رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي
مع امير لا تدرك ما يحدث هي فقط تريد وبشده ان تختفى لا تعلم ماذا تفعل تريد الرحيل لا تريد شئ
تريد السلام النفسى الداخلى لا تريد حب لا تريد مصطفى لا تريد احد
وفي لحظه أدركت ما حدث وابتعدت عنه ليلتقي هو بنظرات الحاضرين بعضها لوم بعضها عاتب بعضها غيره بعضها كره واخرى ڠضب نظرات من الجميع لكنه لم يهتم فهو و ببساطة امير الشهاوى
بينما وقف هو مكانه لا يريد الذهاب لا يتقبل فكره البعد مرة اخرى
الجميع بدء بالذهاب واحد تلو الآخر وقف هو ينتظر ذهابها لكن قبل ذهاب مالك ذهب باتجاه امير ولكمه لكمه اطاحت براسه الى الجهة الاخرى وجعلت خط من الډماء يسيل من أنفه لكنه لم يهتم بل ابتسم يسخريه عندما الټفت و رأى نظرة الآلام فى أعين مصطفى
اما سارة كانت بجانب مالك والصمت يعم هى تسند علي الكرسي ولا تتكلم بينما يوجد الكثير من الكلمات يريد مالك ان يتحدث بها ولكن هذا ليس الوقت المناسب با المرة قد وصلوا أخيرا فكان اطول طريق تقطعه سارة
مالك بهدوء
لم تبدى سارة اى رد فعل بل انتظرت ملك ان تفتح لها الباب و تساعدها فى النزول لكن قبل أن تأخذ ملك يدها اوقفهم مالك
مالك بهدوء عكس ما بداخله
في كلام كتير لازم نتكلم فيه بس ده مش وقته أومأت له سارة و فتح لها الباب و معهم ملك
بعد مرور أسبوعين من بعد الحفل
كان مصطفى يحاول الوصول الى سارة الا انها كانت لا تخرج من المنزل او تقوم بالرد على هاتفها المحمول لكن مصطفى لم ييأس وقد علم انها تعمل فى
بينما سارة كانت لا تترك منزلها وخاصة غرفتها رغم الحاح اخويها عليها الا انها لم تستمع اليهما وظلت فى الغرفه لا تعلم انها بهكذا تعاقب نفسها على استسلامها وهى بين ذراعين مصطفى ترقص معه وكأن شيئا لم يكن ام لتهرب من صدفة لقاءه لا تصدق انه قد عاد مره اخري لا تريد ان تضعف هو من جرحها وحطم قلبها الى اشلاء والان قد عاد لا لن تسمح له بالاقتراب منها
عدى الذى استطاع ان يلفت انتباه ملك له وباهتمامه الزائد بها وملك الذى اصبحت متعجبه من شخصيه عدى وقد لاحظت اهتمامه لها وتميزها عنده لكنها لم تفهم لا يفعل تلك الامور وخاصة معها هى فقط او بالاصح لا تريد ان تسمح لعقلها بتفكير فى تلك الاشياء التى تكون نهايته كلمه مكونه فقط من حرفين
الآن مازال المعيد لها بالجامعه
بينما مالك الذى لم يستطع مسامحة نفسه عندما ترك امير يرقص مع اخته بالاضافه الى تلك الإشاعات التى ظهرت مؤخرا لتجعل اسمه اصبح متداول بين لسان المتواجدين فى الشركه ليترك بعدها العمل لكن بعد ان جعل كل سليط لسان تحدث عنه او عن اخوته يبتلع لسانه ليعلمهم جميعا درسا بأن لا يتفوهوا باسمه بسوء او باسم واحده من اخوته
ليشعر بعدها براحه و بالفعل قد استقال من الشركه وقد اخذ اخوته لرحلة الى اسوان بغرض تغير الجو لكن ملك ستلحق بيهم فيما بعد
فى صباح يوم جديد قى قصر الشهاوى
فكانوا جميعا جالسين ويتناولون الفطور ليصدع رنين هاتف امير الذي كان مزعجا بسبب ما حدث في اليوم السابق بسبب ترك مالك للشركه فاصبح قسم الحسابات الخاصة بالشركة الرئيسيه بدون مدير وكأن مالك ذات خبرة عاليه وهو الى الان لم يجد احد بخبرته وكفائته
ليجيب بضجر ايوا يا عدى
عدى من