الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة منال عباس

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

قبلت فى الوظيفه 
على ليه يا سلمى هو انا قصرت معاكى فى حاجه 
سلمى لا يا حبيب اختك ..بس انا حابه اعتمد على نفسي شويه ..
سناء ربنا يكتبلك الخير يا رب 
يلا ادخلوا غيروا هدومكم على ما احضر الغدا ..
على ياريت يا ماما بسرعه ..اصل هنزل بسرعه
سناء ليه يا ابنى انت لحقت تقعد ..
على لا ورايا مشوار ..زميل لينا فى المستشفى هروح أزوره ...
سناء طيب يا حبيبي
دخلت سلمى حجرتها وجدت سما نائمه فى السرير
وهى تبكى 
سلمى مالك حبيبتى ..بتعيطى ليه 
سما مفيش اصل ندى صحبتى وحشتنى اوووى 
سلمى طب هاتى رقمها ..وانا اتصلك عليها 
سما مش معايا رقمها ..ومش عارفه مكانها 
سلمى طب أهدى ..وان شاء الله نحاول نوصل لمكانها ..المهم باركى ليا 
سما مبروك حبيبتي ..بس على ايه 
سلمى قدمت فى الشغل النهارده وقبلت 
سما الف مبروك حبيبتي ...ربنا يوفقك
عند ندى 
يعود عمرو 
عمرو حبيبتى عامله ايه ....وايه الجمال دا كله
ندى عمرو ..انت متاكد انك عايز تتجوزنى ..مش هتندم لتسرعك دا 
عمرو اندم !! دا انا ما حسيتش انى عايش غير فى وجودك ..انتى مش مقدرة انتى عملتى فيا ايه 
ندى ربنا ما يحرمني منك ...
يرن جرس الباب 
يفتح عمرو حيث حضرت عمته وشهاب ومعهم المأذون والشهود 
محاسن بسم الله ما شاء الله ..قمر يا ندى 
ينظر شهاب إليها مطولا ويشعر من داخله أنه يعرفها
شهاب مبروك يا آنسه ندى ...مبروك يا عمرو 
ندى الله يبارك فيك
عمرو يلا انت كمان عايزين نفرح بيك
شهاب لا انا كدا فل اوووى وابتسم لتذكره تلك المشاكسه التى قابلها اليوم 
جلس المأذون وتم عقد القران ....
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
تم تهنئه العروسين وغادر الجميع
عمرو من ندى
عمرو مبروك حبيبتي وزوجتى وكل ما ليا 
ندى وجسدها يرتعش الله يبارك فيك
عمرو أهدى حبيبتى ..انا وعدتك ..مش هلمسك غير لما تكونى مستعده نفسيا ...يكفينى وجودك امامى .بالدنيا وما فيها ....
عند رعد 
يتصل رعد على صديقه حسام 
حسام ازيك يا رعد 
رعد الحمد لله ..كنت عايز اسألك وصلت لحاجه 
حسام الحقيقه ..فى موضوع المستشفى ..لا ماكنش حد موجود 
لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين ..قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى ..
الحلقة السابعة عشر
يتصل رعد على صديقه حسام ..على أمل الوصول إلى حبيبه قلبه فقد اشتاق إليها وإلى وجودها بجانبه ..
حسام الحقيقه .. فى موضوع المستشفى لا ..مكانش حد موجود لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى اسكندريه من خمس سنين 
وبسبب أنهم كبروا فى السن عرفنا أنهم كونوا شبكه جديده لخطڤ الاطفال مقرها في اسكندريه 
رعد طب ودول هيفتكروا حاجه من اكتر من 16 سنه 
حسام اطمن دا شغلنا ..المهم شكرا ليك انك وصلتنا للعصابه دى بسببك قدرنا نعمل التحريات علشان نقدر نمسكهم
رعد ربنا يوفقك يا صاحبي
حسام اطمن يا رعد أن شاء الله نوصل ل سما فى أقرب وقت ..
