الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


تفاصيل الشخص ده من غير حتى ما تعرف هو مين وجى الفرح بتاع يوسف ليه 
دخلت ملك على الحمام وبدأت تعدل مكياجها اللى بدأ يسيح من كتر الرقص اللى رقصته مع صاحبتها وقرايبها ورجعت تانى على القاعه بس المرة دى كانت عينيها فى كل مكان 
كانت بدور على الشخص اللى شافته وعجبها من اول نظرة وفضلت تدور عليه فى كل مكان فى الفرح بس للاسف ما شافتهوش 

خلص الفرح وبدأ الكل يقوم ورا العريس والعروسه علشان يوصلوهم لحد العربيه بتاعتهم 
وصلوا العربيه وفتح يوسف الباب لنور علشان تركب بعد ما اطمنت أن مامتها واخوها مع ابوه يوسف ومامته فى عربيه تانيه 
ركبت ملك مع صاحبتها وكانت لسه عماله تدور على الشخص اللى سرق قلبها فى لحظه واحده وفى ثوانى بعد ما ركبت العربيه شوفته واقف قريب من عربيه يوسف ونور 
جت تنزل تشوفه تانى بس كانت العربيات بدأت تمشى 
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف 
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف 
نور سيف 
سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهى لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه 
يوسف مسك ايد نور وباسها وقالها مبروك يا حبيبتى ويارب اقدر اسعدك 
يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش
مركزة معاه خالص وهو
بيكلمها 
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص 
يوسف نور نور 
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته 
نور بتقول حاجه يا يوسف 
يوسف مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه 
نور لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هى واخويا العربيه 
يوسف لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش 
نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه 
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا 
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هى كمان ومسكها من اديها وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم 
ملك دخلت على اوضتها وبدأت تغير هدومها وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه 
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته 
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله فى يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب 
الاب والام دخلوا
على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك 
فى اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر فى مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى 
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه 
يوسف قرب منها وقعد جنبها على السرير وبدأ يمسك اديها ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخاېفه 
يوسف قرب اكتر من نور وحط أيده على وشها وبدأ يحرك أيده على وشها بشويش وبراحه لحد ما وصلت صاوبعه لشفايف نور وقرب منها اكتر واكتر ووشه بقى فى وشها على طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت حاسه بانفاسه وحرارة شديده خارجه من وشه ونفسه 
وقرب يوسف بشافيفه علشان يبوس نور 
نور قامت بسرعه قبل ما يوسف يبوسها وراحت وقفت عند التسريحه وهى مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخۏفها من اللى ممكن يحصل 
يوسف حس بيها وبكل اللى هى بتفكر فيه وقرب منها تانى وحاول يهديها وقالها 
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه ڠصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده 
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور 
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف 
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه غيرى هدومك وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا 
نور لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير 
يوسف نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير 
نور لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك 
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور 
نور اللى تشوفه يا يوسف 
يوسف عيون يوسف وقلب يوسف وحياه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات