الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سوما العربي

انت في الصفحة 12 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


الزيجه قد فتحت على نفسها بابا
من الذل والتهميش بدلا من أن تتجنب صعوبات المجتمع بينما هو لا يصغى لثرثرة مروه الغريبه والجديدة كليا عليها وهى تتحدث عن شهر عسلهم وتذكره بالهدايا الباهظة التى ابتاعها لها فقد كان يسترق النظر لعينى تلك الشارده بالخلف عينيها التى اسرته صريعا لها فاقت من شرودها على توقف السياره امام احد المطاعم الفاخره المطله على النيل نزلت بهدوء ووقفت خلفهم وهى ترى مروه قد اسرعت وتابطت ذراع يونس وسارت يغرور اما هو فلم يشعر ماذا يفعل فهذه زوجته على الرغم من تطفلها وموقفها الغريب لكنه مراعى شعورها اما تلك فهى حقا لا ذنب لها نظر لها وهو يرى الحزن فى عينيها الجميله جدا ارغم نفسه على السير للداخل فسارت هى خلفهم وهى تشعر بازلال لم تشعر به من قبل دلفوا للداخل واستقبلهم صاحب المكان ويبدو أنه وزوجته قد ارتادوا هذا المكان وكم شعرت بالڠضب وهو تراه يصطحبها لمكانه المفضل مع زوجته لا تعلم ان مروه جاءت معه مره واحده وقد اصطحبها مضطرا لعشاء عمل وقد اعجبت هى بالمكان فاصبحت ترتاده كثيرا وقد عرفها المالك منذ ذلك العشاء وأصبحت معروفه فيه 

وفى مكان مخصص تم حجزه مسبقا من قبل يونس كانت

طاوله فى مكان بعيد عن التجمع مع شموع هادئة ومقعدين لفردين فقط فهتفت مروه بدلع قائلة واو يا يونس دايما كده رومانسى نظر لها نظرة ارجفتها بينما الأخرى يتاكلها الڠضب والندم على هذه المهانه وهذه الزيجه وسريعا سريعا جلست مروه على احد المقاعد بينما قالت لشهد بمهانهروحى هاتيلك كرسى تقعدى عليه احمر وجه شهد وهى تشعر بالاختناق والاهانه
يونس پغضبمروه الزمى حدودك 
مروه برقة مصطنعه ايه ياحبيبى انا بس حسيت شكلها وحش اووى وهى واقفه كده ومافيش غير كرسيين لينا 
اغمضت عينيها پألم وذل ونظرت له نظره احرقته وكأنه تخبره ما الداعى لكل ذلك 
اقترب منها قائلا بفحيحقولتلك ماتختبريش صبرى اكتر من كده انا مراعى مشاعرك وانتى مش بتراعى مشاعر حد ثم ابتعد هاتفا پحده وعضبمروة العشا ده ليا انا وشهد وانتى اللى ضيفه عليها مش هى فلو سمحتي تسكتى خالص رقص قلب شهد فرحا ونظرت له بامتنان وهو يبتسم بعدما فهم نظراته بينما الأخرى تشتعل ڠضبا وتوعد لتلك الشهد وبعدما أمر يونس احد العاملين بإضافة مقعد له وطلب لشهد طعاما على زوقه وهى تقبلته منه بابتسامه خلف نقابها ولكنه شعر بها وأثناء العشاء تقدم احد الشباب وهو يصطحب زوجته ولم يكن غير مدحت ظابط جيش وزميل سعد وعلى علاقه بيونس فتقدم منه مصافحا اياه 
مدحتيونس بيه ازيك يا راجل عاش من شافك 
يونس بابتسامة ازيك يامدحت انت اللى مختفى 
نظر مدحت لمروه قائلا المدام صح فاجبت بثقة وغرور قائله ايوه انا اهلا بيك ابتسم له واتسعت عينيه فرحا وهو يرى شهد التى يعلمها من عينيها عن ظهر قلب وزوجته جانبه تنظر لها عضبا وحقدا فهتف هو مخاطبا يونسمش دى شهد مرات سعد احتدت اعين يونس من منادتها كزوجه لاخيه وهو يشعر ببداية نيران تملكه تشتعل 
الفصل الرابع
احتدت نظراته پغضب عاصف لاول مره يشعر به لم يتوقع انه من الممكن أن يكون عصبى بهذه الطريقه ولكن نظراته تلك الموجه لهذه الصغيره حقا تجعل الډماء تغلى بعروقه 
يونسلأ مدام شهد تبقى مراتى انا 
قالها بمنتهى التملك والتأكيد وهو يضغط على كل حرف 
بهت وجه مدحت كليا وتبادل النظرات بينه وبين يونس وشهد التى كانت تنظر أرضا تشعر بالحرج تماما لا تعرف لما تشعر بالحرج الشديد وأيضا لا تعلم اى تفسير لنظرات يونس الغاضبه هذه 
نطق مدحت اخيرا وهو يحاول استجماع صوته قائلا اززاى وو وامتى 
يونس پغضبهو الى ازاى مراتى اتجوزنا النهاردة 
تنفست زوجة مدحت الصعداء وارتاحت معالم وجهها وقد لاحظ يونس ذلك بعيون الصقر كذلك لاحظ النيران المستعره باعين مدحت 
مدحتمبروك عليك يا يونس بيه 
ومد يده بمجامله فصافحه يونس وهو ينظر له بجمود يخفى خلفه غيره جديده عليه كليا 
بعد مصافحة يونس مد يده لمروه يصافحها بمجامله هى الاخرى ومن بعده زوجته ثم توجه بالسلام بكل شوق وحب لشهد التى مدت يدها على استحياء منه ولكن باغتها يونس وهو يلتقط يد مدحت للسلام بدلا منها نظرت له بعضب وهى حقا مستغربه جدا من تصرفاته أما مروة فكانت تغلى عضبا وحقدا وهى تراه يغار على تلك الشهد بينما لم يمانع من سلام هذا الرجل منها هى وهى أيضا زوجته وام ابنه ومنذ زمن وليست مثل تلك التى لم يمضى على زواجهم ثلاث ساعات ويغار وهى معه من اكثر من أربعة عشر عاما ولم ترى ولو وميض من هذه الغيره 
كان مدحت يقف وهو ينظر ليونس پحقد وغيره مع الڠضب الشديد لأنه منعه حتى من وصلة السلام عليها حتى السلام استكثره عليه منعه عن السلام على من عشق على نبض قلبه وجنونه عشقها منذ ان
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 88 صفحات