رعد يارب يا حسام ثم شكره واغلق الهاتف
عند سما
تجلس سما مع أسرة السيده سناء لتناول الغداء
وهى حزينه لفقدانها رعد ..
سناء كلى يا بنتى طبقك زى ما هو
سما شكرا يا طنط الحمد لله شبعت وتستأذنهم لكى ترتاح
على حكايتها ايه البنت دى يا ام على
سناء بعدين احكيلك يا ابنى 
على طيب أنا كمان هقوم علشان ألحق مشوارى
سلمى اجى معاك يا آبيه
على مش هينفع يا لمضه ويلا سلام
يخرج على ويستقل سيارته إلى المستشفى
فى المستشفى ..حيث بدأت تتعافى بعض الشئ سوزى
يطرق الباب على
سوزى ادخل
يدخل على ومعه بوكيه من الورد
سوزى ليه كلفت نفسك ..
على دى حاجه بسيطه ..
سوزى تصدق يا على أن مفيش حد قبل كدا اهتم لأمرى وجابلى ورد ..ميرسي ليك بجد
على انتى تستاهلى كل خير ..
سوزى بحزن انا مش زى ما انت فاهم يا على 
على يعنى ايه
سوزى انا انسانه سيئه وعملت كل حاجه غلط ممكن تتخيلها ..واكيد اللى بيحصلى دا عقاپ من ربنا .
على ربنا غفور رحيم..وكويس انك معترفه بغلطك
المهم ما تكررهوش تانى
سوزى انت طيب اوووى يا على 
على ربنا يكرمك يا ست البنات يلا بقي اسيبك تستريحى ..وهجيلك من بكرة الصبح ..انا سألت الدكتور وعرفت أنه هيكتب ليكى خروج بكرا
سوزى أن شاء الله ..نظر لها على نظرة مطوله سرح فيها ثم استأذن وخرج .
على فى نفسه يا ترى انا بتصرف ليه
.كدا دى
ست متزوجه أو كانت متزوجه والله اعلم بظروفها ثم تنهد وقال الظاهر انى وصمت وغادر 
يمر الوقت وينام أبطالنا
حيث يأتى الصباح
تستيقظ كلا من سما وسلمى
سما صاحيه بدرى ليه يا سلمى
سلمى هستلم الشغل النهارده دعواتك
سلمى وانتى صاحيه بدرى ليه
سما لنفس السبب .. عندى شغل
سلمى بس انتى حامل ومحتاجه راحه
سما ربنا كريم
قامت الفتيات وصلت كلا منهما فرضها وذهبوا إلى عملهم .
استقلت سلمى تاكسي إلى الشركه
وصلت سلمى مبكرا ..فلم تجد أحد بالشركه سوى عامل النظافه
سلمى صباح الخير..
العامل صباح الخير يا بنتى
سلمى هما فين الموظفين
العامل الساعه لسه 7 والمواعيد من 8 الصبح
سلمى اووبس انا وصلت بدرى اوووى
العامل تحبي اعملك قهوة 
سلمى ياريت
العامل طيب هدخل اظبط مكتب شهاب بيه وارجع اعملها ليكى
سلمى طب انا هرتب المكتب ..وانت الحقنى بالقهوة ..
