الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة شروق خليل

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز مريم تكت إن ابوها كان مش معترف بيها وكان اسمه على اسمي احمد عبدالرؤوف بس أنا ابويا مكنش اسمه عبدالرؤوف ولما ماټ كنت مريم صغيره لسه اقنعتها إن جدها عبدالرحمن اسمه عبدالرؤوف كاسم حكومى وهى سافرت من هنا وهي لسه صغيره ومكنتش فاهمه كل حاجه وجدها كان بيخبي عليها حاجات كتير علشان متكتش الحقيقه
من وقتها نسينا ماضي نهال وكل اللى عيشناه هو انا وانت وهي وبس كانت مكتفيه بيا وانا مكتفي بيكم عمرى ما ت حب زى حبي ليها كانوا احلى 11 سنه في حياتى
مريم قالت باڼهيار وع لش ان كدا سيبتنى لما ما ما ماټت سيبتنى علشان مش بنتك صح!
احمد قام من مكانه بسرعه وراح عندها لا انا مسيبتكيش علشان مش بنتى انت كنت اغلى حاجه عندى بعدها انا مكنتش بخلف يا مريم انت كنت بنتى الاولى والاخيره انا مكنتش متقبل مۏتها بسببك لما الڼار مسكت فيها لما كنت بتلعبي پالنار وهى انقذتك وماټت
احمد عيط بحرقه لما افتكر انا مكنتش متقبل أنها ماټت وسابتنى كنت كل ما افتكر شكلها وهى علي سرير المستي ومحروقه وبتودعنى بها ببقي عاوز اجي واطلع كل حزنى فيكى كنت خاېف تكرهينى واذيكى علشان كدا بعتك لجدك كنت متأكد أنه هيحبك علشان كان بيحب نهال اوى
مريم وقعت مكانها من الاڼهيار والصدمه
يوسف شالها بسرعه اتصلوا بدكتور يا مصطفي بسرعه
مصطفي اتصل بدكتوره وجات ودخلت وخرجتهم برا .. احمد كان واقف تعبان ومصطفي وملك كان لسه مش مستوعب من مۏت ابوه لجده لامه ودلوقتى حتى مريم بقيت يتيمه زيه .. يوسف كان واقف خاېف علي مريم اوى وراح اتجاه احمد ونه بابا احمد انت احن حد في الدنيا انا اسف انى معرفتش استوعب انك كنت شايل كتير وكنت بلومك علي نسيانك لمريم.
في الوقت دا الدكتوره خرجت متقلق هي كويسه بس متضغط عليها
الكل دخل لمريم واحمد جري عليها وكان لسه هيتكلم بس هي قاطعته بدموع انا عارفه انك المفروض
مش بابا بس ارجوك متسيبنيش انا فضلت 10 سنين في نك ودول كان مصبرنى على كل السنين اللى بعدتها عنك بابا أنا عاوزاك جنبي انت بابا الوح
احمد نها بحنيه ومين قالك انى هسيبك انتى بنتى انا واتربيتى على أي انا اوعى تفتكرى انى كنت غفلان عنك انا كنت بكلم جدك كل يوم واشوفك وانت نايمه
مريم فضلت في نه لحد ما نامت وخرج وسابها
يوسف دخل عليها وفضل ماسك ايها انت تعبتى اوى حياتك كانت صعبه كنت بستغرب غموضك وانك جوا في المكتب.
جنى بعدم استيعاب مروان هو انت كويس
مروان قعد على مكتبه اه كويس ليه
جنى حساك غريب النهارده ومختلف معايا من زمان متكلمتش معايا كدا
مروان مش عاجبك يعنى
جنى بسرعه لا طبعا دا انا فرحانه اوى
مروان ابتسم بخبث ودى اهم حاجه
عند علا برا كانت قاعده مخنوقه بسبب أنهم لوحدهم جوا
نيرمين مروحتيش تتغدى ليه!
علا بضيق مش عاوزه
نيرمين مالك يابنتى
علا مروان بيه امرنى محدش خل وافضل قاعده علشان محدش يقطع وقته الجميل مع جنى
نيرمين نعممم!
