رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج
نور شافت ناس كتير من الكليه اللى اكيد يوسف عازمهم وكانت خاېفه جدا لايكون سيف موجود ويشوفها وهى مع يوسف يوم فرحهم
بدأت الزفه اللى زفت العروسين لحد ما وصلوا للقاعه
قعدت نور ويوسف فى كراسيهم وبدأ الفرح والاغانى اللى كان الكل بيرقص مع الموسيقى
وزمايل يوسف ونور شباب وبنات كانوا فرحانين وبيرقصوا مع بعضهم
وكانوا بيتمنوا أنهم يلاقوا حد فى جمال يوسف وحلاوته وجسمه وطوله وعيونه والأهم فلوسه
وكانوا بيحسدوا نور عليه وعلى أنه اختارها هى عنهم كلهم
فى تربيزة قريبه من نور كانت مامتها واخوها وبعض الجيران قاعدين وفرحانين بالعروسه اللى طالعه زى القمر
دخلت أخته مى بعد ما سابت جنه بنت خالها قاعده مع مامتها فى اوضتها بعد ما حست أن سيف زمانه محتاج لها وعارفه ومتأكده
باللى هو حاسس بيه وبيفكر فيه
مى عامل ايه يا سيف يا حبيبى
سيف انا بمۏت يا مى وهاتجنن انا حاسس انى بحلم وبتمنى أنى اقوم من الحلم ده والاقى نور ليا انا وبتاعتى انا وبس
مى معلش يا سيف اكيد ڠصب عنها انا مش مصدقه أن نور تعمل معاك كده اكيد فى حاجه مش مفهومه وحاجه كبيرة غصبتها على كده
هى سبتنى علشان الفلوس والعز اللى هو هايعيشها فيه مش اكتر
سابت حبها وبعته علشان الفلوس يا مى
مى ما تقولش كده يا سيف وتحكم عليها من غير ما تعرف الحقيقه انت لازم تسأل اى حد من زميلها على اللى حصل بالضبط وتعرف السبب الحقيقى لكل اللى بيحصل ده
انا هالبس وانزل تحت شويه علشان انا حاسس انى بمووووت من جوايا
مى تنزل تروح فين دلوقتى اوعى تروح !!!!
سيف سكتى يعنى خاېفه أنى اروح الفرح واشوفها وهى مع عريسها
مى ده انت كده هاتبقى مچنون رسمى اوعى يا سيف تروح وتعمل لها مشكله فى يوم زى ده الناس تقول ايه عليها
مى سيف يا سيف رد
عليا يا سيف ارجوك
جنه سمعت صوت مى وهى بتنادى على سيف وخرجت بسرعه تشوف فيه ايه ويادوبك لمحت سيف وهو بيخرج من باب الشقه ومى بتجرى وراه
جنه مى يا مى فيه ايه وماله سيف بيجرى كده
ليه
مى تعالى يا جنه وانا احكيلك على الموضوع كله علشان انا تعبت من تصرفات سيف المجنونه دى ودماغه الزفت دى ومش قادرة اتكلم علشان خاطر ماما والظروف اللى احنا فيها
وفعلا حكت مى لجنه على كل الحكايه من اول مرة شاف سيف فيها نور لحد يوم فرحها هى ويوسف
مى فجاه سمعت صوت جنه بنت خالها وهى بټعيط واستغربت
مى انتى بتعيطى ليه دلوقتى انتى كمان انا بحكيلك علشان تعيطى ولا علشان تساعدينى
جنه معلش يا مى اصل افتكرت حاجه كده ودموعى نزلت ڠصب عنى
مى اوعى يا جنه لاتكونى بتحبى سيف
جنه الصراحه يا مى اه بحب سيف من واحنا صغيرين وبنلعب مع بعضنا وكنت اتمنى أنه يحس بيا وبحبى ليه بس للاسف هو ما حسش بكده وده اللى بيموتى كل شويه
مى ېخرب بيتك وانا اللى قولت احكيلك علشان تشيلى الحمل عنى وتلاقى حل لسيف تقومى تزودى همى اكتر
فى الفرح كان الكل فرحان وبيغنى ويرقص
بس كانت الابتسامه من غير فرحه على وش نور بس كل لما تبص لامها وتلاقيها فرحانه تضحك من قلبها مش من فرحتها لكن من فرحه امها بيها وفرحه اخوها كمان
ويوسف كان ملاحظ عليها كل حركه وكل نظرة وحاسس بالى جواها بس كان بيهون على نفسه حبه ليها وأنه هو القادر على اسعادها وفرحتها بس هى تديله الفرصه دى
خرجت ملك علشان تعدل مكياچها وراحت على الحمام وهى راحه خبطت فى شخص لدرجه انها كانت هاتقع على الأرض من شده الخبطه ومشى وسابها من غير حتى ما يعتزر لها
ملك مش تحاسب ياه
بصلها ومشى الشخص ده من غير حتى ما يعتزر ليها ولا على الخبطه
ملك اوباااا
ايه الحلاوة دى ېخرب بيت عقلك
عجبها الشخص وعجبها كل حاجه فيه
شعره
جسمه
عيونه
طوله
بشرته
والاكتر من كده تجاهله ليها وسرحت ثوانى فى كل