رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي
طب هقفل انا عشان اجهز
واغلق الخط وبدأ بتجهيز اشياءه وذهب الى الشرفه يتذكر ما حدث فى الماضى
الحلقه السادسة
كانت تجلس بجانب اخيها فى السيارة فى طريقهم الى تلك الحفل التى ومنذ ان علمت بها و هى تشعر بالم فى قلبها لا تعلم ما مصدره لكنها لن تهتم ولن تخبر احد بما تشعر به فلو كانت أخبرت احدى اخويها لكان من
الممكن أن يمتنعا من الذهاب عن الحفل وهى تعلم اهمية تلك الحفل لمالك بسبب شغله وايضا ملك التى تحب تلك الامور و الأجواء لتحتفظ بشكوكها و خۏفها داخلها لتفيق من افكارها على صوت مالك وهو يربت على كتفها و ينادي باسمها
لتجيب بهدوء وهى تبتلع
ريقها تحاول إخراج صوتها طبيعيا
نعم يا مالك فى ايه
وصلنا حبيبتى يلا انزلى
ليمسك مالك يدها التى مدتها له لتتأبط ذراعه وهى تسير معه بحذر و بطئ بينما ملك تسير بجانبهم بهدوء ليدلفوا الأخوة الثالث الى الحفل و يلفتوا انتباه معظم المتواجدين بجمالهم واناقتهم فالثلاث يمتلكون قدر عال من الجمال لينظروا لهم بالاعجاب و اخرى بغل و اخرى بتكبر و احتقار ليتجهوا ثلاثتهم الى احدى الطاولات لتبدا ملك بالثرثرة مع سارة لتندمج سارة معها بالحديث و ايضا مالك
لا خلاص انا جهزت لا مش مستاهلة هقبلك هناك متتأخرش خلاص يا عدى قصر
الى رد عدى ليأخذ مفاتيحه و يخرج من جناحه بل من القصر بأكمله فى اتجاهه الى الحفل الخاص بنجاح احدى شركاته
فى الحفل
كان الجميع فى احلى طالته الكثير من الناس متواجده فى الحفل يتمنون ان يحظوا بفرصة عمل مع امير الاقتصاد
كان امير يقف بكبرياء ينظر الى جميع المتواجدين بنظرة ساخرة يرى الجميع يبحث عن مصالحه الشخصية جميعهم مصطنعون
ليتحدث عدى مباشرة وهو يمسك بمرفق امير
ملك هنا يا امير جت مع مالك
الطويلة قوى دى
تجاهله عدى ليردف قائلا انا عاوز اكلمها
امير ببرود كعادته طب ما تروح واقف ليه
نظر عدى اليه للحظات وهو يحاول السيطرة على ذاته من برود صديقه وانا هروح بصفتى ايه
بص استنى شويه كدا تكون الحفلة بدأت و مالك اندمج فى الشغل و روح كلمها
عدى وهو يضيق ما بين حاجبيه و ينظر الى سارة التى كانت تضحك مع أخيها سيبها عليا هفضيلك انا الجو عد الجمايل بقى
وبالفعل قد بدأ الحفل و الإعلام لينسحب مالك من جانب اخوته بعد ان حذرهم من عدم ترك أماكنهم او الذهاب دون علمه
عندما وصلت تولين الى الحفل توجهت الى اخيها من ثم
تركته تبحث عن من جاءت خصيصا له و عندما رأته ابتسمت بحب وهى تتجه اليه
مالك
ليلتفت اليها وعندما راها ظهرت ابتسامه مشرقه على وجهه ليصافحها بحبور و أخذا يتحدثان من ثم ذهب بها الى الطاولة التى يجلس بها سارة وملك لاتعرف عليهم ويجلس اربعتهم يتحدثون فى جو من المرح لتزداد سعادة تولين وه ترى مالك وكيف يهتم بسارة يقدم لها العصير يساعدها بارتشافه يمسح لها فمها وكأنها طفلته
وبعد لحظات انضم اليهم عدى الذى جاء ليرحب بهم ليقوم مالك بالطلب منه بالجلوس معهم ليجلس معهم ليندمجوا سريعا فى الحديث وكأنهم اسرة واحدة يعرفون بعض منذ زمن و ليس منذ اسابيع أخذوا يتحدثون و يضحكون لينسوا انهم بحفل و ان هناك اعلام و وسط غير معترف بتلك الأجواء
كان امير قد انهى اغلب لقائته لينظر حوله يبحث بعينيه عن عدى و تولين ليجدهم يجلسون جميعا فى جو من المرح على طاولة بعيدة بعض الشئ مندمجين فى حديثا ما ليقترب منهم و ابتسامه عابثه تزين ثغره
دا ايه التجمع العائلى دا
ما ان وصل الى مسامعها صوته تمسكت بذراع اخيها ليربت الآخر على كفها بحنو ليلاحظ امير فعلتها لكنه عجز عن ترجمتها أكانت ارتباك ام خوف ام ماذا
جلس امير بجانب سارة وعلى جانبها مالك من الناحية الاخرى التى تجلس بجانبه تولين ومن الناحيه الاخرى يجلس عدى بجانب امير الذى جلس بجانب ملك
على شكل دائرة حتى ظهر للجميع