رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
مطمنش
احمد بحب يزداد لهذة التي اقټحمت قلبة في فتره قصيره اه يا ميار لو تعرفي بحبك قد ايه
ايون هي ميار اللي كانت في بنت الشيطان واحمد هو هو نفسه اللي أتقدم ليها مع ابوه وحمزه وعمار اللي كان بيسأل عن قصة ميار مع الوقت هتتعرض كلها
ميار ببسمه ففي هذه الشهور اقتربت من الله كثيرا بسبب والدها وزوجها الحبيب احمد
ميار بخجل بابا عازمك علي العشا بكره عشان عارف ان انهارده الجمعه ومش هينفع تسيب عيلتك
احمد بحنان بلغي بابا موافقتى علي العزومة
وبإذن الله بكره هكون موجود وهجبلك الشوكولا بتاعتك معايا
ميار بفرحه الله بجد والنبي
احمد بتحذير احنا قولنا ايه
ميار وهي ټضرب جبهتها لا اله الا الله اسفه والله نسيت بس انا كنت متعود اني اقول والنبي
ميار بفرحه صح يلا بقي سلام عشان بابا بينادي عليا سلام عليكم
احمد بضحك عليكم السلام يا مجنونه
سار حمزه في طريقه لمنزل الحاجه ام فاروق وهو يبتسم ثم دخل للسوبر ماركت قبل دخوله لها كالعاده دخل ببسمه تزين ملامحه عمي حسين اخ.......
قاطع كلامه رؤيته لهند ابنه العم حسين اخفض حمزة نظره فورا احم احم بعتذر افتكرت عمي حسين هو اللي هنا
استغفر حمزه ربه لا أبدا يا انسه هند مقصدتش
هند بدلع ولا تقصد انت براحتك تقول اللي تحبه
كان وجهه حمزه بارد وجامد كالعاده فتحدث وهو لا ينظر لها احم عايز طبقين جبنه وكيس قرص وعلبه حلاوه طحينه ونص لانشون
نظر حمزه حوله عايز علبتين عصير وآحده عنب وواحده كوكتيل لوسمحتي
هند انت تأمر
زفر حمزه بضيق وندم علي دخوله المكان سمع حمزه صوت من خلفه نظر وجده عم حسين
ابتسم له حمزه ببشاشه وقبل يده عم حسين اخبارك يا راجل يا طيب
حسين بضحك الحمدلله يا شيخ حمزه انت عامل ايه
ضحك حسين بشده انت هتقولي
ثم نظر لهند التي تركز مع حمزه وتحدث بصوت حاد شوفي الباشمهندس عايز ايه يا هند مش عايزين نعطله
هند وهي تذهب حاضر يا أبا
نظر حسين لحمزة رايح لام فاروق صح
حسين وهو يربت علي كتفه ربنا يسعدك يابني زي ما بتساعد الست دي من بعد ما أولادها سابوها وانت دايما واخد بالك منها ومش مقصر معاها
حمزه ببسمه كله بفضل الله يا عم حسين بعدين ام فاروق دي غالية عليا جدا من صغري
سمعوا صوت هند التي تتحدث بدلال أتفضل يا سي حمزه بالهنا يارب
تنحنح حمزه وأخرج أمواله ووضعها علي المكتب وذهب سريعا فهو يعرف ان حسين سيرفض ان يأخذ منه شئ
نظر حسين بعد ذهاب حمزه لابنته لامتي يا هند
هند بتوتر لامتي ايه يابا مش فهماك
تحدث حسين بسخريه لا فهماني كويس وكويس آوي كمان شيلي عينك من علي حمزه لان حمزه مش ليكي بلاش تعلقي نفسك في جبال دايبه يابنتي
نظرت هند لوالدها باصرار ثم حدثت نفسها قريب يا أبا هتلاقي الحاج سعيد بنفسه داخل يطلبني منك مبقاش هند اما عملتها
ملك بصړاخ وهي تري والدها يحمل الحقائب للسياره انا قولت مش هتحرك من هنا
نظر لها پغضب شديد مللللللك انا قلت كلمه هنروح مصر يعني هنروح اتفضلي هاتي شنطتك وياريت تغيري القرف ده ويلا علي العربيه
وتركها ورحل نظرت هي له پغضب شديد ماشي يا محمد باشا انا هوريكم مين هي مولا
ثم صعدت لغرفتها لتتجهز وبعد مرور ساعة هبطت وهي تشد حقيبتها خلفها پغضب اعطتها للحارس ووضعت نظارتها وركبت السيارة من الخلف
في ذلك الوقت كان محمد يتحدث مع شاب وسيم هادئ يتميز بالعيون الزرقاء ولحيه كثيفه بعض الشئ وبشره بيضاء وشعر اسود غزير وجسد طويل وملئ بالعضلات
أدهم متقلقش يا عمي عليها هي امانه لحد ما توصل لصحابها سليمه
محمد وهو يربت علي كتفه ذلك الشاب المكافح الذي بدأ العمل في شركته من بعد ابيه حيث كان ابيه شريك محمد منذ جاء لامريكا وهو تولي الأمر من بعد والده وأصبح شريك محمد. رغم صغر سنه الا انه تفوق وبجداره محمد وهو يربت علي كتفه ده العشم يابني مش هتأخر هي زياره للحج وهرجع
أدهم ببسمه زادته وسامه ترجعوا بالسلامة يا عمي
تحرك محمد بعدما ودع أدهم للسياره وركب بجانب السائق وانطلقت السياره تشق الطريق نحو المطار
طرق حمزه الباب وانتظر قليلا فهو يعرف انها بطيئة قليلا في الحركه فاخذ يطرق وهو ينادي يا ام فاروق افتحي وبردي ڼار قلبي إللي ۏلع في بعدك ثم قال بمزاح افتحي أبت يا نوسه انا