رواية رائعة بقلم الكاتبة أماني السيد

سنين لحد ما خلصت جامعه وانت يادوب قدرت تجهز الشقه وتفرشها 
كنت شغال في شركه هنا بتاعت قطع غيار سيارات اسمها ..... جيب فى يوم قلتلى ان حصلتلك مشكله في الشغل عشان كان فى فساد في الشركه وانهم فصلوك عشان ماتقدرش توصل لأى مسئول وقتها كانت نفسيتك تعبانه جدا وخصوصا ان الدنيا كانت بتغلى حوالينا فقررت تسافر تشتغل خدمه عملاء فى دبى انا الأول كنت رافضه وبعدين رضخت لطلبك خصوصا اننا كنا خلفنا وعدى وقتها سنتين بعد جوازنا 
سافرت اشتغلت شهرين وكنت بتبعتلنا فلوس كويسه طبعا بسبب فرق العمله 
بعد كده أخبارك كلها انقطعت مره واحده حتى الشركه اللى كنت شغال فيها انا بعت أسأل عليك قالوا مايعرفوش عنك حاجة وانك كنت قدمت استقالتك منها لحد ما شفت اعلان غى في السوشيال ميديا عن شركتك تانى يوم جيت
عملت انتر فيو وعرفت وقتها من مؤمن ان زاكرتك مفقوده اخدنا مؤمن انا وباباك ومامتك ورحنا للدكتور ومعانا ما يثبت صله القرابه زى شهاداتك وصور جماعية مع اهلك فى مراحل متفرقة من عمرك وقسيمه الجواز والدكتور نبه عليا انى لو حكيتلك كل حاجه مره واحده ممكن تقلب معاك بطريقة عكسيه ويكون خطړ عليك وانى لازم اكون حذره وارجعلك الزاكره شئ في شئ 
ده كل اللى حصل باختصار
عرفات يعنى انا عندى اهل 
منتهى وهيموتوا ويشوفوك 
عرفات عايز اشوفهم 
طيب نتغدى الاول
عرفات لا دلوقتي ولسه احنا لينا كلام كتير مع بعض بس اشوف اهلى الاول 
يتبع
اخيرا اخيرا علمت من اكون عذائى ان ياتى اليوم الذى تتزكرنى فيه 
منتهى طيب نتغدى عشان ناخد احمد معانا يشوفوه
عرفات قلتلك لأ ويلا بينا
دلوقتي احنا لسه هنرجع تانى انا مش ناسى ان مؤمن جاى يخطبك منى وانتى تقوليلوا افكر ولا ناسى الڼار اللى كنت فيها
لسه منتهى هتتكلم وترد عليه لكن هو سكتها بلكلام 
منتهى لنفسها ليك عين بجد ليك عين طيب يا عرفات والله لطلعه عليك بقى 
منتهى خرجت قدامه وهو خرج وراها 
باباك ومامتك فى نفس الشارع بتاعنا هما على اول الشارع
سبينى انا عايز احاول اوصل لواحدى انتى امشى جمبى لو عديت البيت بس عرفينى 
منتهى وقفت مره واحده انت رجعتلك الزاكره 
اسمها الديجافو اللى هو انا حاسس انى جيت نفس المكان ده قبل كده وممكن كمان اقولك على محل بيبيع حاجه هنا كانى جيت عنده قبل كده زى بالظبطت انى اتكلم مع حد اول مره بس من جوايا حاسس انى شوفته قبل كده 
منتهى اه طيب طب ليه مافكرتش فيها كده من ناحيتى 
عرفات لأن احساسى اتجاهك مختلف خالص حاسس انى عايز افضل باصصلك بالإضافة لانى برضوا حاسس انى شفتك قبل كده فبالتالى مش ديجافوا لأ حاجه تانيه 
وعلى فكره انا مختش الدوا عشان انتى نسيتى 
منتهى زهران انت ناوى على ايه وبعدين انا لسه في حاجات كتير عايزه اعرفها اتجوزت هاله امته وازاى بقى معاك الفلوس دي كلها 
عرفات هنقعد انهارده واحكيلك كل حاجه ماتقلقيش
منتهى وهتعرف هاله انى مراتك 
عرفات اكيد طبعا لازم تعرفوا على بعض ونعيش كلنا سوا 
منتهى يا سلام بالبساطة دى لا يا زهران انا مش هعيش مع حد انا هفضل زى منا 
عرفات ماتسبقيش الاحداث خلى كل حاجه بوقتها 
وصل عرفات للبيت عند اهله وبص لمنتهى 
ده البيت صح 
اه صح 
غمض عرفات عينه وفضل يطلع السلم لحد ما
وقف قدام شقه باباه ومامته 
هى دى الشقه صح 
اه صح طيب خبطى وانا هكون جمب الباب اعمليها مفاجأة
منتهى قبل اى حاجه هتقدر تتحمل 
عرفات هاخد دلوقتي برشامه مهدئ هيساعدنى وفعلا اخد البرشامه وخبطت منتهى على الباب وفتحلها احمد والد زهران 
