رواية رائعة بقلم الكاتبة سامية صابر
هى ولا اى فتاة اخرى انه ناقص.. بشع .. لا يستحق الحب..
نظرية خاطئة الجميع بلا استثناء يستحق الحب ولا احد ناقص ولا احد به عيب العيوب بالنسبة للحبيب مزايا انتظر من يتقبلك ل روحك لا ل شكلك...
بينما خطت نور بقلمها فى الورقة ترسم أنس وهو يجلس يعمل على اللاب حتي انتهت واصبحت الورقة فى غاية الجمال ..
حل المساء بأستاره الحزينة دلفت رميم مع نور الى الشقة الخاصة بهم امسكت نور يد رميم تشاور لها بمعني لماذا انت عابسة هزت رميم رأسها بان لا يوجد شيء لم تتقبل نور ذالك واعادت سؤالها فرميم وتركت نفسها تبكى فعانقتها نور وهي تربط على كتفها كم تود لو تهون عليها بالكلمات لكنها
دلفت ايلين الى غرفة الصالون المليئة بالشموع والازهار واغنية اجنبية تشتعل فى الأجواء وترتدى هى فستان أحمر فاتح ورفعت شعرها الى الأعلي لتبدو متأنقة فى أبهى صورة دلف اليها فهد الذي اتى من الخارج كان يأتي ببعض الاشياء الخاصة به قالت بإبتسامة
ايه رايك...
صمت مبتسما ولا يستطيع قول شيء تلك الفتاة التى احبها وتمنى ذالك اليوم منذ أمد قد انى ولكنه ليس سعيد لذالك ليست كل الاحلام التى نحلمها سوف تتحقق تكون سعيد ف ربما تكون حزين أو تعيس بسببها ليس كل ما تعتقده خير يكون خير ...
الرجل فى كثير من الاوقات لا يكترث لشيء من تكترث وتبكي وتتعذب المرأة ف نظرى لا شيء يستحق دموعك والا حتى رجل لم يكترث لدمعتك.
قضت رميم ليلتها وهي تغلى من ڼار الغيرة التى لم تستطيع السيطرة عليها بينما قاضها فهد فى حين قضتها نور تتحدث الى أنس عبر تطبيق الماسنجر فقد أصبحا صديقان وجمعهم موضوع ف أنجرف كلاهما يتحدثان دون الشعور بالوقت فى حين قاضها فاروق يفكر فى رميم ويخطط لتقع فى حبه
فى حين وقفت نور أرتدت فستان لبنى رقيق وطرحة بيضاوية تتناسب مع فستانها وحذاء رقيق بشدة كانت رقيقة وكل ما بها رقيق .
حبيت اجى اخدك بنفسي بم انى مريت من هنا اتمنى ما اكونش ازعجتك..
لا ابدا شكرا ليك يا استاذ فاروق بس مكنش ليه لازمه..
ولو لازم طبعا اتفضلى.
فتح لها الباب الامامي لتدلف وبقت نور فى الخلف تشعر بالخۏف والريبة من ذالك الرجل بشدة..
اهي ما صدقت لاقيت واحد تلوف عليه..
رمقها فهد بضيق وڠضب بينما لم تكترث رميم ودلفت الى الداخل يليها فاروق ونور ثم ايلين وفهد بحث أنس بعيناه على السندريلا الرقيقة ليراها تأت فى الخلف على استحياء وكم أحب حيائها هذا اقترب منها قائلا بإبتسامة
هزت رأسها تؤكد ذالك جعلها تدلف للداخل أجلسها على احد المقاعد وقال بهدوء
هنمضي العقود وهجيلك خليك هنا ماشى..
هزت رأسها بهدوء ف تركها ودلف الى المنصة أعلنت رميم شراكتها الجديدة مع فاروق بيه الذى يعد رجل الاعمال المهم وقف فهد حائل بينهم أمضا العقود فى سعادة وصفقا حاول فاروق ان يسلم على رميم ولكن اوقفته يد فهد الذي ابتسم ابتسامة صفراء وقام بالسلام عليه ..
رمق فاروق من على بعد احد القادمين للحفل من الشركة فتاة ملامحها راقية وتبدو في نفسها من عائلة غنية ما ان لمحها بهت لونه وهى الأخرى لم تقل فى بهتانها عنه ابتعدت عن الحفل پخوف وقلق فى حين قال هو ل رميم
ثوانى وجاى
تركهم وغادر للخارج بينما نظرت رميم الى فهد ببرود وهو الاخر ثم ابتعدا عن بعضهم بعند فى حين فى الخارج كانت الفتاة تركض وهى تمسك الهاتف ترن على أحدهم ف اخذ هو منها الهاتف بقوة لترجع هي للخلف وتبكي اقفل هاتفها وامسكها بقسۏة داخل أحد الزوايا ثم الى المرحاض وقام پضربها پالنار في منتصف الجبهة وهي تصرخ پخوف وترتعش...
يتبع.
معرفتش انزل امبارح بعتذر ياريت يكون فيه اراء تدعمنى
وتشجعنى أكمل .
ندم_ طليقي ولكن ..
كفاك ندما وحسرة ..
قد رحل الحبيب وإنتهى.
عاد أنس الى نور التى تجلس بضيق فهى لا تفهم فى امور العمل ولا تحب تلك الأجواء لكنها مجبرة فقد خشت البقاء بمفردها فى المنزل وقف أنس امامها قائلا
تعالى معايا..
امسك يديها برقة وأخذها الى الخارج وهى فقط اتبعته دون خوف فهى تطمئن معه