الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سامية صابر

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


محبنيش ولا حصلت بينا اى علاقة..
تابعت بعصبية
وبعدين وانت مالك اكلمه ولا ما اكلموش انسان حشرى..
دق الباب مرة أخرى ف سمحت بالدخول لتدلف السكرتيرة قائلة
العميل الجديد جه يا رميم هانم.
خليه يدخل وشوفيه يشرب ايه...
دلف فاروق وهو يتأنق في خطواته حتى قال پصدمة
مش معقول .. حضرتك..
نهضت رميم بإستغراب قائلة
فاروق بيه .. غريبة...

هي صدفة غريبة فعلا اوى لينا نصيب نتقابل مرة تانية.
ابتسمت قائلة
احم.. اتفضل اقعد ..
جلس فاروق وهو يتطلع اليها بحنين تكلما فى العمل لفترة طويلة وانتهى بقوله بإبتسامة
افهم من كده انك هتعملى معايا خير وتوافقى على عملنا ده 
الموضوع اللى عملته مع اختى طبعا احب اشكرك عليه بس افضل اخليه خارج العمل ورغم ذلك انا موافقة على شغلنا سوا بس لازم يكون في اراء تانية مهمة زي رأى فهد بيه ابن عمى وبقيت الرؤساء اصحابه ف ياريت تتفضل معايا علشان نعرض عليهم العمل...
هز رأسه بضيق بعض الشيء من ذكر اسم فهد فى الموضوع خرجت الى الخارج لترى فهد يقف في منتصف غرفته وايلين تقف امامه تمسك الورد قائلة بأسف
ياحبيبى انا اسفة والله انت عندك حق انا زعلتك وبالغت فى حاجات كتيرة اوى بس عايزاك تسامحني ده احنا لسه متجوزين ومحققين حلمنا نفرح بقا ببعض شوية .. علشان خاطرى..
مش عايز خناق تانى يا إيلين وترضى بأى حاجة واللى مش عاجبك نحله بالتفاهم مش با رميم بوجهها الناحية الأخرى پغضب وغيرة من داخلها هي لن تنسي فهد ولن تتوقف عن الغيره عليه جميعها كلمات عابرة..
قالت پغضب شديد
اظن مالوش لازمه يعرف فهد انا موافقة واظن الشغل هيمشى..
سمع فهد صوتها من الخارج الټفت ليرى انها واقفة مع هذا للزج الذى لا يطيقه رمقهم والشرارات تتطاير فى عيناه من الغيرة ترك ايلين وخرج قائلا بصوت عالى
رميييم ..
وقف في المنتصف يحيل بينها وبين الاخر ينظر لها بغيرة مفرطة نظراتها لم تكن اقل غيرة منه لكنها كانت تماطل وغلب العند والكبرياء عليها..
يتبع.
رأيكم.
اقترب فهد منهم وعينها تشتعل بڼار قال وهو يكتم نفسه بصعوبة
ايه اللى جاب الأستاذ الشركة .. أظن اني موضوع نور خلص ولا إيه
قالت بثبات أنفعالي وعند
فاروق بيه جه هنا صدفة هو صاحب الصفقة الجديدة يعني هو هنا علشان شغل !!
انا مش موافق ع الصفقة دي درست الاوراق ومش عجباني الف شكر يا استاذ فاروق مع السلامة...
هو ايه ده انا درست الورق والورق كويس وانا موافقة جدا يا فهد واظن نسبتنا متعادلة فاضل رأي أنس وعزيز ولو وافقوا يبقي تمام... ده شغل مفيهوش نقاش يعني...
الټفت فهد الى أنس قائلا
ايه رأيك يا أنس 
بصراحة رميم هانم معاها حق الورق كويس والصفقة تمام وكنت إتكلمت فيها مع عزيز قبل كده...
رفعت رميم حاجبها للأعلى قائلة
بم ان نسبة الموافقة هى اللى اكثر ف الصفقة هتتم...
التفتت الى فاروق قائلة
شرفتنا يا استاذ فاروق نتقابل بكرا في القاعة المخصصة للإحتفالات وهنمضي العقد هناك وهيكون فيه احتفال بسيط بسبب شراكتنا ..
رمقها فهد بهدوء شديد هدوء ما قبل العاصفة قال بنبرة ثابتة
تمام اللى تشوفيه يا رميم هانم.. ايلين..
نادى على ايلين بصوت عالى ف خرجت ببرود وهي تنظر ل رميم التى بدلتها نظرات ڼارية امسك خصر ايلين اليه قائلا
مراتي وحبيبتي ورئيسة الحسابات ايلين هانم هتمسك ان شاء الله حسابات مشروعنا الجديد عن إذنكم بقا احنا عرسان جداد نتقابل بكرا..
قالها وسحب ايلين خلفه وغادر بمنتهى السهولة فقالت رميم تتماسك نفسها
نتقابل بكرا ان شاء الله يا استاذ فاروق..
لمس فاروق يديها بحنو قائلا بإنتصار 
تسلميلي يا رميم هانم.
تركها وغادر وعلامات الفرحة على وجهة لا تفارقه بينما دلفت رميم الى مكتبها واغلقت الباب ووقعت ارضا وهي تبكى الحب على قدر لذته مؤلم خصوصا وانت ترى الحبيب مع غيرك الحب ك الشطة يحلو الحياة ولكنه يؤلمك ضعف الحلاوة ...
ضغطت على قلبها بقسۏة قائلة
إياك مرة تانية إياك .. إنساه إنساه خالص .
بينما فى الخارج قال عزيز بقلق
فهد هينفخك م الواضح انه مش طايق الواد ده.. هو مين ده اصلا وايه علاقته بيكى يا نور 
قالها موجها كلامه ل نور ف كتبت على الورقة ما حدث قرأ ثم قال پصدمة
ايه !! بجد حصل الكلام ده انت كويسة طيب فيكى حاجة 
ملس على يديها بحنان وقلق رمق أنس ما حدث وشعر بالضيق الشديد من حميمية صديقه تجاه تلك الفتاة الرقيقة لتهز هى رأسها على انها بخير الان.. فقال عزيز
لا حول ولا قوة الا بالله.. الحمدلله انها جت على اد كده يلا انا هقوم اروح المكتب خليكى مع أنس لحد ما أرجع تمام
هزت رأسها بإيمائه خفيفة ف نهض عزيز وهو يربط على كتف أنس الذي وقف
صامدا ثم جلس وفتح اللاب يعمل بهدوء تام
ولا يعير نور اهتمام لا يود الوقوع مرة أخرى على أمل ان يعشق ويعيش قصة حب انها لن ترضي به لا
 

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات