الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


الطريق خاېفه على مامتها لا يحصل لها حاجه 
وتسيبها هى واحمد لوحدهم لأنها اب وام بالنسبه ليهم بعد وفاه ابوها و هما صغيرين 
يوسف كان شايف الخۏف اللى مسيطر على نور وكان كل شويه يطمنها انها هاتقوم بالسلامه وتعمل العمليه وربنا هايشفيها انشاء الله 
سيف كان لسه نايم فى سريره بعد ما فضل طول الليل ماشى فى الشوارع بيفكر فى حبيبته اللى سابته واتجوزت غيره 

وما كنش يتخيل ابدا أن نور حبيبته تسيبه وتغدر بيه علشان واحد معاه فلوس وفيلا وعربيه وتسببه هو علشان معهوش فلوس 
فتح عيونه وكان بيتمنى أنه يكون بيحلم وان يكون كل اللى مر ده عبارة عن كابوس أو حلم وحش بيحلم بيه بس للاسف عرف أن ده هو الواقع والحقيقه اللى عايش فيها ومن اللحظه دى هاتكون صديقه فى الايام الجايه 
دخلت عليه أخته مى وشافت حاله ومنظره اللى هو عليه وقعدت جنبه وبدأت تتكلم معاه وتحاول تواسيه وتخفف عنه 
سيف رغم الحزن والالم اللى هو فيه بس حاول يبين لأخته غير كده وافتكر أنه بقى مسئول عن امه واخته بعد وفاه باباه اللى معداش عليه غير ايام قليله 
مى يا سيف مش عوزاك تظلم نور وحاول تعرف من صحابها ايه سبب استعجالها فى الجوازة دى 
لازم تعرف الحقيقه يا سيف وانا متاكده
ان فى سر ونور خبته عنك وانت لازم تعرفه علشان ما تظلمهاش 
سيف معدش ليه لزمه الكلام ده يا مى خلاص 
انا من هنا ورايح ماليش غيرك انتى وامى ومستقبلى وبس 
وهاعمل كل اللى بوسعى لاسعدكم واعيشكم احسن ناس 
ولازم اخلص دراستى واسافر بره أكون نفسى وابنى مستقبلى ومش هارجع غير وانا واحد كبيييير وكبييير اوى كمان 
مى انشاء الله يا حبيبى ربنا يوفقك وينجحك ويكتبلك كل خير بأذن الله 
يالا بقى علشان نستنى انا كنت جايه علشان الفطار جاهز وزمان ماما وجنه مستنين 
خرج سيف هو وأخته ولقى أمه قاعده هى وجنه بنت خاله مستنيهم علشان يفطروا مع بعض 
قعد سيف بعد ما بأس راس والدته وباس ايديها وسلم على جنه 
الام مالك يا ابنى شكلك مش عاجبني خالص الايام دى فيك ايه يا حبيبى 
سيف ابدا يا امى مفيش حاجه أنا كويس اطمنى 
مى ماله يعنى يا امى ما هو زى القرد اهو مفهوش حاجه 
جنه ابتسمت لكن من جواها كانت عارفه ايه
اللى مغير سيف وواجعه اوى كده 
وخلاها هى كمان موجوعه من جواها من كتر حبها ليه وخۏفها عليه والاكتر من كده عدم إحساسه بيها وبشعورها ناحيته 
وفى عربيه يوسف كان اتصل بالدكتور اللى عارف حاله الحاجه ام نور وطلب منه أنه يجى بسرعه على العنوان اللى هو ادهوله 
وصل يوسف ونور للبيت وطلعوا بسرعه وفتح لهم احمد اللى كان عمال بيعيط على حاله مامته 
جريت نور على اوضه مامتها ودخلت بسرعه وقربت منها وهى مڼهارة من كتر العياط 
نور ماما ماما
ردى عليا يا حبيبتى انتى هاتقومى وهاتخفى اوعى تسبينا يا امى اوعى ارجوكى 
احنا مالناش غيرك فى الدنيا دى بعد ما بابا سابنا 
اوعى تسبينا انتى كمان لوحدنا ارجوكى يا امى ابوس اديكى 
يوسف قرب من نور وفضل يطبطب عليها ويهديها 
وشويه الدكتور جه وكشف عليها وطلب فورا انها تتنقل للمستشفى فى اسرع وقت لان الحاله حرجه جدا 
وفعلا فى ثوانى كان اتصل الدكتور بالمستشفى وطلب عربيه الإسعاف على العنوان بتاع ام نور 
وجت عربيه الإسعاف وطلع المسعفين ونزلوها على العربيه وركبت نور معاها فى عربيه الإسعاف ووراهم يوسف واحمد 
وقبل ما يتحركوا كان جه ابو يوسف ومامتها وطلب منهم يوسف أنهم يجوا وراهم على مستشفى الدكتور عمر الشال 
وصلت عربيه الإسعاف اودام باب المستشفى وفى ثوانى معدوده كان شالوا الحاله ودخلوها على الاستقبال فورا وقام الدكتور عمر بالكشف عليها مره تانيه وعمل لها شويه اسعافات 
الكل بره كان خاېف عليها 
وشويه وخرج الدكتور وبلغهم انها لازم تدخل اوضه العمليات فورا لان الحاله حرجه جدا 
نور كانت عماله ټعيط هى واحمد اخوها ويوسف حاول يهديها وفى لحظه واحده وافقت طبعا نور بأجراء العمليه لمامتها 
وفعلا نقلوا الام على اوضه العمليات والكل كان واقف على أعصابه من الخۏف عليها لان الحاله كانت حرجه جدا جدا 
فى الكليه كان الكل واقف بيتكلم على فرح يوسف ونور اللى كان عامل زى الاسطورة ولا شافوا ولا هايشوفوا زيه بعد كده 
البنات كانت عماله تتكلم على جمال نور وحلاوتها وفستانها وتسريحتها 
وكانوا بيحسدوها على يوسف وجماله وحلاوته وجسمه وطوله والأهم من كل ده فلوسه 
وصل سيف على الكليه وكان ملاحظ عيون زمايله اللى كانت بتبص عليه سواء من البنات ولا الشباب 
ومن جواه كان
حاسس أنهم عاوزين يقوله ليه حق نور تسيبك وتروح تتجوز يوسف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات