رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
مالها البت دي عملها ايه الواد حمزه
خرج حمزه من الغرفه وذهب لوالدته وعانقها بحزن عايزين يكسروني يا نورا
حزنت نورا علي طفلها كثيرا وتذكرت قرار الجد يا حبيبي جدك عمره ما يأذيك هو بيحبك آوي وأكيد بنت عمك هتسعدك والا مكنش جدك قال تتجوزوا
ابتعد حمزه عنها حتي انتي يا نورا بنت عمي مين بس انا بتكلم عن ام فاروق تفتكري هترفض تكون زوجه تانيه
تذمر حمزه أنا همشي محدش طايقني هروح لام فاروق الحضن الدافي اللي بيلمني
نورا طب شد الباب وراك
نظر لها حمزه بحسره يا خساره يا نورا يا خساره جايلك يا ام فاروق
نظرت نورا للباب بعد ذهاب ابنها وابتسمت بحزن دايما تقلب أحزانك بهزار عشان محدش يحس بوجعك يا حمزه ربنا يريح قلبك يا بني
ثم تغيرت ملامحه للبرود الشديد واتجه لخارج العماره متجها لمنزل ام فاروق
كانت تركض في النادي بثيابها القصيرة فكانت ترتدي شورت جينز قصير وتيشرت ابيض بنصف كم وكانت تضع سماعات الأذن وتركض حتي اعترض هو طريقها توقفت ونزعت السماعات ونظرت بحاجب مرفوع
جون بهذه السهولة ملك هل ما بيننا شئ صغير لينتهي هكذا
ملك وهي تدفعه بملل اه يارجل لقد مللت منك توقف عن ملاحقتي حسنا
وتركته ورحلت حتي وصلت للكافيتريا وجدته يجلس علي طاولته ويشرب سجائر اقتربت منه وقبلته علي خده كتحيه معروفه في مجتمعها ثم اخذت منه السچاره وقالت وهي تنفث الدخان مرحبا جاك كيف حالك
ملك وهي تنظر له بغمزه بخير يا جاك ماذا أليس لديك شئ لعزيزتك مولا
جاك وهو يخرج شئ من حقيبته وقال بخبث بلي يا عزيزتي لدي شئ لم يسبق لك معرفته
كانت صوت صوفي يصل لبدايه الدوله من شدته لا يعني لا يا محمد رجوع لمصر تنساه فاهم
قال آخر كلمه بصړاخ ثم تركها ورحل پغضب
صوفي محدثه نفسها پغضب ماشي يا محمد انا هخليك ټندم انك رجعت مصر تاني
كان محمد يجلس في غرفه مكتبه وهو ينظر أمامه بشرود دي فرصتي اللي انا كسرته ابويا هيصلحه
الحاج سعيد انا عارف ايه اللي هيخلي محمد يفضل هنا محمد طول عمره عايز يستقر بس هو خاېف يكون بيظلم أولاده معاه وأنهم ميتأقلموش مع البيئه فأنا هخليه يستقر هنا وهو مش هيعمل كده غير لما يحس ان بنته تستقر والحل هو أن بنته تتجوز في مصر هنا وسطينا
عامر تتجوز ازاي!!!!!!
نظر الجد لحمزة بنظره غامضه وقال بنبره حازمه لا تقبل النقاش حمزه هيتجوز بنت محمد
فتح حمزه عينه علي وسعها بشده وكاد ان يتحدث باعتراض فقاطعه والده يعني ايه يا حاج انت عارف بنت محمد طول عمرها عايشة بره بعيد عننا وحياتهم غيرنا اسف يا حج بس ما اظنش الموضوع ده صحيح
ضړب الحاج سعيد بعصاه وتحدث بشده كلمتي وقولتها وهتتنفذ
ثم نظر لحمزة بنظرة هو يعرفها جيدا ولا عندك اي اعتراض علي كلام جدك يا حمزه
حمزه وبطاعه مفيش كلام بعد كلامك يا حاج
الحاج سعيد بنت محمد تعاملها كيف الملكه يا حمزه مش عايز اعرف في يوم انك اذيتها فاهم
حمزه بقلب يتألم فاهم يا جدي وهي بنت عمي في النهاية
الحاج سعيد ببعض اللين انت تعرفها علي فكره يا حمزه من صغرك لما جم هنا مكنتش بتسبها وكنت دايما تقول هتجوزها لما اكبر يا جدي واعرف يا بني عمري ما هضر احفادي ابدا
احمد لجدة يحاول ان يثنيه عن رأيه بس يا جدي مش يمكن هي متوافقش
الحاج سعيد وهو ينظر أمامه بغموض هتوافق
عاد راشد من شروده علي يد نورا التي تربت علي كتفه بحنان اطمن يا راشد خير بإذن الله
كان أحمد يجلس في غرفته وهو يفكر في كلام جده وقلبه حزين علي أخيه وحلمه بزوجه صالحه طوال حياته أخرجه من شروده صوت هاتفه نظر له وابتسم بخبث الو السلام عليكم
هي بخجل لا تعرف سببه فهو زوجها منذ اكثر من ثلاث شهور عليكم السلام
احمد اكيد دلوقتي زرعتي طماطم في خدودك
هي بعصبيه يارخم انت
احمد اخص عليكي يا ميمي كده ينفع ټشتمي زوجك العزيز يا قلبي
هي پغضب وخجل هقفل يا احمد بقي كفايه
أحمد بضحك شديد خلاص والله اهو سكت ها بقي القمر كان متصل ليه
هي ببسمه بطمن عليك ايه