الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل

انت في الصفحة 8 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز

مطمنش
احمد بحب يزداد لهذة التي اقټحمت قلبة في فتره قصيره اه يا ميار لو تعرفي بحبك قد ايه
ايون هي ميار اللي كانت في بنت الشيطان واحمد هو هو نفسه اللي أتقدم ليها مع ابوه وحمزه وعمار اللي كان بيسأل عن قصة ميار مع الوقت هتتعرض كلها
ميار ببسمه ففي هذه الشهور اقتربت من الله كثيرا بسبب والدها وزوجها الحبيب احمد
اغمض احمد عينه بعشق قلبه
ميار بخجل بابا عازمك علي العشا بكره عشان عارف ان انهارده الجمعه ومش هينفع تسيب عيلتك
احمد بحنان بلغي بابا موافقتى علي العزومة

وبإذن الله بكره هكون موجود وهجبلك الشوكولا بتاعتك معايا
ميار بفرحه الله بجد والنبي
احمد بتحذير احنا قولنا ايه
ميار وهي ټضرب جبهتها لا اله الا الله اسفه والله نسيت بس انا كنت متعود اني اقول والنبي
احمد بحنان دلوقتي مش هننسي دايما نقول بالله عليك صح
ميار بفرحه صح يلا بقي سلام عشان بابا بينادي عليا سلام عليكم
احمد بضحك عليكم السلام يا مجنونه
سار حمزه في طريقه لمنزل الحاجه ام فاروق وهو يبتسم ثم دخل للسوبر ماركت قبل دخوله لها كالعاده دخل ببسمه تزين ملامحه عمي حسين اخ....... 
قاطع كلامه رؤيته لهند ابنه العم حسين اخفض حمزة نظره فورا احم احم بعتذر افتكرت عمي حسين هو اللي هنا 
هند بنظرات عاشقه حتي النخاع فهي من الصغر وهي دائما تراقبه وتنتظر نظره منه وتعشقه بشده وانا منفعش يا سي حمزه ولا إيه 
استغفر حمزه ربه لا أبدا يا انسه هند مقصدتش 
هند بدلع ولا تقصد انت براحتك تقول اللي تحبه 
كان وجهه حمزه بارد وجامد كالعاده فتحدث وهو لا ينظر لها احم عايز طبقين جبنه وكيس قرص وعلبه حلاوه طحينه ونص لانشون 
تحدثت هند بنبره لينه لكي تنزع هذا البرود بس كده 
نظر حمزه حوله عايز علبتين عصير وآحده عنب وواحده كوكتيل لوسمحتي 
هند انت تأمر 
زفر حمزه بضيق وندم علي دخوله المكان سمع حمزه صوت من خلفه نظر وجده عم حسين 
ابتسم له حمزه ببشاشه وقبل يده عم حسين اخبارك يا راجل يا طيب 
حسين بضحك الحمدلله يا شيخ حمزه انت عامل ايه 
حمزه بضحكه خاڤتة سړقت قلب هند شيخ ايه يا عم حسين حتي انت يا جماعه انتم مخدوعين فيا والله 
ضحك حسين بشده انت هتقولي 
ثم نظر لهند التي تركز مع حمزه وتحدث بصوت حاد شوفي الباشمهندس عايز ايه يا هند مش عايزين نعطله 
هند وهي تذهب حاضر يا أبا 
نظر حسين لحمزة رايح لام فاروق صح 
حمزه ببسمه آيوه قولت اروح اشوفها لو محتاجه حاجه
حسين وهو يربت علي كتفه ربنا يسعدك يابني زي ما بتساعد الست دي من بعد ما أولادها سابوها وانت دايما واخد بالك منها ومش مقصر معاها 
حمزه ببسمه كله بفضل الله يا عم حسين بعدين ام فاروق دي غالية عليا جدا من صغري 
سمعوا صوت هند التي تتحدث بدلال أتفضل يا سي حمزه بالهنا يارب 
تنحنح حمزه وأخرج أمواله ووضعها علي المكتب وذهب سريعا فهو يعرف ان حسين سيرفض ان يأخذ منه شئ 
نظر حسين بعد ذهاب حمزه لابنته لامتي يا هند 
هند بتوتر لامتي ايه يابا مش فهماك 
تحدث حسين بسخريه لا فهماني كويس وكويس آوي كمان شيلي عينك من علي حمزه لان حمزه مش ليكي بلاش تعلقي نفسك في جبال دايبه يابنتي 
نظرت هند لوالدها باصرار ثم حدثت نفسها قريب يا أبا هتلاقي الحاج سعيد بنفسه داخل يطلبني منك مبقاش هند اما عملتها
ملك بصړاخ وهي تري والدها يحمل الحقائب للسياره انا قولت مش هتحرك من هنا
نظر لها پغضب شديد مللللللك انا قلت كلمه هنروح مصر يعني هنروح اتفضلي هاتي شنطتك وياريت تغيري القرف ده ويلا علي العربيه
وتركها ورحل نظرت هي له پغضب شديد ماشي يا محمد باشا انا هوريكم مين هي مولا
ثم صعدت لغرفتها لتتجهز وبعد مرور ساعة هبطت وهي تشد حقيبتها خلفها پغضب اعطتها للحارس ووضعت نظارتها وركبت السيارة من الخلف
في ذلك الوقت كان محمد يتحدث مع شاب وسيم هادئ يتميز بالعيون الزرقاء ولحيه كثيفه بعض الشئ وبشره بيضاء وشعر اسود غزير وجسد طويل وملئ بالعضلات
أدهم متقلقش يا عمي عليها هي امانه لحد ما توصل لصحابها سليمه
محمد وهو يربت علي كتفه ذلك الشاب المكافح الذي بدأ العمل في شركته من بعد ابيه حيث كان ابيه شريك محمد منذ جاء لامريكا وهو تولي الأمر من بعد والده وأصبح شريك محمد. رغم صغر سنه الا انه تفوق وبجداره محمد وهو يربت علي كتفه ده العشم يابني مش هتأخر هي زياره للحج وهرجع
أدهم ببسمه زادته وسامه ترجعوا بالسلامة يا عمي
تحرك محمد بعدما ودع أدهم للسياره وركب بجانب السائق وانطلقت السياره تشق الطريق نحو المطار
طرق حمزه الباب وانتظر قليلا فهو يعرف انها بطيئة قليلا في الحركه فاخذ يطرق وهو ينادي يا ام فاروق افتحي وبردي ڼار قلبي إللي ۏلع في بعدك ثم قال بمزاح افتحي أبت يا نوسه انا

انت في الصفحة 8 من 136 صفحات