رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان
جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك.. فهتف عمر بهدوء... مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها.. ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده.. وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك..
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه..
فهتف عمر... لا في يا مراد وفيه كتير كمان.. انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھتموت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك
هنا صمتت تاليا قليلا ثم بدات تتكلم بهدوء تخبره ماذا فعلت معها اسيا طول النهار كانت ايضا تخبره عن مشاكستها لها وحبها الشديد وفجاه نظرت الى ابيها وقالت له بابا هو انا ممكن اطلب من اسيا حاجه وانت توافق عليها من فضلك... استغربت اسيا وقالت لها طب ما تطلبي يا حبيبتي هو انت طلبت مني حاجه وانا قلت لك
لتنهض تاليا واتجهت الى ابيها لياخذها في احضانه ويجلسها على قدميه لتقول له ما جعل الجميع يتفاجئ.. فقالت له بابا ممكن عشان خاطري توافق اني اقول لاسيا يا ماما..
هنا احل الصمت علي الجميع.. وهنا تخشب جسد اسيا واحس مراد بالاندهاش الشديد وابتسمت الام ابتسامه حانيه وكان كل واحد في حاله لم يعرف ماذا يجيب ولم تعرف اسيا كيف تستكمل جلستها بينهم لتقوم بسرعه تاخذ تاليا من والدها لتقول يلا يا حبيبتي عشان ميعاد النوم بتاعك جه وهنبقى نتكلم بعدين.. هنا قبلت تاليا والدها كانت صغيره بريئه وتحتاج الى كل الحنان والحب وعبرت عن حب اسيا لها بهذه الطريقه.. لتذهب اسيا وهي تشعر بالحرج الشديد من ان يفكر مراد بانها تريد ذلك وخططت لذلك و هي تعلم انا مراد يفكر ليس مثل اي احد.. لتضع تاليا في السرير وتتمنى لها الخير وتذهب وهي متلبكه ولا تعلم كيف تقضي ليلتها.. كما قابلت السيده حكمت و اوصلتها ايضا الى حجرتها وتمنت لها الخير..ميفو ميفو
في مكان بعيد كان ذلك البغيض اكمل يحاصر خالتها ويحرض العائله عليها وانها هربت منه وانه يريد ان يرجعها وكان رجال العائله معه كيف تذهب اسيا هكذا دون حتي ان تخبر احدا. كانت خالتها سيده ليست قويه هيا وزوجها ولكنهم يتصدون لذلك الحقېر ليحاول بشتي الطرق ان يجدها وكان يراقب خالتها ولكن دون جدوي فذهب الي بيتها وبدا بټهديدها ومعه رجال من العائله ليحاول ان يعرف مكانها فهو مصاپ بالجنون منذ ان رحلت فهو يحبها بمرض ولكنه كائن ساډي مريض لا يهتم الا بنفسه ليدخل علي خالتها وصړخ... انت يا وليه انت انتي تقليلي من سكات كده مخبيه اسيا فين..
لتهتف السيده ماتتكلم عدل يا جدع انت وهخبيها ليه دا هيا راحت ترتاح بعيد عنك وبكلمها في التليفون وماعرفش عنها حاجه..ميفوميفو
لېصرخ انت وليه كدابه انت اكيد عارفه هيا فين ماهو انا مش مختوم علي افايا انطقي البت فين..
لتصرخ به... ماعرفش ولو اعرف ماهقلكش عشان انت جاحد وجبروت عايز منها ايه يا كافر مش خلاص خلصتو من بعض ماتسيبها تعيش..
لېصرخ.. يا نهارك اسود اسيبها تعيش هيا شايفلها شوفه قولي كده بقه والله لاكون قاتلها ليتدخل زوج خالتها وتحدث حاله من الهرج ليتمكن الرجال من فصلهم لتهتف خالتها اخرس قطع لسانك دا اسيا ستك وتاج راسك جاي ليه عايز مننا ايه شبكه سوده وحلينها ليك عندها ايه كفايه سنين سودت عيشتها لا بترحم ولا تسيب رحمه ربنا تنزل..
ذهبت الى الحديقه لتجلس فيها بعض الوقت لترتاح قليلا وتهدئ من روعها وهنا تذكرت خالتها و رفعت السماعه وبدات تكلم خالتها كانت الخاله ملهوفه عليها وتسالها عن اخبارها وهي تقول لها انها بخير وانها قلقه عليها لتخبرها انها بدات ان تعمل لتبدا الخاله تستفسر وهي قلقه على ابنه اختها لتحاول اسيا الا تخبرها بكل شيء وتقول انها سعيده في عملها ثم اتت خالتها علي ذكر سيره ذلك الحقېر اكمل لتقول لها انه ياتي اليهم يوميا لكي يعرف مكانها وانه اصبح مچنونا بها و يريد ان يرجعها باي شكل وتهجم عليهم ولم رجاله العيله وبيحرب انه يلاقي اسيا.. كانت خالتها مړعوبه وتقول.. دا كان زي الطور الهايج وجوزي مسك فيه وكانت ڤضيحه ولم علينا الخلق وحالف يلاقيكي اللي منه لله لا وعايز يرجعك احست اسيا بقبضه في قلبها ولم تحس بذلك الذي اقترب منها وظل واقفا يستمع الى ما تقول فبدأت تهتف پقهر وتستنكر كلام خالتها لتقول هو عايز مني ايه يا خالتي مش كفايه اللي عمله فيا هو عايز مني ايه يسيبني في حالي بقى وينساني حسبي الله