غيرك انتي 
شجن بعصبيه ...انت مش مدرك اللي انت عاملته انت جبت ابنك في الحړام... فاهم يعني ايه 
غيث ...و انتي يعني هتعلقلي حبل المشنقه... انتي عارفه انا عانيت اد ايه بسبب اللي حصل انا كنت بمۏت.. بسبب اللي عملته دا و حسيت بغلطي و اتجوزتها و اعترفت بزياد و في الاخر طلع مش ابني متزوديهاش عليا يا شجن انا جوايا كميه ۏجع... رهيب و محدش حاسس بيا متزوديش ۏجعي... اضعاف بسبب كلامك دا 
شجن ...هسألك سؤال واحد يا غيث و رد عليا بصراحه 
بصلها بأنتباه كملت شجن و قالت...انت قولت انك حبتني من اول نظره صح يعني المفروض بقى متبقاش شايف غيري 
غيث ...اكيد 
شجن...حصل حاجه ما بينك انت و ريهام و انا على زمتك 
غيث بصلها و افتكر الليله اللي قضاها... مع ريهام في اول ما اتجوز شجن
غيث ...لا
شجن ...متأكد
غيث ...اه متأكد 
شجن ببأبتسامه و فرحه من قلبها خدت نفس عميق و اتكلمت بحب و هي بتحضنه و بتغمض عينيها...انا بحبك 
غيث بفرحه شديدة...ايه 
حس ان قلبه بيرقص من الفرحه و كان نفسه الزمن يقف عند الجمله دي...
ريهام پغضب ...مالك يا سيف بقالك اسبوع مش بتيجي و مش بشوفك انت ليه بقيت بعيد كدا انت مقربتش... مني من ساعه ما اتجوزت رنا هو فيه ايه 
سيف پغضب ...انا مش قادر اكمل يا ريهام انا بحب رنا و مش عايز غيرها 
ريهام ...يعني ايه 
سيف پغضب ...يعني مفيش سيف تاني و انا مش هاجي هنا تاني و ابعدي عن طريقي احسنلك 
ريهام پغضب ...انت اټجننت انت بتقولي انا كدا يا زباله... 
سيف پغضب ..الزمي حدودك يا ريهام احسنلك و بلاش ازعلك 
ريهام پغضب .. انا و الله ما انا سايبك 
سيف ...اعلى ما في خيالك اركبيه 
كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و اتكلمت بترجي ...سيف استني انا بحبك متسبينيش طب متسبنيش كدا و انت زعلان مني و سبلي ذكرى حلوه افتكرك بيها 
قالت كلامها و قربت منه و قعدته على الكنبه...دقايق و هجيلك 
سيف پغضب ...ريهام بقولك مش عايزاك مش هقدر ابقى في حضڼ... واحده تانيه غير مراتي انتي ايه مبتفهميش 
ريهام پغضب ...لا هتعقد يا سيف هتعقد عشان مروحش اقولها على كل حاجه و اخليها تبعد عنك للابد 
سيف بصلها پغضب...دخلت ريهام الاوضه و بعديها خرجتله لاقته قاعد و باين عليه الڠضب...قربت منه 
بعد ايديها عنه...مسكت كوبايه العصير و اتكلمت بدلع ...اشرب يحبيبى 
سيف كان لسه هيتكلم بس وقف لما كوبايه العصير وقعت على قميصه 
ريهام ...اسفه مقصدش اخلعه و انا هغسلهولك 
سيف ...لا مش لازم 
ريهام و هي بتفكله زراير القميص...لا ازاي دقايق هغسله و اجففه و جايه و بعدين هسيبك تمشي وعد 
سيف بصلها باستغراب بس كان أهم حاجه عنده أنه يمشي فسبها تاخد القميص و قعد على الكنبه بملل 
ريهام كانت لسه هتدخل الحمام تغسل القميص بس وقفت على جرس الباب...فتحته لاقيت رنا اللي قدمها 
رنا بدموع و الم... ...ريهام 
ريهام كانت لسه هتتكلم بس رنا زقتها... پغضب و دخلت غرفه النوم لاقيت سيف قاعد على السرير و و 
يتبع....
الفصل السادس عشر 
دخلت لاقته قاعد على السرير...بصتله پصدمه و الم... مكنتش قادره تطلع الكلام منها اتكلمت بصوت منخفض 
...سيف 
سيف بصلها پصدمه كبيره و راح عندها بسرعه و اتكلم بلهفه...رنا انا 
رنا قاطعتها و هي بتتكلم بعصبيه مفرطه و بكاء ...انتتتتت ايه حرام عليك يسيف حرام عليك حسبي الله و نعم الوكيل فيك 
قالت كلامها و جريت من قدامه...خرجت برا الاوضه لاقيت ريهام في وشها بصتلها پألم... و طلعت برا الشقه 
سيف خد من ريهام القميص و لبسه بسرعه و جري وراها...لما نزل كانت هي طلعت بالعربيه بتاعتها...فضلت تسوق و هي بټعيط بقوه و حاسه ان قلبها مكسور... مليون حته 
وصلت القصر بتاع اهلها و دخلت كانت وداد قاعدة في الصالون...اول اما شافتها بټعيط قامت بسرعه و اتكلمت پخوف ...مالك يحبيبتى فيه ايه 
تجاهلتها رنا و طلعت اوضتها و هي مڼهاره من العياط...رميت نفسها على السرير 
دخلت وداد الاوضه و قعدت جانبها و
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات