رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي
ان يوجد شئ بينهم
وصل احدى منافسين امير الى الحفل ليلتقط له العديد من الصور وهو بطريقه للدخول الى الحفل وما ان راه مالك كان يهم ان يذهب باتجاهه لكن ملك هدأته لينظر كلا من عدى
و تولين الى بعضهما باستغراب من حالة مالك المفاجئة بينما امير كان يصوب نظره بين مالك و ذلك الشخص الذى ما ان لمح مالك و قف مكانه ينظر اليه بندم و حزن مغلف خلف ستار من البرود استطاع امير ان يستشف انه يوجد صلة بين مالك و ذلك الشخص فهو يفهم لغة الجسد و تعبير وجه مالك التى تعكس مدى سلطه و غضبه من ذلك الشخص و نظرات الآخر اليه تبين انه يوجد شئ ليزفر بملل و هو يدير رأسه الى الجه الآخرى فهو لا يهتم بتلك الامور ولا يريد أن يهتم
السبب سألت بخفوت وخوف وشك ومشاعر كثيرة مختلطه جعلت من صوتها الصعوبه فى الخروج الا انه خرج مرتبك
هو هو مين الشخص اللى دخل دلوقتي الحفله
ليجيبها ببرود ده مصطفى المرشيدى
نزل الاسم عليها كالصاعقه بل اشد
قسۏة على قلبها نزلت دموعها فجأة بشوق وعدم استيعاب فرغم انها لم تعد تبصر الا انها تشعر بما حولها وخاصة ان كان هو حبيبها الراحل والذى قد عاد بعد ثلاث سنوات حمدت الله انها لا تستطيع رؤيته
وبعد انتهاء الصحافه من اسئلتها والتصوير
ذهب مصطفى يقف بعيد ينظر اليها ولكن اتي اليه اسر وسليم والد مصطفى
اسر بحب كل دي غيبة ي صحبي
نظر سليم له بدون كلام وكانت نظره مصطفى جامده لا يوجد بها اي اشتياق أو حنين
سليم بحزن
مش ناوى تسلم عليا يا بني
مصطفى بكل جمود
وذهب من أمامه صعق سليم من رد ابنه وعيناه امتلأت بالدموع
ربت اسر علي كتفه
متزعلش يا عمي هو مش قادر ينسي
سليم بحزن
عارف يا اسر و أنا ندمان و لو رجع بيا الزمن كنت و قفت جانبه
اسر بجديه
الي حصل حصل و مش ها نقدر نغيره
نظر سليم له بندم ثم اكمل اسر يلا نرجع عشان الناس متلاحظش
عارفه انها مفاجاءه صعبه عليك بس كلها ساعات ومش هتحسي بيه تاني وحولي تتجاهلي
ڠضبت سارة من ملك بشده فهي تذكرها انه سيغادر مره اخري ولن يكون موجود مرة اخرى فيكفيها ان يكون موجود فى نفس المكان التى هى به كانت تحاول ان تستجمع قواها
بينما كان امير فى ذلك الوقت يقف مع احد اصحاب شركه مساهمه ولم ينتبه الى ما يحدث مع الباقي
كان مصطفى يقف ينظر لها بشوق واضح بينما هى كانت تجلس لا تفعل شئ وكانها بعالم غير العالم لا تسمع تلك الأصوات فقط ذكرى الحاډث التى تظهر امامها حمدت الله وتشكره فى سرها بانها الان كفيفه حتى لا تراه
لتخبر ملك تولين باختصار عمت حدث و تطلب منها ان تساعدها باخراج سارة من حالة الحزن التى اختها بها لتوافق تولين على الفور ويذهبان يجلسان بجانب سارة يحاولون إخراج سارة من افكارها و بالفعل بعد دقائق كانت ضحكة سارة تعلو بالمكان
امسة سارة اهدي شويه الناس بتبص عليك صوت ضحكتك عاليه
ملك بأسف
اصل انا قولت حاجه تضحك ومقدرتش مش تضحك
ليقول وهو يبتسم
لها بتكلف معنديش أنا الكلام ده اهدى كده
لتقول سارة برقه مقاطعه ملك
اسفه يا امير بيه مش هعمل حاجه تاني ومتزعلش بقا
امير بابتسامة رضا
خالص يا ستى مش زعلان ما تيجى معايا نتمشى شوية تعالى
سارة ابتسمت له وذهبت معه الى بينما كان مصطفى ينظر لها پغضب ونيران الغيرة تطاير من عينيه العديد من الاسئله قذفت الى رأسه
من هذا هل هو حبيبها او خطيبها
هل نست الذى بينهم بهذه السهولة لقد مرت سنوات وانا لم انسها قط! هل سارة تخلت عني
عشرات من الأسئلة درات في عقله ولكن قرر حسم الامر والذهاب إليها
مصطفى باشتياق
سارة
وقفت تستوعب ما حدث بعد مروت ثلاث سنوات تسمع اسمها منه قلبها كان ينبض بشده اخذت نفسا عميق وبكل ثبات انفعالي ولم تلتفت اليه على الاقل وقالت بتساؤل
مين
صدم مصطفى من ردت فعلها ولكن هو الآخر لم يظهر اي شئ
أنا مصطفى يا سارة مش عارفه صوتى
سارة بثبات تام
اهلا بيك يا استاذ مصطفى
جاء