رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي
ليجيبها لكن قاطعه امير
وصل امير إليها ليرى ماذا تفعل مع مصطفى
واقفه بتعملي ايه
وما فعل حديث امير غير انه زاد الشكوك لدى مصطفى
سارة بهدوء
ده بشمهندس امير و قفنى تقريبا افتكرنى واحده اعرفها
مد
امير يده ليصافحه و هو يعلم انها تكذب ليقول بجديه
منور
المكان يا بشمهندس و مبروك فرع اسكندريه
ليردف بعدها امير بهدوء و هو يحيط بذراعه كتفى سارة
صدم مصطفى بشده وكأن خنجر طعن في قلبه وكانت سارة تقف بارتباك
كله رغم قوته ما استطاع فصلي عنك
وحدها امرأة استطاعت فعل ذلك
الحلقة السابعة
دائما هناك محاولة أخيرة نشعر بعدها بالراحة قبل أن نتخلى تماما
بعد ان القى امير بكلماته التى اصابت مصطفى فى حاله من الصدمه و كأن خنجر مسمۏم طعن بيه قلبه بقسۏة تجمد مكانه و عينيه تنظر اليها پألم و ۏجع لم يستطع ان يفتح شفتيه ببنت كلمه
لتتحدث سارة بهدوء وهو يساعدها بالجلوس
ينفع افهم ايه اللى بيحصل وليه عملت كدا
امير بهدوء وجديه وهو يجلس بجانبها و ينظر امامه
بس كان لازم اعمل كده
سارة وهى تحاول ان تخرج صوتها طبيعيا وتبتلع تلك الغثة التى تقف بحلقها
اللى لازم عشان تقول انى خطيبتك
امير بسخريه وهو يلتفت ينظر الى الغابة الخضراء التى بعينها
اغيظه
لاحظت و بسهولة نبرته الساخرة لتردف هى الاخرى بسخريه فى محاولة لاغاظته
تفتكر وهو هيصدق انك هتربط نفسك بواحدة عامية مش بتشوف
قاطعها امير قبل ان تكمل جملتها وقال پحده ونبرة صارمه مش كل الناس بتحسب بالطريقه اللى هو بيحسب بيها مش معنى ان الناس اللى انت اتعاملتى معاهم كلهم بيدوروا على المظاهر يبقى الكل كدا
انا انا ومصطفى كنا مخطوبين بس بعد الحاډثه اللى حصلتلى وبقيت عاميه سابنى وسافر تلات سنين وانا عاوزه افهمه ان لو هو راجع وعنده امل انى ممكن ارجعله ينسى
بس انتي استنيتى يا سارة وباين عليكى انك منستوش ولسه حبه فى قلبك انتى بس لسه مچروحه من اللى عمله
لتصمت سارة له ولم تجاوب لم تعرف بما تجيب لتطلب منه ان يعيدها الى الداخل
ليهمس امير بداخله وهو يمسك مرفقها يساعدها بالدلوف الى القاعه مرة اخرى بتوجعي قلبك بنفسك
بدأت مسيقى هادئه لكن مصطفى طلب منهم ان يغيروها الى اغنية اخرى
ذهب كل ثنائي بالحفلى ليشاركوا في الرقص و طلب عدى من ملك بعد ان استاذن مالك لكن الاخير رفض وبالطبع مالك وتولين ذهبا للرقص
أراد مصطفى الرقص مع سارة فقبل انا يمسك يدها ذهب امير واخذها بالقوة شهقت پصدمة الشديدة لكنها تعرفت عليه من رائحته كانت تسير معه لا تعلم الى اين يسير بها والجميع كان مذهول من جرأته وقف بها على المنصه الرقص و هى لا تدرى بما يدور من حولها
همست بخفوت له وهى مرتبكه
فى ايه انت اخدنى فين و
وقبل ان تكمل جملتها بدءت الاغنيه وكانت نفس الأغنية التى قد اختارها مصطفى
شدني غمرني لادهم النابلسي
طالع بعيوني شافوا اديش قلبي ملهوف
صعب اوصفلك بحروف شو بحبك وتحققه احلامي انت معاي وقدامي
وقدام الناس كل أنا ملكك
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق
اذا معك ما بكون انا ما بدي أكون
واذا حدك ما بعيش هلا بدي اموت
حقيقة ولا حلم انا منصدم بطل يعني بهلا الدينا حد زيك
كل شئ مرء بالماضي هلا عما حسه عادي وقت وأطال فاضي من قبلك ا ه
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف
ناسي انه يدق
اذا ما بكون انا ما بدي اكون واذا حدك ما بعيش هلا بدي مۏت
كان قريب منها لدرجة انه سمع انفاسها كانوا يرقصون كأن لا يوجد أحد معهم إنتهت الاغنيه ولم يبتعد عنها كانت جبهته ملتصقة بجبهتها
بينما هو كان ينظر لها والدموع في اعينيه وكأن لا يوجد أحد كانت لا تراه ولكن
تشعر بنظراته لها
الجميع ينظر لهم وهم في عالم آخر كان تائه في عيونها لا يصدق ان بعد هذه السنوات هي بنفس المكان الذى هو به ولكن ليست ملكا له يريد اخدها والبعد عن الجميع
اما هي كانت ترقض