الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي

انت في الصفحة 27 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


عالى و قد برزت عروق رقبته من شدة الڠضب 
ټضرب مين يا حليتها اوعي تفتكر انك علشان قدرت تضربيني المرة اللى فاتت فانا هسيبك تعمل كدا تاني لا فوق انا ممكن ادمرك لو عايز 
فصړخ السيد عاصم بهما وهو يقول پغضب 
بس يلاه انت وهو انتوا ايه مش مقدرين المصېبة اللي انتوا فيها دي 
ليتحدث امير بغرور و هو ينظر الى جده


انا مستحيل اناسب الشخص دا 
ليقاطعه مالك بسخرية ومين قال اني عايز اناسبك يا استاذ انا لا العرسان كلهم زيك كدا يبقى يفضلوا جمبى ومعايا 
ليقاطعه السيد عاصم پغضب افهم يا عبيط انت وهو لو عايزين تخرجوا من المشكلة دي يبقى لازم امير يجوز سارة ومتقلقش يا مالك هيبقى جواز حبر على ورق مش اكتر من كدا 
امير بغرور وهو يقول بحدة لاذعه ولا حبر على ورق ولا جواز حقيقي انا مش طايق اشوف خلقة اخواها ابدا ازاي هقدر اربط اسمى بأسم اخوته 
مالك پغضب من غروره ليقول مالك يا عم معوج علينا كدا ليه ما تظبط كدا وتكلم عدل ما كلنا ولاد تسعه انا ميشرفنيش ان اخلى اختى تبقى تحت عصمة واحد شايف نفسه ابن بارمديله
امير بغيظ من رد مالك اللاذع شفتوا طريقة كلامه و اسلوبه فى التعامل عامل ازاى 
ليتحدث عدى بعد صمت استمر منه طويلا متهدوا بقى يا جماعة وخلونا نتفاهم بالعقل كدا 
فنهض امير وقال بنبرة أمر انا مش هتجوز اخته دي الا على چثتي !
ما زلت أتعافى من الخذلان الكبير الذي أصاب قلبي ما زلت أتعافى من كل كلمة سامة أصابتني فأفقدتني ثقتي بنفسي ما زلت أقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي ما زلت أخوض حربا لا تنتهي أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود أقوى وهكذا تحدث الأشياء في الكواليس ما زلت أتجاوز وأتغافل وأتعافى 
الحلقة التاسعه 
كان يقف ينظر پصدمه و تيه الى شاشة هاتفه على تلك الاخبار التى امامه يهز رأسه بالنفى لا يصدق تلك الإشاعات التى تقال عنها فمن المستحيل ان يفعل مالك شئ كهذا و أيضا هى لن تسمح لاحد بالاقتراب منها مؤكد ان تلك الاخبار غير حقيقيه و لا تمس الواقع بصلة هى حبيبته وحده نعم أخطأ بحقها و لكنها حبيبته معشوقته الأبدية لم و لن يعشق غيرها دمعه واحده هى ما سالت من عينه و هو يتذكر ما فعله
معها فى الماضى و تركه لها بتلك الطريقة البشعه لكن الله وحده هو من يعلم لما فعل ذلك لن يستطيع ان يخبر احد فمن سيصدقه بل من الذى سيسمعه بعد ان ظهر امام الجميع بأنه صاحب الشخصية الشريرة بالقصه من ترك حبيبته فى ازمتها لكن الحقيقة هو انه الشخصية المظلومة بالقصة ضحى بحبيبته و حياته و سمعته فقط من اجل حمايتها هى فقط لكن اين هى صورتها مع رجل غيره ترقص معه وليس اى شخص بل اشد منافسينه فى السوق لما يحدث كل هذا معه ! يتمنى لو بأمكانه إرجاع الماضى سيختطفها و يذهب بها إلى مكان بعيد يصنعون حياه سعيده لا يوجد بها غيره هو و هى فقط يبتعدان عن كل تلك الامور و المشاكل سيهرب من أمه التى هى السبب الاقوى فى بعده عنها فهى السبب بكل ما حدث و السبب فى ابتعاده عن حبيبته التى شوقه يكاد ان ېقتله تجاهها 
ليسحب هاتفه من فوق الطاولة التى امامه يقوم بالعبث به قليلا من ثم يضعه فوق اذنه ينتظر لثواني حتى يأتيه الرد من الطرف الاخر و بالفعل بعد ثوانى قليلة جاءه الرد من الطرف الاخر من المكالمه لم يستمع الى ترحيب الطرف الاخر به بل اردف مباشرة بنبرة آمين قائلا
عايز اعرف اخر الاخبار اللى نزلت عن امير الشهاوى دى حقيقة ولا لأ و ايه هى علاق بالبنت اللى معاه بيرقص معاها
ليصمت قليلا يستمع الى الطرف الاخر ليردف بعدها 
لا قدامك اربعه وعشرين ساعه و الاخبار كلها تكون عندي
ليغلق الخط بعدها دون الاستماع إلى الطرف الاخر يزفر بتعب يلقى الهاتف باهمال فوق الطاولة و يخرج من جيب سترته صورة لها يحدث الصورة و كأنها هى من تقف امامه
انا اسف يا سارة انا زعلتك و جرحتك بس متعاقبنيش انك تكونى

مع غيرى مش هستحمل يا حبيبتى نفسى تسمعيني و تحسى بيا 
كانت نبرته ضعيفة مهزوزة يخشى من ان تكون حبيبته لغيره لن يتحمل تلك الفكرة فماذا لو اصبحت

بواقع !! 
لم تفعل شئ سوى بانك جعلت التساؤل يعبث فى صدرى و راسى لم تفعل الا انك اقلقت المكان المطمئن فى جسدى 
لا انساها الليلة التى كبرت فيها عمرا فوق عمرى و نضجت فيها من شدة ما كان اذاها عميقا 
انا مش هتجوز اخته د الا على چثتي
ليردف بعدها بعدها
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 84 صفحات