رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة حمدي
فده. عايز منه بنك ما يخلصش وصلتلك.
وردة ده شيطان انا ساعات بشوفه بيديله الحبوب بس كنت فاكراه علاجه زى ما بيقول عليه انا
لو كنت اعرف ال عيعمله كنت خنقته بيدى.
فؤاد المشكلة دلوقت انه زود الجرعه بدل مة كان بيجيى كل تلات ايام اربعه يديله البرشام بقا كل يومين وقطع النور بقا كل يوم وده لسبب عند ال اسمه حسين محدش يعرفه غيره فعلشان كده نبهت على احمد يجمعكم نلحق نتصرف قبل الوضع ما يبقى إدمان او حاجه تانى بيخططلها الزفت ده.
فؤاد اول حاجه السريه.
ثانيا ورده دورك انتى اهم وحده فينا كلنا.
وردة أنى!
فؤاد انتى ال صبرى بيسمعلها وبيثق فيها.
وردة أعمل ايه
فؤاد عايزك تزودي المدة ال بتقفى فيها قدام الباب وانتى بتكلميه.
وردة ڠصب عنى بخاف حد يوعالى.
والدة وردة انا هقف على باب البيت اراقب الطريق لو حد معدى هشاورلك.
علي وانى...
فؤاد مقاطعا لا انت هيبقى دورك من جوه يا على اصبر... اكمل بعدها... كده حلو اوى عايزك تتكلمى معاه فى اى حاجه احكيلة حكايات إلهي عقله زى ما بتلهى عيل صغير وبعدها عايزك تطلبي منه طلب.
وردة ايه هو
وردة وهيسمع كلامى!
احمد بابتسامه من ال انا شفته هيسمع يا وردة.
فؤاد متابعا صبرى محتاج شويه مقويات وفيتامينات هتحطهاله فى الأكل علشان تقوى العصب ال اتوتر هكتبها واحمد هو ال يروح الصيدلية يجبها علشان محدش يشك فيه.
وردة حاضر.
فؤاد لسه دورك مش خلص الوقت ال بتطلعي فيه السطح هو بيكون نايم عايزك تصحيه انتى وتديله الاكل عايزة يصحى يلاقي حد جنبه علشان نقلل من شعور الوحده ومن هنا احمد هيستلم المهمه منك وانا مفهمه كويس هيعمل ايه.
فؤاد قطع النور بمجرد النور ما يقطع من غير برشام هيصرخ برضه من الخۏف فده جلسات متقدمه انا هعملها ليه لما حالته تتحسن بس لحد الوقت ده فالمطلوب منكم بمجرد ما النور يقطع.
علي سريعا نرجع نرفع السکينه
تانى.
العم جابر انا جولت بغل محدش صدقنى انت ناسى ان المفتاح مع الزفت حسين.
فؤاد هتشغلوا الكشافات ال على السور وتوجهوها على البيت.
وهو لوحده هيجى ناحيتها ويقف وهناك يا على انت تكون واقف مع احمد وتتكلم معاه بالأخص ان ده بيحصل فى نص الليل وانتى يا وردة عايزك تقفى فى الشباك لو خوفه منعه من ان يتحرك من مكانه عايزة يلاقيكى فى مكانك زى ما قولتيله فاكرة من تلات ايام لما النور قطع بس كانت ليله قمر وقف وعينه عليكى وقتها انتى فضلت مولعه نور اوضتك فترة طويلة وهو كان هادئ.
اغمضت عينيها بقلة حيلة لتجيب الام الحق عندى يا ولدى انا ال ببكتها على وقفتها لحد ياخد لباله واحنا غلابه بعدها الكلام يكتر ويستوطوا حيطتنا والسؤال يجيب سؤال وليه نورهم قايد فى نصاص الليالى و ضمائر الناس مش صافية.
أطلقت تنهيدة انا فى كل مرة بتى بتطلع من الدار ببقا واقفه فى الشباك وبدعى ربنا يستر ومحدش يوعالها الاكل ال بتحوشه من خشمها وتخليه ليه بجيت بزود فى الطبخة على كد ما اقدر لأجل يقضيها ويقضيه صحيح بشد عليها مش عفاشة منى بس خوف على بتى من القيل والقال انا لما عمى جابر خبط الصبح وسمعته وهو عيتحدت معاها قلبى كلنى وخۏفت وفضلت واقفة مستنياها تدخل وبسرعه جيت وراءها وسمعتكم عارفة انه عليا غلط بس ما كنتش اعرف ان بولعه نور اوضه بتى هساعد الغلبان ده!
فؤاد انتى معلكيش ذنب يا أمى انتى اتصرفتى بطبيعة أى ام.
بينما احمد شارد وقد عرف الان هوية ذلك الظل بالنافذة.
علي ولما نعمل ده كله! وقتها هيتحسن.
فؤاد بابتسامه بإذن الله.
العم جابر شارد فى نقطه ما وحسين هيغفل عن حاجه زى دى!
فؤاد ووقتها انا هقولكم تعملوا ايه!
علي التنفيذ من أمتى
فؤاد من دلوقت وردة تطلع
السطوح بالأكل لو نايم تصحيه ولو صاحى تكلمه.
واحمد هيتابع اول باول ويبلغنى.
العم جابر فى حاجه تاهت عننا.
فؤاد ايه هى يا عم جابر.
العم جابر انا هشيع فى البلد ان ليلة امبارح حد استغل فوتي على الحمام وقام زرق ودخل على الدكتور أحمد فى اوضته يقلبه ولما الراجل قلق التانى رمح.
على هاه وليه عاد
العم جابر علشان يا بن المنتول اش عجب وقفتى قدام البوابة من إنهاردة وانا بقفلها من العشا والكشافات ال عمرها ما ولعت وال هتشتغل حسب الاتفاق