جبروت عاشق للكاتبة حبيبة
اااه.. أنا فين
طاهر بابتسامة مرعبه معايا
اتعدلت پخوف شديد طاهر أنت خط فتني
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود ايوه خط فتك
نغم بدات في البكاء من الخۏف انا عايزة مامي أنت جيبني فين
طاهر نظر ل ايدها الضامه بيها بطنها من الخۏف خاېفه عليه
هزت رأسها وهي مي ته من الړعب يبقا تسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه لو فعلا خاېفه على اللي في بطنك ومش عايزه المأذون هيجي كمان شويه وهكتب عليكي
طاهر بعصبيه وصوت مرتفع امال عجبك وضعك دا تعرفي تقوليلي لما تولدي هتكتبيه بأسم مين ولا لما يكبر هتقولي ابوه مين أنتي غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه ومش بتفكري كويس
زاد بكائها أنا عايزه
مامي
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين
يز اسالك
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا
ميل لمستواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
الباب خبط قام رحيم يفتح
الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
هفتح الباب مش سامعه
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه
لا مش عايزه
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير
براء وأنا يا بابي
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت
دماغك كويسه
لسه حاسه بصداع
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت...
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا
الفصل_الثامن
جبروت_عاشق
رواية جبروت عاشق الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة
شريف بقلق ممكن تهدي وتبطلي عياط
أنت بجد عايش وواقف قدامي
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت
فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب
المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا.. مبلغتش عنك
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي
حلا بارتباك ان... أنا
بصتله حلا ثواني ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي
قبل رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح
هزت رأسها بع نف لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه شهقت من وسط بكائها انا سمعتك وانت بتتفق على
بضاعة الس لاح أنت وجدي أنا طلعت عايشه مع عصابه قت لين قت له وانا معرفش علشان كدا ملك اتخط فت بسببكم كلكم دا مش بعيد تكون اتق تلت وانا كنت عماله اقول دا مفيش عداوه بنا وبين حد اتريكم مش سيبين حد غير وليكم عداوه معاه
بعدت عنه بع نف وقامت من على السرير بس حست بدوخه جامده مسكها عز بقلق حلا أنتي كويسه
حلا ابتسمت بفرحه وسط بكائها انت بتتكلم بجد
وحياتك عندي بتكلم بجد بس انتي مالك كدا مش عجبني بقالك يومين
ارتبك لا انا كويسه بس أنت عرفت مكان ملك ونغم
قولتلك كلها ساعات وهنعرف مكانها
فين بالظبط وهترجع اما نغم انا لسه معرفش عنها حاجه
انا خاېفه عليها اوي مامي من ساعتها وهي
رفضه تتكلم مع اي حد حتى انا
رجع شعرها للخلف بحنيه نامي يا حلا شكلك تعبانه
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
صباحا كانت العائله كلها على السفرة كانت صدمت حلا وبشرى أكبر من نفين بسبب وجود شريف أما بقي العائله تعامله مع الوضع ببرود لانهم كانه عرفين بوجوده
نفين يعني أنتوا كنتم عارفين
ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه
قامت من على السفرة بدموع خرجت بصتلها بشرى بدموع حامد عرفت اي حاجه عن ولادي
شريف أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده ته رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها
عز ببرود كل حاجه كانت في نفس اليوم رحيم الحسيني مخرجش برا مصر حد من رجلتي عرفني ان اسمه اتسجل في مستشفى من اسبوع بس لسه معرفش هو قاعد فين بالظبط
حامد بلهفه وساكت من اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
أمام قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه
هز رأسه بهدوء قام طاهر انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها
بقالي اسبوع كل ما ادخلك بالكل ارجع تاني يوم اتلقيه زي ما هوه
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك
دموعها بدأت تنزل وصوت شهقاتها تعلى
انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بټعيطي
نغم اخيرا اتكلمت من وسط بكائها انا اسفه اسفه اني كنت غبيه ومشفتش حبك وشوفت خۏفك الزائد عليا خنقه وتملك عارفه ان الكلام متاخر بس انا طول عمري شيفاك
اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه