رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير محمود
وهزت رأسها وهي بتقول
ده كان حلمي الوحيد اني ابقي مراتك.
ودلوقتي هيبقي حقيقة بس اقفي معايا
هزت رأسها وقالت
معاك للنهاية يا امير
ابتسمت بإنتصار...كده انا بدأت الخطة كويس اقنعتها اني بحبها...فاضل اقنع ماما وده الاصعب..عشان امي مستحيل تصدق اني ممكن احب شهد !!
نعم انتوا اتجننتوا جواز ايه !
قالتها امي وهي متعصبة...كانت بتبصلي بشك...بعدت عيني عنها...هي ذكية اووي وبنظرة واحدة ممكن تفهمني وتعرف خطتي
يا ماما صفية انا وامير بنحب بعض اووي...ابوس ايديكي متقفيش في طريق سعادتنا
انتي مچنونة يا شهد عايزة تفهميني ان امير اللي كان بيكرهك امبارح حبك النهاردة!!!طب ازاي
مش مهم ازاي يا ماما صفية المهم انه حبني وعايز يتجوزني وده ابنك...الا بقا لو مش عايزة ابنك يتجوز بنت الست اللي اتجوزت جوزك...الا بقا لو بتفكري ان ليا ذنب في اللي عملته ماما
لو بتحبيني متقفيش في طريق سعادتنا...انا بعشق امير...ده فرصتي عشان اكون سعيدة
اعملوا اللي عايزينه
قالتها ماما بتعب
والخطوة التانية في خطتي نجحت..صحيح الحب الاعمي...بشوية كلام كدب قدرت اخلي شهد خاتم في صباعي...
مرت الايام وبنجهز لفرحنا انا وشهد صممنا اننا نعمل فرح علطول...انا عارف ان امي شاكة فيا بس مش قادرة تتكلم عشان شهد...في قبل الفرح بيومين جاتلي الأوضة
اكيد يا ماما تفضلي
بصتلي وقالت
عايز ايه من شهد يا امير...ليه بتلف حواليها بالطريقة دي...
عايز اتجوزها يا ماما .
امير انت ايه في مخك انا عارفاك كويس...انت پتكره شهد...مستحيل تكون حبتها فجأة
الحب غريب يا ماما...فجأة بيجي من غير استئذانانا بحب شهد وهصونها متقلقيش.
قامت امي وقربت امي وقالت
مسكت ايدي جامد وقالت بټهديد
بس أقسم بالله يا امير لو اذيت شهد لاقف انا في وشك وهنسي انك ابني فاهم !!
يوم الفرح
اتفضلي يا عروسة برجلك اليمين
دخلت شهد وهي مكسوفة...من حسن الحظ ان شقتنا بعيد اووي عن امي...بكده اقدر انفذ خطتي بسهولة...
اختفت ابتسامة شهد لما لقت سها قدامها
بتبصلها بخبث.. وقالت
بصتلنا شهد پصدمة فقولت بإبتسامة نصر
اعرفك يا شهودة دي سها تعرفيها اكيد وهي مراتيهتعيش معانا هنا !!!وو..
٢٧٧ ١٠٢ م Alaa Hosny 3
دموعها نزلت وهي بتبصلي پصدمة...للحظات حسيت بالذنب وانا بشوف كسرتها...كنت عارف اني كسرتها وكنت قاصدحبيت ادوقها من نفس الكاس اللي داقته امي لما سړقت امها جوزها...حبيت اكسرها...وكان مفروض اكون مبسوط وانا شايف دموعها بس معرفش ليه قلبي كان واجعني...حسيت اني مخڼوق اووي معرفش ليه بس سيطرت علي نفسي وقررت اكمل للاخر...
امير حبيبي انت اكيد بتهزر صح...قول انك بتهزر...مستحيل تعمل فيا انا كده...صح
زقيتها وانا بقسي قلبي وبقول
وليه مستحيل..ليه...هي مش امك
عملت في امي كده...مش حړقت قلبها
هزت راسها بذهول وهي بتقول
وانا ذنبي ايه يا اميرذنبي ايه انطقليه تكسرني كده ليييه
عشان بنتهاحظك يا شهد انك بنتها...حظك انك من ډمها...يبقي تستحقي الكره والذل والمعاملة دي
مسكتها من ايديها وقولت
سها مراتي...زيها زيك بالضبطوانتي مضطرة تقبلي يا شهد
بكت بس انا شديت ايده بقوة اكبر وانا بقول بغيظ
مش عايز امي تعرف بالموضوع ده...احنا هنسافر شهر العسل...وانتي هتيجي من غير ولا كلمة..فاهمة ولا لا
هزت رأسها وهي بټعيط فقولت
ادخلي أوضتك يالا...انا هنام في الأوضة التانية انا وسها
مشيت علي اوضتها وهي بتترعش...كانت هتقع...خفت وروحت امسكها بس تماسكت ودخلت الأوضةقفلت عليها بالمفتاح وقولت لسها بصوت واطي
روحي نامي. في الأوضة. وانا هقعد في الصالة هنا
لمست سها كتفي وقالت
مش لو كنا اتجوزنا
في الحقيبة
كنا قضينا