رواية رائعة بقلم الكاتبة هالة محمد
طب كويس
رعد بص لمهاب بغيظ هو ايه اللي كويس يا زفت انت كمان
مهاب بخبث اكبر طب وانت متعصب ليه ما اكيد لازم تتجوز اومال يعني هتفضل من غير جواز
رعد قام وقف عند الشباك وبص علي بره
رعد بهدوء عكس اللي جواه انا عايز أتجوزها يا مهاب... هاله_محمد
مهاب بفرحه بجد يا رعد يعني اخيرا اقتنعت بكلامي
رعد اتنهد بحب انا فعلا حبتها يا مهاب وكل ما اتخيل انها ممكن توافق علي العريس الزفت ده اټجنن اكتر
مهاب بيحاول يهدي صاحبه لسه يا رعد يمكن ترفض اهدي انت بس وخير
اليوم خلص ورعد كان هيتجنن وقلبه بيقوله روحلها واخطڤها حتي لو ڠصب عنها وماتخليش حد غيرك يشوفها أو حتي يفكر فيها كزوجه اوكحبيبه لكن عقله قاله اصبر يمكن ترفض وترجعلكبس هترجعلي ازاي انا بس اللي حبتها وعشقتها لكن هي لا عمرها شافتني ولا كلمتني ولا عمرها هتحبني هي بنت جميله ورقيقه ومليون واحد يتمناها لكن انا راجل كنت متجوز وعندي بنت وحياتي كلها بقضيها بين الشركه والسفر بردوا للشغل بس لا هي ليه بردوا حتي لو هي رفضت هتجوزها وهاتبقي ملكي انا وبس وحببتي انا وبس.....حبها دون التكلم معها أو رؤياها أمام عينيه ولكن لمجرد رؤيتها من خلف شاشات الهاتف احبها بل عشقها وتيم بها في باله وعقله وقلبه أن حبه من طرف واحد لكنه لا يدري أن هذا الحب من طرفها هي الأخري تتمناه قبل أيضا ان تراه عشقته من صوته وصورته التي تملئ غرفته ابنته الجميله أحبته من حنان صوته ودفئه مع ابنته أحبته من تعامله مع تلك المراه العجوز التي ربته وهي لم تكن أمه ولكن هي من رائحتها فماذا أن كانت أمه موجوده معه كيف كان سيتعامل معها هل بعد حنانه هذا حنان يالك من امان أتمناه وارجوه دائما فلا تحرمني يا الله من هذا الرعد أن يكون لي ومن نصيبي يوما هاله_محمد
العريس وأهله وصلوا
مصطفي بترحيب اهلا وسهلا اتفضلوا
العريس مؤمن اهلا بيك يا عمي
دخل مؤمن وابوه وقعد معاهم مصطفي واحمد
مصطفي بيبص لمؤمن ووالده نورتونا والله يا جماعه
عيسي والد مؤمن ده نورك يا استاذ مصطفيانا هدخل في الموضوع من غير اي مقدمات...احنا جاين نطلب ايد بنتك لابني الدكتور مؤمن
مصطفي بابتسامه احنا لينا الشرف طبعابس نشرب حاجه الاول وبعدين نتكلم براحتناقوم يا احمد نادي اختك وولدتك وقولهم يجيبوا حاجه نشربها
احمد قام وقف حاضر يا بابا
مصطفي بص لمؤمن وانت يا مؤمن فاتح عياده ولا شغال في مستشفي
احمد ناده أمه واخته وهما جهم معاهم العصير والفاكهه وأحمد معاه طبق حلويات
دخلت تقي ورا امها وأحمد وكانت شايله العصير ومؤمن عينيه ما اتشلتش مع عليها وهي بتقدم العصير لابوه وابتسمت وغمزتها ظهروا ..وااااه من غمزتها
مؤمن في سره يخربيتك دانتي قمر وكمان بغمزات لا دانا قتيل ومش ممكن اسيبك ابدا انا ما كنتش مصدق الواد اسلام انتي كنتي فين من زمان
تقي وصلت عند مؤمن وعينه عليها وسرحان وأبوه اتحمحم بإحراج
عيسي بابتسامه واحراج احم مؤمن.....مؤمن
عيسي ابتسم نعم ايه يا ابني خد العصير هي مش هتفضل واقفه كتير هاله_محمد
مؤمن بإحراج وبص لكل اللي حواليه وبعدين مد أيده اخد العصير وبص لتقي بابتسامه انا اسفشكرا
تقي باحراج العفو........ تقي قعدت جنب امها علي الكنبه اللي قصاد مؤمن
زينب حبت تفك التوتر والإحراج اتفضلوا اشربوا العصير يا جماعه