هم سوا
علا بضيق ايوا
نيرمين بخبث عادى ممكن يكون شغل يعنى
علا بصتلها پغضب وسكتت
في فيلا على هدى شافت عمر داخل هو وعلى حمدالله على السلامه اومال يوسف فين
عمر پغضب يوسف مجاش الشركه النهارده وكان عنده اجتماع المفروض ومعمل والعملاء كانو هيلغوا الشغل معانا
على خلاص عدت يا عمر
عمر بس هو ماشي على مزاجه يا بابا ودا تهور انا مش فاهم المفروض يهتم اكتر
على بصوت عالى متأفورش دى اول مره تحصل من يوسف اكر في شغله ليه عمال تقف على غلطه ليه من وقت ما رجع وانت عارف إن الظروف وحشه
ساره وهدى اهدوا يا جماعه
على انا بقيت استغرب عمر بقي عاوز يبين دايما أنه اشطر منه زى ما يكونوا بيحاربوا بعض
عمر زعل بجد! انا مش قصدى يا عمى انا ويوسف اخوات وبعتبركم أهلي انا اسف انا هطلع ارتاح يا ساره
ساره اك هو فيه حاجه مزعلاه اول مره يتكلم كدا هطلع اشوفه
على دخل المكتب من غير ما يتكلم
في فيلا احمد مصطفي كان قاعد في الجنينه على الكرسي وبيشرب قهوه
ملك جات هو انت كلت علشان تشرب قهوه كل شويه كدا
مصطفي دى كمان هتعارضي فيها
ملك ايوا بدل تأذيك
مصطفي ساب القهوه وركز في ها مش معنا دلوقتى!
ملك بتساؤل مش فاهمه
مصطفي مش معنا دلوقتى بقيتي مهتمه اوى ايه يأذينى وايه كويس ليا
ملك بتوتر عادى
مصطفي هو انت بتقي عليا يا ملك!
ملك لا طبعا احنا صحاب
مصطفي پغضب احنا عمرنا ما كنا صحاب يا ملك تمام!
ساره عمر انت كويس!
عمر بصوت عالى مش قولت عاوز ارتاح هي شغلانه كل ما تشوفي انت كويس! انت كويس! ايه شايفانى مېت على الأرض
ساره عيطت من طريقته انا بس كنت بتطمن علشان طريقه كلامك تحت اول مره تتكلم كدا
عمر هو مفيش غيري ماسك الشركه دى تخسر تكسب مفيش غير عمر انا تعبت من كتر ما بقيت لوحدى وكل حمل الشركه عليا زى ما اكون بعمل كدا نظير قعدتى في بيت ابوكى
عمر سكت وبعدين قام من مكانه د ساره وخرجها برا الاوضه ممكن تسيبينى لوحدى
عمر قفل الباب وساره فضلت واقفه بټعيط اول مره من فتره كبيره يبقي قاسې في كلامه كدا ويتعامل معاها بالطريقه دى
عند مصطفي وملك
مصطفي پغضب احنا عمرنا ما كنا صحاب يا ملك تمام!
ملك اتوترت وقررت تمشي انا اتطمنت على مريم همشي
مصطفي بسذاجه هه يلا اهربي زى ما بتهربي دايما انت اصلا اسهل حاجه عندك انك تعلقينى بيكى وبعد كدا تمشي
ملك رجعت تانى وقالت بعصبيه اعلقك! وامشي! هو انا امتى مشيت وامتى اتخليت! ارجع بالزمن كدا وهتعرف
مصطفي لقح فنجان القهوه وقام من مكانه واتكلم بصوت عالى انا معلقتكيش بيا انا بعدت علشان مكسركيش واخدعك كان قدامى وقتها انى اقولك انا بحبك
انا كمان ويلا يا طفله سيبي تعليمك وابوكى اللى عمره ما هيوافق عليا في الوقت دا وسافري معايا سافري معايا مع امى اللى مكنتش متقبلاكى اصلا في الوقت دا وكانت تعبانه وملهاش غيري بعد بابا مكنش قدامى وقتها غير انى اختار بينك وبينها واخترتها علشان كان لازم اختارها حتى لو ھموت من بعدك
مصطفي بضيق وضعف انا مكنتش عارف اشوف اي بنت غيرك لحد دلوقتى مكنتش بدى نفسي فرصه مع انى كنت عارف انى مش هشوفك تانى وانى هفضل وح طول عمرى ومسير ماما تسيبنى علا خبطت ودخلت استاذ مروان انا همشي محتاج حاجه
مروان مبصش ليها وه كانت لسه في الورق اللى قدامه ايوا في بكرا حفله في البيت عندى بمناسبه نجاح الشركه السنه دى وانت هتبقي مسؤوله عنها ومش عاوز اى غلط في الحفله
علا اتضايقت لما كلمها بعدم اهتمام حاضر اى اوامر تانى!
مروان بكرا كل اليوم هيبقي في البيت مش في الشركه
علا تمام ممكن امشي
مروان رفع ه عليها وهى ماشيه مش هتعرفينى فيكى ايه!
