رواية عيناي لا تري الضوء
كنتي بنت أو لا...
اټصدمت من اللي قاله... حسيت إني خرست ومش عارفة اتكلم... قولت بتهتة وتشنج
كش... كشف عذرية !
ده الحل الوحيد... مش عيزاني اصدقك يبقى تيجي معايا على الطب الشرعي دلوقتي...
هيبقى ايه منظري قدام الناس وانت رايح تعمل كشف عذرية لمراتك ! هيقولوا ايه عليا
وانت هتوافق إني اتكشف على ناس غريبة !
هيبقوا ستات وأنا معنديش حل غير كده... يلا اتحركي...
مسك ايدي وبيشدني ناحية الباب... رجليا مش عايزة تتحرك... أنا لو روحت هناك ھموت ! زقيته ورجعت لوراء وقولت بعياط هستيري
ضحك سليم وقال
مش عايزة تروحي ! خاېفة لقذارتك تظهر وتتفضحي ! طب على الأقل قوليلي مين ابوه عشان اقوله انك حامل في ابنه وخليه يعرف الخبر السعيد ده وياخد باله منك... ما أنا مش هشيل الليلة دي... ليه أنا ألبسك في الأخر هو أنا اللي نمت معاكي ولا هو
و قبل ما يخرج من الشقة
سليم
لف بصلي روحت فجاة ضړبته بالقلم
ده عشان تعرف تشك فيا كويس
ضړبته تاني
وده عشان كل كلمة وحشة قولتها في حقي
مسكته من القميص وزعقت فيه
استحملتك كتير واستحملت وانت بتدوس عليا أكتر وأكتر... فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش وتتطاول على شرفي !
مش خاېفة هنا حالا ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سکينة ورجعت عنده واديته السکينة في أيده وخليتك ايده على رقبتي وقولتله
يلا اهو في أيدك يلا ... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا وهتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش ومتأكدة ان ربنا هينصرني وهيعرف أني مش خاېنة
من الجانب الآخر.......
سليم مشي بعربيته وهو متعصب جدا وسرعة العربية عالية أوي وبيزعق مع نفسه وبيقول
ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضربتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي وهخليكي ټندمي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجاحة دي... جابت من فين كل الجرأة دي وعنيها مفيهاش ذرة خوف ولا كانت خاېفة أبدا أني اقټلها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة وكذابة وخاېنة زيها... كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا وواثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدا !!
عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنكر وبتكابر معايا كده لييييه ... ماشي يا أيلين ماااشيييي
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده ومع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده...
فضلت