رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
هاجي معاك شرم الشيخ زي ما انت عايز
غيث پغضب مفرط...مش هبعده عني انا روحي فيه انا بحبه اوي ومش هقدر ابعده عن حضڼي...
شجن...هنبقى نروح نشوفه كل فتره ماشي بس انت لازم ترجعه
كملت وهي بتمسك ايديه...بالله عليك رجعه لاهله انا صعبان عليا حرقه قلبهم عليه سنه كامله وجوده معاك ملهوش اي فايده ليه
غيث بدموع...بس انا معنديش ولاد غيره هم يقدروا يجيبوا ولاد بس انا هفضل عمري كله عايش وحيد
غيث بصلها بحزن واتكلم في نفسه وهوبيبص لعيونها...انا بحبك انتي
شجن...روحت فين هترجعه لاهله
غيث...تمام هنرجعه بس لما نرجع من شرم لان معياد الطياره قرب
شجن...خلي طارق يرجعه هومش انت بتثق فيه
شجن...عشان صعبان عليا اهله
غيث...ماشي يلا عشان معياد الطياره
شجن...طب مش هنجيب هدومنا
غيث...هجبلك كل اللي انتي عايزاه من هناك يلا
شجن...تمام
_في المساء_
رنا كانت قاعدة على السرير وهي شارده ...سيف دخل لاقها قاعدة كدا راح عندها ومسك ايديها وقبل... ايديها بحب كبير...سرحانه في ايه يحبيبتي
سيف...ما انا قولتلك اني كنت في شغل
قال كلامه وسحبها لحضنه... بحنيه...وحشتني اوي على فكره
رنا بحب...وانت كمان يحبيبي
استنشق ريحه شعرها بحب كبير واتكلم بهمس ودموع...بحبك اوي يا رنا.
رنا حاولت تبعد عنه بس مسك فيها اكتر...متبعديش يا رنا خليكي ديما في حضڼي... انا مش عايز غيرك والله.
سيف وهوبيمسح دموعه...مفيش
قرب منها اكثر..غمضت عيونها بحب ...بصيت للدولاب وافتكرت حبوب منع الحمل ...حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها بقوه وهوخايق تبعد عنه.
رنا...سيف عايزة اروح الحمام
سيف بضعف.....مش قادر ابعد.
رنا...مش هتأخر يحبيبى جايه بسرعه
بعد عنها بصعوبه كبيره ...قامت من مكانها بسرعه وراحت للدولاب وخدت الحبوب وخبيتها في ايديها ودخلت الحمام
وصل غيث وشجن شرم الشيخ وصلوا لفيلا بتاعت غيث هناك
غيث...هروح اشوف الموقع وجاي خدي راحتك
شجن...تمام
خرج غيث من الفيلا وفضلت شجن قاعده في البيت بملل لحد اما جرس الفيلا رن ...قامت تفتح الباب واڼصدمت لما لاقيت احمد في وشها وباين عليه سکړان...
شجن بصتله پخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه رغبه... فيها ...جت تقفل الباب بس حط رجله في قفله الباب
شجن پخوف...انت عايز مني ايه
احمد بحب ورغبه......عايزاك ومش هتنازل عنك انهارده واللي معرفتش اخده منك في الحلال هاخده في الحړام... يشجن
شجن جريت پخوف شديد من قدامه ودخلت الفيلا پخوف شديد جري وراها
شجن پخوف وړعب...اعقل يا احمد انا مرات اخوك
احمد بسكر......محدش هيقدر يبعدني عنك مهما كان هومين
شجن بصوت عالي وخوف...الحقونييي حد يلحقني
احمد بابتسامة سخريه...محدش هيسمعك ومحدش هيرحمك.. من ايدي انهارده يا شجن
الفصل الثالث عشر
شجن بصتله بړعب ودقات قلبها عليت بقوه من خۏفها منه وهي بيجي في دماغها كذا سيناريوعلى اللي ممكن يحصل فيها
احمد بحب...هتقفي ولا اجيبك انا كدا كدا هتقعي... تحت ايدي مفيش غيرنا هنا ومحدش هيقدر ينقذك مني
شجن پخوف ودموع...لا بالله عليك امشي من هنا انت سکړان وصدقني هتندم ارجوك بلاش تعمل فيا كدا فوق بقى ابوس.... ايديك انا مرات اخوك
احمد پغضب مفرط...بس انتي مش لحد غيري انتي بتاعتي انا وبس انا اللي بحبك هواتجوزك عشان ياخدك مني زي ما خد كل حاجه مني انا اتنازلت عن كل حاجه ليه بس مش هقبل اني اتنازل عنك انا مچنون بيكي ومش عايز من الدنيا غيرك وانتي اللي مرضتيش تيجي بالذوق وروحتي اتجوزتيه بس دلوقتي انا هاخدك بالعافيه وهذله... وهذلك... هخليكم انتوا الاتنين متعرفوش تعيشوا تاني من اللي هعمله فيكي دلوقتي
