رواية رائعة بقلم الكاتبة هموسة عثمان
بدلع تقوله حاجة ايه يا ياسين
رد ياسين بهدوء الشبكة وهو بيضحك بهدوء
وهل قلبك قادر علي نسياني عذرا ولكن لا اعتقد ذلك فأنا كالنفس لا ابتعد عن الروح الي بخروجها معي
وهان عليك حبي
هان عليك قلبي
هنت أنا عليك دا انا امانتك علي قلبي وعلي روحي يا حبيب روحي
بدأ يوم الخميس وكله علي قدم وساق واحدة الكل يستعد بكل ما فيه من قوة قامت فريدة وهي لأول مرة كلها حيوية وكلها سعادة وفرحة قامت فريدة وهي تضحك دخلت نفيسة وكل ما بها عصبية وهي تقول لها انتي بت يا فريدة قومي يابت نايمة ليه لدلوقتي قومي
نفيسة بعصبية هو اليوم باين من أوله يا ساتر
راحت فريدة قامت من علي السرير وهي بتقولها بهدوء ايه دا يوم زي الفل يوم تحقيق المراد يا نفيسة يوم الفرح والسرور ياما
نفيسة بعصبية هو في فرح ولا نيلة طول ما بوز الهباب الكلب دي برا بتعيطلنا
احنا يهمنا راي ابنها وكفاية علينا كدا ياما ما تبقي ذكية مش كدا
نفيسة بعصبية وضيق لا يهمنا يا عين امك يهمنا ترضي عنك رضاها من رضاه دلوقتي رأيها مش مهم بكرة رأيها اهم من النهاردة واهم منه شخصيا دي طفرة يا عنيا وهيكون رأيها أساس انك تشربي ميه في البيت ده ياختي
نفيسة بضيق يعني تطلعي تحاولي تنولي الرضا وان نولتي الرضا هتدخلي الجنة هنا
فريدة بتافف حاضر يا ماما
طلعت فريدة ومشت بهدوء لقيتها قاعدة حزن الدنيا فيها صباح الخير يا مرات خالوا
امال بهدوء صباح النور يا بنتي
قعدت فريدة جنبها وهي بتحاول تبان مسكينة وهادية وتطلع من دور الحرباية وهي بتقول للدرجة دي أنا وحشة يا مرات خالوا ومش عايزاني اكون مرات ابنك
ذنبي اني حبيته
ولا ايه طيب
حبت امال ترد قطعتها فريدة وهي بتقولها يا مرات خالوا أنا مش وحشة أنا مش عايزة غير اني اكون مراته وانا هشيله في قلبي وانتي في عيني لو ترضي عني وا اعوضه عن طليقته
هو ده صعب تتقبليني
ردت امال بهدوء لا يابنتي أنا فرحة قلبي بالي يسعده
طلع ياسين لامه وضحك ليها وقالها نور عيني متزعليش كل حاجة هتتحل متخفيش
امال ربنا يفرح قلبي بفرحتك يا قلبي
وبدأت حفلة الخطبة بحضور كبار أهل البلد والأصدقاء والفرحة كادت توقف قلب فريدة ونفيسة وقبل ما ياسين يلبسها الدبل
ولكن فجأة دخل يحيي بكل تبجح وكأنه ضامن أن محدش هيقدر يكلمه
رد يحيي بثقة كبيرة عيب في حقي لم يكون صديقي و اخويا وخطوبته مجيش اديه هدية
ولا ايه رايك
رد ياسين بضيق مش عايز منك حاجة امشي من هنا
ردت فريدة بضيق انت جاي تنكد علينا ولا ايه امشي
رد يحيي بثقة كبيرة اوي وماله يا عروسة امشي بس لم تاخده هديتكم يا عروسة
قالت فريدة بضيق مش عايزين امشي
ردت نفيسة بعصبية وضيق ما قولنا مش عايزين امشي الي زيك مش عايزين نشوف شكله هنا تاني مش كفاية الي عملته
رد يحيى بضحك حاضر بس برضك تاخده الهدية بدأ يحيي يشير ليهم بالموافقة علي كل حاجة بالتشغيل وكلهم عليهم علامات استفهام وبدأت التشغيل صوتي لاتفاق فريدة مع أحد الأشخاص كان يعمل لدي يحيي وبأمر منه وافق علي ذلك ولكن لسوء الحظ تم الحوار في يحيي لانه كان هناك بالصدفة وراي الشخص سيذهب للاعلي حاول منعه ولكنه تم تلبيس الأمر له وشغل اتصال اخر ولكنه بالصور اتفاق عمته وفريدة علي عطل العربية وهما مسافرين ومحاولة قتل شمس الي أن انتهي نظر إلي فريدة ونفيسة ما رايكم في الهدية
سعد يحيي من نظرتهم وقبل أن يبكوا كانت أتت الحكومة للقبض عليهم للتحقيق في فعلتهم
نظر يحيي الي ياسين وهو يغمز له ويقوله حلو يا صاحبي
ضحك ياسين وبامتياز يا صاحبي
زي ما اتفقنا
وايه الي حصل يا ولدي
ولا حاجة غير كل خير
كل خير كيف ده
من غير كيف هو كدا القدر قال كلمته خلاص
