رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج
شويه وبدأت تفتح عيونها
يوسف اول لما شافها جرى عليها وقرب منها ومسك ايديها
مامته حاولت تسيبهم لوحدهم شويه علشان يكونوا براحتهم
يوسف نور حبيبتى انتى كويسه حاسه بايه
نور انا فين انا ايه اللى جبنى هنا
يوسف انتى تعبتى شويه وجبتك على الاوضه دى عقبال ما تفوقى شويه يا حبيبتى
ماما ماما فين يا يوسف
يوسف قرب منها ومسك ايديها وباسها وحط أيده على شعرها وحاول يهديها
نور بدأت تفتكر كلام الدكتور وافتكرت أنه قال انها ماټت وبدأت تصرخ جامد ويوسف مش عارف يسيطر عليها
نور ماما ماما
سبتينى لوحدى ليه
انتى وعتينى انك مش هاتسبينا خالص
اااااااه يا امى
ااااه يا امى
ماما
ماما
يوسف بسرعه نده الدكتور ودخلت امه وملك واحمد على صړيخ نور
احمد قرب منها واترمى فى حضنها وفضل يعيط جامد وهى حست باخوها وفضلت ټعيط جامد
نور ماما سبتنا يا احمد خلاص
مش هانشوفها تانى
راحت لبابا وسابتنا يا احمد
الدكتور جه بسرعه وحاول يهديها وطلب من الممرضه انها تديها حقنه تانى أشد من الاولى علشان تهدى خالص
ام يوسف خدت احمد فى حضنها وفضلت تطبطب عليه وتهديه وقالت له انا زى مامتك يا احمد من هنا ورايح انت هاتكون زى يوسف ابنى يا حبيبى
احمد عيط جامد بس حس بحنيه نهله مامت يوسف لما حضنته واطمن أن ربنا هايعوضه حنان امه وحضنها هو مهما كان لسه صغير ومحتاج للحنيه والحب والعطف
على اخر النهار كانت فاقت نور وشدت
حيلها شويه وخرجت من المستشفى
ورجعت على الفيلا بعد ما دفنوا أمها فى المدافن الخاصه بعيليتها ومع ابوها
نور طلبت من أحمد أنه يجى معاها على الفيلا بعد وفاه امها علشان طبعا مش هايقعد لوحده فى الشقه بعد كده
دخلت نور على أوضتها ويوسف كان
معاها نومها على السرير
قام يوسف ودخل على الحمام وخد دش علشان يفوق من كل اللى مر بيه طول النهار
وفعلا دخل احمد واترمى على السرير وفضل يفكر شويه فى أمه وفى اللى حصل
وأنه مش هايشوفها تانى وإنه بقى يتيم الأب والام ومعدش ليه حد تانى غير اخته نور
خبر وفاه الام كان انتشر بين صحاب نور وكانت صاحبتها الانتيم رضوى عرفت وقررت انها تروح لها علشان تطمن عليها فى الفيلا وتكون واقفه جنبها فى اللى هى فيه ده
وفعلا راحت رضوى وطلبت انها تقابل نور علشان تطمن عليها وتعزيها
نهله وملك رحبوا بيها وطلبت نهله من ملك انها تطلعها فوق لنور فى اوضتها علشان نور مش هاتقدر تنزلها
طلعت رضوى وملك وخبتوا على الباب فتح لهم يوسف ورحب بي رضوى
رضوى ازيك يا يوسف والبقاء لله انا زعلت جدا لما سمعت الخبر ده الله يكون فى عون نور فرحها كان امبارح ومامتها ماټت النهارده الله يكون فى عونها ويقويها
يوسف ونعمه بالله يا رضوى
وكويس انك جيتى علشان تكونى جنبها انا عارف انك اكتر واحده قريبه منها
سابها يوسف هو وملك مع نور ونزلوا على تحت علشان ياخدوا راحتهم
رضوى قربت من نور وقعدت جنبها وحضنتها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين
نور ماما ماټت يا رضوى بعد كل اللى عملته علشانها
ماټت وسابتنا لوحدنا انا واخويا هانعمل ايه من غيرها يا ربى
رضوى معلش يا نور يا حبيبتى انا حاسه بيكى و باللى جواكى نفس الڼار اللى كنت حاسه بيها ساعه ما ماما ماټت
والله يا نور انتى عارفه انا كنت بحب طنط اد ايه وكنت بعتبرها امى بعد ما امى ماټت
ده كفايه وقفتها جنبى ساعتها وحضنها اللى عوضنى حضڼ امى
الله يرحمها يا حبيبتى ويغفر لها هى وماما يارب
نور يارب يا رضوى ياااارب
فضلت رضوى قاعده شويه مع نور وبعدها قامت واستاذنت علشان تروح على بيتها قبل ما الوقت يتأخر
ويوسف طلب من ملك انها توصلها بعربيتها وفعلا ملك راحت ووصلتها
يوسف اطمنى يا حبيبتى هو فى الاوضه اللى جنب ملك على طول ونايم من ساعه ما جينا من المستشفى مټخافيش عليه
واوعدك يا نور من هنا ورايح هاعتبره اخويا الصغير وهاخاف عليه زى خوفى عليكى وعلى ملك بالضبط
عدى الليل ونامت نور من
يا ترى ايه اللى هيحصل فى الايام القادمه
يتبع
طلعت شمس يوم جديد كله حزن