رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة حمدي
وساب المشرط بعد ما كان جهز واتعمق وكان خارج بس صورة ابنه وال اتمنى يعمله ليه صوت ام الولد خلته رجع تانى ومسكه بكل قوته وغمض عنيه بيدعى الثبات وفتحها واشتغل وتناسى خوفه وفكر فى حاجه واحده بس ان فى روح مسئولة منه دلوقت.
احمد ياااه ده محتاج قوة علشان تتغلب على مخاوفك أكيد اللحظات دى مرت عليه صعبه.
أكمل بمغزى شوية شجاعه يا صبرى وارادة منك
استقام بظهره عقب سماعه لاسمه والاخر متابعا من الجهة الاخرى....
وتصميم يا أحمد هتخليك تتغلب على خۏفك ال انت أقوى منه اصلا صحيح هتعدى بفترة صعبة علشان تعمل ده بس ده وقت قليل جدا قدام الراحة ال هتحس بيها بعدين.
هستناك تحكيلي حصل معاها ايه
مش انهاردة يوم تانى يلا مع السلامه يا صبرى مع السلامة يا أحمد.
أغلق المكالمة ليتثاءب احمد دوشتك ية عم صبرى اسيبك انا دلوقت اريح شويه لدوشة بكره تصبح على خير.
حتى وصل إلى مسامعه صوتها الحنون الهامس.
سى صبرى.
هب من مجلسه وبسرعه نظر من الفتحه تحاول تمرير الطعام بعدما وضعت داخله الحبوب التى احضرها الطبيب أحمد واعطاها إلى العم جابر ومنه لها بعدما أخبرها بالجرعه.
اماء برأسه.
بالهنا والشفا مش هتجولى عملت ايه انهاردة بعد ما فوتك فى الظهر.
لارد.
اكيد ما اتمرمرمتش زي ولا اتبهدلت.
نظر لها باستفسار لتكمل هى هحكيلك على الخيبة ال عملتها فى عيش الحج كمال وال عملته أمى فيا لما شافته هابط ومش خمران.
اخدت تتحدث معه ووالدتها بالنافذة والعم جابر على البوابة حتى أشارت والدتها لها لتودعه سريعا...
بالفعل بعد سويعات قليلة أتى عمه وبعد خروجه انقطعت الكهربا وقف على الباب وقد تأخر الصياح يهم بالدخول لمعرفه ما هنالك ولما صامت ذلك الصبرى حتى صدحت صرخاته صحيح لم تكن قوية ولكنها لم تمنع رسم تلك الإبتسامه على شفتيه.
بعد خروجه من الحى اشار العم جابر للطبيب ليشعل على الكشافات من الاسفل ثم يصعد خلفه وكل واحد منهم يمسك بكشاف يوجهه نحو باحه منزل صبرى لتهدأ صرخاته مقتربا من مصدر الضوء بعدما توارى بجسديهما أسفل السور حتى لا يبصر أحدا منهما فلقد شدد عليهم فؤاد انه فى هذة الحالة لا يجب أن يظهر أمامهم كالضعيف وخاصة انه يشعر بالضعف والانكسارمنذ حاډثة زوجته ولا يجب تعزيز هذا الشعور.
مرت ثلاث أيام على ذلك اليوم والجميع يسير على الخطوات التى قام فؤاد برسمها لهم توقظه ورده ويتسامر مع على واحمد وبعدها أحاديث فؤاد عن مرضاه وبالليل ورده وانضم لها العم جابر فبعد رحيلها تولى جابر مهمه طمأنته انه بالجوار بمروره ذهابا وايابا من أمام الباب وذلك بعدما تجرا باليوم التالى وصعد للسطح وتحدث معه ووعده بالحماية واخباره كم هو مقرب منه وكيف هى مكانته لديه ومع انتشار خبر محاولة سړقة الطبيب لم يندهش احد قاطنى الحى من رؤية الكشافات مضاءة.
وبظهر اليوم
الرابع دلف علي على احمد يلتقط أنفاسه...
احمد اهلا بالبيه ال جاى متاخر وساببنى محتاس.
على يتحدث بصعوبة ما هى هووو اهى ما فيش حد.
احمد ده ال رحمك من تحت يدى.
على ما انت لما تعرف اما كنت فين مش هيكون ده كلامك.
احمد عاقدا لحاجبيه فين
علي تعال بس بره هفرجك على حاجه وعايزك تبعتها للدكتور فؤاد يشوفها.
خرج أحمد بفضول وبعدما قام علي بإرسال الفيديو له أرسله لفؤاد ثم قام بالمشاهدة لتتسع عينيه وهو يجد امرأة بين ثلاث نساء اقل ما يقال انهم يفتكون بها ليتهته يحاول تجميع كلماته...
ايه ده
علي ده...صمت ولم يكمل على صوت علو رنات هاتف احمد ليجيب سريعا.
فؤاد ايه ال باعته ده ېخرب بيتك.
احمد علمى علمك انا لسه بتفرج عليه زي زيك دلوقت.
علي بابتسامة لا تتلائم مع الموقف بتاتا انا هقولك يا دكتور...
شرد يسرد عليهم ما حدث معه صباحا قبل أن يدلف من البوابة والتفاته على صوت خلفه يربط على كتفه علي يا ولدى.
علي ها صباح الخير يا خالة.
والده وردة صباحك خير ورضا يالا ياولدى أن الأوان تعالى معايا.
على على فين
والدة وردة نجيب حق صبرى.
علي بدكرين البط دوول.
قالها وهو يشير إلى ما تحمله بين يديها.
والدة وردة دوول ال هيسهلوا الموضوع.
علي مش فاهم.
والدة وردة هم معاي لحد