بعد ما خلاص الحكومة قبضت علي نفيسة وبنتها نظر ياسين الي يحيي طويلا الي أن قالت امال پبكاء وبنتي شمس طلقتها ليه طيب
طول ما انت عارف انها معملتش حاجة ليه طلقتها
ياسين بضحك ومين قال إني طلقت
امال بجنان متجننيش مش انت الي قولت كدا لعمتك وبنتها ولا ايه
ياسين بهدوء قولت بس معملتش كدا
امال بصوت عالي وعصبي يا تحكي الي حصل يا هضربك فكرك كبرت عليا ولا ايه
بدأ ياسين بهدوء يحكي ويقولها كنت طالع اوضتي فوق وسمعت صوت وقفت اشوف فيه ايه
فلاش باك
ياسين طالع فوق يعرف فيه ايه وسمع صوت شمس و فريدة قرب شوية لقي فريدة بتقولها على فكرة يا شموس ياسين متجوزني عرفي
شمس بضحك وفيه ايه يعني
فريدة وهي بتبلع ريقها بصعوبة وتقولها بجد
يعني مش زعلانة
شمس وهي بتهز كتفها قالتلها لا
فريدة بضيق ايه مش بتحبيه
مش بتغيري عليه
شمس بضحك بحبه وبغير طبعا بس ده الفرق بيني وبينك
فريدة وهي عاقدة حاجبيها ايه هو يعني ايه
شمس بهدوء أن هو لم حب يتجوزني لف حواليا كعب داير وجالي من باب البيت قدام الكل
قدام الكل مرات ياسين
أما جوازات تحت السلم دي خليها ليكي قولي للفئران أنا مرات ياسين ده اخرك
اتعصبت فريدة وراحت تتكلم راحت شمس طلعتها برا وكان ياسين استخبي خاف تشوفه
راح داخل ليها لقيها بټعيط قبل ما تتكلم أشار ليها بالسكوت وقالها مش هقول حاجة ولا هتكلم بس اديني فرصة اثبتلك أن كل ده محصلش والله تاني ما بكدب بس سيبيني اكدلك كلامي
أشارت ليه بالموافقة
وكان متابع معاها كل ده
وفي مرة نازل ودخل المكتب دخلت هي عنده لم شافت شمس داخله وات تقول كلام مش كويس عشان تأكد كلامها لشمس
ولكن شمس كانت عارفة بكل ده
راحت طالعة هي من الاوضة وتكلم بطريقة مش لطيفة
قالتلها اصل كلن حاضني
راحت شمس ضحكت وقالتلها وبصت للمكتبة الي تحت السلم وقالتلها مش قولتلك جوازات تحت السلم طب لو جدعة خليه يطلع يعمل كدا برا الاوضة ايه رايك
كادت فريدة تطق من كلامها
ياسين بهدوء ولكن الي شمس متعرفوش الي حصل في الاخر عشان ميبنش مترتب يومها كنت مخډرها ولكن لم أغمي عليها قلبي وجعني اوي عليها وخدتها شقتي محدش يعرف عنها حاجة غيرها بس وبعد ما خدتها وعرفت بالحمل قبل ما تتخانق معايا قولتلها مش قولتلك هثبتلك كل حاجة ولكن وانتي بعيد عني
ياسين بهدوء بعد ما خلص كلام لامه اهو دا الي حصل ياست الكل
امال بعياط طب وشمس فينها فينها
يحيي يعلم ربنا أن شمس مرات اخويا يا طنط
ياسين بحب شمس في شقتي التانية وهي حامل
امال قامت تزغرط وهي بټعيط بتكلم جد يابني قول أيوة وديني لابنتي قلبي مشتقلها وديني ليها
شمس بضحك سنسوني حبيبي
ياسين بضحك وحشتيني اوي ووحشتني سنسوني يروحي
تركت القلب لك ولن اقول اسعديه فمجاورتك وقربك فقط تسعد
مش حان عودة الود يا ولدي
ومن امتي كنت قاطعه عشان ارجعه
يا ولدي دا مهما كان دا ابوك
كان الكلام بين ياسين وأمه وبحضور شمس ولكنها حبت أنها تتابع بس من غير اي تدخل
امال بعصبية يا ياسين دا ابوك يا ياسين مينفعش كده
ياسين بضيق وانا ايه مكنتش ابنه لم رماني دلوقتي بس ابنه لا ياما ميلزمنيش كفاية اني سايبه يعيش في بيتي
علي اخر ما امال تعبت منه مشت راحت اوضتها جه هارون بهدوء لامال يطلب منها السماح فقالها بحزن سامحيني يا امال
امال بعياط اسامح مين
انت
هو انت صدقتك الي بيتقال لياسين دا عشان مشيلش الذنب لكن أنا عمري ما اسامح رمستك لينا
فكرك ولدك غلطان والله لا مش غلطان لأن مقومتش بدور الاب ليه عشان تطالب بدوره كابن
انت متستهالش ياسين نهائي ولا حد فينا علي الي عملته
هارون بحزن هو انتوا تسامحوني صعب اوي كدا
امال مسامحة
وقدرت تقول الكلمة وحياة رميتك لينا في الشارع ده عمره ما يحصل طول ما أنا علي وش الدنيا صالح ابنك لكن أنا !
