رواية عيناي لا تري الضوء
وهدفع أول شهرين دلوقتي
طالما كده تمام اللي إنتي عيزاه
طلعت الفلوس من الشنطة واديته ثمن شهرين مقدم
كده مظبوط... لو فيه أي مشكلة في الشقة ابقي قوليلي
تمام
أخدت المفاتيح الشقة منه وجبت شوية أكل ليا من السوبر ماركت... رجعت الشقة وقفلت الباب بالمفتاح عليا لأني قاعدة وحدي
كانت عجباني جدا الشقة شكلها حلو ونظيفة
و بعدها أكلت عملت مشروب سخن وروحت في البلكونة فتحت التليفون وقعدت اتفرج على كان فيديو على اليوتيوب اسلي نفسي...
سليم قاعد جوه عربيته... حاطط ايده على وشه بيأس وساكت... فجأة صړخ وضړب ايده على دركسيون العربية وقال
كام مرة أيلين دافعت عن نفسها... كام مرة صړخت بعلو صوتها وقالت إن مفيش حد قربلها... كام مرة عيطت قدامك ونفيت إنها تعرف حد عليك... كام اتحايلت عليك تصدق إن جالها البيت ده يبقى اخوها... وانت عملت ايه مصدقتهاش وكذبتها... صدقت كلام البواب وكذبتها هي... صدقت كل حاجة ما عدا هي... اهانتها كتير وهي استحملت... رغم كلامك السم عنها وعن شرفها فضلت ساكتة ومتكلمتش... في عز ما كنت تعبان رغم اللي عملته فيها كانت وافقة في ضهرك وبتراعيك... كل اللي عملته عشانك ده أنت ردتهولها العكس... كل ده عشان مين عشان رغد ! تغةر رغد يارب تولع... هتجنن أنا مش لاقيها... روحت عند كل اللي تعرفهم... روحت كل الأماكن اللي ممكن تروحها... لكن مش موجودة... كأنها اختفت تماما !
سليم... ممكن اتكلم معاك شوية
فيه ايه
عايزة اتكلم معاك... بس نتكلم بهدوء ومش نتخانق...
قعدت أيلين جمبه وقالت
لو أنا فعلا وحشة زي ما أنت مصدق... مش هستجرأ اكلمك اساسا... أنا جاية اكلمك بخصوص كده... أنا مش هسيبك غير لما تصدقني...
وهصدقك ازاي بقا
خد تليفوني اهو حطتله التليفون في ايده فتش فيه براحتك... والله بجد ممسحتش أي حاجة منه... افتحه أنت وشوف... ادخل على الفيس أو على الواتس والمكالمات واتأكد اذا كنت بكلم حد ولا لا... يعني لو أنا اعرف حد عليك وجبته البيت هنا زي ما انت بتقول... اكيد حصلت مكالمات ما بينا أو رسايل... شوف بنفسك اهو...
أيلين... عيزاني اصدقك هاتي دليل اقوى من كده...
براحتك... ما انتوا اي حد عادي الأيام دي... بعدين اكيد ده عشيقك وانتي عرفاه من زمان أوي... ف طبيعي تتصوروا صور زي دي سوا
ارجوك افهم يا سليم... لو ده عشيقي فعلا... وأنا بحبه... كنت هتجوزك ليه من الأساس طالما فيه واحد بحبه !
يا سليم أنا مش وحشة لدرجة إني يبقا فيه حد في قلبي واتجوز واحد تاني... أنا مش كده...
أيلين... قولتلك عيزاني اصدقك هاتي دليل اقوى من الهبل ده كله...
زي ايه
تطلعي معايا على الطب الشرعي دلوقتي... تعملي كشف عذرية... ساعتها اتأكد انتي بنت ولا لا...
يوووه... يا سليم مينفعش !
ليه مينفعش
مينفعش اتكشف على حد حتى لو كانوا ستات... بعدين اعملي قيمة شوية يا أخي... أنا مراتك قدام الكل وقدام ربنا... يعني بالعقل كده أنا هيبقى ايه موقفي قدام الدكاترة وأنا متجوزة ورايحة اشوف نفسي عذراء ولا لا !! الطب الشرعي ده للناس اللي بشتغل في الډعارة مش ليا أنا... أنا متربية وعارفة ربنا... أنت بطلبك ده بتشبهني ب بنات رخيصة... لكن أنا مش كده... أنا ھموت لو دخلت هناك...
ده الحل اللي عندي... مش عاجبك يبقى مسمعش صوتك لغاية ما نتطلق...
عيطت أيلين وهو مش مهتم بدموعها ولا بكلامها... مسحت دموعها وبصت للأرض وقالت بتقفل قبضة ايدها
طب أنت إلمسني بنفسك واتأكد إذا كنت بنت ولا لا...
بصلها سليم وقال ببرود
يا بت انتي هبلة ولا اټجننتي ولا ايه حكايتك بالظبط أنا ألمسك !
ما أنت مش مصدقني وده الحل الوحيد عشان تصدق إني لسه محافظة على نفسي...
أيلين... إني ألمسك دي آخر حاجة اعملها في حياتي... ومش هعملها... أنا مش بطيقك أساسا ومستحيل في يوم اقربلك او اخليكي قريبة مني بأي شكل... بصلها من فوق ل تحت بقرف خصوصا بعد ما عرفت إن فيه غيري سبقني وعملها...
أيلين زاد عياطها... مش مصدقة إن الكلام الۏحش ده بيخرج من لسان جوزها... جوزها اللي مفروض يكون أول واحد واثق فيها... جوزها اللي مفروض ېكذب العالم كله ويصدقها هي... لكن ده خذلها... كانت بتبصله بإنكسار... كانت مستنية يقولها عكس كده... لكن هو جرحها أوي... فتح جواها چرح عمره ما هيتقفل... زاد عياطها وقالت بتهتهة وتشنج
هيجي يوم وتع.. تعرف ان.. إني كنت على حق... ان..