رواية رائعة بقلم الكاتبة هالة الحسيني
بثينة تلك المرأة التي منذ ان اتت الى المنزل و هي تعاملها كأبنتها و تحبها و احيانا تستشعر منها الشفقة عليها لكن مهما حدث لن تأخذ مكانة امها في حياتها قررت بدور ان تستحم و تستعد لاستقبال عائلة زوجها
و ان تتشجع و توجههم حتى و أن كانت سوف توجههم بمفردها لذلك وقفت و اتجهت الى حقيبتها و فتحتها و اخذت ثيابها ثم اتجهت الى المرحاض
انتظر ثائر الكثير من الوقت حتى ظهر عائلته
و تكون المفاجأة ان تكون عائلته هم السيدة منال و السيد جلال و ابنتهم مريم ابتسم ثائر لهم و هم ايضا و ركضت مريم التي تشبه ثائر لدرجة كبيرة و تقوم ب و هو كذلك بينما يأتي بقية العائلة
مريم وحشتيني اوي يا ابيه
ثائر بأبتسامة و انتي كمان يا حبيبتي
فتبتعد مريم و تقوم منال ثائر و هي تقول وحشتيني اوي يا ابني
ثائر و انتي كمان يا امي وحشتيني جدا
و هنا ات جلال و هو يمزح ايضا مع منال حتى يقوم ثائر لكن ثائر ظل ينظر بأبتسامة كبيرة و عيونه مليئة بالخبث
جلال ابني الۏحش
و ثائر ايضا و ابتعد جلال و قال اخبارك ايه عيشت الايام اللى فاتت ازاي
منال اها يا وحش حلوة من غيرنا
ثائر لا طبعا يا ماما القصد انها كانت حلوة بسبب ان في حاجات حلوة حصلت فيها
مريم اممم اظاهر كدة اني هززن عليك كتير الايام دي
ثائر بضحك يا مريومة اصلا انا محضرلك مفاجأة تهبل و مش ليكي بس دي ليكوا كلكوا
منال بأستغرب مفاجأة مفاجأة ايه
جلال دي باين انها مفاجأة جامدة
ثائر طبعا
مريم طب يلا احسن انا متشوقة اعرفها
ثائر يلا
و بالفعل اخذا ثائر عائلته و اتجهوا الى خارج المطار و ركبوا السيارة و ذهبوا
بينما في القصر كانت بدور تجلس في الشرفة منتظرة قدوم ثائر و عائلته تفرك يداها و هي تحاول ان تقلل من توترها و بعد مرور ساعة وجدت السيارة تدخل من المدخل الرئيسي فتأخذ نفسا و تغمض عيونها و تدعي ان يمر كل شيء على خير ثم تدخل للداخل
و عندما يدخلوا القصر
مريم و هي و تقول بلهفة هااا هااا ايه المفاجأة
ابتسم ثائر ثم نظر للجلال و قال حالا هتشوفوها
ثم اتجه للأعلى و اتجه للغرفة و دخل و وجد بدور تقف
و هي تشعر بالكثير من التوتر فيتجه لها و ينظر لعيونها و هي كذلك و دون ان يتحدث بكلمةو هي تمشي خلفه و تدعي ربها في سرها
ثائر احب اعرفكوا بدور مراتي
نتابع
رواية قطه تتحدى فهد الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
الفصل الثالث
اڼصدم الجميع خاصة جلال الذي لم يتخيل ابدا هذا
منال پصدمة مراتك مراتك ازاي و امتى و ليه مقولتناش
ثائر اتجوزنا من يومين و اتجوزنا زي كل الناس بتجوز اما
عن ليه مقولتش فعلشان عارف ان محدش هيوافق
منال و ليه مش هنوافق ليه احنا حرمناك من حاجة ما تنطق
ثائر لانها مش من نفس الطبقة يا امي
منال و فيها ايه انا مكنتش هرفض
ثائر الامر انتهى يا امي
انا اتجوزتها و الحكاية انتهت
منال و الدموع بدأت تنزل يعني ايه هااا هو خلاص علشان احنا دلعناك يبقى خلاص تعمل اللى على كيفك و مش مهم بقى لا امك و لا ابوك و لا اختك و لا اي حد دي اخرة تربيتي فيك يا ثائر
لم ينطق و ظل صامتا ينظر لجلال پغضب و كانه يقول انت السبب بينما كان ينظر له جلال پصدمة لا يصدق ان الذي كان يتواعد له هو ابنه
منال بصوت عالي ما تكلم يا جلال
نظر لها جلال ثم نظر له و قال
جلال انت ازاي تتجوز من ورانا
ثائر اللى سمعته حضرتك يا والدي انا اتجوزتها علشان عارف انك هترفض تجوزيها لي
نظرت بدور لثائر بشك و اجمعت الافكار بداخلها هل من المعقول ان يكون سبب هذة الزيجة هو جلال
ثم نظرت لعائلته و تتابع ما يحدث
ثائر اسمعوني كويس بدور مراتي و هتفضل كدة و ارجو انكوا تتقبلوا الوضع عن اذنكوا
ثم يلتفت و هو ماسكا يد بدور و يتجها الى الاعلى تحت نداء امه
منال پبكاء لا مش معقول ده ابني مش معقول
مريم محاولة تهدأت والدتها اهدأي يا مامي اهدأي
جلال مريم خدي مامتك و اطلعوا الاوضة و انا هتصرف
مريم حاضر يا بابا
و بالفعل نفذت مريم ما طلبه منها و اتجهت هي و امها الى الغرفة بينما ظل جلال يفكر لماذا فعل ثائر هذا هل معقول ان يكون فعل هذا بسببه
في غرفة ثائر و بدور
كان ثائر قد امر بدور ان تتجه للغرفة و اتجه هو الى مكتبه كانت بدور تجلس على طرف السرير تجمع كل شيء في خاطرها و هو سؤال واحد فقط تسأله للنفسها
هل سبب هذة
الزيجة هو جلال شردت قليلا في ذكرياتها متذكرة هذا العجوز الذي اراد ان يتزوجها و كان يريد ان يدفع لزوج امها حتى يمتلكها لكن سبقه ثائر و ات طالبا نفس الطلب كان بدور اصبحت سلعة بين الاب و الابن يتصارعان عليها بأموالهم
وقفت بدور و قالت للنفسها مفيش غيره ممكن يكون السبب اصل ايه اللى ممكن يخلي ثائر يتجوزني و انا معملتش حاجة ليه لازم اتأكد منه لازم
و بالفعل اتجهت بدور الى خارج الغرفة و منها الى مكتب ثائر
في نفس الوقت
في مكتب ثائر
كان ثائر يجلس على كرسيه و شارد و غاضب من نفسه كيف يحدث امه هكذا سامحيني يا امي فكل ما افعله من اجلك
فجاة وجد ثائر جلال يدخل و يغلق الباب خلفه فيبتسم ثائر و يقف بينما يتقدم جلال له و يقف امام المكتب و
جلال بص بقى من غير لف و دوران اتجوزت بدور ليه
ثائر يعني حضرتك مش عارف
جلال عارف بس عايز اسمعها منك
ثائر ماشي ايوا يا بابا اتجوزت بدور علشان متتجوزهاش هاا ارتاحت
جلال كنت حاسس و متاكد من كدة بس شاطر يا ثائر لا بجد شاطر
ثائر شكرا يا والدي انا بس بنفذ كلامك مش حضرتك قولت لازم الابن يسبق ابوه علشان يكون هو التوب
جلال صح و فعلا هي تستحق ان الواحد يتسابق عليها
تملك ثائر اعصابه و قال والدي لاحظ انك بتكلم عن مرات ابنك و الكلام بيمس ابنك نفسه
جلال ايه ده هو انت بتضايق علشانها
ثائر اها بضايق علشانها لانها مراتي و اسمها من اسمي
جلال ماشي يا ثائر ما عني عارف ان كل ده لعبة بس ماشي و
عمتا الف مبروك يا ابني
ثم الټفت و اتجه الى خارج المكتب بينما ظل ثائر بمكانه و هو يشعر بالڠضب من هذا الرجل الذي يدعى والده
كان كل