أنا لا ولا خالص كمان ما الي حصل مش سهل
كل الي اقدر اعمله اني اخلي ياسين يصالحك غير كدا في اقرب وقت تطلقني عايزة احس اني نضفت
قام هارون ومشي
كان ياسين قاعد مع شمس وهو بيتكلم ومضايق من الي حاصل راح باصص لشمس وقالها مش انا صح
شمس وهي بتعز كتفها وانا يا عنيا صوتك وصالي تحت اصلا عشان اعرف صح ولا لا
ياسين بضيق شمس
شمس بضحك اتنيل بلا شمس بلا نيلة
راح ينزل يقعد جنبها راحت مصرخه وقايلة الحقوني الحقوني
ياسين پخوف مالك مالك فيه ايه
شمس بضحك الدور العاشر هيقع عليا يالهوي
ياسين بضيق وعصبية عارفة اني لولا مضايق وانتي حامل هعمل فيكي اييييييه هشيلك ارميكي الشارع
شمس بضحك الله هطلع فوق في الدور العاشر طلعني يا سنسوني
شالها راحت ضاحكة وقايلة ليه
تصدق أنا شايفة البحر من هنا
في اليوم التالي كان يحيي و قمر و عمر عند شمس و ياسين يطمنوا عليهم
قامت قمر وطلعت لبرا في الحديقة راح يحيي وراها لقيها واقفة واحدها جه جنبها وقبل ما يتكلم و اول ما حست بوجوده صړخت فيه قالتله يخبلك يا بعيد مش تدي انذار أو إشارة انك هنا في عمود يخض حد كدا
يحيي پصدمة ايه ايه براحة ايه كل ده
عاملة يا ست قمر يا قمر
قمر برفعة حاجب ايه الشغل القديم ده يا يحيي يابني
يحيي پصدمة أبني !
قمر بهدوء انت تطول اصلا
راح يتكلم تاني راحت قمر مزعقة فيه وقالتله انت هتصاحبني اجري امشي من هنا
يحيي بضحك أيوة هصاحبك فيه مانع
وهتجوزك كمان ها في اعتراض
قمر بصوت عالي يالهوي يالهوي يا فضيحتي
يحيي پصدمة خدي هنا ڤضيحة ايه بس اهدي يا بنت الناس حصل ايه بس
قمر بهدوء انت عايز تجوزني طمعان في فلوسي
يحيي بهدوء لا والله اهدي ونتفاهم
جه عمر وهو عاقد حاجبيه وهو بيقول فيه ايه يا قمر
قمر بدأت ټعيط الحقني يابا عمر الحقني
عمر مسك بنته وهو خاېف فيه ايه يا عمري مالك
قمر بهدوء يحيي بيقول كلام كبير يابا عايز يسرق فلوسي
يحيي بهدوء والله يا عمي محصلش أنا عايز اتجوزها بس مش عارف هي بتقول كدا ليه والله مش اكتر
ياسين بفرحة مبارك يا صاحبي
يحيي بهدوء مش لم توافق
ياسين بضحك لا كدا وافقت اختها عملت كدا اطمن
يحيي بضحك نقرا الفاتحه امتي كدا
عمر بعد يومين
سكت شوية وقال وانا كدا اعيش واحدي
ياسين بهدوء لا يا عمي أنا جهزت بيت لينا كلنا نعيش فيه
عمر