شجن بصتله پخوف شديد وړعب وجريت من قدامه ...طلعت فوق ودخلت الاوضه وقفلت على نفسها الباب بالمفتاح
احمد وهوبيخبط على الباب پغضب...افتحي يا شجن افتحي بدل ما هكسر... الباب
شجن پخوف وبكاء...لا مش هفتح وامشي من هنا بقى ابعد عني انا عمري ما حبيتك ومش عايزاك
طلعت فونها پخوف ورنيت على غيث
شجن پبكاء ونبره صوت مليانه خوف...احمد هنا ارجوك الحقني انا خاېفه اوي تعال بسرعه
غيث قلبه كان هيقف.. للحظه اتكلم وهوبيحاول يطمنها وبيجري بسرعه وبيركب.. عربيته...اهدي اهدي انا جاي حالا مټخافيش انتي فين
شجن بشهقات...انا في الاوضه وقافله على نفسي بس هيكسر... الباب ارجوك تعال بسرعه ابوس... ايديك انا مړعوبه منه
كسر... احمد الباب ...شجن وقعت الموبايل من ايديها
وقامت وقفت بړعب ...راحت وقفت في البلكونه واتكلمت پحده
...لوقربت مني هرمي.. نفسي من البلكونه ابعد عني
غيث سمعها وهوميت... من الړعب من فكره انها تعمل كدا فعلا اتكلم بصوت منخفض وملئ بالړعب...لا يا شجن انا جاي جاي دلوقتي والله
قال كلامه وهوبيسرع العربيه اكتر لدرجة انه كان هيعمل كذا حاډثه... في الطريق
احمد وهوبيقرب من البلكونه وبيتكلم بسخريه...مش هتقدري انتي أضعف... من كدا خلاص جيه الوقت اللي هتكوني ليا فيه مبقاش يبعدني عنك غير كام خطوه
قال كلامه وبدا يتحرك ناحيتها اكتر ومع كل خطوه بيعد بفرحه وغيث وشجن مرعوبين اكتر
شجن پخوف شديد وهي بتبص لارض الجنينه...هر هرمي.. نفسي لوقربت اكتر والله
مكنش بيفصله عنها غير كام سنتي ...شجن كانت لسه هترمي نفسها بس لاقيت اللي بيمسك ايديها وبيشدها على صدره.. العريض ...وبالايد التانيه مسك احمد قبل ما ايديه تلمس... شجن ...شجن بصيت لغيث وكانه طوق النجاه اللي جيه ينقذها ...مسكت فيه بقوه وهي بتحاوط بايديها الاتنين جسمه.. پخوف وبتتنفض من الخۏف
غيث بص لحالتها بحزن كبير وبعدين رجع بص لاحمد اللي كان واقف پغضب
احمد بسخريه...انت جيت احسن برضوا عشان تشوف بنفسك اللي هعمله فيها دلوقتي
غيث پغضب مفرط وحزن...مكنتش عمري اتوقع ان في يوم هقف قصادك وأمد... ايدي عليك
قال كلامه ... احمد بقوه وكل اما يبص على شجن وحاله الخۏف اللي هي فيها . اكتر لاحمد
شجن پخوف وشهقات...سيبه يا غيث اخوك ھيموت... في ايديك خلاص سيبه
احمد بصله بالم... ولكمه.. بقوه في وشه
شجن پخوف شديد...غيث حاسب
احمد بسخريه...مش هسيبك تتهنى بيها كتير وهاخدها منك للابد وعلم على كلامي عشان هتفتكره بعدين يا اخويا يا ابن امي وابويا
قال كلامه وسند بايديه على الحيطه وخرج من الاوضه ومن الفيلا كلها
شجن بصيت لغيث پخوف شديد وشهقات ...غيث شدها لحضنه... پخوف وحب كبير...اهدي خلاص هومشي ومش هيجي تاني مټخافيش انا معاكي
قال كلامه وقبل.... جبينها... وقبل... خدها بعشق وفضل يقولها بعض الكلمات اللي تطمنها لحد اما سكنت بين ايديه
شجن بشهقات خفيفه وهي بتبص للكدمه... اللي كانت جنب شفايفه... ...حطيت ايديها عليها برفق
غيث بالم......اه
شجن پخوف...انا اسفه هي بټوجعك اوي هروح اجبلك حاجه ندهنها بيها
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وشدها عليه تاني وهوبيمسكها بقوه وبيتكلم بهمس...خليكي متبعديش عن حضڼي... انا مش هسيبك تاني ابدا
حاوطت بايديها ضهره وهي حاسه بانه فعلا الامان الوحيد ليها وانها كانت صح لما لجأت لحضنه... هوعشان تستخبى من احمد
غيث بعشق...انتي كويسه
هزيت راسها وهي تايهه في عينيه ...قبل... جبينها بعشق كان واضح في عينيه
شجن بهدوء...هتمشي تاني انت لسه مخلصتش شغل
غيث...لا مش همشي ومش هسيبك لوحدك تاني مټخافيش
_في منزل سيف الاسيوطي _
