رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة حمدي
الناس.
صبرى هتكدبى علي باين على عيونك انه فيه وأنه تقيل جوى كمان.
وردة وهى تزيح دمعه عيناها الدنيا دايما جاية على الغلبان جوى.
صبري طول عمرها الدنيا غدارة مالهاش امان يا وردة وده مش جديد الجديد عندك انتى مالك.
وردة تشغلش بالك بى خليك فى روحك واوعالها لأجل ما ترجع كيه الأول وأحسن كومان.
وردة أؤمر ياسيد الناس.
فى الاول عايزك ..
اقتربت من الباب تستمع لما يريد.
بعد رحيلها نظر فى أثرها وذكرى ذاك اليوم الأول بعدما وقعت عيناه عليها لأول مرة وبعد خروجه لديهم وحديثه مع أخاه بعدها .
صبرى ليه هيعملوا ايه
محمد ينبشوا ويطلعوا الأمانة.
صبرى محدش هيخطر على باله يعمل إكده الا اذا كان حده موصيه او عنده علم والولايا دول اغراب وميعرفوش عنناحاجه يبقى اطمئن وحطها حلقة فى ودنك ساعات الغريب يكون احن وأمن عليك من القريب.
صبرى نفسى اعرف عتكره إكده ليه
محمد انا ال نفسى اعرف عتحبه ليه
صبرى من ريحة المرحوم.
محمد بنزق المرحوم نفسه ماټ بسببه ناقص عمر بعد ما قال منه بوووووووه.
عاد من شروده هامسا قبل أن يدلف للداخل كان سنك أصغر منى بس عقلك واعى عنى يا محمد الف رحمه ونور تنزل عليك يا حبيبي.
نظر له پصدمه كيف عرف ما يفكر به كل تلك الفترة الماضية دون ان يخبر به أحد.
فؤادمتابعا مكنتش عارف ايه نوع العقار ال بتاخده لحد ما انت صورتلى البرشام ال بتاخده فكنت خاېف من رد فعلك ممكن تاذى حد فيهم لو نزل ليك ولو انت طلعت ممكن ترفض تنزل تانى وتعمل دوشة ولأجل ينزلوك الحل الوحيد انهم يرموك من السور.
هيبقى تصرفه معاك ايه!
صبرى بتنهيده عندك حق يا دكتور انا حقيقى مش عارف اقولك ايه
فؤاد انا عارف وملهوش لزوم...نزل السلم يا على...تابع متحدثا لصبرى ...السلم تتطلع وتنزل من عليه ويتشال مش عايزين تهور ولا عند لحد ما هنشوف هنتصرف ازاى
صبرى ناظرا للأمام انا عارف هعمل ايه كويس جوى يا دكتور.
صعد السلم وبمجرد هبوطه شعوره الحرية تغلل إلى أعماق روحه لتصدر ضحكات عاليه يضع يده بيد على الممدودة حتى يسحبه لأعلى ليرتمى الصديقان ببعضهما البعض وقد اختنقت ضحكاتهما بعبراتهم.
احمد مداعبا هو من لاقى أصحابه ولا ايه
صبرى خارجا من بين ذراعي صديقه يقف أمامه وباعين امتلئت بالعرفان الجميل والشكر نظر لهليمد احمد له يده يصافحه ليمسك بها صبرى جاذبا اياه إلى صدره يحتضنه يربت على كتفه وبإقرار.
انا مش عارف لو مكنتش ظهرت فى حياتى يا دكتور أحمد مصيرى كان هيكون ايه لو مكنتش اهتميت انت ولا الدكتور فؤاد كان هيبقى حالى ايه
علي روشنا طول الليل.
العم جابر المنزوى من بين دموعه انا قولت طور محدش صدقنى.
بخطى ثابته سار له مبعد عنى ليه ياعم مش عايز تسلم علي
العم جابر خزيان يا ولدى اكدب عليك مكسوف منك ومن حالى كنت جنبك ومش دارى باللى بيحصل ليك يا ولد الغالين.
صبرى وهو يزيح دموعه عينيه بطرف ملفحته ناصعه البياض ال فات عدى يا عم وانت لو كنت تعرف انا متوكد انك كنت هتفحت فى الصخر علشانى واهو مخيبتش ظنى ووقفت وساعدتنى لما لاجيتلك طريقه.
العم حابر