العامل ما يصحش يا بنتى المقامات محفوظه
سلمى كلنا ولاد تسعه ما تقولش كدا
ذهب العامل لعمل القهوة ولكنه لم يجد البن وقرر النزول لشراء البن بسرعه 
اما سلمى دخلت مكتب شهاب وبدأت بترتيب
الملفات .فى المكتبه الخاصه بالمكتب ثم وجدت صورة ل شهاب على المكتب
جلست على الكرسي وأسندت رأسها
وسرحت فى ملامحه
سلمى اه يا ابن الايه شكلك مز اووووى
بس شكلك بتاع بنات 
قاطعها شروده
الروايه كامله هنا الكاتبه ندي احمد 
شهاب وايه كمان
سلمى يعنى مش سهل وكدا ثم فاقت من شرودها وقامت بسرعه انتفضت فى مكانها ..لتجد شهاب يقف أمامها 
سلمى انا ..انا
شهاب أهدى .وقوليلى ..بتقولى عليا مز افهم من كدا انى عجبتك
سلمى وهى فى غايه الكسوف انا قصدى
شهاب بضحكه ماكرة هتروحى منى فين يا قمر انتى . اعشق القطه المشاكسه 
عند سما
تشترى الورود وتذهب إلى فيلا رعد
تقف بعيدا عن الفيلا حتى رأت رعد يستقل سيارته ويغادر
تدخل سما وترن الجرس
تفتح لها الخادمه
الخادمه اتفضلى يا ست سما نورتى مكانك ..وتأخذ منها كل الورد
سما تسمحيلى انا اطلع انضف اوضه رعد كل يوم
الخادمه هتتعبي يا بنتى
سما لا مفيش تعب ولا حاجه
الخادمه طيب ..اسيبك تطلعى
وانا هحضر ليكى الساندوتشات
تصعد سما إلى الحجرة
سما عارفه انك كرهتنى ..ودا حقك بس انا عمرى ما هنساك يا رعد 
تقوم سما بترتيب الحجرة ..وتعطرها بالمعطر
وترتب ملابس رعد داخل خزانه الملابس 
تأتى لها الخادمه ب كوب اللبن والساندوتشات
تتذكر سما اخر مرة دخل عليها رعد بكوب اللبن
وبسببه اكتشف كذبها
وټنهار بالبكاء
الخادمه مالك يا بنتى
سما رعد وحشنى
الخادمه حاولى يا بنتى تتكلمى معاه ..رعد بيه طيب وابن حلال ..ومن يوم ما مشيتى وهو دايما حزين
سما انا غلطت اوووى معاه ..بس هو ما رضيش يسمعنى ..وكمان طلقنى ..
الخادمه بحزن أن شاء الله كل دا يعدى وتتصالحوا 
سمعت الخادمه نداء رعد من أسفل
الخادمه رعد بيه رجع ..تعالى يا بنتى قابليه
وياريت تتصافوا
سما .
يتبع
الثامن عشر
كانت سما تشعر بالحزن لفقدانها رعد من سوء تصرفها ولكنه لم يستمع هو الآخر لها ..وفجأة سمعت الخادمه. صوت رعد يأتى من الاسفل
الخادمه رعد بيه رجع تعالى يا بنتى قابليه
سما لا يا داده ارجوكى ..ما تعرفهوش أنى هنا
الخادمه بس يا بنتى 
سما ارجوكى يا داده انزلى بسرعه قبل ما يطلع وانا هستخبي هنا على ما يمشي واول ما يمشي تعالى عرفينى 
الخادمه اللى تشوفيه يا بنتى
وقفت سما وراء الباب ..فى انتظار صعود الخادمه
عند رعد
وقف رعد أمام زهريه الورود
الخادمه نعم يا رعد بيه
رعد هى بائعه الزهور جات تانى النهارده
الخادمه ايوا يا بيه ست غلبانه
رعد وهو يستنشق الورود متحدثا لنفسه
بشم ريحتك فيها يا سما ..يا ترى انتى فين 
رعد دادة ابعتيلى القهوة على مكتبي
الخادمه حاضر يا بيه وذهبت لتحضير القهوة
دخل رعد إلى مكتبه وتذكر أحد الملفات انها موجوده بحجرته ..فصعد إلى الأعلى ..دون أن تراه الخادمه ..
فتح الباب وكانت سما تقف خلف الباب وتكتم أنفاسها 
رعد وقد اشتم رائعه الحجرة المعطرة ..