علا ولا حاجه انا تمام مش فاهمه رتك
مروان سحبها وقعدت على الكرسي وقعد قدامها موافقتيش ليه! من حقي اعرف السبب
علا اتوترت أنه عرف وعلشان كدا أسلوبه اتغير انا انا يعنى شايفه أننا مش مناسبين لبعض
مروان حاول يتحكم في هدوءه علشان عارف إن عصبيته بتخسره كل حاجه في ثانيه مش مناسبين بعد كل دا
علا كل دا ايه
مروان علا متتهربيش من حقيقه انك كنت عارفه كويس انى بحبك ومن اول مره تك فيها وانت عارفه كويس انى عاوزك وفضلت صابر لحد ما ت نفس المشاعر في ك ليه دلوقتى بتبعدى!
علا انا مش عاوزه اتكلم ممكن!
مروان بس أنا من حقي اعرف ليه بتتجاهلينى انا بفكر من امبارح ومنمتش
انا عملت ايه يخليكى ترفضينى!
علا قامت وفضلت تدور وتتكلم بتهرب لما فكرت لقيت أننا مش مناسبين وانت غيري خالص يعنى انت عليك البنات كتير والف واحده تتمناك مش معنا انا يعنى شخصياتنا مختلفه وانا مش راسمه شخصيتك دى تبقي معايا انت صعب ومتحكم ومش عاوز حد احسن منك و
مروان بنفاذ صبر علا جنى قالتلك ايه!
علا بصتله پصدمه جنى! جنى جنى هتقولي ايه
مروان بضيق اخرجي يا علا برا
علا بس
مروان اخرجي علشان مش عاوز اعمل حاجه تضايقك منى كفايه كل اللى من جواكى ناحيتى
علا خرجت بسرعه ودموعها نزلت مسحتها مينفعش اعمل غير كدا
فلاش باك.
هنا دخلت بسرعه المكتب في يوم علا ممكن تيجي معايا
علا انت مين
هنا انا صاحبه جني تعالى بسرعه علشان البنت في المستي ومامتها مڼهاره
علا مشيت معاها علطول ودخلت المستي بعدم فهم هى مالها ومال جنى
هنا طنط علا هنا. علا ارجوكى يا بنتى جنى كانت هتنتحر
علا سكتت بعدم فهم
هنا بخبث جنى لما عرفت إن مروان هيبعد عنها وناوى يخطبك اڼهارت على حبها إللى من طفولتها وحاولت ټنتحر. بنتى من وقت لما شافت مروان من لما كانوا مع بعض في المدرسه وهى بتحبه وهو كمان كان بيحبها وكانوا دايما مع بعض كل حياتها كانت معاه وكانوا هيتخطبوا بس جني اكتنا في مره واحنا بنك أنها مش هتخلف وعندها عقم ولو خلفت في يوم من الايام احتمال كبير يبقي 
عرفت أنه ناوى يخطبك اڼهارت وحاولت ټنتحر. انا بقولك كدا علشان انتى فرصتى الوحه إن بعدك عنه ممكن يرجعلى بنتى تانى انا اهم حاجه عندى هي حتى لو هتتجوزوا وانا مش عاوزاه ارجوكى ابعدى عنه هو خد كل حاجه من بنتى مشاعرها وحبها وهى عاوزه ترجع تانى
باك 
علا افتكرت كلامها بعا عن كل دا انا مش مستعده احب واحد ويخذلنى وانت هتسيبنى لو حصلي اى حاجه يا مروان لو عرفت اللى فيا اك مش هبقي زى مانت عاوز وهتسيبنى وانا مش مستعده اخسر قلبي واتكسر
عند يوسف ومريم
مريم فتحت ها لما حسيت ان في حد ماسك فيها ومانع حركتها لقيت يوسف نايم وماسك فيها
مريم اتوترت من ه اول مره يبقي قريب كدا منها رفعت ايها وفضلت ترجع شعره من على ه انا عارفه انك خاېف عليا أوى بس متخافش هفضل مريم
مريم حركت ايها على ه بحب ويوسف صحي مريم شالت ايها بسرعه
يوسف بهدوء انت كويسه
مريم مقدرتش تكون قويه قدامه زى ما وعدت نفسها ودموعها نزلت لا
مريم اتماسكت فيه اكتر زى ما تكون خاېفه إن اخر امل ليها في الدنيا يضيع
يوسف كان خاېف عليها من اللى بيحصل فيها لحد ما بعدت وضحكت
يوسف بقيتى احسن!
مريم طول ما انت موجود هبقي كويسه
يوسف مسك ايها بحبك
تانى يوم كان كل تيرات الحفله خلصت ومروان كان بيجهز فوق .. شويه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات