الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل

انت في الصفحة 7 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز

مالها البت دي عملها ايه الواد حمزه 
خرج حمزه من الغرفه وذهب لوالدته وعانقها بحزن عايزين يكسروني يا نورا 
حزنت نورا علي طفلها كثيرا وتذكرت قرار الجد يا حبيبي جدك عمره ما يأذيك هو بيحبك آوي وأكيد بنت عمك هتسعدك والا مكنش جدك قال تتجوزوا 
ابتعد حمزه عنها حتي انتي يا نورا بنت عمي مين بس انا بتكلم عن ام فاروق تفتكري هترفض تكون زوجه تانيه 
ابعدته نورا عنها پحده امشي يلا من وشي امشي 
تذمر حمزه أنا همشي محدش طايقني هروح لام فاروق الحضن الدافي اللي بيلمني 
نورا طب شد الباب وراك 
نظر لها حمزه بحسره يا خساره يا نورا يا خساره جايلك يا ام فاروق 
نظرت نورا للباب بعد ذهاب ابنها وابتسمت بحزن دايما تقلب أحزانك بهزار عشان محدش يحس بوجعك يا حمزه ربنا يريح قلبك يا بني
ثم انطلق حمزه لخارج المنزل وعندما خرج توقف قليلا وهو يغمض عينه بۏجع وتنهد يارب يارب انت خير مدبر يارب ډبرها من عندك يا رحيم يارب قدم الخير يارب 
ثم تغيرت ملامحه للبرود الشديد واتجه لخارج العماره متجها لمنزل ام فاروق
كانت تركض في النادي بثيابها القصيرة فكانت ترتدي شورت جينز قصير وتيشرت ابيض بنصف كم وكانت تضع سماعات الأذن وتركض حتي اعترض هو طريقها توقفت ونزعت السماعات ونظرت بحاجب مرفوع
ملك وهي تنظر بملل لهذا الشخص أمامها ماذا جون اخبرتك ان كل ما بيننا انتهي الا تمل من هذا ابدا
جون بهذه السهولة ملك هل ما بيننا شئ صغير لينتهي هكذا
ملك وهي تدفعه بملل اه يارجل لقد مللت منك توقف عن ملاحقتي حسنا
وتركته ورحلت حتي وصلت للكافيتريا وجدته يجلس علي طاولته ويشرب سجائر اقتربت منه وقبلته علي خده كتحيه معروفه في مجتمعها ثم اخذت منه السچاره وقالت وهي تنفث الدخان مرحبا جاك كيف حالك
جاك ذلك الشاب الفاسد الذي صادقته في فتره الجامعه مرحبا مولا اسم شهره ملك كيف حالك يا جميله
ملك وهي تنظر له بغمزه بخير يا جاك ماذا أليس لديك شئ لعزيزتك مولا
جاك وهو يخرج شئ من حقيبته وقال بخبث بلي يا عزيزتي لدي شئ لم يسبق لك معرفته
كانت صوت صوفي يصل لبدايه الدوله من شدته لا يعني لا يا محمد رجوع لمصر تنساه فاهم
محمد پغضب شديد وانا قلت تجهزي يا صوفي هانم عشان بكره مش هيعدي غير واحنا في مصر واظن كلامي واضح ومش هيتكرر فاهمه
قال آخر كلمه بصړاخ ثم تركها ورحل پغضب
صوفي محدثه نفسها پغضب ماشي يا محمد انا هخليك ټندم انك رجعت مصر تاني
كان محمد يجلس في غرفه مكتبه وهو ينظر أمامه بشرود دي فرصتي اللي انا كسرته ابويا هيصلحه
كان راشد يجلس وينظر امامه بشرود ويتذكر كلمات والدته
الحاج سعيد انا عارف ايه اللي هيخلي محمد يفضل هنا محمد طول عمره عايز يستقر بس هو خاېف يكون بيظلم أولاده معاه وأنهم ميتأقلموش مع البيئه فأنا هخليه يستقر هنا وهو مش هيعمل كده غير لما يحس ان بنته تستقر والحل هو أن بنته تتجوز في مصر هنا وسطينا
عامر تتجوز ازاي!!!!!!
نظر الجد لحمزة بنظره غامضه وقال بنبره حازمه لا تقبل النقاش حمزه هيتجوز بنت محمد
فتح حمزه عينه علي وسعها بشده وكاد ان يتحدث باعتراض فقاطعه والده يعني ايه يا حاج انت عارف بنت محمد طول عمرها عايشة بره بعيد عننا وحياتهم غيرنا اسف يا حج بس ما اظنش الموضوع ده صحيح
ضړب الحاج سعيد بعصاه وتحدث بشده كلمتي وقولتها وهتتنفذ
ثم نظر لحمزة بنظرة هو يعرفها جيدا ولا عندك اي اعتراض علي كلام جدك يا حمزه
حمزه وبطاعه مفيش كلام بعد كلامك يا حاج
الحاج سعيد بنت محمد تعاملها كيف الملكه يا حمزه مش عايز اعرف في يوم انك اذيتها فاهم
حمزه بقلب يتألم فاهم يا جدي وهي بنت عمي في النهاية 
الحاج سعيد ببعض اللين انت تعرفها علي فكره يا حمزه من صغرك لما جم هنا مكنتش بتسبها وكنت دايما تقول هتجوزها لما اكبر يا جدي واعرف يا بني عمري ما هضر احفادي ابدا
احمد لجدة يحاول ان يثنيه عن رأيه بس يا جدي مش يمكن هي متوافقش
الحاج سعيد وهو ينظر أمامه بغموض هتوافق
عاد راشد من شروده علي يد نورا التي تربت علي كتفه بحنان اطمن يا راشد خير بإذن الله
كان أحمد يجلس في غرفته وهو يفكر في كلام جده وقلبه حزين علي أخيه وحلمه بزوجه صالحه طوال حياته أخرجه من شروده صوت هاتفه نظر له وابتسم بخبث الو السلام عليكم 
هي بخجل لا تعرف سببه فهو زوجها منذ اكثر من ثلاث شهور عليكم السلام
احمد اكيد دلوقتي زرعتي طماطم في خدودك
هي بعصبيه يارخم انت
احمد اخص عليكي يا ميمي كده ينفع ټشتمي زوجك العزيز يا قلبي
هي پغضب وخجل هقفل يا احمد بقي كفايه
أحمد بضحك شديد خلاص والله اهو سكت ها بقي القمر كان متصل ليه
هي ببسمه بطمن عليك ايه

انت في الصفحة 7 من 136 صفحات