رعد ياااه يا سما ..كل حاجه بتفكرنى بيكى
وبحث عن الملف وأخذه بسرعه ونزل 
تنفست سما الصعداء فكاد قلبها أن يقف من الخۏف
دخلت الخادمه إليه ومعها فنجال القهوة
الخادمه اتفضل يا رعد بيه
رعد شكرا يا داده
خرجت الخادمه وصعدت بسرعه لتطمئن على سما
الخادمه فينك يا سما يا بنتى
سما انا اهو رعد فين
الخادمه هو فى المكتب دلوقتى
سما طب كويس ..انا همشي بسرعه قبل ما يخرج
ونزلت الى الاسفل وغادرت الفيلا ولكن عند بوابه الفيلا وهى تمشي مهروله.. اڼصدمت فى زهران والد رعد ..
زهران ازيك يا بنتى 
سما پخوف الحمد لله
زهران مالك كدا ورايحه على فين
نظرت سما إليه ثم تركته وجريت إلى الخارج 
استغرب زهران تصرفها ..ودخل إلى الفيلا
فتحت له الخادمه
زهران فين رعد
الخادمه فى المكتب يا باشا
دخل زهران إلى رعد المنشغل بدراسه الملف
زهران ازيك يا رعد
وقف رعد بسرعه ليرحب بوالده ويصافحه
زهران ما دام مش بتسأل عليا ..قولت اسال عليك انا
رعد آسف يا بابا مشغول شويه
زهران هى سما فيها حاجه
رعد باستغراب سما !!!
زهران اصل بكلمها لقيتها
بتبص عليا وتركتنى ومشيت 
رعد دا امتى وفين 
زهران هنا ..حالا وانا داخل 
رعد سما كانت هنا !طب لحظه واحده
وخرج بسرعه يسأل الخادمه عنها
الخادمه پخوف منه لا يا رعد بيه ما شوفتهاش
رعد بحزن طيب يا داده..
عند سلمى بشركه شهاب
شهاب يرن عليها الجرس تدخل له سلمى
سلمى بخجل أوامرك يا شهاب بيه
شهاب فى ملفات موجوده فى البيت مهمه عايزك تيجى معايا ..نرتبها ونرتب المواعيد هناك
سلمى بقلق منه بس يا شهاب بيه ..انا شغلى المفروض هنا فى الشركه .
شهاب الشغل في اى مكان يا آنسه ..ولا انتى مش واثقه من نفسك
شهاب بخبث يلا بينا
ذهبت سلمى إلى مكتبها لإحضار حقيبتها
ونزلت مع شهاب وركبت معه سيارته
للذهاب معه الى الفيلا خاصته ..
وصلوا إلى الفيلا
كانت سلمى ترتجف من داخلها ولكنها تحاول أن تظهر القوة 
شهاب اتفضلى يا آنسه سلمى ودخلوا إلى المكتب
سلمى حضرتك ملفات ايه اللى محتاج أجهزها .ليك
وقف شهاب خلفها مباشر
لتلتفت إليه سلمى بخضه
سلمى حضرتك فين الملفات
شهاب تعالى نقعد شويه وبعدين نشوف الملفات
سلمى لو سمحت يا شهاب بيه ..انا هنا علشان الشغل مش علشان اقعد مع حضرتك 
سلمى الظاهر انى غلطت وصدقت انك انسان محترم 
شهاب انتى بتقولى ايه وهتستعبطى ولا ايه
يعنى لما جيتى هنا ما كنتيش فاهمه انك جايه مع واحد اعزب
سلمى مش محتاجه ابرر تصرفي ..وبالنسبه للشغل اللى من وراه اهين نفسي يبقي ما يلزمنيش
شهاب طب بس تعالى يا قطه وهنتفق
لټصفعه سلمى صفعه قويه وتتركه وتجرى لتخرج من الفيلا وهى مڼهارة من البكاء
شهاب پصدمه من رد فعلها ..فلم يتوقع أن تفعل ذلك ..ف جميع النساء تقدم نفسها إليه بكل سهولة 
عند على
يصل على الى حجرة سوزى
على صباح الخير
سوزى تعبت

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات