رواية رائعة بقلم الكاتبة هالة محمد
انت في الصفحة 43 من 43 صفحات
لكن رفض رعد أن تستمر العلاق بينهم ومسحها من حياتهم تمام
وخزنت بشده بعد معرفتها بمۏت والدتها
تقي بغيظ شايف ابنك يا رعد والله هضربه
رعد بابتسامه عمل ايه بس...
تقي بضيق مش راضي يسمع كلامي عناد ومخه قفل
رعد بعصبيه مزيفه عمر تعالي هنا واسمع كلام مامي احسن هقول للميس
تقي بغيظ نعم يا حبيبي وانت تعرف الميس بتعته منين بقي أن شاء الله
رعد اغمض عينيه محاولا التفكير بصراحه يا حببتي اصلها كلمتني وكانت بتشتكي منه عشان ضړب نور صحبته عشان بتلعب مع عيل صاحبه
تقي بضيق اه ماهو ابنك وطالع زيك اومال يعني هيطلع لمين.....اكملت بغيظ وهي تصك علي اسنانها...عارف يا رعد لو الزفته دي كلمتك تاني وانت رديت هعمل ايه...
تقي بضيق لا مش ناسيه
تقي بضيق ما تضحكش عليه يا رعد الست دي اصلا انا مش مرتحلها من ساعه أخر مره لمه روحنا انا وانت ل عمر حسه نظرتها ليك مش تمام
رعد بصدق تقي انتي حب حياتي وانا وقفتها عند حدها وادتها اخر انذار
ابتسمت تقي بجد يعني خدت حقي منها اصل انا كنت بصراحه ھموت من الغيظ
رعد بحب بعيد الشړ عليكي يا قلبي
عمر بغيظ لطيف فهو طفل في الرابعه من عمره لكن جميع أفعاله توحي بأنه اكبر من سنه بكثير تحدث بطفوله وكلام
صدم رعد وجحظ بعينيه واد انت...انت بترقبني ولا ايه روح العب أجري
ضحكت تقي ههههههه صح يا قلب مامي
رعد بغيظ صح يا قلب مامي طب اياكي تشتكي منه تاني ماشي....تركهم رعد وخرج من الغرفه وهو يستشيط من الغيظ فطفله أكثر شخص يستطيع ويقدر علي اغاظته
ضحكت تقي وقبلت طفلها بحب وفرحه وحمدت ربها علي تلك السعاده التي وهبها إياها ودعت ربها أن تدوم سعادتها وان يحفظ الله لها زوجها وابنها قره عينها.
تمت