عيسي وهو بيشرب من العصير دايما عامر يارب
مصطفي ربنا يخليك يا استاذ عيسي
مؤمن بيشرب هو أبوه العصير وطول القاعدة وهو بيخطف النظر لتقي وتقي بتحاول تتلاشاه
مؤمن بص لمصطفي حضرتك قولت ايه يا عمي
عيسي طب علي خيره الله نستاذن احنا بقي يا استاذ مصطفي
مصطفي لسه بدري يا استاذ عيسي انتم لحقتوا تقعدوا
عيسي الجيات اكتر باذن الله بس بلاش تتأخر علينا في الرد
قام عيسي ومؤمن وقفوا وقام مصطفى وأحمد وزينب وتقي وقفوا هما كمان
مصطفي اللي فيه الخير يقدمه ربنا مؤمن مد أيده يسلم علي تقي ومن غير ما حد يا خد باله قال بهمس ممكن متتاخرشي عليه هستنا اعرف ردك في اسرع وقت
تقي وشها احمر جدا من الاحراج وحست أنه شخص كويس بس قلبها كان مقبوض وخاېفه
وكانت بتفكر في الإنسان الوحيد اللي شغل قلبها
مؤمن وابوه مشيوا ودخلت تقي وامها وأبوها وأخوها قعدوا مع بعض
زينب بغيظ انتي يا بنتي قاعده زي الصنم مش بتنطقي خالص هاله_محمد
تقي بضيق عايزاني اقول ايه يعني يا ماما
مصطفي بهدوء
عايزاها تعمل ايه يعني يا زينب
زينب بسرعه الجدع زي الفل انا مش عارف انت ما ردتشي عليه ليه وقلت أننا موافقين
تقي بتعب موافقين ايه بس يا ماما انا رضيت اشوفه عشان خاطرك لكن مش معني كده اني موافقه عليه
مصطفي اصبري يا زينب لمه نسأل عليه الاول
زينب هنسال ايه تاني ما احنا عرفنا عنه كل حاجه دكتور محترم وشغال في مستشفي خاصه وشكله حلو كمان وبعدين احمد عارفه كويس....بصت لاحمد ..ما تتكلم يا وادانت ساكت ليه
احمد ماما انا قولتلك قبل كده اني معرفشي عنه حاجه غير أنه دكتور و اخو صاحبي وبس لكن كاشخصيه معرفوش
زينب بغيظ قوم من وشي بدل ما انت عارف
احمد قام وقف ودخل أوضته وبرطم وهو ماشي هو لامه اقول اللي انتي عايزاه لامه ابقي وحش والله ما انا قاعد معاكوا هووووف
تقي بصت لامها يا ماما يا حببتي اصبري انا هفكر كويس وكمان هصلي استخاره ماشي يا حببتي
مصطفي بحب وبص لتقي فكري براحتك يا بنتي ولو هو شاريكي هيصبر عليكي...قومي انتي ياله ادخلي نامي...تقي قامت باسم امها وأبوها ودخلت علي اوضتها
زينب مش هينفع كده خالص انا ما صدقت أنها رضيت تشوفه مش كفايه ما كنتشي مدياله وش طول القاعده انت لازم تقنعها أنها توافق عليه
مصطفي بحزم انا مش هغصب بنتي علي حاجه اللي هي عايزاه هنفذه.....وكمل بهدوء....ويمكن توافق لوحدها بس انتي ما تضعطيش عليها يا زينب
زينب بقله حيله ماشي يا ابو تقي لمه اشوف اخرتها مع بنتك
رعد بيتقلب في السرير مش عارف ينام قلقان متوتر وخاېف تكون وافقت علي العريس بس أقنع نفسه أنه لازم ينام لانه فعلا تعب من كتر التفكير
وتقي مقلتشي عنه من القلق والتوتر وطيران النوم من عينيها تقي انا مش عارفه انا حبيته ازاي من صوته من كلام داده سعاد عليه انا حسه اني منفعش لحد غيره يارب يكون من نصيبي وماكنشي بوهم نفسي وبعيشها في حلم مستحيل
تأتي يوم الصبح تقي صحيت من النوم اتوضت وصلت ولبست دريس جميل جدا
زينب ايه اللي مصحيكي بدري لو انا اللي بصحيكي مش هترضي تقومي
تقي بدري ايه يا ماما ده الساعه 9 وبعدين انتي بتصحيني الساعه
زينب بتبص علي تقي من فوق لتحت انتي لبسه ورايحه علي فين دلوقتي
تقي رايحه لهنا...وبتلف عشان تمشي...سلام بقي يدوب الحق السواق علي اول الشارع
زينب بتهكم ومين اللي قالك انك هتروحي
تقي ثبتت مكانها پصدمه .......
