الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انتي حقي سمرائي

انت في الصفحة 17 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


طبعا مستواهم التعليمى عالى
منهم دارسين خارج مصر جامعات خاصه
لكن أنتى حتة معهد سكرتاريه سنتين بعد الثانويه بالنسبه لهم تعتبرى جاهله
بس عاصم بقى لازم يضمنك تحت جناحه فبأيه
أهو يتجوزك ويسيبك هنا وهو هناك على راحته
الفرصه لسه فى أيدك طاوعينى وأنا هقف جنبك
تلبكت سمره قائله أطاوعك فى أيه دا الفرح بعد ساعات
ردت عقيلهولو فى الفرح نفسه بكلمه تقدرى تنهى كل ده

ردت سمرهعمتى أنا عاصم مغصبش عليا أتجوزه وأنا مقدره خۏفك عليا بس أنا متأكده أن عاصم مش بالسوء الى بتقولى عليه
كم ودت عقيله صفعها ولكن حافظت على هدوئها قائله عاصم تعبان وبيسهيكى وبكره تقولى عمتى قالت ووقتها هيكون فات الوقت ومش بعيد تكونى حامل فى أبنه ولا بنته أو حتى خلفتى منه ووقتها ڠصب عنك هتفضلى خاضعه لعاصم
تضايقت سمره وردت پحده أنا
متأكده مستحيل عاصم يكون تعبان وبعدين دى حياتى وأنا حره وشكرا لنصيحتك ليا
أنا لازم أجهز علشان أروح صالون التجميل علشان الفرح
كم ودت عقيله خنق تلك الغبيه فى نظرها ولكن أتجهت لتخرج ولكن وقفت على عتبة الباب قائله هتندمى يا سمره أنك مسمعتيش كلامى بس هتلاقينى وقتها جنبك مهما كان هتفضلى بنت أخويا الى مكنش عندى أعز منهلو كان عايش مستحيل كان هيوافق على عاصم
قالت هذا وتمنت أن تقول لها سأفعل ما تريدى
لكن سمره صمتت لثوانى ثم قالتطالما حضرتك هتفضلى تقدمى لى المحبه مش خاېفه من الى جاى
نظرت عقيله لها نظره ساحقه وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب بصفع
أنخضت سمره من صوت صفع الباب
لكن سرعان ما نفضت حديث عقيله حين دخلت
سولافه تقول يلا غيرى هدومك بسرعه عامر هياخدنا للكوافير
علشان مرات عمى مانعه عاصم يقرب من هنا حتى لما رجعنا نمنا هنا إمبارح هى أجبرته يروح ينام فى المضيفه الى فى الجنينه مكان ما كنا أمبارح
مرات خالى وجيده دى قويه قوى أنا نفسى أبقى زيها كده
شوفى ولادها رغم أنهم كبار ولهم أسم بس كلمتها لاترد عندهم
صحيح زى بابا ما بيقول عليها أم رجال وأم الرجال لازم تكون شديده علشان تعرفت تربيهم
صح 
ضحكت سمره قائله أه والله كلمتها عليهم سيف
عادت سمره من شرودها تنظر الى عاصم النائم
تسأل نفسها هل حقيقى ما قالته لها عمتها عاصم
يستغلها للسيطره على ميراثها هو حقا ساومنى للزواج منه
لكن كان لدى أحساس أنه لديه مشاعر

