رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج
المليونير الوسيم
اللى هايعيشها اميرة طول عمرها وهايلف بيها العالم كله
قرب خالد صاحبه وسلم عليه وقاله
خالد عامل ايه يا صاحبى
سيف هاعمل ايه يعنى يا خالد ادينى عايش
خالد حاول تنسى يا سيف وما تفكرش تانى خالص فى موضوع نور ده ومتنساش انها بقت واحده متجوزة
سيف انا نسيت خالص يا خالد ما تشغلش بالك انت ربنا يسعدها ويعوضها كل خير
سيف انشاء الله يا خالد انشاء الله
ملك كانت كل ده نايمه فى أوضتها ومش حاسه بكل اللى حصل ويا دوبك فتحت عنيها وابتسمت وافتكرت
الشاب الوسيم اللى قابلته فى الفرح وكانت هاتتجنن وتعرف مين ده اللى شقلب حالها وتفكيرها وخلاها طول الليل عماله تفكر فيه لحد ما نامت
نزلت ملك وحسن ان الفيلا هاديه خالص ومفيش حد خالص ولا مامتها ولا باباها وافتكرت أن العريس والعروسه لسه ما صحيوش من النوم
قعدت فى الريسبشن وندهت على الشغاله وسألتها على مامتها فين
ملك قصدك الكل مين اللى خرجوا
الشغاله نهله هانم والبيه الكبير ويوسف بيه وعروسته خرجوا من الصبح بدرى
ملك !!!!!!!!!!!
خرجوا فين يا بلوة انتى وازاى العرسان يخرجوا يوم صباحيتهم والصبح بدرى كمان
الشغاله اصل ام نور هانم تعبت اوى وراحوا ليها على البيت
ومامتها بلغتها انهم فى المستشفى وحكت لها على كل اللى حصل
طلعت ملك غيرت هدومها بسرعه ونزلت وخرجت وركبت عربيتها وراحت على المستشفى ووصلت عند اوضه العمليات ولقيت الكل واقف متوتر وخاېف على ام نور
قربت ملك من نور وحضنتها وبدأت تواسيها وطمنها على حاله مامتها
وفجاه باب اوضه العمليات اتفتح وخرج الدكتور بس كان باين على ملامحه الحزن
قربت بسرعه منه نور هى ويوسف واحمد
نور خير يا دكتور ماما عامله ايه ارجوك طمنى
نور خير
يا دكتور ماما عامله ايه ارجوك طمنى
نور يعنى ايه يا دكتور تقصد ايه بكلامك ده
الدكتور البقاء لله ربنا يرحمها
نور انت بتقول ايه ماما صاحيه
ماما مش هاتسبنا ارجوك اتاكد
يوسف مسكها وحاول يهديها لكن للاسف كانت مڼهاره وفى لحظه كانت واقعه على الأرض من الصدمه
شالها يوسف وراح على أقرب اوضه وحطها على السرير وبسرعه الدكتور كان اداها حقنه علشان تهديها
احمد كان عمال بيعيط جامد وكانت واقفه معاه ملك اخت يوسف بتحاول تواسيه وتهديه
وطلبت منه أنه يطلب لها الرحمه والمغفره
ملك ارجوك يا احمد اهدى هى ربنا رحمها من المړض والعڈاب اللى كانت هى فيه وبعدين انت راجل و الرجاله مش بټعيط امسك نفسك كده علشان خاطر نور
لو سمحت يا احمد
ام يوسف كانت مع نور فى الأوضه وجابت كرسى وقعدت جنبها علشان اول ما تصحى نور تكون جنبها وتحاول تهديها
يوسف كان واقف زعلان جدا على حاله حبيبته اللى هى فيها وعلى وفاه مامتها وكان خاېف جدا عليها
الاب يوسف أنا هانزل اخلص انا موضوع الډفن والمستشفى وأنت خليك جنب مراتك وخلى بالك منها
يوسف حاضر يا بابا انا مش هاسبها خالص لحد ما تفوق واطمن عليها
فى الكليه كان سيف خلص محاضراته هو وخالد وخدوا بعضهم ورجعوا على بيوتهم
خالد كان من عيله كبيرة اوى كان صاحب شركه كبيرة للمشروعات الهندسيه وكانت من أكبر الشركات فى البلد
بعد ما وصل سيف على بيته بعربيته رجع على فيلته ودخل على جوا بعد ما ركن عربيته فى الجراج
اول ما دخل لقى مامته قاعده بتكلم صحابها فى الجمعيه الخيريه اللى هى بديرها
طلع على فوق وهو طالع دخل يشوف اخوه إسلام فى اوضته ولا لا علشان بقاله كام يوم ما شفهوش
وفعلا دخل لقى اسلام ماسك اللاب بتاعه وشغال عليه شويه
خالد ازيك يا اسلام فينك يا ابنى بقالى كام يوم مش بشوفك ليه
اسلام موجود يا خلوده بس كنت مسافر الغردقه علشان المشروع الجديد اللى الشركه شغاله فيه اليومين دول
خالد اه بابا كان قالى ربنا معاكم وبالتوفيق يا مان
سلام موقت هاروح اخد دوش وانام شويه قبل ما اروح النادى للتمرين
اسلام ماشى يا خالوده سلام
فى المستشفى كانت نور بدأت تفوق