رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
وردها نظرت لها ندي بتعجب مالك يا حجه كانك شوفتي عفريت
ثم تحدثت بخبث فهي تعرف حبها لاخيها ولا شفتي ابيه
نظرت لها اميره بشرار بس يازفته يلا قومي خلينا ننزل نعمل الاكل معاهم
ندي وهي تلوي فمها اشمعنا احنا وعبير مش بتعمل حاجه
اميره اتجنيتي ولا ايه عايزه دلوعه مامي تبوظ المانكير اوووه ماي جاد ايه القرف ده اللي بتعملوه اوووه ياربي كوليسترول في كل الاكل كده جسمي يبوظ
ذهبت اميره وجلست علي السرير بانتظار انتهاء ندي من وردها
في الأسفل كانت تجلس وهي تضع قدم علي قدم وتقلم اظافرها
جائت الحاجه فاطمه بت ياعجله انتي بتعملي ايه حش مفاصلك روحي ساعدي النسوان جوه
عبير بتأفف اولا يا تيته انا مش عجله انا جسمي كيرڤي ثانيه مينفعش اعمل حاجه معاهم جوه
عبير وهي تنفخ في اظافرها لا عامله مانكير
فاطمه عماله ايه يرحم ابوكي يامعفنه معرفش العربيه غير لما خبطته
نظرت لها ميار بغيظ منها
في الداخل لم يختلف حال ساميه كثيرا عن ابنتها فهي تجلس علي الطاوله في المطبخ وتلعب في هاتفها
ساميه ليه يعني مانتم كل مره بتعملوه من غير مساعدتي مش هتفرق يعني
نورا نظرت لاعتدال ان تصمت واتركها حتي لاتفتعل ساميه مشكله من العدم
نظرت سندس لوالدتها بيأس خلصت السلطه يامرات خالى اعمل ايه تاني.
نظرت نورا لها بحب فسنسدس هي من ربتها مع أبنائها وهي اخت حمزه في الرضاعه
فاطمه وهي تنظر بسخط لعبير وهي تذهب والله ما عارفه البت سندس عايشه مع القردتين دول ازاي يا ستير عليهم يقطعوا الخميره من البيت
فجأه شعرت بشخص يجلس بجوارها
نظرت وجدته احمد يلاعب حاجبه لها جرا ايه يا بطتي ليه زعلانه كده
احمد وهو يقترب منها بمزاح جرا ايه يا بطه هو انتي مش طيقاني ولا ايه
فاطمه وهي تنهض وټضرب كف بكف لا حول ولا قوه الا بالله الواد ده هيجنني هو والعجله وامها
سمعها احمد واڼفجر ضاحكا علي تشبيهها لعمته وابنه عمته ثواني ورأي عبير تخرج بتأفف
احمد وهو ينهض بسخريه اهي جات بنت نجيب سويرس
ذهب احمد وهو يتحاشي النظر لها
عبير بتأفف وهي كانت نقصاك انت كمان شخص معقد انت واخوك
ثم ابتسمت بخبث وتحدث بس لا حموزي حاجه تانيه ده اللي هيبقي زوجي ان شاء الله
خرجت اميره من المطبخ وهي تركض فاصطدمت بعبير مما جعل الاخيره تصرخ پحده مش تاخدي بالك يا عاميه انتي
اميره وهي تتركها وتشوح بيدها يعني مش كفايه مش بتطبخ لا ومش عاجبها حاجه
صعد احمد لشقه عمه عند عامر طرق الباب فوجد عامر يفتح له وهو يتأفف ادخل يا سيدي
احمد وهو ينظر لظهرة هو مش طايقني ولا انا اللي حاسس كده بس
سمع صوت ضحكه اخيه احمد الله ده حمزه هنا لسه مروحتش المسجد
حمزه وهو ينهض رايحين اهو كنت جاي انادي عامر عشان نروح مع بعض نحصل جدي وباقي الرجاله
عامر وهو يخرج من غرفته ويرتدي العباءه الخاصه به نظر له احمد وصفر ايه ااحلاوه دي يا بني ده انت عديت حمزه بالعبايه دي
عامر بحاحب مرفوع ما تتعدل كده يا كبير عشان ما بدأش اشك متبقاش انت واخوك عليا زهقتوني في عيشتي واخوك اللي يشوفه يقول بيحب جديد
حمزه وهو يتحدث بتأثر لا يا خويا القلب مدقش ولا هيدق غير لام فاروق
احمد طب مش كنت هتفركش
حزه بعيون حزينه وهو يتنهد لا ده شيطان ودخل بينا بس انا انهارده هروحلها بعد العصر واطلب السماح ونرجع المايه لمجريها طب ده انا حتي بفكر اخد قرض عشان اجبلها طقم سنان جديد
احمد بتأثر الرجاله لما تحب
عامر وهو يغلق باب شقته وينظر لهم بقرف حد عارف جدكم عايزنا ليه
احمد بتعجب عايزنا ازاي
حمزه بهدوءه المعروف جدك بعت انه عايزنا بعد الغدا في موضوع مهم جدا
احمد وهو يبتلع ريقه پخوف استر يارب مش بخاف من حاجه
قد اجتماعات جدك دي
حمزه بهدوء خير باذن الله تفاءلوا بالخير يا احمد
احمد ببسمه لاخيه العزير ان شاء الله
كانوا يسيرون خارج المنزل ولكن وجدوا اميره تميل جسدها في الحديقه وتقطف النعناع
اخفض عامر نظره بسرعه كبيره واحمر وجه حمزه ونادي بصوت يظهر انه هادئ ولكن في باطنه يحمل ڠضب كبير وغيره علي اخته اميره
انتفضت اميره علي صوت اخيها نظرت وجدتهم يقفون امتلئ وجهها بالحمره وهي تنظر لهم بخجل
اميره بخجل ابيه انا كنت
حمزه حتي لا يحرجها اكثر من ذلك اتفضلي يا اميره ادخلي دلوقتي
نظرت اميره لتتبين ملامحه هل هو غاضب ام ماذا ولكنها لم تعرف اتجهت للداخل بعيون دامعه خوف ان يكون حمزه غاضب منها