أتجاهى
لكن طنت كلمته فى أذنها أملاك شاهين لشاهين مش هتطلع لبره العيله
كيف لم تنتبه لتلك الكلمه تفسر ما تشعر به الأن
عاصم يريد السيطره على ميراثى
يبدوا أن حبه وهم تعلقت به 
أنتهت تلك الليله
وبدأ نهار جديد فى البزوغ
نهض عمران من نومه وبدأ فى الأستعداد لتلك الرحله
بغرفة عامر نهض هو الأخر أستعدادا ليذهب لذالك الفندق لأصطحاب أفنان وأخيها والتجول قليلا قبل السفر عصرا
بالغرفه الموجود بها سولافه لم تنم الأقليلا بسبب بكائها التى لا تعرف سبب لذالك الشعور لأول مره تشعر به بسبب تجاهل عامر لها بالأمس وبقائه قريب من تلك الفتاه وأخيها
بعد قليل على طاولة الفطور
جلس حمدى على رأس الطاوله يشاركه وجيده و
سراج ناديه عقيله زوجها
متبسما فى ود يقول
والله البيت هيرجع يفضى تانى اليومين الى فاتوا كانوا زى الحلم
والله جمعتنا عالأكل سوا بالدنيا كلها والله الى مزعلنى الشباب كأنهم مقطعينا
تحدث سراج لأ مش مقطعينا ولا حاجه بس هما لسه صغيرين ميعرفوش قيمة اللمه والصحبه
بكره يعرفوها
طب تعرف أنا وطارق وناديه قليل لما بنجتمع على سفره
الشباب كده فى الزمن ده فين لما كنا كلنا لازم نتجمع فى بيت من بيوت أهلنا حتى ده كمان أتنسى مع الزمن والسرعه الى بقينا عايشين فيها
يلا ربنا يسترها معاهم
تحدثت عقيله هو أحنا مش هنطلع نطمن على العرسان ولا أيه بقينا الصبح
ردت وجيده أنا بعد شويه هبعت سنيه لهم بالفطور وهقولها تشوفهم أن كانوا جاهزين يستقبلونا ماهو مش معقول هنطب عليهم زى القضا كده لازم نستأذن منهم الأول أفرضى حابين خصوصيه ليهم
تممت ناديه على حديث وجيده
نظرت لهن عقيله أنا مش قصدى حاجه بس أنا ورضا لازم نرجع أسيوط أنتم عارفين شغله لازم يتابعه وكنت عاوزه أطمن على سمره
ردت ناديه أمال لو مكانى ومرتبطه بميعاد طياره بقى أنتى ممكن تقدرى تباتى هنا لكن أنا
طارق وسراج مرتبطين بالمكتب بتاعهم ولازم يرجعوا للقاهره علشان القواضى الخاصه بهم
وبعدين اليوم طويل وأحنا لسه فى أوله
وأكيد لازم قبل ما نطلع لهم ناخد الأذن منهم
تمم الجميع على راى وجيده و ناديه
نظرت عقيله لهم جميعا پحقد
بالأعلى بشقة عاصم
أستيقظ عاصم
ردت سمرهولا حاجه دى كانت بتقولي على شوية نصايح وخلاص
تحدث عاصم باستفسار وسخريه وأيه هى نصايح عمتى الهايله الى قالت لك عليها
ردت سمرهمش فاكره انا مكنتش مركزه معاها كنت بأكل العصافير
رفع عاصم وجه سمره ونظر لعيناها قائلا
سمره بلاش طريقة اللف والدوران قولى لى عمتى قالت لك أيه
ردت بخجلمصر تعرف
أماء عاصم رأسه بموافقه دون حديث
أخفضت سمره عيناها وتلم بيدها شعرها خلف أذنها بخجل واضح على ملامحها قائله
كانت مفكره أننا يعنى حصل بينا حاجه قبل كده
وده الى خلانا نتجوز بسرعه
رغم أنه يفهم مغزى حديث سمره ولكن يريد أن يسمعها منها صريحه
تنهد قائلا مش فاهم يعنى
ايه حاجه حصلت بينا
أخفضت سمره وجهها بصدر عاصم قائله
قصدها زى الى حصل بينا بالليل كده
تبسم عاصم وهو يشعر بسخونه وجه
يقول أنا هقولك تردى على عمتى عقيله تقولى لها أيه بس مش دلوقتى
دلوقتى خليكى معايا ومتفكريش غير فيا وبس 
لتذوب كالشمع بين يديه
ليفيق الأثنان على صوت جرس الباب
وضع عاصم جبينه على جبين سمره متنهدا بتذمر
ثم قام من فوقها ونزل من على الفراش
وبدأ بأرتداء ملابسه
أمام خفضها لوجهها بخجل أمامه
تبسم وهو يخرج من الغرفه
تنهدت سمره بقوه تزفر أنفاسها التى كانت تحبسها وعاصم يرتدى ملابسه
لمت الغطاء حولها وتذكرت قبولات عاصم الشغوفه لها
تبسمت بخجل
بخارج الغرفه
فتح عاصم الباب وجد أمامه سنيه تخفض رأسها تقول
فطور الصباحيه يا عاصم بيه الست وجيده قالت لى أجيبه ليك ولسمره ألف مبروك
تنحى عاصم من أمام الباب قائلا دخلي الصنيه
المطبخ
أدخلت سنيه الصنيه الى المطبخ
وخرجت قائله الست وجيده بتقول خالة سمره عاوزه تطلع تصبح عليها
رد عاصمأسمها الست سمره أو مدام سمره بعد كده ممنوع تنادى عليها بسمره بس
تبسمت سنيه حاضر يا عاصم بيه بس دلوقتي أقول أيه للست وجيده
رد عاصم قولى لها هيكونوا جاهزين لأستقبال أى حد بعد ساعتين كده
نظرت له سنيه متعجبه ولكنها أمتثلت لما قال وخرجت من الشقه وأغلقت خلفها الباب
عاد عاصم للداخل مره أخرى وجد سمره تلم غطاء السريروكانت ستنهض من على الفراش
تحدث قائلا رايحه فين
ردت سمره بخجل هقوم ألبس هدومى علشان نستقبل الى هيجوا يباركوا لنا
رد وهو يقترب منها جالسا فوق الفراش لأ مالوش لازمه محدش هيجى دلوقتى أنا قولت لهم يسبونا ساعتين كده
تعجبت تنظر لأبتسامته الخبيثه وقبل أن تتحدث كان  يفقدها صوابها لتستجيب  للعشق 
جلس عمران باللوبى الخاص بذالك الأوتيل
يتنظر أن ينزل له
رفعت وسليمه
بينما بغرفتهما
تحدثت سليمه
أنا مش عارفه أيه الى خلاك توافق على عزومة عمران ده كان ممكن نتفسح أنا وحضرتك لوحدنا هنا ونروح أسوان كمان لو حابين
تبسم رفعت وفيها أيه يعنى لما قبلت وبعدين هو هيأثر فى أيه
ومتنسيش أننا هنا فى الصعيد ودى بلده وهو على درايه بها ممكن يكون دليل كويس لنا هنا مش شايف

