رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
و طه تقريبا خرج و معتز نزل مع صحابه
حليمة بقوة انا طالعه لخالك و انتي اوعي تزعلي يا بت اوعي مش بنت المنشاوي اللي تزعل علشان بنت صباح
نرمين بسعادة و حماس
ربنا يخليكي ليا يا خالتو و يارب نخلص من زفتت الطين دي كمان
حليمة و هي طالعه السلم
عن قريب يا روح خالتك
نرمين ابتسمت بسعادة و خرجت
حليمة فتحت الباب و دخلت
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت و راحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب و دخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب و الحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح افتكرتها هند
غزال بمرح
أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص
طه أبن رأفت دخل الأوضة غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة و استغراب
طه بخبث و إعجاب صارخ
اطلع برا ايه بس ايه الجمال دا كله بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال پغضب
استغفر الله العظيم هو انتي يا ابني أهبل و لا بتتكيف لما تتخانق معايا و تاخد على دماغك انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
طه ابتسم بخبث و هو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قټلت لك قتيل و لا ايه بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم و بقدر
غزال حسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه
طه بسماجة لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز و بسرعة رمت عليه المياة طه رجع لوراء بدهشة
غزال جاتك ۏجع في قلبك فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة و سابته واقف مصډوم و المياة ڠرقت هدومه
طه
ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا
هند بمرح
بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته
غزال
حسبي الله الزفت اللي اسمه طه دا كمان
رخم اوي و غلس يارب خده بغلاسته
دي
هند عملك ايه
غزال بيرخم يا هند المرة اللي فاتت قلت لجدو و هو شكله معملوش حاجة و في الأخر جايه تاني و المرة دي شافني من غير النقاب
بجد ازاي تعالي نتكلم فوق احسن شهاب يطب علينا فجأة و دا لو سمعك بتقولي كدا ممكن يتجنن عليه تعالي
غزال أمري لله تعالي
الفصل السادس
غزالة الشهاب
دعاء احمد
الفصل السابع
في بيت المنشاوي
حليمة دخلت أوضة اخوها رأفت فتحت الباب لقيته نايم لاوت بوقها بسخرية
حليمة بضيق رأفت نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي و تصحى زي مخليق ربنا رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك
رأفت فتح عنيه بضيق و بصلها ببرود و هو بيتعدل و بيقعد على السرير
في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله و لا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا
حليمة بسخرية
لا و أنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك
رأفت اخد علبه السجاير و بدا ېدخن بص لاخته بجدية
ما تيجي معايا دغري يا حليمة و قولي عايزاه ايه
حليمة لا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق
رأفت انجري يا حليمة انا مش ناقصك
حليمة برفعه حاجب
رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماټت و سابتلك طه و معتز
رأفت بعيد عنك اصلكم صنف مالوش أمان
حليمة ضحكت بسخرية
علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر
رأفت بصلها باستغراب و اتعدل
حليمة بغرور و قوة
متقلقش كدا يا خويا أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي و كل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه
رأفت كان بيسمعها و هو بېدخن بصلها و اتكلم بجدية
أنت كنتي عارفة أنها عايشة
حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي
رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة
فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي و لا نسيت
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح و قال إنها ماټت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حاډثه و هي راجعه مصر
أنا عرفت ان في أنه و اتكلمت معه و هو كان بيثق فيا و قالي كل حاجة
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه ماټ
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير و هي كدا كدا مش عايزة غزال
وقتها انا كان لازم اڼصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض و سرنا لازم نقوله لبعض
لكن