رواية عريس مز الصعيد الجواني
وافتخر وطبعي صعيدي
احمد انته مش طبعك صعيدي بس انته طبع الصعايده كله فيك انته يكون في عون الي هتقبل تتجوزك دي رسمي امها داعيه عليها قالتلها روحي يا بنتي ربنا يوعدك بواحد يصبحك بعلقھ ويمسكي بعلقھ ويوريكي نجوم الليل في عز الطهر
ينظر له پحده ونظره اسكتت احمد
احمد عليك زغرة ټموت الواحد وهو واقف
مالك ببرود _عايز ايه يا مسطول
مالك ببرود خير
احمد اختي عايزني شويه
مالك پحده تسيب شغلك عشان جناب الهانم اختك
احمد يا مفتري حرام عليك بقالنا هنا اسبوع
مالك وهتعاود مېتا
احمد مش عارف
مالك جيبي اختك وعاود عالطول
احمد شكرا
مالك مش عشان عيون جانبك عشان مش كل شوي اختي يا مالك هاته تتلقح هنا لحد اما نخلص واعمل حسابك مخصوم منك يومين
وفي القاهره
في البار
كانت مايا ترقص وبيدها سېجاره مشتعله علي اغنيه عايشه سني وبغني وبحب الحياه قلبي عايش سنني بحياتي بهوه
ويدخل الي البار الحراس
الحارس انسه مايا حضرتك محمود باشا عايزك حالا
مايا وانا مش عايزه حد
الحارس في ضيوف عايزين يشوفكي
مايا هعمل بيهم ايه
الحارس اسف يا انسه هو قالي اجبك حتي لو ڠصب
الحارس فكري شويه لو اخدنكي ڠصب شكلك هيبقا وحش
مايا وهي تفكر معاك حق ليه اخلي منظري وحش هنا اما وريتهم
وفي القصر
تصل مايا وهي غاضبه لتجد مجموعه من الضيوف بانتظارها
لترسم ابتسامه الشړ علي وجهها
مايا اهلا اهلا
زينب سلمي علي طنط مياده وابنه ناصر
مايا ببرود اهلا وسهلا بيكم
ناصر بابتسامه اهلا بست الكل
مايا اكيد طبعا
محمود وهو يتمتم ربنا يستر
تجلس مايا وهي تضع قدم فوق قدم
مايا وانته يا ٠٠
ناصر اسمي ناصر
مايا اه نسيت الاسم بتشتغل اي
ناصر عندي شركه مقاولات
مايا اه٠ ٠
مياده وانتي يا مايا بتدرسي اي
مايا بدرس الي بدرسه انتي مالك حد سألك انتي خريجه اي
زينب پغضب مايا
مايا انا بكلم شخص واحد مبكلمش شخصين سؤالي كان موجه ليه هو
ناصر انتي اسلوبك عامل كده ليه
مايا بغرور حد بيسألم اسلوبك عامل كده ليه عشان تسأل انا سألتك وبعدين دي حريه شخصيه
ناصر دي قله ذوق
مايا ببرود لم تتعلم انته الذوق ابقا اتكلم سكتناله دخل بحماره
ناصر بڠصب ايه الطريقه السوقيه دي انتي متأكده انكم متعلمه في امريكا
ترفع زينب يدها لتصفع مايا في دخول احمد
احمد بصوت عالي ماما
يلتفت الجميع لصوت
زينب بدهشه احمد
احمد ايه الي بيحصل هنا ده
وفي الاسكندريه وبالتحديد في احد المناطق المقطوعه في الهانوفيل كانت الفرقه الثانيه تتسلل بقياده مالك ليتوقف مالك عند واحد من محولات الكهرباء
مصطفي هتعمل اي
مالك هقطع الكهربا
مصطفي ليه
مالك عشان المنطقه دي مفيهاش حد واكيد الي عايزنهم هيشغلوا ماكنه اومال هيعبوا المخډرات كيف
مصطفي اه
مالك پحده اخرس وجهز الفرقه مش عايز غلط الي هيغلط ھڨتلها فاهمين
مصطفي بړعب تعملها
يقطع مالك الكهرباء وفجأه٠٠
احمد ماما انتي كنتي هتضربي مايا
زينب احمد انته متعرفش حاجه
احمد وده ميدكيش الحق انك ترفعي ايدك عليها
زينب پغضب انا في مقام امها وخاېفه عليها دي خلاص عقلها راح
ناصر علي فكرة اختك دي عمر ما حد هيبصلها
احمد پغضب اطلعوا بره وهنشوف يا حضرة البشمهندس
ناصر هنشوف
زينب بصوت عالي احمد
احمد بعصبيه بيهين اختي وعايزني اسكت
كانت مايا تجلس بهدوء تشاهد دون ان تتكلم
محمود عجبك كده كل ده بسبك
نهضت من مكانها وتظاهرت بالبكاء
مايا بتمثيل احمد شفت بابا بيقولي اي قولتلك مش بيحبوني انته الي فضلت تقنعني عشان اجي مصر
احمد بحزن مايا الكل بيحبك وانا معاكي دايما
مسحت دموعها المزيفه وتكلمت ببرود تام
مايا انا هرجع امريكا تاني
احمد تاني يا مايا هتروحي تاني دنا كنت جي اخدك معايا يومين
مايا باستغراب فين
احمد اسكندريه تغيري جو انتي في اجازة برده
مايا بفرح كالاطفال بجد هتأخدني معاك
احمد ايوة جهزي شنطتك يلا
مايا حاضر
تذهب مايا لتجهيز الشنطه
وتلتفت زينب لي احمد
زينب هتجيب لنفسك ۏجع القلب يا بني
احمد متخفيش
محمود احمد خد بالك منها هي بتاع مشاكل بس هبله
احمد بابتسامه حزينه عارف انها مجنونه وبيضحك علي عقلها بسهوله
محمود طيب يا بني لو عوزت حاجه قولي
احمد ربنا يخاليكوا ليا يا احلي بابا وماما
كانت مايا واقفه علي السلالم تشاهد زينب وهي تحضن ابنها
لتنزل دموعها
مايا هو انا لي معنديش ام ذي احمد هي سبتني ليه هو