مشكله لضيقك ده
أنا هسبقك وأنزل له تحت فى الأستقبال
الراجل متصل علينا ومنتظرنا بقاله نص ساعه
هنزل انا وأنتى كملى لبسك بسرعه وحصلينى
أزفرت سليمه أنفاسها بضيق قائله مش عارفه عمل لك أيه عمران ده
يارب الرحله دى تخلص قبل ما أفقد صبرى
بعد قليل
وقف عمران حين رأى سليمه تقترب من مكان جلوسه مع رفعت
نظرت له بأعجاب لأول
مره تراه بزى كاجوال بسيط عكس تلك البذات ذات الماركات الغاليه الذى كان يرتديها
بدى فى هذا الزى بكامل رجولته
للحظه لا تعلم لما تبسمت له ولكن أنتبهت له قائله صباح الخير 
رد صباح النور
يلا بينا نتحرك علشان ناخد اليوم من أوله وكمان أول عباره هتروح الأقصر فاضل عليها ربع ساعه يادوب نوصل
وقف رفعت قائلا يلا بينا
بعد وقت جلس عمران ورفعت جوار بعضهم
كان عمران ېختلس النظر لسليمه من أسفل تلك النظاره الشمسيه الذى يضعها حول عينيه
وكذالك
كانت سليمه هى تختلس النظر لعمران من أسفل نظارتها الشمسيه
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
البارت الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
البارت الثالث
هل تزهق الروح من الجسد دون مۏته 
هذا ماأشعر به إن ادعيت الصمود فإن قلبي مهشم لقطع صغيرة كل قطعة تصاحبها دمعة عصية تخرج من قلب عصفور مسمۏم بسهم أخطأ صاحبه الهدف 
هل يدرك قاټلي أنني المغرم في هواه المعذب في حبه الجريح دون دواه 
لاتتعلقوا لاتتعودوا لا تفتحوا قلوبكم 
ولا تستقبلوا الحب إنه يميت الروح ويبقي الجسد عاجزا 
كلمات مروة عصمت
كان يسير بلا هوداة لا يعلم ماذا به كل مايعلمه إنه حزين تهدجت انفاسه باضطراب وشعر بحزن عميق داخل روحه ماذا فعل لكي تقف بمواجهته وتدافع على من!! على هذا هل اخطأ عندما جعل حياتها طوال السنوات الماضية تتمحور حوله حتى أصبح انها جزء يتجزء من حياته 
وهل حديث صهيب له دخل بما تفعله معه 
استشاط داخله من طريقتها المستفزة كلما تذكر حديثها تنهد بعمق وحاول أن يجد حلا ليصل لمبتغاه 
جلس أمام الشلال وتذكر
فلاش باك 
جلست تبكي بنشيح حاول الجميع اسكاتها ولكن لا أحد أستطاع إسكاتها رجع من مدرسته الثانوية وجدها تبكي بهذه الطريقة في منزلهما نظر لوالدته وتحدث پغضب _هي بټعيط كدا ليه ياماما مين مزعلها 
أجابته نجاة بحدة من معاملته لها _اهو محدش مدلعها غيرك كدا من ساعة ماصحيت من النوم وعمال تكسر في ألعابها وتقول جود
استاء جواد من حديث والدته ولكن حاول ان يهدي من روعه _يعني ياماما اليومين اللي بتجيهم هنا هتفضلوا تزعلوها هقول لعمو ماجد معدش يجبها من عند جدها 
بدأت نجاة تكلمه بحدة _انت بتهددنا ياجواد بدل ماتفهمها الصح من الغلط ياحبيبي دي داخلة على الخمس سنوات يعني المفروض تتعلم مش كل حاجة حاضر البت هتفشل وفي الاخر هيقولوا إنك السبب 
ضيق عيناه مستفسرا عن حديث والدته 
ونظر لها وتحدث إليها _انا زعلان منك ياغزالتي عارفة ليه عشان مابتسمعيش الكلام ودا آخر مرة اجبلك فيها شكولا ايه رأيك واعملي حسابك من بكرة هتروحي الحضانة عشان تتعلمي ماشي اردف بها بصوتا مرتفع
نظرت للأسفل بحزن _أنا زحلانه منك ياجود عسان مصحتنيس السبح قبل ماتمسي أردفت بها 
جلس وأجلسها على ساقيه _مش أنا قولت نسمع كلام ماما نجاة ومنتعبهاش ونلعب مع مليكة ونكون هادين 
_مليكة راحت المدسة وماما مس عايزة اسمع كارتون
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 124 صفحات