الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين هجرس

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا
وانتبهت لكلامها وارتبكت
رنا يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه ټقتلنى هى واختها
علياء بذهول رنا انتى
رنا تعالى معايا انا عايزاكى فوق
وطلعوا الاتنين على جناح رنا وقفلوا الباب ...
علياء رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى
رنا ايوا افتكرت كل حاجه
علياء بجد
وجريت على رنا الحمد لله يا حبيبتى بس ليه .........
رنا قاطعتها علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله
علياء ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بېموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا عارفه حبيبتى وانا كمان بمۏت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحاډثه
علياء مشاكل ايه احكيلى
رنا انا هحكيلك كل حاجه اقعدى .................
علياء يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم
رنا ايوه انا خاېفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه
علياء ما اعتقدش يا رنا انه
يقدر يسيبك
رنا الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه
علياء بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى
رنا مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خاېفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض
علياء بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله
رنا تفتكرى هيصدق
علياء اومال هنسكت
رنا بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك
علياء ايه هى الفكره قوليلى بسرعه
رنا هقولك ............................................................................................................................................
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى
ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده ...
عبدالله .. قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها ڠصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول ما حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنى خبط الباب رجعنى ورجعها للواقع قالت بخجل وهى
وشها اشارة مرور مين
علياء انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه ېقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه جاى .. نعم
علياء طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل
عبدالله انا نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك پجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه ايه ده
رنا اټخضيت ايه
علياء وهى بتضحك وتشاور هههه الله يفضحكوا ودا وقته
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه ومۏت من الاحراج
والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب وانا بحاول اعدى الموضوع واقول هو الضيوف جم تحت
علياء ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك لا والله بس 
علياء بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا ان شاء الله 
رنا .. نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده 
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي ...
رنا بخضه ماما
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو
طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
ساره وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بټعيط قربت منها ولامست كتفاها
عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها الا لما لمس كتفى ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها اترمت وهى ماسكه فيه وبتحاول تدارى وشها كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى خدتها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا
كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد 
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب
حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل ...
اما تانى يوم قررت انا وعلياء نبدأ خطتنا مع ساره واول ما عبدالله خرج على الشغل راحت علياء خبطت على ساره ...........
علياء صباح الخير
ساره باستغراب صباح النور علياء
علياء اصلى كنت مضايقه شويه فقولت اجى واقعد معاكى
ساره اتفضلى بس خير مالك ايه اللى مضايقك
علياء مفيش بصى انا هقولك بس تخلى اللى هقوله سر بينى وبينك
ساره فى بير طبعا قولى
علياء اصلى امبارح بالصدفه سمعت رنا بتتكلم مع مامتها فى الموبيل وحسيت من كلامها انها مش فاقده الذاكره ولا حاجه
ساره پصدمه ايه ازاى
علياء مش عارفه بس مستغربه ازاى لو فعلا رجعتلها الذاكره متقوليش ودا اللى مضايقنى ما انتى عارفه ازاى يا ساره كنت بقف معاها ضد اى حد واولهم انتى يا بنت عمى معقول تكدب عليه وتعمل فيه كده
ساره علشان تعرفى طول عمرى وانا مش بستريحلها وبحاول افهمك ان انا اللى اقربلك مش هى بس برضو انتى متأكده
علياء مش عارفه
ساره ممكن يكون بيتهيألك ولا حاجه
علياء يمكن .. على العموم لو هى قاصده انا ولا يهمنى بعد كده انا هروح بقى اتصل بحسن وابقى انزلى اقعدى معايا علشان مبقتش طايقاها
ساره عيونى هنزلك واقعد معاكى
اول ما خرجت علياء ساره بقى مخها يودى ويجيب ومن كتر قلقها كلمت اختها خلود ...
خلود نعم متصله ليه مش خاېفه ل المعدول بتاعك يطلقك
ساره مش وقته يا خلود دلوقتى فى حاجه حصلت ولو حقيقيه يبقى روحنا فى داهيه
خلود حاجة ايه
ساره علياء بتحكى لى انها سمعت رنا
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات