رواية رائعة بقلم الكاتبة ريحانة الجنة
يا استاذ بكاااش وسع بقي خاليني اقوم
افسح لها وقامت وبالفعل جهزت له الفطور واكلا سويا
واكملت معه باقي فترة التعافي وكانت تتحمل نوبات غضبه وهياجه وايضا تهتم بطعامه وغذائه حتي شفي تماما من مرضه وتعافي كليا وعاد انسان جديد او بالاحري عاد لطبيعته قبل هذا الفخ وزاره طبيبه هناك واتطمئن عليه وسمح له بالرجوع لحياته الطبيعية كما كااان
وقررا العودة الي المنزل وبالفعل عادا معا وكانت والدته واخيه في انتظارهم علي احر من الجمر فغيبتهم طالت وارهقت قلب عاااشق متيم منتظر ليروي ظمأ حرمانه وووحشته
ودخلا المنزل واستقبلتهم فاطمة بفرحة اهلا اهلا بحابيبي الحلوين وحشتوني اوي يا ولاد كل دي فسحة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مروان وحشتيني اوي يا امي اوي عاملة ايه
فاطمة وانت يا نور عيني وحشتني قولي مالك شكلك تعبان انت ماكنتش بتنام كويس ولا ايه
كانت
تتحدث هي وولدها اما العاشقان كانا غارقان في بحر العيون لهفة لم يكن لها مثيل
ڠرقت هي بحر عينيه الزرقاء بصفائها كانت بعينيها من شدة شوقها اليه كانت تتوق لهمسه قبل كلامه لطلته قبل من بعيد قبل ظهوره امامها بهيئته وحضوره الخاطف
يستطيع ان يفعل ذالك
فاطمة ايه يا ديچة ماوحشتكيش!!! ماوحشتكيش ماما فاطمة واقفة بعيد ليه كدة تعالي في ده انتي وحشاني يمكن اكتر من مروان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خديچة بحنين تبسمتواحضرتك كمان وحشتيي اوي والله طمنيني عاملة ايه
فاطمة انا زي الفل المهم انتم كويسين ومبسوطين!!!
خديچة تنهدت بتعب واجهاد الحمد لله بخير
مروان ازيك يا زين وحشني
زين هو يغار منه ولكن لم يكن ليكرهه او يتمني غيابه او ايذائه هو بالنهاية اخااه انا زي الفل وانت كمان عامل ايه
مروان بخير تمام الحمد لله قولي كنت بتعدي علي الشركة زي ما طلبت منك
زين ايوة وكل حاجة تمام ماتقلقش واديك رجعت علشان تتابع كل حاجة بنفسك
لمحها هو وخفق قلبه لرؤيتها تترنح عقد ملامحه بإنزعاااج تري ماذا اصابها!!
لم تقوي هي علي الوقوف ولم تستطع حتي الكلام لتستنجد بأحدهم وغامت عينيها واوشكت علي السقوط
ولكن هو لم ينتظر استنجادها ولحقها بخفة
ديچة !
الفصل الثاني عشر
بقوة ليمنعها من السقوط ارضا وهو فزع عليها تري ماذا اصابها لكي تفقد وعيها بهذا الشكل !!
زين بدقااات قلب فزعة ديچة ديچة مالك فيكي ايه ردي عليا
هرول اليه اخيه وهو
الاخر فزع عليها ومد ذراعيه لينتزعها بقلق من بين ذراعين اخيه فهو احق بها هو زوجها حملها برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو ېقتله القلق والخۏف عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاطمة بقلق بسم الله مالها ايه بس اللي جرالها استر يارب دي كانت داخلة زي الفل
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه نعم لقد
احبهاا وندم علي ما فعله معها والان هي حبيبته وزوجته وايضااا يشعر بالتأنيب ولوم النفس لسوء حالتها الصحية نتيجة تحملها اياااه الفترة الماضية تحملت تعب اعصاب وخوف وړعب تحملت ضړب وسباب ومهااانة
مروان وقد لمعت عينيه بدمعة خوف وندم ان يكون قد لصابها مكروه
مش عارف مش عارف يا أمي حبيبتي حبيبتي ردي عليا مالك بس حصلك ايه
و حاول ان يفيقها ويضربها برفق ضربات متتالية علي وجنتيها لتستفيق ولكن لم تستجيب فأزاح نقابها عن وجهها لتتنفس بحرية اكثر
كان هو يقف يطالعهم بقلق وغيرة وهو يري حقه ملك لغيره فهي حقه هو هي حبيبته هو ولكن الواقع انها احبت اخيه وتزوجته هو ولم تشعر به هذا ظنه !!
تألم لما يشعر به وما يثقل كاهله وعند رؤية اخيه يزيح نقابها ازاح وجهه للجهة الاخري فهذا ايضا ليس من حقه ليس من حقه اي شئ هو غريب عنها هذا الواقع لا مفر منه
فاطمة مروان بقولك ايه طلعها اوضتها وحاول تشيلها الهدوم دي علشان تتنفس وحاول كمان تفوقها شممها اي حاجة وانا هتصل بالدكتورة وهخليها تيجي تشوفها
مروان بحنان يعني مش نوديها المستشفي احسن لتكون فيها حاجة عايز اتطمن عليها
فاطمة تطمئنهلا لا ان شاء الله تكون حاجة بسيطة وماتحتجش المستشفي والدكتورة تيجي تطمنا
اومأ لها مروان بخفة وحمل زوجته برفق وحنان وصعد بها لغرفتهم
وقف ينظر لاخيه وهو يحملها بين يديه وهو لا يستطع تحمل ڼار قلبه التي صعدت لرأسه تفتك به
تنفس بصعوبة لما يشعر به ويثقل صدره
ولكنه افاق من شروده علي صوت والدته وهي تحدث الطبيبة صك علي اسنانه فهو منذ فترة يشعر بان والدته تخطط لشئ فهو يفهمها جيدااا ولا يخفي عليه من حيلهااا الټفت لها وسألها بإهتمام
فاطمة ابتسمت دي الدكتورة يارا
زين بنفاذ صبر وقد ثبت ظنه يارا !!! اممممم مش دي الدكتورة اللي شافت ديچة يوم فرحها وقابلنها من يومين لما تعبتي بالليل ورحنا المستشفي وفضلته تتكلموا ورجعتي ولا اكنك كنتي تعبااانة وصحتك اتحسنت ما شوفتيها !!!
فاطمة بتصنع البرأة اه هي اصلها لما قابلنها تاني ادتني رقمها علشان لو احتجناها في حاجة
زين وقد فهم ما تخطط له وبنظرة ثاقبة بس يا امي هو ده السبب في انك اخدتي رقمها!!!!
فاطمة بإرتباك ااايوة يوووه وبعدين معاك انت هتفتحلي تحقيق اوعي خاليني اطلع اشوف البت اللي قاطعة النفس دي
وذهبت من امامه لانها متأكدة انها ان مكثت اكثر سوف يعرف كل شئ تخطط له
وبعد مرور الوقت جاءت الطبيبة يارا ودخلت واستقبلها هو لوجود امه واخيه بالاعلي بجانب خديچة
زين بلباقة اهلا دكتورة يارا اسفين لتعبك
يارا بخجل وهي تحاول ان تداري اعجابها به اهلا بحضرتك يا حضرة الظابط وبعدين مافيش تعب ولا حاجة طنط وخديچة انا حبيتهم اوي
زين اومأ لها بتفهم واشار لها في اتجاه الدرجات ليصعدا اللي غرفة خديچة اتفضلي معايا اوريكي اوضة ديچة فين
اومأت له وسارت معه وهي تختلس النظر اليه
فهي لم تعجب في حياتها بأحد مثله اثرها برجولته ووقاره وثقته بنفسه وهيبته الطاغية وملامحه الرجولية القوية والتي بنفس الوقت وسيمة للغاااية له بوضوح امامه
زين بحرج احمممم اتفضلي دي اوضة مروان وديچة انا طبعا مش هقدر ادخل اتفضلي انتي وانا متتظركم تحت
خجلت هي واحرجت من غبائها الذي احرجها امامه بهذا الشكل اومأت له بخفة والتفتت لتقابل باب الغرفة وقبل ان تطرق الباب
زين بهدوء تحبي تشربي ايه!!!
يارا بخجل لا ابدا متشكرة مش عايزة حاجة
زين تنهد طيب هخلي ام احمد تبعتلك عصير
وهبط الدرجات بخفة ورشاقة للهبوط لاسفل اما هي فقد تعلق نظرهااا به حتي غاب عن نظرها و اخذت شهيقا قويا واستجمعت شتاتها الذي تبعثر في وجوده وحضوره المهلك ودقت دقات خفيفة علي باب الغرفة
وماهي الا
لحظات وفتحت لها فاطمة الباب وما ان رئتها الا وتهللت اساريرها وسعدت بشدة لرؤيتها ورحبت بها
فاطمة بسعدة اهلا وسهلا نورتي يا حبيبتي تعالي
دخلت معها وابتسمت وحيت كلا من مروان وخديچة التي كانت قد افاقت ولكن يبدوا عليها الارهاق والاعياء ووجهها شاحب وعينيها زابلة غائمة
يارا مساء الخير ازيك يا خديچة عاملة ايه !!
خديچة بإرهاق