رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
الحب أبت
فتحت سيده كبيره في السن يظهر عليها التجاعيد بشكل واضح وتسير وهي منحنيه الظهر فتحت وضړبت حمزه علي كتفه بضعف يووووه جتك ايه يا واد يا حمزه مش هتبطل يابني حركاتك دي
حمزه وهو يمسك يدها وا ثم يجعلها تستند عليه وترك الباب مفتوح كالعاده اعمل ايه يا ام فاروق منتي اللي وقعتيني في حبك ومش عارف اسيطر علي قلبي في بعدك
ام فاروق وهي تنظر له بحنان ليه كده يا حمزه الحجات كتير وكل مره بتجيب حجات كتير وتكلف نفسك
حمزه وهو ينهض ويتجه للثلاجه مفيش حاجه تغلي عليكي يا قمري انتي
ثم عاد بجانبها ها بقي عامله ايه احسن ولا لسه رجلك بټوجعك
ابتسم لها حمزه وعينه بها ألم فهي الوحيده التي يستطيع الروح معها بكل شئ تعبان اوي وقلبي واجعني مش عارف اعمل ايه وتايه
ام فاروق بحزن وخوف عليه مالك يا بني خوفتني عليك قولي فيه إيه
حمزه بحزن جدي عايز يجوزني لبنت عمي يا ام فاروق عايز يبعدني عنك ويفرق قلبين بيحبوا بعض
حمزه وهو يحاول تشتيتها بحق يا ام فاروق هو انتي عادي لو كنتي زوجه تانيه أصل الصراحه مش هتخلي عنك
ضحكت ام فاروق يابني اتكلم جد بقي ھتموت وانت بتهزر
اخذ حمزه أنفاسه ليهدأ ضربات قلبه وتحدث پألم ......
بعد ساعات لا يعرف عددها كانت أم فاروق تخرج مستنده علي زراع حمزه فكالعادة تصر ان تذهب معه للخارج حمزه وهو ينظر لها برضو يا ام فاروق مش هتبردي ڼار قلبي وتوافقي علي الجواز
سمعوا صوت بجانبهم لامراه جرا يا ام فاروق مشحططه الواد معاكي ليه
نظر حمزه لهذه السيده المصريه بامتياز فهي بعمر 60 وهي أحدي جارات ام فاروق وتدعي ام سعاد
حمزه بمسكنه قوليلها يا ام سعاد قوليلها محطمه القلوب دي بكره لما تشوفني مع غيرها هتندم
حمزه وهو ينظر لها بالم هولع وانا واقف يا ام سعاد خلاص
ام سعاد يا خويا خلاص ايه ما كلنا عارفين انك زينه شباب الحارة بلاش تواضع
بقي
حمزه بصړاخ خلاص يا ام سعاد ھموت
ام فاروق يا ختي اسكتي الواد ھيموت من نقك يا ستير عليكي
حركت سعاد فمها بحركه شعبيه مشهوره الحق عليا عايزه مصلحته طب ده مش هيلاقي وآحده تصونه قد سعاد بنتي طب دي عليها صينيه بطاطس تستاهل بقك والله
ضحك حمزه وقبل يد ام فاروق واستأذن منهم ربنا يرزقها يا ام سعاد باللي يسعدها السلام عليكم
وأثناء عودة حمزه للمنزل سمع صوت عالي ېصرخ ركض بسرعه فهو يعرف صاحب الصوت او لنكون دقيقين صاحبه الصوت وقف حمزه امام بقاله عم حسين فشاهد ياسمين تصرخ بهند پعنف شديد وهند تنظر لها بشړ
ثواني ورأي ياسمين تتقدم من هند وتجذبها من حجابها ان صح ان نقول عليه حجاب فهو مجرد قطعه من القماش التي اتخذتها فتيات عديده في الاونة الاخيره ظنا منها انها محجبه وترتدي حجاب
اقترب حمزه بسرعه وجذب ياسمين بعيدا عن هند وهو ينظر لها پغضب شديد بينما ياسمين كانت لا تعي ما يحدث ولا جذب حمزه لها كل ما كانت تراه هو تعنيف هند لمصطفي احد أطفال الحاره والذي يعد من ملائكه الأرض وأطيب الاشخاص طفل من أصحاب الحالات الخاصه كيف بحق الله تقوم بتعنيفه
ياسمين وهي تصرخ بحرقه ودموعها تكاد تهبط اقسم بالله ان شوفتك بس تتعرضيله لكون مفرجه الحاره كلها عليكي يا محترمه
هند بسخريه مالك بس يا شيخه يا سمين اهدي كده كل ده عشان العبيط ده
دفعت يا سمين يد حمزه پعنف وركضت لها وصڤعتها پحده وتحدثت بنبره استغربها حمزه فهذه ياسمين المشاغبة الباسمة التي دائما تمزح
ياسمين بفحيح مخيف مين اللي عبيط بالضبط يا أخت هند أصل مفيش عبيط غيرك هنا ويا خساره طلع العبط عندك في القلب مش العقل اللي قدامك ده ضفره برقبه دسته من امثالك قسما باللي خلقني يا هند المحك بس توقفيه في الشارع وتتريقي عليه تاني لكون مفرجه الحاره كلها علي زينه بناتها بنت الحج حسين الراجل الطيب يا خساره تربيتك اللي راحت في الأرض ياعم حسين
نظرت لها هند باعين حمراء فهي لم تتوقع أن تراها ياسمين بهذا للموقف فهي دائما تحب أن توقف مصطفي وتضحك عليه وعلي