الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


شويه وبدأت تفتح عيونها 
يوسف اول لما شافها جرى عليها وقرب منها ومسك ايديها 
مامته حاولت تسيبهم لوحدهم شويه علشان يكونوا براحتهم 
يوسف نور حبيبتى انتى كويسه حاسه بايه 
نور انا فين انا ايه اللى جبنى هنا 
يوسف انتى تعبتى شويه وجبتك على الاوضه دى عقبال ما تفوقى شويه يا حبيبتى 

نور ااااه
ماما ماما فين يا يوسف 
يوسف قرب منها ومسك ايديها وباسها وحط أيده على شعرها وحاول يهديها 
نور بدأت تفتكر كلام الدكتور وافتكرت أنه قال انها ماټت وبدأت تصرخ جامد ويوسف مش عارف يسيطر عليها 
نور ماما ماما
سبتينى لوحدى ليه 
انتى وعتينى انك مش هاتسبينا خالص 
روحتى فين يا امى وسبتينا 
اااااااه يا امى
ااااه يا امى
ماما
ماما 
يوسف بسرعه نده الدكتور ودخلت امه وملك واحمد على صړيخ نور 
احمد قرب منها واترمى فى حضنها وفضل يعيط جامد وهى حست باخوها وفضلت ټعيط جامد 
نور ماما سبتنا يا احمد خلاص
مش هانشوفها تانى 
راحت لبابا وسابتنا يا احمد 
ااااه يا ماما 
الدكتور جه بسرعه وحاول يهديها وطلب من الممرضه انها تديها حقنه تانى أشد من الاولى علشان تهدى خالص 
ام يوسف خدت احمد فى حضنها وفضلت تطبطب عليه وتهديه وقالت له انا زى مامتك يا احمد من هنا ورايح انت هاتكون زى يوسف ابنى يا حبيبى 
احمد عيط جامد بس حس بحنيه نهله مامت يوسف لما حضنته واطمن أن ربنا هايعوضه حنان امه وحضنها هو مهما كان لسه صغير ومحتاج للحنيه والحب والعطف 
ملك طلبت من مامتها انها تسيبه لها علشان ينزلوا تحت فى الكافيتريا شويه وفعلا نزل احمد مع ملك علشان تعرف تهديه وتوسيه شويه علشان ما يزعلش اكتر على منظر أخته وهى كده 
على اخر النهار كانت فاقت نور وشدت
حيلها شويه وخرجت من المستشفى 
ورجعت على الفيلا بعد ما دفنوا أمها فى المدافن الخاصه بعيليتها ومع ابوها 
والاب اتفق مع يوسف أن العزا هايكون تانى يوم فى مسجد مصطفى محمود علشان تكون نور شدت حيلها شويه علشان تقدر تقف وتاخد العزا 
نور طلبت من أحمد أنه يجى معاها على الفيلا بعد وفاه امها علشان طبعا مش هايقعد لوحده فى الشقه بعد كده 
دخلت نور على أوضتها ويوسف كان
معاها نومها على السرير
قام يوسف ودخل على الحمام وخد دش علشان يفوق من كل اللى مر بيه طول النهار 
ملك كانت خدت احمد على اوضه جنبها علشان تبقى اوضته بعد كده 
وفعلا دخل احمد واترمى على السرير وفضل يفكر شويه فى أمه وفى اللى حصل 
وأنه مش هايشوفها تانى وإنه بقى يتيم الأب والام ومعدش ليه حد تانى غير اخته نور 
خبر وفاه الام كان انتشر بين صحاب نور وكانت صاحبتها الانتيم رضوى عرفت وقررت انها تروح لها علشان تطمن عليها فى الفيلا وتكون واقفه جنبها فى اللى هى فيه ده 
وفعلا راحت رضوى وطلبت انها تقابل نور علشان تطمن عليها وتعزيها 
نهله وملك رحبوا بيها وطلبت نهله من ملك انها تطلعها فوق لنور فى اوضتها علشان نور مش هاتقدر تنزلها 
طلعت رضوى وملك وخبتوا على الباب فتح لهم يوسف ورحب بي رضوى 
رضوى ازيك يا يوسف والبقاء لله انا زعلت جدا لما سمعت الخبر ده الله يكون فى عون نور فرحها كان امبارح ومامتها ماټت النهارده الله يكون فى عونها ويقويها 
يوسف ونعمه بالله يا رضوى
وكويس انك جيتى علشان تكونى جنبها انا عارف انك اكتر واحده قريبه منها 
سابها يوسف هو وملك مع نور ونزلوا على تحت علشان ياخدوا راحتهم 
رضوى قربت من نور وقعدت جنبها وحضنتها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين 
نور ماما ماټت يا رضوى بعد كل اللى عملته علشانها 
ماټت وسابتنا لوحدنا انا واخويا هانعمل ايه من غيرها يا ربى 
رضوى معلش يا نور يا حبيبتى انا حاسه بيكى و باللى جواكى نفس الڼار اللى كنت حاسه بيها ساعه ما ماما ماټت 
والله يا نور انتى عارفه انا كنت بحب طنط اد ايه وكنت بعتبرها امى بعد ما امى ماټت 
ده كفايه وقفتها جنبى ساعتها وحضنها اللى عوضنى حضڼ امى 
الله يرحمها يا حبيبتى ويغفر لها هى وماما يارب 
نور يارب يا رضوى ياااارب 
فضلت رضوى قاعده شويه مع نور وبعدها قامت واستاذنت علشان تروح على بيتها قبل ما الوقت يتأخر 
ويوسف طلب من ملك انها توصلها بعربيتها وفعلا ملك راحت ووصلتها 
يوسف اطمنى يا حبيبتى هو فى الاوضه اللى جنب ملك على طول ونايم من ساعه ما جينا من المستشفى مټخافيش عليه 
واوعدك يا نور من هنا ورايح هاعتبره اخويا الصغير وهاخاف عليه زى خوفى عليكى وعلى ملك بالضبط 
عدى الليل ونامت نور من 
يا ترى ايه اللى هيحصل فى الايام القادمه 
يتبع
طلعت شمس يوم جديد كله حزن
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات