الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل

انت في الصفحة 2 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز

راشد ابنك 
ثم تحدث بجديه حمزه رغم هزاره وضحكه وتحسه مش مسئول الا ان انا نفسي بخاف منه بره البيت بيكون بارد مش بيرفع نظره في حد انت عارف حمزه اتربي علي ايد جدي وعارف حدود ربنا كويس وبالبنسه للبنت اللي اشتكت دي اكيد عملت حاجه عصبته انت عارف هو بيتجنب اي كلام مع البنات 
هز راشد رأسه هو يدرك هذا كله ويعلم بشخصيه ابنه التي تحير الجميع ابتسم وهو يري ابنته الصغيره تخرج من غرفتها وهي تفتح فمها لتتثائب 
احمد يا ستير يا رب الأكسجين انسحب مره واحده
اميره وهي تنظر له بملل ها ها ها يا ظريف وسع كده 
ضحك حمزه الذي خرج من الغرفه وقبل رأس اميره صباح المانجه يا اميرتي 
نظرت اميره له اخاها الحنون بدرجه تخشي ان تحسد نفسها عليها فابتسمت عليها وذهب حمزه لمساعدة والدته وهو يبتسم لها وجلس الجميع للإفطار تحت ضحكاتهم 
نظر راشد لحمزه مالك يا حمزه سرحان ليه 
حمزه وهو يتنهد تفتكر يا راشد هيجي اليوم اللي تجمعني سفره وآحده انا وأم فاروق 
راشد وهو ينحني ويخلع حذائه في الاخره في الاخره يا حيوان 
ولكن حمزه نهض وركض سريعا وهو يضحك بشده ووالدته تضحك عليه 
احمد وهو يتنهد بدراميه قصه حب محكوم عليها بالفشل اخترت العڈاب لقلبك يا خويا 
حمزه وهو يطل برأسه من خلف أحدي الاعمده ويستند عليه الۏجع يا أخي وحش اوي 
راشد وهو ينظر له ويكاد ېموت شيلوه من قدامي الواد ده يا كبير يا عاقل 
حمزه وهو يعدل ثيابه احم الهيبه يا والدي الهيبه ينفع كده يعني كرمشت الجاكت بسبب عصبيتك 
نظر حمزه لوجه راشد الذي احمر منه احم طب انا هنزل اشوف سعيد حبيبي كده سلام
في شقه راضي 
دخل عامر وجد الجميع نائم كالعاده امه لاتهتم بهم ابدا رغم طيبه قلبها والتي تصل احيانا لارتكاب الأخطاء وهي لا تدري الا انها غير ملتزمه كثيرا 
دخل عامر لغرفه صغيرته وجدها نائمه علي الكتب ذهب إليها وقام بوضع شعرها خلف اذنها وحملها للسرير وقام بتغطيتها وذهب لغرفته ليرتاح حتي صلاه الجمعه وهو يدعي

الله في قلبه ان يهدي عائلته ويجمعهم علي الخير دائما ونام وهو يحلم بها معشوقه قلبه
في شقه ساميهعمه حمزة كانت ساميه نائمه لاتشعر بشئ 
وفي الصاله كانت عبير تسمع الاغاني وهي تضع الهاند فري وتتمايل علي الانغام بدلع واڠراء كبير خرجت سندس من غرفتها وهي تتثائب نظرت وجدت اختها ترتدي ثياب اقل مايقال عنها ثياب عاھره وترقص بطريقه قذره ذهبت إليها سندس وسحبت السماعات من اذنها پحده 
عبير بصړاخ ايه اللي عملتيه ده انتي مجنونه ولا ايه 
سندس بهدوء ياشيخه حتي احترمي نفسك وان انهارده الجمعه وانتي من الصبح اغاني وقرف بدل ماتصلي علي الرسول تقرأي قرأن 
عبير بلويه فم سيبنالك انتي الخير ياستي الشيخه هاتي بقي السماعه 
سندس بعند لا مش هتخديها 
بسمله بعصبيه هاتيها يابت انتي 
خرجت ساميه على صوتهم ايه صوتكم عالي علي الصبح ليه كده في ايه 
عبير شوفتي يامامي اخدت الهاندفري بتاعتي ومش راضيه ترجعها ليا 
سندس بسخريه مامي يادلوعه مامي 
ساميه پحده لسندس اديها سمعاتها يابنت 
سندس بهدوء ياماما احنا الصبح وهي مشغله اغاني كده 
عبير انتي مالك انتي هو انتي هتتحاسبي عني 
ساميه پحده هي كلمه ادي لاختك سماعتها واول واخر مره تخدي منها حاجه 
ذهبت عبير وعانقتها ربنا يخليكي ليا يامامي يارب 
ساميه حبيبه مامي انتي 
سندس بدموع انتي دايما كده تفرقي بينا هو انا هضرها انا عايزه مصلحتها 
ساميه بصي لنفسك الأول وانتي تعرفي بفرق بينكم ليه مش شايفه شكلك ولا لبسك 
نظرت لها سندس پألم فهي دائما ما تقلل منها الحمدلله انا راضيه عن لبسي وكفايه ان ربي راضي عني ومش عايزه حاجه من حد 
وتركتهم ودخلت لغرفتها تبكي ظلم والدتها لها 
ساميه وهي تتحدث بصوت عالي طبعا مش تربيه نورا والشيخ حمزه عايزه تطلعي ايه
في أمريكا حيث التوقيت مختلف تقريبا الساعه الثالثه فجرا
عادت تترنج من الخارج بثياب فاضحه ورائحه الخمر تفوح منها وكانت ترتدي ثياب كأنها لاتلبس شئ 
دخلت وجدت الجميع نائم صعدت لغرفتها وخلعت حذائها ذو الكعب العالي واستلقت بثيابها علي الفراش ونامت
بعدما انتهت اميره من وردها نزلت للاسفل لتلحق بالنساء لكي يعدوا الطعام ولكن توقفت لحظه وقد نسيت اوووبسي نسيت ندوش هروح اجبها معايا عشان ملبسش لوحدي نيهاهاهاهاها
صعدت اميره لشقة راضي 
وطرقت الباب كان هو يجلس في الصاله يقرأ ورده حتي يحين وقت الصلاه ولكن سمع طرق علي الباب ذهب ليفتح الباب وجدها هي مالكه قلبه وصغيرته تنظر للاسفل كعادتها أمامه اخذ نفسه وتنحي جانبا دخلت هي كعادتها كلما أتت هنا مباشره لغرفه ندي بعدما دخل اخذ يفكر بها معذبته هو فقط ينتظر ان تنتهي من الثانويه ليطلب يدها ولكن خوفه يمنعه هو في أكبر من أخيها الكبير يخشي ان ترفض بسبب سنه ولا يعلم انها لاتري رجل غيره هو حاميها منذ الصغر دخلت لغرفه ندي وجدتها علي سجاده الصلاه تقرأ

انت في الصفحة 2 من 136 صفحات