احمد ازيك يا منتهى عامله ايه يا حبيبتي وفين احمد 
منتهى وقت تانى معايا مفاجأة ليك امال طنت فين 
جوه تعالى يا حبيبتى ادخلى واداها ضهره ونادى على ام زهران 
يا زهران تعالى منتهى جت وبتقول فى مفاجأة دخلت منتهى ودخل وراها زهران
خرجت ام زهران وبرقت مره واحده ولف احمد مره تانيه واتفاجئ بوجود زهران جريوا عليه حضنوه وفضلوا يعيطوا وهو كان مستمتع بحضنهم 
احمد افتكرتنا صح افتكرتنا يا زهران وافتكرت مراتك وابنك 
زهران واقف ساكت ومش عايز يرد وخاېف يقولهم لأ مفتكرش الفرحة اللى فى عنيهم تروح 
مامته اكيد افتكرنا امال ازاى جه هنا 
زهران واقف دموعه نازله وباصص لمنتهى 
منتهى فهمته وحست بيه زهران يا عمر افتكرنا بقلبه يعنى هو جه هنا لواحده وطلع الشقه لواحده لكن لسه مفتكرش كل حاجه انما قريب اوى هيفتكر كل حاجه
مامت زهران مش مهم مش مهم كل ده المهم انه واقف قدام. فى حضنى ومش هيسيبه تانى هو ده المهم بالنسالى 
احمد بقولك ايه بالمناسبة الحلوه دى اعمليلنا اكتر اكله عرفات بيحبها ونتغدى سوا يلا بسرعه
زهران لأ ماتتعبيش نفسك الايام جايه كتير انا هطلب اجيب اكل ونقعد كلنا ناكل وهبعت كمان اجيب حماتى واحمد ابنى
احمد طيب مجاش معاكوا ليه 
زهران اصله اټعور فى المدرسة وجاى تعبان قلت اسيبه شويه يرتاح ويغير هدومه اكون انا قاعدت معاكم وشبعت منكم 
اتصل عرفات وبعت جاب اكل ليهم كلهم واتجمعوا كلهم فى الشقه عند اهل زهران
احمد صحيح يا منتهى قولتيله امته إن انتى مراته وان ليه اهل 
زهران منتهى مقالتليش حاجه احمد هو اللى قالى وحكالهم اللى تم في المستشفى
احمد بصراحه منتهى بنت حلال دايما بتزورنا وتيجى تقعد معانا ورافضه انها تتجوز حد تانى مع ان جالها ناس كتير
مرفت واخرهم الدكتور اللى عندنا في البيت بس هى رفضت
هنا زهران بان على وشه الڠضب من فكره ان حد تانى بص لمراته منتهى مسكت ايده وطبطبت عليها عشان يهدى 
احمد. ودايما كانت بتوريه صورك عشان يفضل عارفك كتر خيرها بنت اصول يازين ماربيتى ياام منتهى 
معدش فى حد بالاخلاص ده
زهران عندك حق
وبص في ساعته يا الوقت جرى بسرعه انا لازم اروح وانتو كلكم جهزوا نفسكم تيجوا تعيشوا معايا
هنا منتهى شدت ايديها منه 
اه روح طبعا اصل
مراتك هتتوغوش عليك ولازم تروحلها طبعا 
هنا زهران فهم غيرتها 
مانتى كمان هتيجى تعيشى معايا ماينفعش ابنى يعيش في مستوى اقل من اخته
ام زهران اه اخته نفسى اشوفها واحضنها واتعرف عليها وبالمره اشوف مراتك الجديدة بصتلها منتهى بزهول انها تقبلت فكره انه متجوز عليها بسرعه 
قامت منتهى وقفت 
يلا يا ماما عشان نروح عشان عندى شغل بكره عن ازنكم 
مسكها زهران من ايديها استنى بس رايحه فين 
منتهى الوقت اتاخر وانت الحق روح لبيتك ونبقى نتكلم بعدين 
احمد حس بمنتهى وقدر مشاعرها وقرر انه يدخل 
بقولك يا زهران انت ليك شقه هنا فوقينا على طول ولبسك فيها زى ماهو منتهى كل شهر تيجى تنضفها ايه رايك تطلع تريح فوق شويه
بص زهران لمنتهى بمكر 
فكره حلوه طبعا خلاص هطلع اريح شويه واخد شاور وبكره الجمعه نفطر واخدكم افرجكم على الفيلا عندى ونروح سوا 
شد زهران منتهى من ايديها ومدهاش فرصه تتكلم واستاذنت مرفت وروحت واحمد اصر ان حفيده يبات معاه 
طلعت منتهى الشقه مع زهران واول مادخلوا فضل تليفون زهران يرن وكانت هاله وهو فتح عليها
هاله عرفات فينك اتاخرت ليه كده
عرفات انا هبات انهارده بره نامى انتى واطمنى انا بخير 
