الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل

انت في الصفحة 6 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز

كده
محمد بشرار ينطلق من عينه فيه ايه فيه ايه يا انسه يا محترمه يا مسلمه
ثم ابتسم بسخريه ولا انتي نسيتي انك مسلمه ايه اللي لبساه ده يا هانم و امبارح رجعتي امتي انا فضلت مستنيكي لحد الساعه 2 اوعي تكوني فاكره اني ماخدتش بالي انك رجعتي علي الفجر لا يا ملك انا واخد بالي كويس بس مرضتش اتكلم معاكي وانتي وانتي.... 
صمت يبتلع غصه احرقته وانتي سكرانه يا محترمه ليه كده يا ملك ليه يابنتي بتحسسيني اني مش اب كويس انا قصرت في تربيتك يا بنتي في ايه بس ليه بتتعبيني دايما كدة
زفرت هي بملل لما يحدث أمامها
اوووه داد مش كل يوم نفس الدراما دي انا زهقت بقي لو سمحت
ثم تركته يقف يحدق في مكانها الفارغ وهو يحاول منع نفسه من الاڼهيار حقا أخطأ كثيرا عندما تركها لوالدتها لكي تربيها ولكن صبرا يا ابنتي فيوما ما سوف تندمين ولكن اتمني الا يكون ندمك متٱخر
هبط محمد للأسفل وجد زوجته تتصفح احدي مجالات الموضه ابتسم بسخريه فهي تشبه ابنتها كثيرا في كل شئ في الثياب والتصرفات وكل شئ اندفع جهتها پغضب ونزع منها المجله
صوفي بحاجب مرفوع وحدة في ايه يا محمد ايه اللي عملته ده
محمد پغضب شديد ياشيخه انتي ايه مش عايشه مش شايفه بنتك ايه اللي بيحصلها بنتك بتضيع يا هانم اه اسف بنتك ضاعت خلاص وده بسبب مين بسببك انتي يا سيده المجتمع الراقي ضيعتي بنتك وضيعتي نفسك فوقي بقي يا صفيه
صوفي بهياج ايه كلامك ده يا محمد مالها بنتي وبعدين مش كل يوم نفس الاسطوانه انت ايه مش بتزهق يا اخي وبعدين اسمي صوفي مش صفيه
ثم تركته وذهبت وهي تتمتم پغضب علي تصرفات زوجها المتشدده والمزعجه من وجه نظرها
سمع محمد رنين هاتف منزله تحرك له بحزن شديد ثم رفع السماعه الو
........
محمد مين!!!!!!!
كان يجلس علي سجادته ويرفع يده وهو يدعي الله بخشوع سمع طرق الباب سمح للطارق بالدخول نظر وجدها سندس نظر لها ببسمه حنونه فهي اخته العزيزه التي يشفق عليها كثيرا من امها واختها
حمزه تعالي يا سندس
سندس وهي تتقدم له ببسمه السلام عليكم يا اخي
حمزه ببسمه عليكم السلام يا قلب اخوكي
سندس وهي تنظر له بدقه تعلم انه يتألم مما حدث انت كويس يا حمزه
رفع حمزه عينه لها وكانت مليئه بآلام مما أوجع قلبها كثيرا متزعلش يا حمزه انت عارف أوامر جدك محدش يقدر يعارضها ابدا وكمان مين عارف مش يمكن تكون كويسه جدي بيقول انها كانت هنا وهي طفل وانت شوفتها وتعرفها
ابتسم حمزه پألم يا سندس عمك اخر مره كان هنا كنت عندي خمس سنين يعني مش فاكر حاجه خالص هفتكرها ازاي
ثم تنهد پألم انتي عارفه اني طول عمري بدعي ربنا بزوجه صالحه تكون ليا خير عون في حياتي وشريكتي في الآخرة كان نفسي كل يوم نقرأ قرأن مع بعض واصلي بيها أمام وتكون امي واختي وبنتي وحياتي كلها حاسس ان أحلامي كلها بتتدمر يا سندس
سندس وهي تنظر له بثقه لا تعرف من أين استمدتها انت ايه اللي خلاك متأكد انها مش ده كله يا حمزة مش يمكن تكون كل دول
حمزه بالك واحدة عايشه في الفتن بقالها فتره طويله اتربت وعاشت في أمريكا يا سندس اكيد الشيطان هيزين ليها المعاصي في ظل عدم وجود

أي مرشد ولا شي يشجعها
سندس بمرح جرا ايه يا شيخ حمزه ان بتسئ الظن ولا ايه وبعدين متنساش ان عمك محمد موجود اكيد هيكون رباها علي عادتنا وتقاليدنا
نظر لها حمزه بتمني حدوث نا تقوله يارب يا سندس
سندس ببسمه حنونه صدقني يا حمزه انت طول عمرك قريب من ربنا وبتدعي بنيه صافيه اكيد ربنا هيحقق ليك كل اللي بتتمناه وانا متأكده هيجي اليوم اللي تيجي فيه تقولي لقيتها يا سندس لقيت حياه حمزه زي ما كنت دايما تسمي زوجتك ههههههه رغم انك مكنتش تعرفها بس كنت بتحبها
حمزه ببسمه وقد انسته سندس المه حبي كله موجه لزوجتي اي كانت هي مين او فين بس انا بحبها يا سندس
بحبها اوي 
سندس ببسمه ياااه يا حمزه كل ده لزوجتك يا بختها 
حمزة بجديه زوجتي مين بس انا بتكلم عن ام فاروق عايزين يفرقوا بينا يا سندس 
انكمشت ملامح سندس بقرف ثم نهضت يا أخي بقي حرام عليك ارحم امي 
حمزه حتي انتي يا سندس مش فاهمه ۏجع قلبي والصراع اللي عايش فيه بين رغبه جدي وبعمري ام فاروق 
سندس وهي تكاد تجن حمزه انا بدأت أصدق فعلا انك بتحب ام فاروق انت يابني اتجنيت 
حمزه وهو ينهض ويقترب منها جنيت فعلا يا سندس وهتجن اكثر لو ام فاروق سابتني انا هقف في وش العيله واقولهم لااااااااااا الا ام فاروق 
تركته سندس وخرجت وهي تصرخ عوضي عليك يارب عوضي عليك يارب 
بينما وقفت نورا وهي تخرج من المطبخ

انت في الصفحة 6 من 136 صفحات