رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة حمدي
وفجرية!
مش هنشوفوا مصالحنا ولا أكل عيشنا عاد!
وردة بتهته ياما..
الام جومى طسى وشك بشويه ميه وغيرى ريقك اكون اخدت الخضار من ام ميحسن واجعدى بيه اكون انا جبنت الرايب ال شيعوه ببت الحج كمال..
وردة وهى تشير للنافذة بس ياما ده..
الام بتجاهل انتى ليه هتبسبسى بقولك همى اول الشهر جرب عايزين نلموا الأجره للى ما يتسمى يالا انقلبى..
وعلى ذكر سيرة ذاك الشخص اقشعر جسدها بإشمئزاز لا تعلم السبب تحديدا هلى هى نظراته الوقحة أم مايقترفه بحق حبيب قلبها.
بعد خروجها من الغرفة نظرت الام لاثر ابنتها يابتى عارفة انى بجسى عليكى بس اسوى ايه لو انكسرت علينا الأجرة وقتها السداد هيكون صعب علينا والخسيس ده يبيع ويشترى فينا بعد ما اتملك..
خرجت من المنزل تهرول ناحيه الباب بمقابلتهم تحاول استراق السمع لأى همسه اى صوت أو حركه ولكن للأسف لا شئ.
صارت بمحاذاة السور ويدها تسير على الحائط ترفع رأسها لأعلى تنظر لذلك البيت وعيناها تسأله عن موضع صاحبه منه الان!
توقفت أمام باب الوحده المفتوح على مصراعيه والناس يدلفون تباعا تبادلت النظر للمبنى وللبيت وجالت بعقلها فكرة ما لتسير بخفه للداخل تتطالع المبنى بعيناها نظرت إلى الدرج ثم إلى أعلى ومنه إلى البيت المجاور.
جاية تكشفى انتى كمان يا ورد.
ورد بلجلجه ها لا ده بس قولت اشوف الخلج الكتير دى جايه هنا ليه
الضاكتور الجديد جه فكل ال حداه عله جاله.
هزت رأسها والټفت لتخرج لتوقفها صوت المرأة ابقى حشيلى ربطتين كزبرة على جنب اخدهم منك وانى معاودة بعد ما اخلص كشف للواد.
ورد حاضر ياخيتى.
خرجت هامسة لنفسها لما الزحمه دى تخف اعاود وابرد ڼار جلبى.
قضت الوقت على الفرش الصغير الخاص بها وبوالدتها وعيناها لا تنزاح عن بوابه الوحده حتى هدأت الحركة بداخلها نظرت إلى الفرش الفارغ برضا متمته..
الحمدلله جبرنا
وقفت أمام الدرج تتطلع له پخوف ولكن قلقها ورعبها عليه تغلبا على خۏفها ما إن رأءها احدهم لتصعد بسرعه متلهفة...
لم تنظر مرة واحده للخلف لكانت أبصرت ذاك المراقب وقد صعد خلفها بصمت وقف على الدرج متوارى بجسده وعيناه تتبعانها وهى تسير كالمجذوبه تنظر لاسفل تنتقل من بقعه إلى أخرى حتى وقفت وأمسكت بحافة الحائط تميل بنصف جسدها إلى أسفل لدرجه جعلته يخرج من مخبأه بړعب من ان تسقط ولكنه توقف بمكانه وهو على بعد خطوات منها يراها تعتدل بوقفتها تخرج شيئا من أسفل ملابسها وبهدوء اسقطته لاسفل...
تذكرت ذاك الكيس لتخرجه من تحت ردائها وبهمس تحدثه كأنه يستمع لها..
ده وكل يا حبه الجلب حته جبنه خضرا من ال بتحبها ودبداب وبصل أخضر وليمون اجرشه لأجل البرد ما يتملكش منك الباب اتفتح وعلى قد ما هقدر هطل عليك يا غالى.
همت بالتحرك ليختبئ الطبيب سريعا خلف عمود خرسانى بالمنتصف لتتحرك من أمامه وعيناه لا تفارقها حتى هبطت الدرج وبنفس الطريقة تسحبت حتى خرجت من البوابه بينما هو خرج من مخبأة وكلماتها التى استمع لها جعلته ينظر بفضول إلى ما كانت تنظر له ليتفأجا بذلك النائم وجسده لا يستره سوا جلباب بالى والكيس إلى جواره..
يا ترى ده مين ده كمان ومين هى دى وتقربله ايه
وعلى ذكرها بسرعه توجه ناحيه الحافة المطله على الحى ليجدها تخرج من الباب تتوجه نحو فرش من صناديق فارغة أمام الوحده تجمعه بعنايه وتضعه فوق رأسها رحلة إلى داخل الحى وعيناه عليها حتى اختفت من امامه داخل منزل صغير بالجهة المقابلة على
بعد منهم.
ليهبط الدرج بفكر مشغول وسؤال واحد يتردد داخله هو ايه الحكاية
صبري بقلم مروة حمدى الفصل الثالث
الفصل الثالث
دلف إلى الغرفة حيث ينتظره على الذى بادر بسؤاله...
عوجت يا دكتور كول ده علشان تغسل يدك ده انا كنت طالعك.
أحمد ها لا اصل... صمت يفكر لثوانى جلس بعدها وبلؤم اصل رجلى خدتنى للسطح.
علىالسطوح!
احمد وهو يضع لقمه بفمه اه حبيت اشوف المچنون ال منومنيش طول الليل من بكا وصړيخ وضحك لا وكله فى نفس واحد ما بيفصلش لاقيت واحد نايم على كنبه تحت الحيط ال بينا وبينهم فمعرفتش هو ده ولا حد تانى معاه ولا هما اصلا اتنين واحد بيبكى والتانى پيصرخ ما اهو اصل ال