هاله طيب انت فين 
عرفات عند اهلى لقيتهم اخيرا يا هاله 
هاله طيب ممكن يكونوا ڼصابين عرفت منين 
عرفات لأ مش ڼصابين روحتيلهم لوحدى 
بص لقى منتهى سابته ودخلت الاوضهو
بقولك ايه اقفلى وانا هاجى بكره واحكيلك كل حاجه سلام دلوقتي قفل مع هاله ودخل لمنتهى لقاها بټعيط 
زهران مالك يا حبيبتي فى ايه
منتهى انت ليه مش حاسس بيه 
عارف احساسك كان ايه لما عرفت ان حد بس فكر يتقدملى شوفت كانت الڼار جواك ازاى 
تفتكر بقى انا بحس بايه وانا عارفه انك متجوز واحده تانيه بتلمس واحده تانيه وتحضنها 
غير عرفات وشه 
تحب اقولك بحس بايه وانا بتخيل انك مخلف منها قالتها باڼهيار 
طيب انت بتقولها نفس الكلام اللى كنت بتقولهولى 
حسيت معاها نفس المشاعر اللى حسيتها معايا من ساعت ما شفتك وانا نفسي تجاووب على اسئلتى 
زهران طيب اهدى اهدى بس عشان نعرف نتكلم 
اولا يا ستى لا عمرى ماحسيت معاها نفس الاحساس اللى بحسه معاكى ومش هى بس ولا اى ست تانيه خلقها ربنا بدليل انى كنت زى المچنون 
ثانيا انا مش فاكر كنت بقولك ايه عشان اعرف كنت بقولها نفس الكلام ولا لأ
بس اللى متأكد منه ان الاحساس اللى معاكى واللى بعبرلك عنه عمرى ما عبرت لحد تانى بيه 
منتهى طيب اقعد واحكيلى عرفتها ازاى واتجوزتها ازاى 
كل اللى فاكره انى صحيت لقيت نفسي في مستشفى ومكنش فى اى حد معايا غير مؤمن وكانت هاله الممرضه اللى بتابع حالتى 
وقتها مؤمن دخلى وحاول يكلمنى لكن للأسف مش فاكر اى حاجه في الدنيا وسألته انا جيت هنا ازاى 
فعرفت انى ابنرجل اعمال كبير اوى هو اللى خبطنى وانه محجوز في الشرطه مستيين ياخدوا اقوالى وان ابو المتهم لما عرف انى فقت جه بره وكان عايز يقابلنى قبل ما البوليس ياخد اقوالى 
منتهى ها وبعدين
زهران فوقت لقيت مؤمن قالى انى بقالى شهر فى غيبوبه وان فى واحد عايز يقابلنى وان الراجل ده يبقى ابو اللى خبطنى بعربيته 
منتهى وبعدين
زهران الراجل ده عرض عليا ٥ مليون درهم مقابل انى اتنازل عن القضيه واقول ان الغلط منى 
منتهى وافقت كده على طول 
زهران اصلى هستفاد ايه من انه يتحبس انا ف موقف محتاج فلوس 
بس المشكلة بقى كنت هاخد الفلوس ازاى وانا ماعنديش حساب بنكى ولا اى ورق يثبت هويتى 
كنت واحد راقد في المستشفى لا حول ليا ولا قوه حتى رجلى ودراعى مكسورين ومتجبسين ومش عارف مين اثق فيه ومين لأ ولا انا مين ولا اهلى فين ولا اى حاجه
مكنش قدامى غير مؤمن اللى المفروض انى اثق فيه 
طلبت من مؤمن ان الفلوس تتحول باسمه فى البداية رفض لكن انا اصريت قلتله لو مبقتش باسمك الفلوس هتضيع وممكن تتسرق لان مافيش مكان ليا اقعد فيه اصلا فهحطها فين 
منتهى طيب مخفتش يطلع نصاب 
زهران لا مؤمن كتبلى وصلات امانه على نفسه بالمبلغ اللى اخده منى 
منتهى طلع محترم وأهل ثقه فعلا
زهران فعلا تانى يوم جت الشرطه واخدت اقوالى وقلت ان انا اللى كنت مستعجل وانا اللى خرجت على الطريق مره واحده 
وطبعا الظابط كان قابض فمجبش سيره انى فاقد الذاكره اصلا والموضوع اتقفل واخدت الفلوس وحطيتها فى حساب مؤمن
فى الوقت ده كانت هاله الممرضه بتاعتى اللى بتابع حالتى وبتهتم بعلاجى 
منتهى طيب لما خرجت من المستشفى رحت فين 
زهراان مش محتاجه سؤال روحت بيت مؤمن طبعا وكانت هاله اخدت تليفون مؤمن لانى لما كنت بحتاج حاجه منت بكلمه من خلالها وهو لما بيطمن عليا بيكلمها 
منتهى طيب مش المفروض ان فى متعلقات
شخصية بتستلمها وانت خارجه 
زهران هاله جبتهالى