رنا كانت لسه واقفه في الحمام وبتفكر تاخد الحبايه ولا لأ فضلت ماسكه الشريط وبتبصله بتفكير ...سيف قلق عليها راح عند باب الحمام وخبط عليه بس هي كانت شارده لدرجه انها مخدتش بالها من خبط الباب ...سيف قلق اكتر فتح باب الحمام اټرعبت پخوف ورميت الشريط من ايديها على الارض وزقته تحت الحوض پخوف شديد
سيف پخوف...ايه يحبيبتي مالك انتي كويسه
رنا پخوف وهي بتبص للشريط...اه بس حاسه اني دايخه شويه ففضلت لحد اما ارتاح
راح عندها وحضنها... پخوف...حاسه بي ايه يحبيبتي استني هرن على الدكتورة
رنا...لا انا كويسه والله مش مستاهله دكتورة
شالها بحب وحاطها على السرير برفق وهوبيحضن... ايديها...طب نامي يلا وارتاحي
رنا...انا لوغلطت غصبن عني تسامحني
سيف...مش فاهم هوانتي غلطتي
رنا بتوتر...لا بس يعني بسال عادي
سيف...انا عمري ما ازعل منك بقولك ايه تيجي نسافر اي مكان نبقى فيه لوحدنا ايه رأيك
رنا...الدراسه قربت تبدأ مش هنعرف دلوقتي خليها الاجازه بتاعت الترم ماشي
سيف...تمام
رنا...انت زعلت خلاص نروح وانا هاخد اجازة اول اسبوعين ونروح المكان اللي انتي عايزاه
سيف...لا خلاص يحبيبتى نبقى نروح في اجازه الترم المهم دلوقتي نامي وارتاحي
_في الصباح في فرع الشركه اللي في شرم _
غيث خد شجن معاه الشركه ...كانت قاعدة على الكنبه في المكتب بملل وكل شويه تقوم تتحرك وتبص من الشباك وغيث كان ملاحظها
شجن بزهق...غيث انا زهقت من القاعده هنا خلينا نمشي نروح في اي حته
غيث وهولسه مركز في الملفات اللي قدامه...عندي شغل دلوقتي
راحت عنده وقعدت قدامه على المكتب وشالت الملفات من قدامه...بس انا زهقت من القاعده هنا انا مالي ومال شغل الهندسه دا انا دكتورة ومش بحب اكون قاعدة في مكان مش فاهمه فيه حاجه تيجي نخرج وتيجي تكمل شغل براحتك ايه رأيك
غيث ببأبتسامه وهوبيبص للملفات اللي في ايديها ...خدهم منها وحطهم على جنب على المكتب
غيث بهمس...خليكي قاعدة كدا مش هتزهقي
شجن بخجل...لا خلاص انا هروح اقعد على الكنبه وانت كمل شغل احسن
غيث بحب...اممم لا انا كدا مرتاح وانتي مرتاحه وبطلي تكدبي...
شجن...انت بتجيب الثقه دي منين
غيث...يمكن عشان اعرفك اكتر من نفسك مثلا وعارف ايه اللي بيريحك وايه اللي بيزعجك
شجن بتوهان في عيونه...انا فعلا برتاح معاك اوي ومش عارفه ايه السبب وكأني اعرفك من زمان عارف بكلمك بجد انا مكنتش برتاح مع ابويا اللي هوابويا كدا
غيث بحزن...طب وعمتي ايه رأيك فيها
شجن بتلقائية...حلوه اوي اوي بجد عارف لما كانت خاېفه عليا وانت واخدني معاك انا حسيت اني ليا حد يدافع عني لوانت عملتلي حاجه وشوفت نظرات الخۏف في عنيها بجد حنينه وحلوه اوي وبتحبكوا اوي على فكره
بصتله لاقيته بيبصلها بحب ورغبه... ومركزه مع كل كلامها ...سكتت بخجل من نظراته
شجن...هروح اقعد هناك وانت كمل شغل بقى اسفه اني عطلتك الشويه دول
غيث...تيجي نروح
شجن بتوتر من نظراته...نروح ليه مش انت عندك شغل خلصه
حضڼ... ايديها بين ايديه واتكلم بحزن...انتي پتخافي مني اوي كدا هوانا لدرجه دي وحش بالنسبالك هوانا مش جوزك
شجن... بس احنا
غيث بمقاطعة وڠضب...عارف بس احنا متجوزين لسبب وجوازنا مش حقيقي عارف يا شجن وفري كلامك
شجن...هوانت ليه مصر تحسسني بالذنب.. من ناحيتك لوعايز واحدة تشبع.. رغباتك روح اتجوز عليا عادي انا مش هضايق
Yara Abdalazez
غيث بعصبيه...انتي شايفه كدا يعني
شجن بهدوء عكس اللي جواها من بركان الغيره...اه
غيث بتفكير...تمام
ضعط على جرس جانبه ...دخلت السكرتيره وبصيت لهم بخجل ...غيث بص لشجن بخبث وبص لهايدي
غيث...بقولك ايه يا هايدي ايه رأيك
شجن بمقاطعة وصدمه...ايه دا فيه ايه اطلعي برا يحبيبتى انا اللي رنيت الجرس