الحلقة 10
.
زينب بتبص لتقي من فوق لتحت لبسه ورايحه علي فين دلوقتي
تقي بتلقائية انا رايحه لهنا...وبتلف عشان تمشي...سلام بقي السواق واقف علي أول الشارع
زينب بتهكم ومين اللي قالك انك هتروحي
تقي پصدمه يعني ايه يا ماما مش هرووووح ليه
زينب بجمود من غير ليه خلاص كفايه عليكي كده مش ابوها رجع يبقي مفيش داعي انك تروحي
تقي باستعطاف ورجاء باست امها ماما حببتي احنا اتفقنا وانا قلت لبابا عشان خاطري سبيني اروح
زينب بهدوء يا بنتي هو حد قالك أننا محتاجين فلوس
تقي بتوضيح ومين جاب سيره الفلوس دلوقتي انا عايزه اروح عشان هنا وافقي بقي يا ماما داده سعاد كلمتني وقالتلي أن السواق واقف علي أول الشارع يلا بقي عشان خاطري يا زوزو انا تقي حببتك وافقي بقي
زينب حطت اديها علي ودنها يالهوي عليكي دانتي
بقيتي زنانه
تقي بابتسامه طب قولي بقي عشان خاطري
زينب بعدم فهم هقول ايه يا بنتي...!
تقي قولي روحي تقي يلا يا زوزو
زينب بقله حيله ماشي يا تقي روحي
تقي بفرحه قاعدت تتنطت وحضنت امها وبستها ربنا يخليكي يا ست الكل احلي زوزو في الدنيا كلها
زينب ابتسمت بحب خلي بالك من نفسك....
تقي وهي ماشيه حاضر يا قمر سلام
تقي نزلت وركبت مع السواق
احمد دخل لزينب المطبخ ماما انا جعان اوي احنا مش هنفطر ولا ايه
زينب ماشي هحضرلك الفطار اهو روح بس اغسل وشك واتوضا وصلي
احمد باستفسار هو انا هفطر لوحدي ولا ايه فين تقي وانتي يا زوزو يا عسل مش هتفطري ولا ايه....
زينب وهي بأجهزة فطار لابنها انا فطرت مع ابوك من بدري وتقي راحت علي الشغل
احمد بتوهان شغل ايه..!ااااه عند البنت الصغيره القمر دي
زينب وهي بتقلد ابنها ااه عند البنت الصغيره القمر دي....صحيح يا واد يا احمد هي ام مؤمن ماجتشي معاهم ليه
احمد بتوضيح أمهم مېته من زمان يا ماما هو انتي ما تعرفيش
زينب مېته وانا هعرف منين هو انت شايفني اعرف حد غير جرنا في العمارهوكمان هما في منطقه بعيده عننا خالص وانت ما قولتليش ليه مش ام صحبك
احمد ببرود عادي يعني يا ماما ما جاش في باليالمهم انا عايز اكل يا حجه انا عندي درس
زينب باستفسار انت مش بتروح المدرسه ليه يا واد....!
احمد بضيق ماما الامتحانات ناقص عليها أقل من شهر ولا نسيتي
زينب هزت راسها ماشي خلاص روح بقي صلي وانا خلصت اهو.....
تقي
حضنت سعاد بحب وحشتيني اوي يا داده
سعاد شددت علي حضڼ تقي وانتي اكتر يا حببتي
عامله ايه
تقي بعدت عن سعاد ورددت بهدوء الحمد لله بخيرهي هنا فين اوعي تقولي لسه نايمه
سعاد بابتسامه هي فعلا لسه نايمهاطلعي صحيها وانا هجيب فطاركم واجلكم
تقي بابتسامه حاضر..طلعت تقي عند هنا
تقي بهدوء هنا..هنايا..حببتي
هنا بفرحه ونوم قامت اتعلقت
في رقبته تقي تقي هيييه انتي جيتي
تقي حضنت هنا بحب اه يا حببتي انا جيت يلا قومي بقي عشان نفطر وبعدين تحكيلي علي كل حاجه عملتيها وانا مش معاكي
هنا قامت وقفت علي السرير هغسل وشي بسرعه
تقي ابتسمت علي حركات هنا الطفوليه ماشي يلا بسرعه
رعد اول ما شاف تقي فرح جدا لانه اتاكد أنه فعلا بيحبها لانه كان حاسس انه متضايق وقلقان ومخڼوق وهو
مش بيشوفها واول ما شافها حس براحه نفسيه وكأنه مش هو اللي
كان مش طايق نفسه ولا طايق اي
حد بس كان خاېف لتكون تقي وفقت
علي العريس وقال لنفسه هيصبر لحد ما