الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


يوسف يا نور 
نور وشها احمر اوى
واتكسفت وبصت فى الارض 
يوسف ېخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه 
نور خدت نفس كبيييير وبدأت تقلع طرحتها وفستانها بس للاسف معرفتش تفتح السوسته 
فى الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور 

فتح باب الاوضه واټصدم من اللى شافه 
يوسف ايه ده انتى لسه ما غيرتيش هدومك 
نور والدموع ماليه عنيها وبدأت ټعيط وقالتله مش عارفه افتح السوسته بتاعه الفستان 
يوسف طب تعالى يا اختى هو انا هالقيها منك ولا من البت ملك اختى 
نور قربت منه واديته ضهرها وقرب منها يوسف اوى اوى ونفسه كان على رقبه نور سخن اوى لدرجه ان نور كانت اعصابها بايظه خالص 
قرب يوسف من السوسته ومسكها بايده وبدا ينزلها واحده واحده وبشويش لحد ما فتحت كلها بس فى نفس اللحظه كان قرب من نور وباسها من رقبتها 
وده اللى خ كمان كانت عريانه خالص قامت بسرعه قبل ما هو يصحى وجريت على الحمام وقفلت وراها الباب 
فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت ټعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده
بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها 
بس للاسف هى استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت ټعيط جامد اوى 
يوسف كان بدأ يصحى وبص على السرير ملقاش نور بس للاسف سمع صوتها وهى بټعيط فى الحمام 
لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور 
هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه فى نفس الاوضه والسرير كمان بس فى لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها 
فافتكر أن نور كانت مستسلمه ليه عكس ما هو كان مفكر انها ممكن تعترض بس فى نفس الوقت حس أنه هو السبب وهو اللى وصلها لكده ساعه ما قرب منها و باسها من رقبتها 
فى بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب 
احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها
مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها 
احمد اصحى يا امى بقى علشان هاجهز الفطار بسرعه علشان تاخدى علاجك 
الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى 
احمد امى يا امى بس للاسف
مش بترد 
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته 
نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن 
احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام 
يوسف احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت 
احمد الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه 
يوسف اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه 
احمد ارجوك بسرعه يا يوسف ارجوك 
يوسف قفل التليفون بسرعه وراح على اوضته علشان يغير هدومه واول ما فتح لقى نور بتصلى وما كنش عارف يعمل ايه ويقولها ازاى الخبر ده 
يوسف بدأ يغير هدومه ويلبس ونور كانت خلصت الصلى واستغربت من يوسف وأنه بغير هدومه ومعناها إنه نازل 
نور خير يا يوسف فى ايه ولابس ورايح على فين 
يوسف احمد كلمنى دلوقتى و 
نور احمد اخويا فى ايه انطق يا يوسف ما توقعش قلبى ماما جارلها حاجه 
يوسف اطمنى يا نور ماما كويسه بس الظاهر تعبانه شويه هاروح أجبلها الدكتور واطمنك 
نور انت بتقول ايه ماما تعبانه استنى هالبس بسرعه واجى معاك 
لبست نور بسرعه ونزلوا على تحت هى ويوسف وكان الكل بدأ يصحى واستغربوا ان نور ويوسف لابسين وخارجين وكان باين على وشهم أن فى حاجه خطېرة حصلت 
الام خير يا يوسف فى ايه ورايحين على فين على الصبح كده يا عرسان 
يوسف الحاجه تعبانه اوى يا امى ورايح انا ونور بسرعه نجبلها الدكتور 
الام الف سلامه عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب 
طيب استنوا البس واجى معاكم انا وبابا 
يوسف لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام 
الاب ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول 
خرج يوسف هو ونور بسرعه من الفيلا وركبوا عربيه يوسف وكانت نور طول
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات